صحة

نصائح طبية لوجبة سحور صحية


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2021

تعد وجبة السحور في رمضان من الوجبات المهمة والاساسية التي تدعم الجسم بالطاقة اللازمة لصيام يوم جديد خال من الإرهاق والتعب والإجهاد، ولهذا يجب أن تتوافر فيها جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم خلال صيام الشهر الكريم وقد أوصى بالسحور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من خلال الحديث الشريف «تسحروا فإن في السحور بركة» رواه البخاري ومسلم، ولهذا يجب الاهتمام بشكل خاص بهذه الوجبة والابتعاد عن الأطعمة التي تتسبب في الشعور بالجوع والعطش خلال نهار رمضان.ويجب أن تكون وجبة السحور متوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم (البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن)، لأن وجبة الإفطار قد لا تكون كافية للتزود بالمغذيات الضرورية، فتساعد وجبة السحور على تزويد الجسم بها. كما يجب أن تحتوي وجبة السحور على الأطعمة بطيئة الهضم، التي تزود الجسم بالطاقة دون أن تسبب أي إزعاج في المعدة أو العطش أو الجوع للصائم خلال النهار.البروتينات ينصح بشدة بالبروتين في السحور، فهو يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، ونظام مناعي قوي. ويعتبر البيض واللحم والفول ومنتجات الألبان مصادر رائعة للبروتينات. والبروتينات تُهضم ببطء وتُشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنها تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم أثناء الصيام. وينصح بتناول ما يعادل 4 شرائح جبن أو 60 غرام لحم، أو بيضتان أو طبق صغير من اللبنة أو كوب من البقوليات (مثل الفول).ينصح بشدة بالبروتين في السحور، فهو يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، ونظام مناعي قويالكربوهيدرات المعقدةتعتبر الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز القمح الكامل والشوفان والفواكه والخضراوات، ضرورية أثناء الصيام لأنها تستغرق وقتًا أطول للهضم، ما يساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة لفترة أطول، وينصح بأن تكون الكمية المتناولة بما يعادل كوبًا واحدًا من الأرز البني أو شريحتين من الخبز الكامل أو ربع رغيف خبز عربي أسمر أو زبدية واحدة من الحبوب الكاملة. الخضراوات والفواكهالخضراوات والفواكه غنية بالألياف التي تعمل على إبطاء معدل هضم الطعام في المعدة، وتزيد من الشعور بالامتلاء لفترة أطول، وبالتالي تقلل من الشعور بالجوع، كما أنها تساعد على منع الإمساك، وهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة. السوائلمن المهمّ شُرب ما لا يقل عن 2-3 أكواب من السوائل في السحور لتجنب الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، والماء هو الخيار الأفضل للترطيب. ومن السوائل المحبذ تناولها عصائر الفواكه الطّبيعية وقمر الدين والتمر الهندي، لاحتوائها على الفيتامينات التي تمد الجسم بالنشاط والحيوية وتقوي جهاز المناعة، بالإضافة إلى الحليب المدعم بالكالسيوم الذي يمنح الجسم طاقة إضافية وبروتيناً وكالسيوم فضلاً عن الماء. كما يُمكن تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء والتي تساعد الصائم على مقاومة العطش، مثل البطيخ والبرتقال والخيار والخس والسلطة الخضراء. وفيما يأتي أمثلة على وجبة سحورٍ متكاملة: • شريحتان من توست القمح الكامل مع الفول، ويضاف فوقها البيض المقلي والطماطم الطازجة. • البيض المخفوق مع السبانخ وجبنة الفيتا، ثم يُلف في خبز التورتيلا من الحبوب الكاملة. • قطعة من سمك السلمون المدخن مع الأفوكادو والبيض المقلي، مع شريحة خبز من الحبوب الكاملة أو حفنة من الأرز البني. • سلطة مصنوعة من البيض المسلوق مع السلطة الخضراء من البندورة والخيار والخس وقطع الخبز المحمص. • الشوفان المخبوز مع الحليب والمضافة إليه الفواكه والمكسرات. • لبنة مع خضراوات طازجة مع ربع رغيف خبز عربي أسمر.الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء السحورمدرات البول مثل القهوة والشاي، لأنها تزيد من التبول وفقدان السوائل. وإن كان ولا بد، يُفضل أن يكون المشروب غير مركز كالقهوة الخفيفة أو الشاي المخفف، ويمكن استبداله بالشاي الأخضر. الأطعمة المملحة مثل المخللات والزيتون والمكسرات المملحة وكذلك الأطعمة الحارة، لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش أثناء النهار. الحلويات "الثقيلة" مثل الكنافة والبقلاوة واستبدالها بالحلويات الخفيفة مثل البودينغ أو المهلبية أو الأرز باللبن، لأنها تعطي الشعور بالامتلاء وتزود الجسم بالطاقة والسكر اللازمين أثناء الصيام، ما يقلل الشعور بالتعب أثناء النهار. الأطعمة الدسمة لصعوبة هضمها، وكذلك الأطعمة الغنية بالسكر التي تؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الإنسولين وتخفّض نسبة السكر بالدم وتعرض الصائمين للشعور بالجوع والدوخة.المصدر: العربي الجديد

تعد وجبة السحور في رمضان من الوجبات المهمة والاساسية التي تدعم الجسم بالطاقة اللازمة لصيام يوم جديد خال من الإرهاق والتعب والإجهاد، ولهذا يجب أن تتوافر فيها جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم خلال صيام الشهر الكريم وقد أوصى بالسحور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من خلال الحديث الشريف «تسحروا فإن في السحور بركة» رواه البخاري ومسلم، ولهذا يجب الاهتمام بشكل خاص بهذه الوجبة والابتعاد عن الأطعمة التي تتسبب في الشعور بالجوع والعطش خلال نهار رمضان.ويجب أن تكون وجبة السحور متوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم (البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن)، لأن وجبة الإفطار قد لا تكون كافية للتزود بالمغذيات الضرورية، فتساعد وجبة السحور على تزويد الجسم بها. كما يجب أن تحتوي وجبة السحور على الأطعمة بطيئة الهضم، التي تزود الجسم بالطاقة دون أن تسبب أي إزعاج في المعدة أو العطش أو الجوع للصائم خلال النهار.البروتينات ينصح بشدة بالبروتين في السحور، فهو يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، ونظام مناعي قوي. ويعتبر البيض واللحم والفول ومنتجات الألبان مصادر رائعة للبروتينات. والبروتينات تُهضم ببطء وتُشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنها تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم أثناء الصيام. وينصح بتناول ما يعادل 4 شرائح جبن أو 60 غرام لحم، أو بيضتان أو طبق صغير من اللبنة أو كوب من البقوليات (مثل الفول).ينصح بشدة بالبروتين في السحور، فهو يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، ونظام مناعي قويالكربوهيدرات المعقدةتعتبر الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز القمح الكامل والشوفان والفواكه والخضراوات، ضرورية أثناء الصيام لأنها تستغرق وقتًا أطول للهضم، ما يساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة لفترة أطول، وينصح بأن تكون الكمية المتناولة بما يعادل كوبًا واحدًا من الأرز البني أو شريحتين من الخبز الكامل أو ربع رغيف خبز عربي أسمر أو زبدية واحدة من الحبوب الكاملة. الخضراوات والفواكهالخضراوات والفواكه غنية بالألياف التي تعمل على إبطاء معدل هضم الطعام في المعدة، وتزيد من الشعور بالامتلاء لفترة أطول، وبالتالي تقلل من الشعور بالجوع، كما أنها تساعد على منع الإمساك، وهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة. السوائلمن المهمّ شُرب ما لا يقل عن 2-3 أكواب من السوائل في السحور لتجنب الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، والماء هو الخيار الأفضل للترطيب. ومن السوائل المحبذ تناولها عصائر الفواكه الطّبيعية وقمر الدين والتمر الهندي، لاحتوائها على الفيتامينات التي تمد الجسم بالنشاط والحيوية وتقوي جهاز المناعة، بالإضافة إلى الحليب المدعم بالكالسيوم الذي يمنح الجسم طاقة إضافية وبروتيناً وكالسيوم فضلاً عن الماء. كما يُمكن تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء والتي تساعد الصائم على مقاومة العطش، مثل البطيخ والبرتقال والخيار والخس والسلطة الخضراء. وفيما يأتي أمثلة على وجبة سحورٍ متكاملة: • شريحتان من توست القمح الكامل مع الفول، ويضاف فوقها البيض المقلي والطماطم الطازجة. • البيض المخفوق مع السبانخ وجبنة الفيتا، ثم يُلف في خبز التورتيلا من الحبوب الكاملة. • قطعة من سمك السلمون المدخن مع الأفوكادو والبيض المقلي، مع شريحة خبز من الحبوب الكاملة أو حفنة من الأرز البني. • سلطة مصنوعة من البيض المسلوق مع السلطة الخضراء من البندورة والخيار والخس وقطع الخبز المحمص. • الشوفان المخبوز مع الحليب والمضافة إليه الفواكه والمكسرات. • لبنة مع خضراوات طازجة مع ربع رغيف خبز عربي أسمر.الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء السحورمدرات البول مثل القهوة والشاي، لأنها تزيد من التبول وفقدان السوائل. وإن كان ولا بد، يُفضل أن يكون المشروب غير مركز كالقهوة الخفيفة أو الشاي المخفف، ويمكن استبداله بالشاي الأخضر. الأطعمة المملحة مثل المخللات والزيتون والمكسرات المملحة وكذلك الأطعمة الحارة، لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش أثناء النهار. الحلويات "الثقيلة" مثل الكنافة والبقلاوة واستبدالها بالحلويات الخفيفة مثل البودينغ أو المهلبية أو الأرز باللبن، لأنها تعطي الشعور بالامتلاء وتزود الجسم بالطاقة والسكر اللازمين أثناء الصيام، ما يقلل الشعور بالتعب أثناء النهار. الأطعمة الدسمة لصعوبة هضمها، وكذلك الأطعمة الغنية بالسكر التي تؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الإنسولين وتخفّض نسبة السكر بالدم وتعرض الصائمين للشعور بالجوع والدوخة.المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة