دولي

نصف الأنهار الجليدية في العالم مُهدد بالزوال


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 يناير 2023

يواجه نصف الأنهر الجليدية في العالم وتحديداً الأصغر بينها خطر الزوال بحلول نهاية القرن الحالي بسبب ظاهرة التغير المناخي، إلا أنّ الحدّ بأقصى ما يمكن من الاحترار المناخي يساعد على إنقاذ الأنهر الأخرى، بحسب دراسة حديثة نُشرت الخميس.وتطرح هذه الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" المرموقة التوقعات الأكثر دقة التي جرى التوصل لها حتى اليوم في شأن مستقبل 215 ألف نهر جليدي في العالم.وينبّه معدّوها إلى أهمية اتخاذ خطوات تحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي، بهدف الحدّ من ذوبان الأنهر الجليدية والعواقب الناجم عنه كارتفاع مستوى مياه البحار والنقص في الموارد المائية.وتقول المشاركة في إعداد الدراسة ريجين هوك لوكالة فرانس برس "أعتقد أنّ دراستنا تحمل بصيص أمل صغيراً ورسالة إيجابية، لأنّها تؤكّد أن البشر قادرون على إحداث فرق وأنّ اتخاذ تدابير في شأن حل هذه المسألة أمر مهم".وتتميز الدراسة بأنها تطرقت إلى التأثير المباشر الذي يحدثه الاحترار المناخي ضمن سيناريوهات عدة محتملة (+1,5 درجة مئوية ، +2 درجة مئوية ، +3 درجة مئوية،+4 درجة مئوية) على الأنهر الجليدية، من أجل توجيه القرارات السياسية بصورة أفضل. إذا اقتصر ارتفاع درجة حرارة الأرض على 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاقية باريس المناخية، فسيزول 49% من الأنهر الجليدية في العالم بحلول 2100.وتمثل هذه الخسارة نحو 26% من مجموع الكتلة الجليدية، لأنّ الأنهر الأصغر حجماً ستكون أول المتضررين من الاحترار. ويتوقّع الباحثون ارتفاع مستوى البحار بنتيجة ذوبان الجليد إلى 9 سنتيمترات تقريباً (ارتفاع سيُضاف إلى ذلك المرتبط بذوبان القمم الجليدية مثلاً).وتوضح ريجين هوك أنّ "المناطق التي تحوي كميات قليلة نسبياً من الجليد كجبال الألب أو القوقاز أو جبال الأنديس أو غرب الولايات المتحدة، ستفقد تقريباً كل كميات الجليد التي تكسوها بحلول نهاية القرن، بغض النظر عن الاحتمال المرتبط بالانبعاثات"، مضيفةً انّ "الأنهر الجليدية هذه مهددة بشكل أو بآخر بالزوال".وفي حال سجّل الاحترار المناخي +4 درجات مئوية، فسيُحدث أسوأ تصوّر محتمل، إذ ستتضرر كميات متزايدة من الأنهر الجليدية الأكبر حجماً كتلك الموجودة في ألاسكا مثلاً. وستزول 83% من الأنهر الجليدية، أي ما يشكل 41% من مجموع الكتلة الجليدية في العالم، فيما سيرتفع مستوى مياه البحار إلى 15 سنتيمتراً.وتشير ريجين هوك التي انكبّت خلال مسيرتها المهنية على دراسة الأنهر الجليدية، في حديث إلى وكالة فرانس برس إلى أنّ "9 و15 سنتيمتراً قد لا يبدوان رقمين كبيرين"، إلا أنّ هذين المستويين مدعاة لـ"قلق كبير"، لأنّ مستوى البحار كلّما ارتفع يتسبب بفيضانات كبيرة خلال العواصف، مما يحدث "مزيداً من الأضرار".وبدأ العالم يشهد أصلاً فيضانات حادة مع ارتفاع مستوى البحار (3 ميلليمترات سنوياً). ويتّجه العالم راهناً نحو احترار بـ+2,7 درجة مئوية، مما سيؤدي إلى زوال المساحات الجليدية بصورة شبه كاملة في وسط أوروبا، وغرب كندا والولايات المتحدة، ونيوزيلندا.وهذه التوقعات التي تنطوي على تنبيه أكبر من تلك التي تستند إليها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، جرى التوصّل إليها بفضل بيانات حديثة عن التغييرات في حجم كل نهر جليدي بالعالم خلال العقود الأخيرة.فتمكّن الباحثون مستندين إلى هذه البيانات من إعادة ضبط النموذج الحسابي المستخدم لتوقّع مستقبل الأنهر، بصورة أفضل. كذلك، جرى الأخذ في الاعتبار عوامل لم يتم التطرق لها في الدراسات السابقة، بينها تأثير تغطية الأنهر الجليدية بالحطام (صخور...)، أو انفصال كتل من الجليد عن الجبال الجليدية.ولا تمثل الأنهر الجليدية التي خضعت للدراسة سوى "1% من مجمل الجليد الموجود في العالم"، إلا أنها "تتأثّر" أكثر من المساحات الجليدية الأخرى، لأنها غالباً ما تقع في مناطق تُسجَّل فيها درجات الحرارة قريبة من تلك التي يذوب عليها الجليد.وتشير هوك إلى أنّ هذه الأنهر الجليدية "ساهمت في ارتفاع مستوى البحار تقريباً بقدر ما ساهم ذوبان القمم الجليدية في غرينلاند وأنتاركتيكا مدى العقود الثلاثة الفائتة".إلى ذلك، ستتأثر الموارد المائية التي يستفيد منها نحو ملياري شخص، بزوال الأنهر الجليدية. وتشير الباحثة إلى أنّ "الأنهر الجليدية من شأنها سدّ النقص في المياه الذي تشهده مناطق عدة خلال الصيف حين تكون معرّضة للحرّ والجفاف"، مضيفةً أنّ زوال الأنهر "لن يحدث تغييراً في المواسم فقط، (...) بل سيتسبب في تسجيل نقص بكميات المياه".كذلك، ستتأثر حركة القوارب في الأنهر المنخفضة والنشاطات السياحية في محيط الأنهر الجليدية الصغيرة التي يسهل الوصول إليها. وتؤكّد ريجين هوك أنّ تفادي حدوث الكارثة لا يزال ممكناً لكن "وقوعها مرتبط بالمسؤولين السياسيين".

يواجه نصف الأنهر الجليدية في العالم وتحديداً الأصغر بينها خطر الزوال بحلول نهاية القرن الحالي بسبب ظاهرة التغير المناخي، إلا أنّ الحدّ بأقصى ما يمكن من الاحترار المناخي يساعد على إنقاذ الأنهر الأخرى، بحسب دراسة حديثة نُشرت الخميس.وتطرح هذه الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" المرموقة التوقعات الأكثر دقة التي جرى التوصل لها حتى اليوم في شأن مستقبل 215 ألف نهر جليدي في العالم.وينبّه معدّوها إلى أهمية اتخاذ خطوات تحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي، بهدف الحدّ من ذوبان الأنهر الجليدية والعواقب الناجم عنه كارتفاع مستوى مياه البحار والنقص في الموارد المائية.وتقول المشاركة في إعداد الدراسة ريجين هوك لوكالة فرانس برس "أعتقد أنّ دراستنا تحمل بصيص أمل صغيراً ورسالة إيجابية، لأنّها تؤكّد أن البشر قادرون على إحداث فرق وأنّ اتخاذ تدابير في شأن حل هذه المسألة أمر مهم".وتتميز الدراسة بأنها تطرقت إلى التأثير المباشر الذي يحدثه الاحترار المناخي ضمن سيناريوهات عدة محتملة (+1,5 درجة مئوية ، +2 درجة مئوية ، +3 درجة مئوية،+4 درجة مئوية) على الأنهر الجليدية، من أجل توجيه القرارات السياسية بصورة أفضل. إذا اقتصر ارتفاع درجة حرارة الأرض على 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاقية باريس المناخية، فسيزول 49% من الأنهر الجليدية في العالم بحلول 2100.وتمثل هذه الخسارة نحو 26% من مجموع الكتلة الجليدية، لأنّ الأنهر الأصغر حجماً ستكون أول المتضررين من الاحترار. ويتوقّع الباحثون ارتفاع مستوى البحار بنتيجة ذوبان الجليد إلى 9 سنتيمترات تقريباً (ارتفاع سيُضاف إلى ذلك المرتبط بذوبان القمم الجليدية مثلاً).وتوضح ريجين هوك أنّ "المناطق التي تحوي كميات قليلة نسبياً من الجليد كجبال الألب أو القوقاز أو جبال الأنديس أو غرب الولايات المتحدة، ستفقد تقريباً كل كميات الجليد التي تكسوها بحلول نهاية القرن، بغض النظر عن الاحتمال المرتبط بالانبعاثات"، مضيفةً انّ "الأنهر الجليدية هذه مهددة بشكل أو بآخر بالزوال".وفي حال سجّل الاحترار المناخي +4 درجات مئوية، فسيُحدث أسوأ تصوّر محتمل، إذ ستتضرر كميات متزايدة من الأنهر الجليدية الأكبر حجماً كتلك الموجودة في ألاسكا مثلاً. وستزول 83% من الأنهر الجليدية، أي ما يشكل 41% من مجموع الكتلة الجليدية في العالم، فيما سيرتفع مستوى مياه البحار إلى 15 سنتيمتراً.وتشير ريجين هوك التي انكبّت خلال مسيرتها المهنية على دراسة الأنهر الجليدية، في حديث إلى وكالة فرانس برس إلى أنّ "9 و15 سنتيمتراً قد لا يبدوان رقمين كبيرين"، إلا أنّ هذين المستويين مدعاة لـ"قلق كبير"، لأنّ مستوى البحار كلّما ارتفع يتسبب بفيضانات كبيرة خلال العواصف، مما يحدث "مزيداً من الأضرار".وبدأ العالم يشهد أصلاً فيضانات حادة مع ارتفاع مستوى البحار (3 ميلليمترات سنوياً). ويتّجه العالم راهناً نحو احترار بـ+2,7 درجة مئوية، مما سيؤدي إلى زوال المساحات الجليدية بصورة شبه كاملة في وسط أوروبا، وغرب كندا والولايات المتحدة، ونيوزيلندا.وهذه التوقعات التي تنطوي على تنبيه أكبر من تلك التي تستند إليها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، جرى التوصّل إليها بفضل بيانات حديثة عن التغييرات في حجم كل نهر جليدي بالعالم خلال العقود الأخيرة.فتمكّن الباحثون مستندين إلى هذه البيانات من إعادة ضبط النموذج الحسابي المستخدم لتوقّع مستقبل الأنهر، بصورة أفضل. كذلك، جرى الأخذ في الاعتبار عوامل لم يتم التطرق لها في الدراسات السابقة، بينها تأثير تغطية الأنهر الجليدية بالحطام (صخور...)، أو انفصال كتل من الجليد عن الجبال الجليدية.ولا تمثل الأنهر الجليدية التي خضعت للدراسة سوى "1% من مجمل الجليد الموجود في العالم"، إلا أنها "تتأثّر" أكثر من المساحات الجليدية الأخرى، لأنها غالباً ما تقع في مناطق تُسجَّل فيها درجات الحرارة قريبة من تلك التي يذوب عليها الجليد.وتشير هوك إلى أنّ هذه الأنهر الجليدية "ساهمت في ارتفاع مستوى البحار تقريباً بقدر ما ساهم ذوبان القمم الجليدية في غرينلاند وأنتاركتيكا مدى العقود الثلاثة الفائتة".إلى ذلك، ستتأثر الموارد المائية التي يستفيد منها نحو ملياري شخص، بزوال الأنهر الجليدية. وتشير الباحثة إلى أنّ "الأنهر الجليدية من شأنها سدّ النقص في المياه الذي تشهده مناطق عدة خلال الصيف حين تكون معرّضة للحرّ والجفاف"، مضيفةً أنّ زوال الأنهر "لن يحدث تغييراً في المواسم فقط، (...) بل سيتسبب في تسجيل نقص بكميات المياه".كذلك، ستتأثر حركة القوارب في الأنهر المنخفضة والنشاطات السياحية في محيط الأنهر الجليدية الصغيرة التي يسهل الوصول إليها. وتؤكّد ريجين هوك أنّ تفادي حدوث الكارثة لا يزال ممكناً لكن "وقوعها مرتبط بالمسؤولين السياسيين".



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة