صحة

نصائح تساعد في التعامل مع أعراض الصدمة النفسية


كشـ24 نشر في: 26 ديسمبر 2023

يختلف تأثير الصدمة النفسية  من شخص الى اخر بحسب شخصيته، أو نسبة ادراكه لتأثيراتها السلبية سواء على صحته العقلية او على صحته البدنية، كما انها تفسد استقراره العاطفي ، وحالته المزاجية، وعلاقته بمن حوله، ويساعد علاج الصدمة النفسية في تخفيف وقع الصدمة على النفس، علاوة على تعزيز القدرة على التعامل مع الذكريات المؤلمة وما يصاحبها من مشاعر.

تعرف في هذا المقال على ما هو علاج الصدمة النفسية النفسي والدوائي، وكذلك نصائح تساعد في التعامل مع أعراض الصدمة النفسية.

فوائد علاج الصدمة النفسية

يفيد علاج الصدمة النفسية فيما يلي:

تخفيف أثر الصدمة على النفس وتعلم مهارات للتعامل مع الأحاسيس والأفكار السلبية الناجمة عن الصدمة.
الحد من الغضب والإحباط الناجم عن الصدمة.
تحسين القدرة على التواصل مع الآخرين.
المساعدة على الاستقرار النفسي.
تقليل خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.

العلاج النفسي للصدمة
تختلف تقنيات علاج الصدمة النفسية بناء على نوع العلاج، ومن أمثلة هذه التقنيات ما يلي: 

تقنية التعرض المتخيل: ينتهج هذا الأسلوب سرد أحداث الصدمة للمعالج بصوت عالٍ؛ مما يساعد الشخص على مواجهة أفكاره وذكرياته التي يتجنبها.
تقنية التعرض الحي: تنطوي هذه التقنية على تعريض الشخص ببطء لمواقف يتجنبها لارتباطها بالصدمة حتى يتخطي ذلك.
تقنية كتابة تفاصيل الحدث: وفيه يطلب المعالج من الشخص كتابة وصف ما تعرض له في تجربته المؤلمة.
الكتابة عن تأثير الصدمة: هي تقنية تتضمن شرح وجهة نظر الشخص كتابة عن سبب تعرضه للحدث الصادم ومدى تأثيره على حياته.

أنواع العلاج النفسي للصدمة
تتعدد أنواع العلاج النفسي وتختلف مدى الاستجابة للعلاج من حالة لأخرى؛ لذا قد يحتاج الشخص إلى تجربة أكثر من نوع حتى الوصول إلى أفضل علاج مناسب لحالته.

نذكر فيما يلي أبرز أنواع العلاج النفسي المستخدمة في علاج الصدمة النفسية:

المعالجة المعرفية: تستخدم المعالجة المعرفية في علاج ما بعد الصدمة النفسية، وتهدف إلى مساعدة الشخص على تحدي المعتقدات والأفكار السلبية المرتبطة بالحدث الصادم، ومن ثم العمل على تغييرها من خلال إدراك وفهم الحدث وكتابة تفاصيله، وتعلم كيفية التفكير فيه بشكل مختلف لتخفيف وقعه على النفس. عادة ما تبلغ مدة علاج الصدمة النفسية بهذا العلاج 12 جلسة.
العلاج بالتعرض المطول: يعد العلاج بالتعرض من الطرق الفعالة في علاج مرض الصدمة النفسية، وفيه يعمل المعالج على مواجهة الشخص لذكرياته وأحاسيس الخوف والقلق المرتبطة بالحدث الصادم تدريجيًا لإدراك أن الصدمة مرت ولم تعد تحدث.
العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمات: يستخدم العلاج المعرفي السلوكي في علاج الصدمة النفسية للأطفال والمراهقين، ويهدف إلى مساعدة الطفل على إدراك الأفكار الخاطئة، وتصحيح سلوكياته، وتعليمه طرقًا للتأقلم، مثل كيفية التعبير عن المشاعر وتهدئة النفس. تستغرق فترة علاج الصدمة النفسية للطفل بهذا العلاج 12 إلى 16 جلسة تقريبًا.
إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين: ينطوي علاج الصدمة النفسية بحركة العين على تركيز المريض على حركات أو أصوات إيقاعية معينة كشيء يتحرك يمينًا ويسارًا، وذلك أثناء التفكير في ذكريات الحدث المؤلم، يعمل هذا الأسلوب على إعادة معالجة الذكريات المرتبطة بالحدث وتخفيف أعراض الصدمة النفسية.
العلاج الجسدي: يهدف العلاج الجسدي إلى تحرير المشاعر المكبوتة لتخفيف الأعراض النفسية وتقليل الشعور بالألم من خلال استخدام عدة أساليب منها الضغط على نقاط معينة في الجسم.

علاج الصدمة النفسية بالطب البديل 
يوجد بعض الطرق البديلة التي قد تساهم أيضًا في علاج حالات الصدمة النفسية، مثل:

الوخز بالإبر: قد يفيد علاج الوخز بالإبر الصينية تحت إشراف معالج متخصص في استعادة التوازن الداخلي للجسم. 
التنويم المغناطيسي: يساعد العلاج بالتنويم المغناطيسي على تقليل المشاعر المرتبطة بالحدث الصادم والتغلب على المخاوف في العقل الباطن.

كيفية التعامل مع الصدمة النفسية
يمكن أن يفيد اتباع بعض النصائح في التعامل مع الأعراض النفسية والجسدية للصدمة وعلاج الصدمة النفسية، مثل:

ممارسة الرياضة: قد يساهم ممارسة الرياضة لاسيما التمارين الهوائية في تخفيف تأثير الصدمة على الجسم، وينصح بممارسة الرياضة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
التأمل الواعي: يمكن أن يفيد ممارسة تمارين التأمل الواعي، مثل التنفس العميق في الحد من تكرار عودة ذكريات الحدث المؤلمة.
التواصل مع العائلة والأصدقاء: تؤدي الصدمة النفسية إلى شعور بالرغبة في الانسحاب والعزلة، ولكن ينبغي على الشخص عدم الاستسلام لذلك، فالتواصل مع الآخرين يساعد في تخفيف الأثر النفسي للصدمة، وتحسين الحالة المزاجية، وكذلك تقليل خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
تعديل نمط الحياة: يساعد اتباع نمط حياة صحي في تخفيف أعراض الصدمة عن طريق الحصول على قدر كاف من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الأنشطة المحببة التي تخفف من التوتر.

المصدر : الطبي

يختلف تأثير الصدمة النفسية  من شخص الى اخر بحسب شخصيته، أو نسبة ادراكه لتأثيراتها السلبية سواء على صحته العقلية او على صحته البدنية، كما انها تفسد استقراره العاطفي ، وحالته المزاجية، وعلاقته بمن حوله، ويساعد علاج الصدمة النفسية في تخفيف وقع الصدمة على النفس، علاوة على تعزيز القدرة على التعامل مع الذكريات المؤلمة وما يصاحبها من مشاعر.

تعرف في هذا المقال على ما هو علاج الصدمة النفسية النفسي والدوائي، وكذلك نصائح تساعد في التعامل مع أعراض الصدمة النفسية.

فوائد علاج الصدمة النفسية

يفيد علاج الصدمة النفسية فيما يلي:

تخفيف أثر الصدمة على النفس وتعلم مهارات للتعامل مع الأحاسيس والأفكار السلبية الناجمة عن الصدمة.
الحد من الغضب والإحباط الناجم عن الصدمة.
تحسين القدرة على التواصل مع الآخرين.
المساعدة على الاستقرار النفسي.
تقليل خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.

العلاج النفسي للصدمة
تختلف تقنيات علاج الصدمة النفسية بناء على نوع العلاج، ومن أمثلة هذه التقنيات ما يلي: 

تقنية التعرض المتخيل: ينتهج هذا الأسلوب سرد أحداث الصدمة للمعالج بصوت عالٍ؛ مما يساعد الشخص على مواجهة أفكاره وذكرياته التي يتجنبها.
تقنية التعرض الحي: تنطوي هذه التقنية على تعريض الشخص ببطء لمواقف يتجنبها لارتباطها بالصدمة حتى يتخطي ذلك.
تقنية كتابة تفاصيل الحدث: وفيه يطلب المعالج من الشخص كتابة وصف ما تعرض له في تجربته المؤلمة.
الكتابة عن تأثير الصدمة: هي تقنية تتضمن شرح وجهة نظر الشخص كتابة عن سبب تعرضه للحدث الصادم ومدى تأثيره على حياته.

أنواع العلاج النفسي للصدمة
تتعدد أنواع العلاج النفسي وتختلف مدى الاستجابة للعلاج من حالة لأخرى؛ لذا قد يحتاج الشخص إلى تجربة أكثر من نوع حتى الوصول إلى أفضل علاج مناسب لحالته.

نذكر فيما يلي أبرز أنواع العلاج النفسي المستخدمة في علاج الصدمة النفسية:

المعالجة المعرفية: تستخدم المعالجة المعرفية في علاج ما بعد الصدمة النفسية، وتهدف إلى مساعدة الشخص على تحدي المعتقدات والأفكار السلبية المرتبطة بالحدث الصادم، ومن ثم العمل على تغييرها من خلال إدراك وفهم الحدث وكتابة تفاصيله، وتعلم كيفية التفكير فيه بشكل مختلف لتخفيف وقعه على النفس. عادة ما تبلغ مدة علاج الصدمة النفسية بهذا العلاج 12 جلسة.
العلاج بالتعرض المطول: يعد العلاج بالتعرض من الطرق الفعالة في علاج مرض الصدمة النفسية، وفيه يعمل المعالج على مواجهة الشخص لذكرياته وأحاسيس الخوف والقلق المرتبطة بالحدث الصادم تدريجيًا لإدراك أن الصدمة مرت ولم تعد تحدث.
العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمات: يستخدم العلاج المعرفي السلوكي في علاج الصدمة النفسية للأطفال والمراهقين، ويهدف إلى مساعدة الطفل على إدراك الأفكار الخاطئة، وتصحيح سلوكياته، وتعليمه طرقًا للتأقلم، مثل كيفية التعبير عن المشاعر وتهدئة النفس. تستغرق فترة علاج الصدمة النفسية للطفل بهذا العلاج 12 إلى 16 جلسة تقريبًا.
إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين: ينطوي علاج الصدمة النفسية بحركة العين على تركيز المريض على حركات أو أصوات إيقاعية معينة كشيء يتحرك يمينًا ويسارًا، وذلك أثناء التفكير في ذكريات الحدث المؤلم، يعمل هذا الأسلوب على إعادة معالجة الذكريات المرتبطة بالحدث وتخفيف أعراض الصدمة النفسية.
العلاج الجسدي: يهدف العلاج الجسدي إلى تحرير المشاعر المكبوتة لتخفيف الأعراض النفسية وتقليل الشعور بالألم من خلال استخدام عدة أساليب منها الضغط على نقاط معينة في الجسم.

علاج الصدمة النفسية بالطب البديل 
يوجد بعض الطرق البديلة التي قد تساهم أيضًا في علاج حالات الصدمة النفسية، مثل:

الوخز بالإبر: قد يفيد علاج الوخز بالإبر الصينية تحت إشراف معالج متخصص في استعادة التوازن الداخلي للجسم. 
التنويم المغناطيسي: يساعد العلاج بالتنويم المغناطيسي على تقليل المشاعر المرتبطة بالحدث الصادم والتغلب على المخاوف في العقل الباطن.

كيفية التعامل مع الصدمة النفسية
يمكن أن يفيد اتباع بعض النصائح في التعامل مع الأعراض النفسية والجسدية للصدمة وعلاج الصدمة النفسية، مثل:

ممارسة الرياضة: قد يساهم ممارسة الرياضة لاسيما التمارين الهوائية في تخفيف تأثير الصدمة على الجسم، وينصح بممارسة الرياضة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
التأمل الواعي: يمكن أن يفيد ممارسة تمارين التأمل الواعي، مثل التنفس العميق في الحد من تكرار عودة ذكريات الحدث المؤلمة.
التواصل مع العائلة والأصدقاء: تؤدي الصدمة النفسية إلى شعور بالرغبة في الانسحاب والعزلة، ولكن ينبغي على الشخص عدم الاستسلام لذلك، فالتواصل مع الآخرين يساعد في تخفيف الأثر النفسي للصدمة، وتحسين الحالة المزاجية، وكذلك تقليل خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
تعديل نمط الحياة: يساعد اتباع نمط حياة صحي في تخفيف أعراض الصدمة عن طريق الحصول على قدر كاف من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الأنشطة المحببة التي تخفف من التوتر.

المصدر : الطبي



اقرأ أيضاً
دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة