صحة

نصائح مهمة للنوم بشكل جيد خلال الليل


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يوليو 2023

يعتبر اضطراب النوم أو الارق من بين الامور المزعجة التي تجعلك تشعر بالتعب و الارهاق طيلة اليوم الموالي. فاذا كنت تعاني من الأرق يمكنك متابعة قراءة المقال التالي للتعرف على أهم النصائح للنوم بشكل جيد خلال الليل!

حسب مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي، الأرق هو اضطراب في النوم يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه، وقد يجعلك تستيقظ مبكرًا مع شعور بالإرهاق وعدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى.

تظهر الأبحاث أن قلة النوم لها آثار سلبية فورية على الهرمونات والأداء ووظيفة الدماغ، كما يمكن أن يسبب زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض لدى كل من البالغين والأطفال. في المقابل، يمكن أن يساعد النوم الجيد على تناول كميات أقل من الطعام، وممارسة الرياضة بشكل أفضل.

إذا كنت ترغب في تحسين صحتك أو إنقاص وزنك، فإن الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها. لأنك لست مرغما على التعايش مع ليالٍ بلا نوم.

فيما يلي 10 نصائح قائمة على الأدلة لعلاج الأرق وقلة النوم:
تختلف كمية النوم الكافية من شخص لآخر، لكن يحتاج أغلب البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات في الليلة. يعاني الكثير من البالغين من أرق حاد أي قصير المدى، وهو ما يستمر لأيام أو أسابيع. وعادة ما يحدث

نتيجة توتر أو حدث صادم. فيما يعاني البعض الآخر من أرق مزمن أيي طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر. يمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى. يمكن لتغييرات بسيطة في عاداتك اليومية أن تكون مفيدة:

1. زيادة التعرض للضوء الساطع خلال النهار:
يتمتع جسمك بساعة طبيعية لحفظ الوقت تُعرف بالساعة البيولوجية، وهي تؤثر على عقلك وجسمك وهرموناتك، مما يساعدك على البقاء مستيقظًا وإخبار جسمك عندما يحين وقت النوم.

يساعد ضوء الشمس الطبيعي أو الضوء الساطع خلال النهار في الحفاظ على صحة إيقاع الساعة البيولوجية. كما يعمل ضوء الشمس على تحسين الطاقة خلال النهار، فضلاً عن جودة النوم الليلي ومدته.

عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق، يؤدي التعرض للضوء الساطع خلال النهار إلى تحسين نوعية النوم ومدته، كما أنه يقلل من الوقت المستغرق للنوم بنسبة 83%.

وجدت دراسة أجريت على كبار السن أن ساعتين من التعرض للضوء الساطع أثناء النهار زادت من مقدار النوم بمقدار ساعتين وكفاءة النوم بنسبة 80%.

جرب التعرض اليومي لأشعة الشمس أو – إذا كنت في مكان بارد لا تزوره الشمس أو خلال فصل الشتاء – فاستثمر في جهاز أو مصابيح إضاءة صناعية ساطعة.

2. تقليل التعرض للضوء الأزرق في المساء:
يعد التعرض للضوء خلال النهار مفيدًا، لكن التعرض للضوء ليلاً له تأثير معاكس. وذلك بسبب تأثيره على إيقاع الساعة البيولوجية لديك، حيث يمكن للضوء أن يخدع عقلك ليعتقد أنه ما زال في النهار، هذا يقلل من الهرمونات مثل الميلاتونين، والتي تساعدك على الاسترخاء والنوم العميق.

الضوء الأزرق – الذي ينبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر بكميات كبيرة – هو الأسوأ!

هناك العديد من الطرق الشائعة التي يمكنك استخدامها لتقليل التعرض للضوء الأزرق ليلاً. وتشمل هذه:

ارتدِ نظارات تحجب الضوء الأزرق.
قم بتنزيل تطبيق يمكن من حجب الضوء الأزرق على الكمبيوتر.
قم بتثبيت تطبيق يمنع الضوء الأزرق على هاتفك الذكي.
اقرأ أيضا: حساسية العيون من الضوء.. أسبابها وطرق العلاج!

3. لا تستهلك الكافيين في وقت متأخر من اليوم:
يمكن لجرعة واحدة من الكافيين أن تعزز التركيز والطاقة والأداء الرياضي، لكن عند تناوله في وقت متأخر من اليوم، فإنه يحفز جهازك العصبي وقد يمنع جسمك من الاسترخاء الطبيعي في الليل.

في إحدى الدراسات، أدى تناول الكافيين حتى 6 ساعات قبل النوم إلى تدهور جودة النوم بشكل ملحوظ. حيث يمكن أن يظل الكافيين مرتفعًا في الدم لمدة 6-8 ساعات. لذلك، لا ينصح بشرب كميات كبيرة من القهوة بعد الساعة 3 – 4 مساءً.

4. قلل من فترات القيلولة غير المنتظمة أو الطويلة خلال النهار:
في حين أن القيلولة القصيرة لمدة لا تتجاوز 30 دقيقة مفيدة للطاقة وتعزيز وظائف المخ، إلا أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة خلال النهار يمكن أن تؤثر سلبًا على نومك خلال الليل. حيث يؤدي النوم أثناء النهار إلى إرباك ساعتك البيولوجية، مما يعني أنك قد تكافح من أجل النوم ليلاً.

5. حاول النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة:
يعمل الإيقاع اليومي لجسمك في حلقة ثابتة، بحيث يتماشى مع شروق الشمس وغروبها. يمكن أن يساعد اتباع روتين لأوقات نومك واستيقاظك على تحسين جودة النوم على المدى الطويل.

أوضحت دراسات أن أنماط النوم غير المنتظمة يمكن أن تغير إيقاعك اليومي ومستويات الميلاتونين.

إذا كنت تعاني من مشاكل النوم، فحاول أن تعتاد على الاستيقاظ والنوم في أوقات مماثلة. بعد عدة أسابيع، قد لا تحتاج حتى إلى منبه.

6. خذ مكمل الميلاتونين:
الميلاتونين هو هرمون نوم رئيسي يخبر عقلك عندما يحين وقت الاسترخاء والتوجه إلى الفراش، ومكمل الميلاتونين وسيلة شائعة جدًا للمساعدة على النوم.

غالبًا ما يستخدم الميلاتونين لعلاج الأرق، وقد يكون من أسهل الطرق للنوم بشكل أسرع. في إحدى الدراسات أدى تناول 2 ملغ من الميلاتونين قبل النوم إلى تحسين جودة النوم والطاقة في اليوم التالي وساعد الناس على النوم بشكل أسرع.

7. لا تشرب الكحول:
من المعروف أن الكحول يسبب أو يزيد من أعراض توقف التنفس أثناء النوم والشخير وأنماط النوم المضطربة. كما أنه يغير إنتاج الميلاتونين الليلي، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في إيقاع الجسم اليومي.

8. حسن بيئة غرفة نومك:
يعتقد الكثير من الناس أن بيئة غرفة النوم هي من العوامل الرئيسية للحصول على نوم هانئ ليلاً! تشمل هذه العوامل درجة الحرارة والضوضاء والأضواء الخارجية وترتيب الأثاث.

تشير العديد من الدراسات إلى أن الضوضاء الخارجية، غالبًا من حركة المرور، يمكن أن تسبب قلة النوم ومشاكل صحية طويلة الأجل.

لتحسين بيئة غرفة نومك، حاول تقليل الضوضاء الخارجية والضوء والأضواء الاصطناعية من الأجهزة، تأكد من أن غرفة نومك مكان هادئ ومريح ونظيف وممتع.

9. لا تأكل في وقت متأخر من المساء:
قد يؤثر تناول الطعام في وقت متأخر من الليل سلبًا على جودة النوم والإفراز الطبيعي لهرمون النمو والميلاتونين. اكتشفت إحدى الدراسات أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يحسن جودة النوم.

10. خذ حمامًا مريحًا أو دشًا:
يعد الاستحمام المريح طريقة شائعة أخرى للنوم بشكل أفضل. حيث تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم بشكل عام ومساعدة الأشخاص – وخاصة كبار السن – على النوم بشكل أسرع.

في إحدى الدراسات، أدى أخذ حمام ساخن قبل النوم بـ 90 دقيقة إلى تحسين جودة النوم وساعد الناس على النوم العميق.

المصدر : شفاء

يعتبر اضطراب النوم أو الارق من بين الامور المزعجة التي تجعلك تشعر بالتعب و الارهاق طيلة اليوم الموالي. فاذا كنت تعاني من الأرق يمكنك متابعة قراءة المقال التالي للتعرف على أهم النصائح للنوم بشكل جيد خلال الليل!

حسب مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي، الأرق هو اضطراب في النوم يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه، وقد يجعلك تستيقظ مبكرًا مع شعور بالإرهاق وعدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى.

تظهر الأبحاث أن قلة النوم لها آثار سلبية فورية على الهرمونات والأداء ووظيفة الدماغ، كما يمكن أن يسبب زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض لدى كل من البالغين والأطفال. في المقابل، يمكن أن يساعد النوم الجيد على تناول كميات أقل من الطعام، وممارسة الرياضة بشكل أفضل.

إذا كنت ترغب في تحسين صحتك أو إنقاص وزنك، فإن الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها. لأنك لست مرغما على التعايش مع ليالٍ بلا نوم.

فيما يلي 10 نصائح قائمة على الأدلة لعلاج الأرق وقلة النوم:
تختلف كمية النوم الكافية من شخص لآخر، لكن يحتاج أغلب البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات في الليلة. يعاني الكثير من البالغين من أرق حاد أي قصير المدى، وهو ما يستمر لأيام أو أسابيع. وعادة ما يحدث

نتيجة توتر أو حدث صادم. فيما يعاني البعض الآخر من أرق مزمن أيي طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر. يمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى. يمكن لتغييرات بسيطة في عاداتك اليومية أن تكون مفيدة:

1. زيادة التعرض للضوء الساطع خلال النهار:
يتمتع جسمك بساعة طبيعية لحفظ الوقت تُعرف بالساعة البيولوجية، وهي تؤثر على عقلك وجسمك وهرموناتك، مما يساعدك على البقاء مستيقظًا وإخبار جسمك عندما يحين وقت النوم.

يساعد ضوء الشمس الطبيعي أو الضوء الساطع خلال النهار في الحفاظ على صحة إيقاع الساعة البيولوجية. كما يعمل ضوء الشمس على تحسين الطاقة خلال النهار، فضلاً عن جودة النوم الليلي ومدته.

عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق، يؤدي التعرض للضوء الساطع خلال النهار إلى تحسين نوعية النوم ومدته، كما أنه يقلل من الوقت المستغرق للنوم بنسبة 83%.

وجدت دراسة أجريت على كبار السن أن ساعتين من التعرض للضوء الساطع أثناء النهار زادت من مقدار النوم بمقدار ساعتين وكفاءة النوم بنسبة 80%.

جرب التعرض اليومي لأشعة الشمس أو – إذا كنت في مكان بارد لا تزوره الشمس أو خلال فصل الشتاء – فاستثمر في جهاز أو مصابيح إضاءة صناعية ساطعة.

2. تقليل التعرض للضوء الأزرق في المساء:
يعد التعرض للضوء خلال النهار مفيدًا، لكن التعرض للضوء ليلاً له تأثير معاكس. وذلك بسبب تأثيره على إيقاع الساعة البيولوجية لديك، حيث يمكن للضوء أن يخدع عقلك ليعتقد أنه ما زال في النهار، هذا يقلل من الهرمونات مثل الميلاتونين، والتي تساعدك على الاسترخاء والنوم العميق.

الضوء الأزرق – الذي ينبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر بكميات كبيرة – هو الأسوأ!

هناك العديد من الطرق الشائعة التي يمكنك استخدامها لتقليل التعرض للضوء الأزرق ليلاً. وتشمل هذه:

ارتدِ نظارات تحجب الضوء الأزرق.
قم بتنزيل تطبيق يمكن من حجب الضوء الأزرق على الكمبيوتر.
قم بتثبيت تطبيق يمنع الضوء الأزرق على هاتفك الذكي.
اقرأ أيضا: حساسية العيون من الضوء.. أسبابها وطرق العلاج!

3. لا تستهلك الكافيين في وقت متأخر من اليوم:
يمكن لجرعة واحدة من الكافيين أن تعزز التركيز والطاقة والأداء الرياضي، لكن عند تناوله في وقت متأخر من اليوم، فإنه يحفز جهازك العصبي وقد يمنع جسمك من الاسترخاء الطبيعي في الليل.

في إحدى الدراسات، أدى تناول الكافيين حتى 6 ساعات قبل النوم إلى تدهور جودة النوم بشكل ملحوظ. حيث يمكن أن يظل الكافيين مرتفعًا في الدم لمدة 6-8 ساعات. لذلك، لا ينصح بشرب كميات كبيرة من القهوة بعد الساعة 3 – 4 مساءً.

4. قلل من فترات القيلولة غير المنتظمة أو الطويلة خلال النهار:
في حين أن القيلولة القصيرة لمدة لا تتجاوز 30 دقيقة مفيدة للطاقة وتعزيز وظائف المخ، إلا أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة خلال النهار يمكن أن تؤثر سلبًا على نومك خلال الليل. حيث يؤدي النوم أثناء النهار إلى إرباك ساعتك البيولوجية، مما يعني أنك قد تكافح من أجل النوم ليلاً.

5. حاول النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة:
يعمل الإيقاع اليومي لجسمك في حلقة ثابتة، بحيث يتماشى مع شروق الشمس وغروبها. يمكن أن يساعد اتباع روتين لأوقات نومك واستيقاظك على تحسين جودة النوم على المدى الطويل.

أوضحت دراسات أن أنماط النوم غير المنتظمة يمكن أن تغير إيقاعك اليومي ومستويات الميلاتونين.

إذا كنت تعاني من مشاكل النوم، فحاول أن تعتاد على الاستيقاظ والنوم في أوقات مماثلة. بعد عدة أسابيع، قد لا تحتاج حتى إلى منبه.

6. خذ مكمل الميلاتونين:
الميلاتونين هو هرمون نوم رئيسي يخبر عقلك عندما يحين وقت الاسترخاء والتوجه إلى الفراش، ومكمل الميلاتونين وسيلة شائعة جدًا للمساعدة على النوم.

غالبًا ما يستخدم الميلاتونين لعلاج الأرق، وقد يكون من أسهل الطرق للنوم بشكل أسرع. في إحدى الدراسات أدى تناول 2 ملغ من الميلاتونين قبل النوم إلى تحسين جودة النوم والطاقة في اليوم التالي وساعد الناس على النوم بشكل أسرع.

7. لا تشرب الكحول:
من المعروف أن الكحول يسبب أو يزيد من أعراض توقف التنفس أثناء النوم والشخير وأنماط النوم المضطربة. كما أنه يغير إنتاج الميلاتونين الليلي، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في إيقاع الجسم اليومي.

8. حسن بيئة غرفة نومك:
يعتقد الكثير من الناس أن بيئة غرفة النوم هي من العوامل الرئيسية للحصول على نوم هانئ ليلاً! تشمل هذه العوامل درجة الحرارة والضوضاء والأضواء الخارجية وترتيب الأثاث.

تشير العديد من الدراسات إلى أن الضوضاء الخارجية، غالبًا من حركة المرور، يمكن أن تسبب قلة النوم ومشاكل صحية طويلة الأجل.

لتحسين بيئة غرفة نومك، حاول تقليل الضوضاء الخارجية والضوء والأضواء الاصطناعية من الأجهزة، تأكد من أن غرفة نومك مكان هادئ ومريح ونظيف وممتع.

9. لا تأكل في وقت متأخر من المساء:
قد يؤثر تناول الطعام في وقت متأخر من الليل سلبًا على جودة النوم والإفراز الطبيعي لهرمون النمو والميلاتونين. اكتشفت إحدى الدراسات أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يحسن جودة النوم.

10. خذ حمامًا مريحًا أو دشًا:
يعد الاستحمام المريح طريقة شائعة أخرى للنوم بشكل أفضل. حيث تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم بشكل عام ومساعدة الأشخاص – وخاصة كبار السن – على النوم بشكل أسرع.

في إحدى الدراسات، أدى أخذ حمام ساخن قبل النوم بـ 90 دقيقة إلى تحسين جودة النوم وساعد الناس على النوم العميق.

المصدر : شفاء



اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة