

مراكش
نظارة الأوقاف: المقاولة المكلفة بترميم مدرسة ابن يوسف مشهود لها بالكفاءة
أكدت نظارة أوقاف مراكش أن المقاولة المكلفة بالاشغال تعتبر من المقاولات المتخصصة في مجال ترميم الأثار والمباني التاريخية والمشهود لها بالكفاءة والتجربة في ذلك، وبالتوفر على التجهيزات والوسائل والموارد البشرية المتخصصة في هذا الميدان، ويتضح ذلك من خلال العديد من المشاريع التي تم انجازها بعدد من المدن العتيقة على الصعيد الوطني، وهو ما رجح كفتها لنيل هذه الصفقة.و أوضحت النظارة في رد على مقال منشور بجريدة "كشـ24" بتاريخ 19 يوليوز الجاري تحت عنوان “وزير الأوقاف يشوه معالم مدرسة ابن يوسف بمراكش”، أن مسؤولي ومديري المكاتب والمقاولة المتدخلة في مشروع ترميم مدرسة ابن يوسف بمراكش والحرفيين العاملين بها مشهود لهم بالكفاءة والخبرة في ميدان الترميم وإعادة الإعتبار للمآثر التاريخية الوطنية، ومنهم من نالوا أوسمة ملكية وشح بها جلالة الملك نصره الله وأيده صدورهم بحضور المديرة العامة لليونيسكو باعتبارها المؤسسة الدولية الراعية لمجال الحفاظ على الثراث بجميع مكوناته وصيانة الذاكرة الانسانية بكافة تجلياته.و أكدت النظارة، أن إقدام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مشروع ترميم هذه المعلمة الأثرية لم يكن اعتباطيا، بل يستند على دراسات قبلية قامت بإنجازها مكاتب دراسات ومكاتب خبرة متخصصة ذات تجربة غنية في مجال الترميم وإعادة الإعتبار.وقد شرعت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في اشغال ترميم هذه المعلمة الاثرية بعد استكمال الدراسات الضرورية، وهو ما جعل هاته الأشغال تتم في احترام للمواصفات والمعايير المتعارف عليها دوليا.و أشارت نظارة أوقاف مراكش، الى أن الأشغال تجري باستعمال المواد التقليدية الملائمة للبناء الأصلي في احترام تام للمعايير المعمول بها في ترميم المباني التاريخية وبحرص شديد من لدن الفريق متعدد الاختصاصات المشرف والمتتبع للأشغال بتنسيق مع المصالح المختصة بالوزارة، علما بأن هذا الفريق يتكون من متخصصين في التاريخ والهندسة المعمارية والأركيولوجيا والكاليغرافيا وغيرهم.
أكدت نظارة أوقاف مراكش أن المقاولة المكلفة بالاشغال تعتبر من المقاولات المتخصصة في مجال ترميم الأثار والمباني التاريخية والمشهود لها بالكفاءة والتجربة في ذلك، وبالتوفر على التجهيزات والوسائل والموارد البشرية المتخصصة في هذا الميدان، ويتضح ذلك من خلال العديد من المشاريع التي تم انجازها بعدد من المدن العتيقة على الصعيد الوطني، وهو ما رجح كفتها لنيل هذه الصفقة.و أوضحت النظارة في رد على مقال منشور بجريدة "كشـ24" بتاريخ 19 يوليوز الجاري تحت عنوان “وزير الأوقاف يشوه معالم مدرسة ابن يوسف بمراكش”، أن مسؤولي ومديري المكاتب والمقاولة المتدخلة في مشروع ترميم مدرسة ابن يوسف بمراكش والحرفيين العاملين بها مشهود لهم بالكفاءة والخبرة في ميدان الترميم وإعادة الإعتبار للمآثر التاريخية الوطنية، ومنهم من نالوا أوسمة ملكية وشح بها جلالة الملك نصره الله وأيده صدورهم بحضور المديرة العامة لليونيسكو باعتبارها المؤسسة الدولية الراعية لمجال الحفاظ على الثراث بجميع مكوناته وصيانة الذاكرة الانسانية بكافة تجلياته.و أكدت النظارة، أن إقدام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مشروع ترميم هذه المعلمة الأثرية لم يكن اعتباطيا، بل يستند على دراسات قبلية قامت بإنجازها مكاتب دراسات ومكاتب خبرة متخصصة ذات تجربة غنية في مجال الترميم وإعادة الإعتبار.وقد شرعت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في اشغال ترميم هذه المعلمة الاثرية بعد استكمال الدراسات الضرورية، وهو ما جعل هاته الأشغال تتم في احترام للمواصفات والمعايير المتعارف عليها دوليا.و أشارت نظارة أوقاف مراكش، الى أن الأشغال تجري باستعمال المواد التقليدية الملائمة للبناء الأصلي في احترام تام للمعايير المعمول بها في ترميم المباني التاريخية وبحرص شديد من لدن الفريق متعدد الاختصاصات المشرف والمتتبع للأشغال بتنسيق مع المصالح المختصة بالوزارة، علما بأن هذا الفريق يتكون من متخصصين في التاريخ والهندسة المعمارية والأركيولوجيا والكاليغرافيا وغيرهم.
ملصقات
