تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن نصيب سيدي يوسف بن علي بمراكش من الميزانية التي رصدت لأشغال مؤتمر البنك الدولي و كذلك من مشروع الحاضرة المتجددة.

وتأسف فاعلون محليون عن عدم إيلاء جل شوارع و أحياء المنطقة العناية التي تستحقها، معتبرين أن الحي تسوده حالة من الفوضى في السٌير والجولان والوقوف غير القانوني لسيارات الاجرة و الدراجات النارية، مع وجود كراسي وطاولات مقاهي تستغل الملك العمومي، بالاضافة إلى انتشار المختلين عقليا و اللصوص خاصة بسوق بولارباح و سويقة المصلى ليلا".

كما اشار هؤلاء إلى الاهمال الذي تُعاني منه عدد من الحدائق ، كغياب الإنارة بالحديقة أمام مجلس مقاطعة سيدي يوسف و غياب الأشجار و الإهمال بالحديقة المجاورة لديور الشهداء و إهمال نافورة ساحة المصلى التي لم يَشفع لها تاريخ الساحة لتكون في مستوى تليق بمقام ساحة المصلى،حيت أصبحت عبارة عن مجمع للكلاب الضالة الذي تَعُج بها المنطقة القادمة من الواحة و واد اسيل .

كما اشتكى النشطاء من الازدحام الذي تشهده سويقة المصلى وما يرافق ذلك من معاناة للتجار مع الحفر في عدد من الأحياء و الأزقة مرورا بدرب المكينة و محمد العساس و درب الشعبة وغيرها.

وتساءل النشطاء عن سبب تهميش أبناء وساكنة الحي من كل المبادرات التنموية رغم أن مدينة مراكش تَستفيذ من المشروع الملكي الكبير مراكش الحاضرة المتجددة الذي خُصصت له ميزانية كبيرة من أجل الرُقي بشوراع وأزقة وأحياءها و كذلك الفضاءات الرياضية ؟؟؟.