الأربعاء 12 مارس 2025, 04:24

صحة

نصائح للعناية بالمفاصل والحفاظ عليها


كشـ24 نشر في: 15 فبراير 2025

تعتبر العناية بالمفاصل والحفاظ عليها أمرا ضروريا وأولوية لمن يريد أن يتمتع بصحه جيدة مع التقدم بالعمر.

وسواء كنت من الأشخاص المهتمين بلياقتهم البدنية أو ممن يحافظون على رشاقتهم مع تقدم سنهم، فإن حماية مفاصلك أمر بالغ الأهمية للمضي في حياتك، فالعناية بالمفاصل مثل العناية بالسيارة إذا كنت تريد أن تقطع بها مسافات وتستعملها لأطول فترة ممكنة وبوضعية جيدة فيجب أن تحافظ على صيانتها ولا تهملها.

شارك خبراء من عدة مجالات صحيفة الإندبندنت البريطانية بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها للعناية بمفاصلك والحفاظ على قوة جسدك وتجنب آلام المفاصل، أحد أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير.

لماذا يجب الحرص على صحة مفاصلنا؟
المفصل هو أي مكان في جسمك تلتقي فيه عظمتان. توجد المفاصل بأشكال وأحجام وأنواع عديدة في جميع أنحاء الجسم. فهي تمنح الهيكل العظمي شكله وتساعدك على الحركة. وبغض النظر عما تفعله طوال اليوم وعن نشاطك، فإن مفاصلك تجعل ذلك ممكنا. لذا يجب استشارة طبيب بمجرد ملاحظة أي تغييرات أو الشعور بآلام في مفاصلك.

قالت لوسي ماكدونالد، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: " تمنحنا مفاصلنا ببساطة حرية الحركة. وهذا ما يمكننا من القيام بكل الأشياء التي نستمتع بها في الحياة، ويضمن قدرتنا على العيش بشكل مستقل، ويتيح بقاء أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى بصحة جيدة".

ماذا يؤدي إهمالك لصحة مفاصلك؟
تقول لوسي: "يمكن أن تكون المفاصل غير السليمة عائقا أمام ممارسات الأنشطة اليومية، كما قد تسبب آلاما شديدة عند ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى تدهور الصحة. من المعروف أن الحركة تقلل من فرصة الإصابة بأمراض خطيرة وتحد منها، مثل الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وبالتالي تلعب المفاصل السليمة دورا رئيسيا في ضمان حياة طويلة مع حركة مستمرة".

7 نصائح سهلة التطبيق للحفاظ على سلامة مفاصلك

النصيحة الأولى: جرب تمارين المقاومة
يعبر عن تدريب القوة أو المقاومة بأي حركة جسدية تستخدم فيها وزن جسمك أو وزن معدات (مثل الأثقال وأشرطة المقاومة) لبناء كتلة عضلية وزيادة القوة والقدرة على التحمل. هناك فوائد عديدة لتمارين المقاومة، فهي مفيدة للعظام، كما تساعدك في الحفاظ على كتلة العضلات وتعززها وتحسن من صحة القلب وغيرها، لذا لا تتردد في ممارستها.

تشير لوسي: "تفيد الحركة المفاصل، فتعريض المفاصل إلى الضغط بشكل منتظم يزيد من صحة بعض الأجزاء داخلها مثل الغضاريف. ويمكن لتمارين المقاومة أن توفر الضغط المناسب فهي خيار مذهل لصحة المفاصل، خاصة إذا مارستها بشكل صحيح. بالطبع الإفراط في حدة التمارين في وقت مبكر جدا سيسبب إصابة، لذا ابدأ بشكل تدريجي".

النصيحة الثانية: اتبع نظاما غذائيا صحيا
من المهم اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي حتى إذا لم تكن تعاني من أمراض القلب أو السكري. توضح لوسي: "تتجدد الأجزاء الداخلية في المفاصل والمحيط بها باستمرار، وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي صحي لمد الجسم بالطاقة اللازمة لعملية تجديد الخلايا أمر ضروري لصحة المفاصل. إذ يساعد النظام الغذائي المتنوع الذي يضم الكثير من الخضروات والدهون الصحية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك الزيتية في مد الجسم بالفيتامينات الأساسية الضرورية لصحة المفاصل، مثل فيتامين د".

النصيحة الثالثة: حافظ على جسمك في وضعية صحيحة
لا تقتصر الوضعية الجيدة فقط على الوقوف بشكل مستقيم حتى تظهر بشكل جيد، إنما التأكد من الحصول على وضعية جسد صحيحة -سواء كنت متحركا أو ثابتا- يمكن أن يمنع الألم والإصابات ومشاكل صحية أخرى.

وقال الدكتور رود هيوز، استشاري أمراض الروماتيزم من المملكة المتحدة: "تشير الأبحاث إلى أن ما يقارب 60% من البالغين يتوقع إصابتهم بآلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويعد العمل باستمرار أمام أجهزة الحاسوب بوضعية ثابتة وبالأخص من المنزل عاملا مساهما لا محالة، تكون وضعية الجلوس السليم والمثالي عندما تكون ركبتاك ووركاك ومرفقاك بزاوية 90 درجة، مع وضع الشاشة على مستوى العين لتجنب الإجهاد أو إصابة الرقبة والظهر، دون إهمال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتمارين التمدد قبل وبعد العمل".

النصيحة الرابعة: تحرك باستمرار
ينصح الدكتور هيوز بممارسة تمارين رياضية منخفضة التأثير مثل المشي واليوغا والبيلاتس. ويقول: "تساعد التمارين الرياضية على تقوية المفاصل والأنسجة المحيطة بها، وتجنب الشعور بالألم وتصلب المفاصل، بالإضافة إلى تحفيز الجسد على خسارة الوزن. فالحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي أمر مهم لتقليل العبء على المفاصل".

النصيحة الخامسة: مارس تمارين التمدد قبل الرياضة لتجنب الإصابات
يقول الدكتور هيوز: "يعتبر الفصال العظمي osteoarthritis الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في المملكة المتحدة، حيث يعد ألم المفاصل أحد الأعراض الرئيسية. يمكن أن ينتج الفصال العظمي أحيانا عن إصابة حادة في المفصل لم تعالج، لذلك من المهم دائما ممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة وإعطاء الوقت الكافي اللازم للشفاء من الإصابة حتى لا تسبب ضررا دائما".

النصيحة السادسة: وزع المهام المتكررة
توصي كاتي نابتون، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: "تجنب إرهاق مفاصلك بحركات متكررة ولمدة طويلة. بدلا من ذلك، وزع المهام المختلفة بالتناوب وخذ فترات راحة منتظمة بينها. لا يحافظ هذا الأسلوب على سلامة مفاصلك فحسب، بل يحسن أيضا الأداء العام ويقلل من خطر الإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر".

النصيحة السابعة: اهتم بالتحذيرات التي يصدرها جسدك
انتبه إلى العلامات التحذيرية التي تشعر بها مثل آلام المفاصل المستمرة أو تصلبها. تقول نابتون: "يمكن اعتبار الشعور ببعض الانزعاج أثناء ممارسة أنشطة جديدة أمر طبيعيا، إلا أن الألم الحاد أو الدائم يتطلب الانتباه. لذا يجب بتعديل الأنشطة حسب الحاجة واطلب المشورة من مختص عند الضرورة".

المصدر: الجزيرة

تعتبر العناية بالمفاصل والحفاظ عليها أمرا ضروريا وأولوية لمن يريد أن يتمتع بصحه جيدة مع التقدم بالعمر.

وسواء كنت من الأشخاص المهتمين بلياقتهم البدنية أو ممن يحافظون على رشاقتهم مع تقدم سنهم، فإن حماية مفاصلك أمر بالغ الأهمية للمضي في حياتك، فالعناية بالمفاصل مثل العناية بالسيارة إذا كنت تريد أن تقطع بها مسافات وتستعملها لأطول فترة ممكنة وبوضعية جيدة فيجب أن تحافظ على صيانتها ولا تهملها.

شارك خبراء من عدة مجالات صحيفة الإندبندنت البريطانية بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها للعناية بمفاصلك والحفاظ على قوة جسدك وتجنب آلام المفاصل، أحد أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير.

لماذا يجب الحرص على صحة مفاصلنا؟
المفصل هو أي مكان في جسمك تلتقي فيه عظمتان. توجد المفاصل بأشكال وأحجام وأنواع عديدة في جميع أنحاء الجسم. فهي تمنح الهيكل العظمي شكله وتساعدك على الحركة. وبغض النظر عما تفعله طوال اليوم وعن نشاطك، فإن مفاصلك تجعل ذلك ممكنا. لذا يجب استشارة طبيب بمجرد ملاحظة أي تغييرات أو الشعور بآلام في مفاصلك.

قالت لوسي ماكدونالد، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: " تمنحنا مفاصلنا ببساطة حرية الحركة. وهذا ما يمكننا من القيام بكل الأشياء التي نستمتع بها في الحياة، ويضمن قدرتنا على العيش بشكل مستقل، ويتيح بقاء أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى بصحة جيدة".

ماذا يؤدي إهمالك لصحة مفاصلك؟
تقول لوسي: "يمكن أن تكون المفاصل غير السليمة عائقا أمام ممارسات الأنشطة اليومية، كما قد تسبب آلاما شديدة عند ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى تدهور الصحة. من المعروف أن الحركة تقلل من فرصة الإصابة بأمراض خطيرة وتحد منها، مثل الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وبالتالي تلعب المفاصل السليمة دورا رئيسيا في ضمان حياة طويلة مع حركة مستمرة".

7 نصائح سهلة التطبيق للحفاظ على سلامة مفاصلك

النصيحة الأولى: جرب تمارين المقاومة
يعبر عن تدريب القوة أو المقاومة بأي حركة جسدية تستخدم فيها وزن جسمك أو وزن معدات (مثل الأثقال وأشرطة المقاومة) لبناء كتلة عضلية وزيادة القوة والقدرة على التحمل. هناك فوائد عديدة لتمارين المقاومة، فهي مفيدة للعظام، كما تساعدك في الحفاظ على كتلة العضلات وتعززها وتحسن من صحة القلب وغيرها، لذا لا تتردد في ممارستها.

تشير لوسي: "تفيد الحركة المفاصل، فتعريض المفاصل إلى الضغط بشكل منتظم يزيد من صحة بعض الأجزاء داخلها مثل الغضاريف. ويمكن لتمارين المقاومة أن توفر الضغط المناسب فهي خيار مذهل لصحة المفاصل، خاصة إذا مارستها بشكل صحيح. بالطبع الإفراط في حدة التمارين في وقت مبكر جدا سيسبب إصابة، لذا ابدأ بشكل تدريجي".

النصيحة الثانية: اتبع نظاما غذائيا صحيا
من المهم اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي حتى إذا لم تكن تعاني من أمراض القلب أو السكري. توضح لوسي: "تتجدد الأجزاء الداخلية في المفاصل والمحيط بها باستمرار، وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي صحي لمد الجسم بالطاقة اللازمة لعملية تجديد الخلايا أمر ضروري لصحة المفاصل. إذ يساعد النظام الغذائي المتنوع الذي يضم الكثير من الخضروات والدهون الصحية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك الزيتية في مد الجسم بالفيتامينات الأساسية الضرورية لصحة المفاصل، مثل فيتامين د".

النصيحة الثالثة: حافظ على جسمك في وضعية صحيحة
لا تقتصر الوضعية الجيدة فقط على الوقوف بشكل مستقيم حتى تظهر بشكل جيد، إنما التأكد من الحصول على وضعية جسد صحيحة -سواء كنت متحركا أو ثابتا- يمكن أن يمنع الألم والإصابات ومشاكل صحية أخرى.

وقال الدكتور رود هيوز، استشاري أمراض الروماتيزم من المملكة المتحدة: "تشير الأبحاث إلى أن ما يقارب 60% من البالغين يتوقع إصابتهم بآلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويعد العمل باستمرار أمام أجهزة الحاسوب بوضعية ثابتة وبالأخص من المنزل عاملا مساهما لا محالة، تكون وضعية الجلوس السليم والمثالي عندما تكون ركبتاك ووركاك ومرفقاك بزاوية 90 درجة، مع وضع الشاشة على مستوى العين لتجنب الإجهاد أو إصابة الرقبة والظهر، دون إهمال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتمارين التمدد قبل وبعد العمل".

النصيحة الرابعة: تحرك باستمرار
ينصح الدكتور هيوز بممارسة تمارين رياضية منخفضة التأثير مثل المشي واليوغا والبيلاتس. ويقول: "تساعد التمارين الرياضية على تقوية المفاصل والأنسجة المحيطة بها، وتجنب الشعور بالألم وتصلب المفاصل، بالإضافة إلى تحفيز الجسد على خسارة الوزن. فالحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي أمر مهم لتقليل العبء على المفاصل".

النصيحة الخامسة: مارس تمارين التمدد قبل الرياضة لتجنب الإصابات
يقول الدكتور هيوز: "يعتبر الفصال العظمي osteoarthritis الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في المملكة المتحدة، حيث يعد ألم المفاصل أحد الأعراض الرئيسية. يمكن أن ينتج الفصال العظمي أحيانا عن إصابة حادة في المفصل لم تعالج، لذلك من المهم دائما ممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة وإعطاء الوقت الكافي اللازم للشفاء من الإصابة حتى لا تسبب ضررا دائما".

النصيحة السادسة: وزع المهام المتكررة
توصي كاتي نابتون، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: "تجنب إرهاق مفاصلك بحركات متكررة ولمدة طويلة. بدلا من ذلك، وزع المهام المختلفة بالتناوب وخذ فترات راحة منتظمة بينها. لا يحافظ هذا الأسلوب على سلامة مفاصلك فحسب، بل يحسن أيضا الأداء العام ويقلل من خطر الإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر".

النصيحة السابعة: اهتم بالتحذيرات التي يصدرها جسدك
انتبه إلى العلامات التحذيرية التي تشعر بها مثل آلام المفاصل المستمرة أو تصلبها. تقول نابتون: "يمكن اعتبار الشعور ببعض الانزعاج أثناء ممارسة أنشطة جديدة أمر طبيعيا، إلا أن الألم الحاد أو الدائم يتطلب الانتباه. لذا يجب بتعديل الأنشطة حسب الحاجة واطلب المشورة من مختص عند الضرورة".

المصدر: الجزيرة



اقرأ أيضاً
رغم الشعائر والروحانيات.. لماذا يشعر البعض بالاكتئاب في رمضان؟
وسط الأجواء الرمضانية، ما بين التسوق للأغراض الغذائية وترتيب اللقاءات المُجمّعة والعزائم، وصولا للاستعدادات النفسية لتنفيذ الطاعات والعبادات، قد يجد البعض أنفسهم يشعرون بالكثير من الأحاسيس السلبية ومشاعر الاكتئاب، وذلك على الرغم من السعادة العامة التي تسود الدول العربية والإسلامية حول العالم استقبالًا للشهر الكريم. هذه الأحاسيس السلبية بالحزن والاكتئاب ليست غريبة من نوعها، إذ قد تصيب الكثير من الناس على الرغم من عدم اعتراف معظمهم بها لتجنُّب الحرج وسوء الفهم، ويتضح أن أسبابها عميقة وتستلزم الكثير من الوعي والانتباه. مشاعر الحزن في المناسبات السعيدة من المفترض أن تكون الأعياد والمناسبات العامة وقتًا للفرح والاحتفال، ولكنها بالنسبة لبعض الناس ليست كذلك على الإطلاق. وبالرغم من أن الاكتئاب قد يحدث في أي وقت من السنة، لكن التوتر والقلق خلال شهر رمضان، قد يدفع البعض للإحساس بمزيد من العزلة والمشاعر السلبية. ويتضح أن هناك عدة أسباب للمشكلة، أبرزها ما يلي: 1- الإحساس بالعزلة الاجتماعية العزلة الاجتماعية هي واحدة من أكبر عوامل الاكتئاب، خاصة خلال الأعياد والمناسبات، إذ قد يكون لدى بعض الأشخاص دائرة اجتماعية صغيرة أو نقص في فرص العلاقات الاجتماعية بسبب الظروف المختلفة، مثل السفر أو المرض أو متطلبات العمل والدراسة. وبالتالي قد يميل هؤلاء الأشخاص إلى الميل للمزيد من التجنُّب لأية أنواع من التفاعلات الاجتماعية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم مشاعر الوحدة وأعراض الاكتئاب، وهلم جرا. كذلك قد يرى هؤلاء الأفراد أشخاصًا آخرين يقضون وقتًا طيبا مع الأصدقاء والعائلة، خاصة مع ما يتم تصديره على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، مما يدفعهم إلى الشعور بالعزلة والاكتئاب، وإلى المزيد من عدم التفاعل مع الآخرين، حتى ولو كانوا جيرانا أو معارف من فريق العمل. لكن في الواقع يقول خبراء الصحة النفسية إنه من أفضل الطرق للتعامل مع العزلة الاجتماعية هو الاحتكاك بالآخرين بشكل واع وموزون، وطلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة، والتواصل معهم حتى وإن لم تكونوا مع بعض في نفس الفعاليات بصورة مباشرة. 2- الاسترسال مع الماضي أحيانًا، قد يكون سبب حزنك الحالي في المناسبات السعيدة هو مشاعرك التي تتذكرها عن نفس الفترة في مراحل سابقة من حياتك، وشعورك بالحنين تجاهها. على سبيل المثال، يمكن لاستذكار الأشخاص الطيبين والأوقات الطيبة في الماضي أن تذكرك بأن هذه المراحل القديمة من حياتك أو طفولتك قد ولت إلى الأبد. فالماضي لا يمكن استرجاعه، والذكريات الجميلة التي عشناها قديما عادة ما تكون مشبعة بمشاعر مريرة مثل الافتقاد والحنين. فنحن سعداء لأننا استمتعنا بها ولكننا حزينون لأننا لم ولن نتمكن من الاحتفاظ بها أو إعادتها. في هذه الحالة، يُنصح بالتركيز على اللحظة الآنية والشعور بالامتنان لها، وممارسة تمرينات اليقظة لتقدير قيمة كل مرحلة من حياتك، وما فيها من فرص عظيمة. 3- الطموحات العالية وخيبة الأمل رغم أننا قد نكون سعداء في الأعياد والمناسبات السعيدة، فإننا قد نشعر أيضًا بخيبة الأمل والإحباط عندما لا يرقى الحدث لتوقعاتنا، أو تخفق آمالنا وتطلعاتنا لمستوى الإنجاز الذي وددنا لو حققناه خلاله. إذ يمكن أن تؤدي التوقعات العالية والمبالغ فيها إلى صور غير واقعية لما يجب أن يكون عليه الأمر، ويمكن أن يركز عقلك في هذه الحالة انتباهه على ما هو مفقود أو ناقص، بدلاً من التركيز والامتنان لما هو موجود بالفعل. يحدث هذا بشكل خاص مع العبادات والتطلعات الإيمانية التي قد ينويها بعض المسلمين خلال شهر رمضان، ويضعون اللوم بسبب المعايير غير الواقعية على أنفسهم، دون وضع التزاماتهم اليومية المختلفة أو الظروف الطارئة في الاعتبار. وقد يساعد في تعزيز الواقعية وعلاج مشكلة التوقعات المبالغ فيها أن تضع لنفسك "قائمة المهام العكسية"، التي يمكنها أن تساعدك على تحقيق التوازن بين ما تتطلع إلى تحقيقه، وبين قدراتك وإمكانيات يومك. 4- الضغوطات المالية والإفراط في التسوق تشهد الأسواق العربية تحديدا، ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار ومعدلات الاستهلاك خلال شهر رمضان، خاصة للمنتجات الغذائية، مما يضع مزيدا من الضغوط المادية على العائلات ويرفع حجم إنفاقها، وهي العوامل التي غالبا ما تمثل عبئا نفسيا هائلا على الكثير من الناس. لذا قد يكون من الأنسب وضع ميزانيات محددة للبنود المختلفة خلال الشهر، وانتهاز مناسبات العروض الكبرى والتخفيضات لشراء المنتجات التي يسهل تخزينها لفترات طويلة. كذلك يميل البعض إلى تبكير عملية التسوق والانتهاء منها قبل شهر رمضان بشكل استباقي، أو يلجؤون على الأقل لتأجيل مهام التسوق خلال أيام الصوم لما بعد الإفطار، وذلك لتجنُّب الإحساس بالجوع أثناء شراء المنتجات، الأمر الذي يؤثر على قدرة صنع القرار ويدفع الناس إلى الإفراط في التبضُّع. 5- التعب والإجهاد رغم ارتباط رمضان بالصوم عن الطعام والشراب، فقد يجد البعض أنه مرتبط لديهم بالإحساس بالإجهاد والخمول، وهي العوامل التي قد تسبب الإحساس العام بالكآبة. ترجع هذه المشكلة لعدة أسباب، أهمها سوء التخطيط للوجبات التي يتم استهلاكها في ساعات الإفطار المحددة، والتي عادة ما يتم الإفراط فيها في تناول الأصناف المليئة بالدهون والكربوهيدرات. كذلك يؤدي سوء إدارة الوقت إلى عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم، خاصة مع جداول العبادات والمهام اليومية الأخرى، مما يدفع الكثيرين إلى الإحساس بالإرهاق والتعب على مدار الشهر، خاصة بعد الإفطار، فيصبح الصداع المشكلة الكبرى والعامل المشترك بين معظم الصائمين. المصدر : الجزيرة
صحة

جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تتوسع وتفتتح فرع لها بمراكش
أعلنت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن افتتاح فرعين جديدين في مدينتي مراكش وأكادير، ابتداءً من الموسم الجامعي 2025-2026، بهدف توسيع نطاقها التعليمي وتعزيز الولوج إلى تكوين عالي الجودة في مجالات الطب وعلوم الصحة والهندسة. وأفادت الجامعة في بلاغ لها، أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة الرامية إلى تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في جميع أنحاء المملكة. ويهدف هذا التوسع إلى توفير فرص تكوين متقدمة للطلبة بهذه المناطق، مع التركيز على تكوين أطر صحية مؤهلة تسهم في تطوير القطاع الصحي الوطني. وسيتم تجهيز الفرعين الجديدين بأحدث التكنولوجيات والبنيات التحتية العصرية، ما يجعلهما فضاءً ملائمًا للتطوير والابتكار البيداغوجي. كما سيمكنان الطلبة من الاستفادة من تكوين يجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، وفق أساليب تدريس مبتكرة. وأبرز البلاغ أن الجامعة تعمل بشراكة مع الإدارات العمومية والهيئات المعنية لضمان عرض تكويني عالي الجودة يستجيب لحاجيات القطاع الصحي في المغرب. ومع افتتاح فرعي مراكش وأكادير، سترتفع عدد فروع الجامعة إلى خمسة، موزعة بين الدار البيضاء، الرباط، الداخلة، مراكش، وأكادير، مما يعزز حضورها على المستوى الوطني ويؤكد التزامها بتكوين جيل جديد من المهنيين الأكفاء في مجال الصحة داخل المغرب وخارجه.
صحة

تجنب هذه الاطعمة للتمتع بنوم صحي بعد السحور
مع تغير الروتين اليومي في الشهر الفضيل يعاني الكثيرون من صعوبة النوم و الارق بسبب الكثير من الأسباب منها بدء العمل في وقت متأخر من ساعات الصباح، وزيادة تجمعات وعزائم الإفطار التي تستمر لفترة متأخرة من الليل، ومن ثم التأخر في الخلود إلى النوم وقطع النوم لتناول وجبة السحور، العوامل التي تحدث تغييراً في الساعة البيولوجية للإنسان، ومن ثم عدم القدرة على النوم أو النوم بشكل متقطع. وبجانب تغير العادات اليومية في رمضان المسببة للأرق ليلاً، تسبب بعض الأغذية عدم القدرة على الخلود إلى النوم بسهولة ومن ثم السهر لساعات متأخرة. ومن المعروف أن الكافيين يمكن أن يسبب الأرق والبقاء مستيقظاً طوال الليل، ولكن لا يعلم الجميع أنه ينصح بتجنب تناول الطماطم قبل النوم، وفقاً لصحيفة "blitzquotidiano" الإيطالية. وتتسبب الطماطم في الإصابة بالحموضة ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، ما قد يجعل من الصعب الحصول على نوم صحي. ومن المواد الغذائية الأخرى التي يجب تجنب تناولها في وجبة السحور قبل النوم، البصل، إذ يحب الكثير من الناس تناول الفول بالبصل في وجبة السحور. وسواء تم تناوله نيئاً أو مطبوخاً، يسبب البصل الإصابة بالغازات والضغط على المعدة والحموضة. ورغن أن الشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية الأخرى تحتوي على مادة الكافيين التي يؤدي إلى الإصابة بالأرق أيضاً، فإنها مادة يمكن أن تكون موجودة أيضاً في الشوكولاتة وبعض الأدوية المسكنة للألم، المشكلة التي لها تأثير سلبي كبير على الصحة العقلية والجسدية. المصدر: العين الاخبارية
صحة

7 أطعمة تعزز الشبع فترة طويلة.. تناولها في السحور
وجبة السحور إحدى الوجبات الأساسية في شهر رمضان والتي لا يجب إغفالها، وتؤثر أطعمة تلك الوجبة على صحة ونشاط الشخص خلال ساعات الصيام.”الكونسلتو” يستعرض في التقرير التالي الأطعمة التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، وفقًا لـ “Health line”. 1- البيض البيض من الوجبات المناسبة لوجبة السحور، يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين وكذلك الدهون الصحية مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، ويمنح الجسم الطاقة اللازمة له، ولكن يجب إعداده بطريقة صحية وتجنب إضافة الدهون غير الصحية أو الصلصة وغيرهم من الإضافات ذات السعرات الحرارية العالية والتي قد تتسبب في الشعور بالعطش. 2- الفول الفول أحد البقوليات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية اللازمة للجسم، كما أنه مصدر جيد للبروتينات والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، يمكن طهيه بالعديد من الطرق الصحية التي تكسبه مذاقًا جيدًا. 3- البطاطس المسلوقة تعد البطاطس المسلوقة مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك فيتامين سي والبوتاسيوم، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الماء والكربوهيدرات وكميات معتدلة من الألياف والبروتين، ولا تحتوي على دهون، لذلك تعد وجبة مثالية للسحور تمد الجسم باحتياجاته وتساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة. 4- الشوفان يعد الشوفان خيار مناسب لسحور خفيف وصحي ويساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة، فهو منخفض في السعرات الحرارية ويحتوي على قدر كبير من الألياف وخاصة الألياف القابلة للذوبان كما لدية قدرة على امتصاص الماء والاحتفاظ به. 5- الخضروات يمكن أن تكون الخضروات طبق جانبي مناسب في وجبة السحور، تحتوي الخضروات على الكثير من الألياف وكذلك الماء، ما يساعد على زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل الشعور بالجوع لفترة طويلة، كما أنها تقلل الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام. 6- المكسرات إضافة حفنة صغيرة من المكسرات لوجبة سحور خفيفة قد يساعد في زيادة الشعور بالشبع وتقليل الشعور بالجوع خلال ساعات الصيام، إذ تحتوي المكسرات وخاصة اللوز على الألياف التي تساعد على الشبع، ولكن يجب حساب سعراتها الحرارية من ضمن السعرات الحرارية المخصصة للوجبة. 7- الزبادي اليوناني الزبادي اليوناني وجبة مناسبة لسحور خفيف وصحي ويساعد على الشعور بالشبع خلال ساعات الصيام، إذ يحتوي على نسبة أقل من السكر والكربوهيدرات ومحتوى أعلى من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، يمكن إضافة بعض الفواكه أو المكسرات له للحصول على وجبة سحور مشبعة متكاملة.   المصدر: الكونسلتو
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 12 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة