

دولي
نشطاء اسرئيليون لـ كشـ24.. “بينيت” حطم ما بناه نتنياهو بعد قمع المقدسيين
يشهد الشارع الاسرائيلي في هذه الايام حالة، من الغليان بسبب عودة العزلة التي كانت تعيشها اسرائيل مع تنامي تنديد الامم المتحدة بتدخل قوات الامن في محيط المسجد الاقصى وبداخله، وتغير لهجة ومواقف الحلفاء الجدد على غرار المغرب والامارات.ووصف نشطاء سياسيون موالون لحزب الليكود في تصريحات هاتفية لـ "كشـ24"، ان الشارع الاسرائيلي يغلي ضد الحكومة التي فشلت في الحد من ارتفاع الاسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن الاسرائيلي، كما فشلت ايضا في الاسابيع القليلة الماضية في الحفاظ على مكسب التطبيع مع دول ذات وزن كبير في المنطقة العربية، مثل المغرب والامارات.ووفق المصادر ذاتها، فإن المقاربة الامنية في التعامل مع المقدسيين مؤخرا، كلفت إسرائيل مكاسب كانت تعتبر الى الامس انجازات كبيرة وتاريخية للدولة العبرية، حيث عاد المغرب ليثور في وجه اسرائيل، منددا بشدة بما وصفه بـ "الاعتداء الصارخ" الذي تمارسه "قوات الاحتلال الإسرائيلي" على المسجد الأقصى ومستنكرا بقوة إقدامها على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، مما خلف عددا من المصابين، وهو الموقف الرسمي الذي جاء في بلاغ للخارجية المغربية.كما استدعت الامارات العربية المتحدة بدورها السفير الاسرائيلي لديها وأبلغته احتجاجها واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، كما اعلنت تراجع شركة الطيران التابعة لها عن مشاركة اسرائيل احتفالاتها الوطنية، التي يصفها العرب عادة بالنكسة.وحسب تعبير سياسي اسرائيلي لـ "كشـ24"، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي "نفتالي بينيت" الذي فقد اغلبيته في "الكنيسيت" مؤخرا، دمر ما بناه "بيبي" في إشارة لرئيس الوزارء السابق "بنيامين نتنياهو"، الذي تمكن من اعادة العلاقات مع المغرب، وإحداث علاقات قوية مع عدة دول خليجية، مشيرا ان المقاربة البوليسية للحكومة الحالية، لن تمر مرور الكرام، وفور عودة نواب "الكنيست" من العطلة، سيتسع النقاش والجدل، وسيتنامى الاحتجاج على التطورات الاخيرة بشكل رسمي.من جهة اخرى اعتبر مهتمون انها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يقسم فيه الصف الإسرائيلي حيث صار الرئيس "بنيت"، تحت رحمة الرأي العام الإسرائيلي الباحث عن السلام، وصارت الرباط بالتنسيق مع الإمارات والبحرين، تضع إسرائيل بين خيارين، إما التوقف الفوري أو إلغاء اتفاقيات السلام.وتعتبر هذه أيضا المرة الأولى التي يمتلك فيها العرب بقيادة المغرب، ورقة للمفاوضة مع الإسرائيليين منذ بدأ الصراع، وهذا التحرك غير التقليدي أثمر عزلة إسرائيل دوليا، خصوصا وأن أمريكا ترى في سلوكها العدواني تهديدا للسلام الذي اشتغلت عليه لسنوات طويلة، وأثمر معاهدات "أبراهام"، الشيء الذي أحبط تل أبيب، ومنح العرب للمرة الأولى في تاريخهم نقطة تفوق على الدولة العبرية.وتشهد القدس مؤخرا تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين"، حيث اندلعت الاشتباكات أكثر من مرة في المسجد الأقصى، وتم استخدام القوة من قبل الشرطة الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابات واسعة النطاق بين المصلين والعاملين في الحرم الأقصى.
يشهد الشارع الاسرائيلي في هذه الايام حالة، من الغليان بسبب عودة العزلة التي كانت تعيشها اسرائيل مع تنامي تنديد الامم المتحدة بتدخل قوات الامن في محيط المسجد الاقصى وبداخله، وتغير لهجة ومواقف الحلفاء الجدد على غرار المغرب والامارات.ووصف نشطاء سياسيون موالون لحزب الليكود في تصريحات هاتفية لـ "كشـ24"، ان الشارع الاسرائيلي يغلي ضد الحكومة التي فشلت في الحد من ارتفاع الاسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن الاسرائيلي، كما فشلت ايضا في الاسابيع القليلة الماضية في الحفاظ على مكسب التطبيع مع دول ذات وزن كبير في المنطقة العربية، مثل المغرب والامارات.ووفق المصادر ذاتها، فإن المقاربة الامنية في التعامل مع المقدسيين مؤخرا، كلفت إسرائيل مكاسب كانت تعتبر الى الامس انجازات كبيرة وتاريخية للدولة العبرية، حيث عاد المغرب ليثور في وجه اسرائيل، منددا بشدة بما وصفه بـ "الاعتداء الصارخ" الذي تمارسه "قوات الاحتلال الإسرائيلي" على المسجد الأقصى ومستنكرا بقوة إقدامها على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، مما خلف عددا من المصابين، وهو الموقف الرسمي الذي جاء في بلاغ للخارجية المغربية.كما استدعت الامارات العربية المتحدة بدورها السفير الاسرائيلي لديها وأبلغته احتجاجها واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، كما اعلنت تراجع شركة الطيران التابعة لها عن مشاركة اسرائيل احتفالاتها الوطنية، التي يصفها العرب عادة بالنكسة.وحسب تعبير سياسي اسرائيلي لـ "كشـ24"، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي "نفتالي بينيت" الذي فقد اغلبيته في "الكنيسيت" مؤخرا، دمر ما بناه "بيبي" في إشارة لرئيس الوزارء السابق "بنيامين نتنياهو"، الذي تمكن من اعادة العلاقات مع المغرب، وإحداث علاقات قوية مع عدة دول خليجية، مشيرا ان المقاربة البوليسية للحكومة الحالية، لن تمر مرور الكرام، وفور عودة نواب "الكنيست" من العطلة، سيتسع النقاش والجدل، وسيتنامى الاحتجاج على التطورات الاخيرة بشكل رسمي.من جهة اخرى اعتبر مهتمون انها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يقسم فيه الصف الإسرائيلي حيث صار الرئيس "بنيت"، تحت رحمة الرأي العام الإسرائيلي الباحث عن السلام، وصارت الرباط بالتنسيق مع الإمارات والبحرين، تضع إسرائيل بين خيارين، إما التوقف الفوري أو إلغاء اتفاقيات السلام.وتعتبر هذه أيضا المرة الأولى التي يمتلك فيها العرب بقيادة المغرب، ورقة للمفاوضة مع الإسرائيليين منذ بدأ الصراع، وهذا التحرك غير التقليدي أثمر عزلة إسرائيل دوليا، خصوصا وأن أمريكا ترى في سلوكها العدواني تهديدا للسلام الذي اشتغلت عليه لسنوات طويلة، وأثمر معاهدات "أبراهام"، الشيء الذي أحبط تل أبيب، ومنح العرب للمرة الأولى في تاريخهم نقطة تفوق على الدولة العبرية.وتشهد القدس مؤخرا تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين"، حيث اندلعت الاشتباكات أكثر من مرة في المسجد الأقصى، وتم استخدام القوة من قبل الشرطة الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابات واسعة النطاق بين المصلين والعاملين في الحرم الأقصى.
ملصقات
