دولي

نشطاء اسرئيليون لـ كشـ24.. “بينيت” حطم ما بناه نتنياهو بعد قمع المقدسيين


كريم بوستة نشر في: 22 أبريل 2022

يشهد الشارع الاسرائيلي في هذه الايام حالة، من الغليان بسبب عودة العزلة التي كانت تعيشها اسرائيل مع تنامي تنديد الامم المتحدة بتدخل قوات الامن في محيط المسجد الاقصى وبداخله، وتغير لهجة ومواقف الحلفاء الجدد على غرار المغرب والامارات.ووصف نشطاء سياسيون موالون لحزب الليكود في تصريحات هاتفية لـ "كشـ24"، ان الشارع الاسرائيلي يغلي ضد الحكومة التي فشلت في الحد من ارتفاع الاسعار  وحماية القدرة الشرائية للمواطن الاسرائيلي، كما فشلت ايضا في الاسابيع القليلة الماضية في الحفاظ على مكسب التطبيع مع دول ذات وزن كبير في المنطقة العربية، مثل المغرب والامارات.ووفق المصادر ذاتها، فإن المقاربة الامنية في التعامل مع المقدسيين مؤخرا، كلفت إسرائيل مكاسب كانت تعتبر الى الامس انجازات كبيرة وتاريخية للدولة العبرية، حيث عاد المغرب ليثور في وجه اسرائيل، منددا بشدة بما وصفه بـ "الاعتداء الصارخ" الذي تمارسه "قوات الاحتلال الإسرائيلي" على المسجد الأقصى ومستنكرا بقوة إقدامها على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، مما خلف عددا من المصابين، وهو الموقف الرسمي الذي جاء في بلاغ للخارجية المغربية.كما استدعت الامارات العربية المتحدة بدورها السفير الاسرائيلي لديها وأبلغته احتجاجها واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، كما اعلنت تراجع شركة الطيران التابعة لها عن مشاركة اسرائيل احتفالاتها الوطنية،  التي يصفها العرب عادة بالنكسة.وحسب تعبير سياسي اسرائيلي لـ "كشـ24"،  فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي "نفتالي بينيت" الذي فقد اغلبيته في "الكنيسيت" مؤخرا، دمر ما بناه "بيبي" في إشارة لرئيس الوزارء السابق "بنيامين نتنياهو"، الذي تمكن من اعادة العلاقات مع المغرب، وإحداث علاقات قوية مع عدة دول خليجية، مشيرا ان المقاربة البوليسية للحكومة الحالية، لن تمر مرور الكرام، وفور عودة نواب "الكنيست" من العطلة، سيتسع النقاش والجدل، وسيتنامى الاحتجاج على التطورات الاخيرة بشكل رسمي.من جهة اخرى اعتبر مهتمون انها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يقسم فيه الصف الإسرائيلي حيث صار الرئيس "بنيت"، تحت رحمة الرأي العام الإسرائيلي الباحث عن السلام، وصارت الرباط بالتنسيق مع الإمارات والبحرين، تضع إسرائيل بين خيارين، إما التوقف الفوري أو إلغاء اتفاقيات السلام.وتعتبر هذه أيضا المرة الأولى التي يمتلك فيها العرب بقيادة المغرب، ورقة للمفاوضة مع الإسرائيليين منذ بدأ الصراع، وهذا التحرك غير التقليدي أثمر عزلة إسرائيل دوليا، خصوصا وأن أمريكا ترى في سلوكها العدواني تهديدا للسلام الذي اشتغلت عليه لسنوات طويلة، وأثمر معاهدات "أبراهام"، الشيء الذي أحبط تل أبيب، ومنح العرب للمرة الأولى في تاريخهم نقطة تفوق على الدولة العبرية.وتشهد القدس مؤخرا تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين"، حيث اندلعت الاشتباكات أكثر من مرة في المسجد الأقصى، وتم استخدام القوة من قبل الشرطة الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابات واسعة النطاق بين المصلين والعاملين في الحرم الأقصى.

يشهد الشارع الاسرائيلي في هذه الايام حالة، من الغليان بسبب عودة العزلة التي كانت تعيشها اسرائيل مع تنامي تنديد الامم المتحدة بتدخل قوات الامن في محيط المسجد الاقصى وبداخله، وتغير لهجة ومواقف الحلفاء الجدد على غرار المغرب والامارات.ووصف نشطاء سياسيون موالون لحزب الليكود في تصريحات هاتفية لـ "كشـ24"، ان الشارع الاسرائيلي يغلي ضد الحكومة التي فشلت في الحد من ارتفاع الاسعار  وحماية القدرة الشرائية للمواطن الاسرائيلي، كما فشلت ايضا في الاسابيع القليلة الماضية في الحفاظ على مكسب التطبيع مع دول ذات وزن كبير في المنطقة العربية، مثل المغرب والامارات.ووفق المصادر ذاتها، فإن المقاربة الامنية في التعامل مع المقدسيين مؤخرا، كلفت إسرائيل مكاسب كانت تعتبر الى الامس انجازات كبيرة وتاريخية للدولة العبرية، حيث عاد المغرب ليثور في وجه اسرائيل، منددا بشدة بما وصفه بـ "الاعتداء الصارخ" الذي تمارسه "قوات الاحتلال الإسرائيلي" على المسجد الأقصى ومستنكرا بقوة إقدامها على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، مما خلف عددا من المصابين، وهو الموقف الرسمي الذي جاء في بلاغ للخارجية المغربية.كما استدعت الامارات العربية المتحدة بدورها السفير الاسرائيلي لديها وأبلغته احتجاجها واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، كما اعلنت تراجع شركة الطيران التابعة لها عن مشاركة اسرائيل احتفالاتها الوطنية،  التي يصفها العرب عادة بالنكسة.وحسب تعبير سياسي اسرائيلي لـ "كشـ24"،  فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي "نفتالي بينيت" الذي فقد اغلبيته في "الكنيسيت" مؤخرا، دمر ما بناه "بيبي" في إشارة لرئيس الوزارء السابق "بنيامين نتنياهو"، الذي تمكن من اعادة العلاقات مع المغرب، وإحداث علاقات قوية مع عدة دول خليجية، مشيرا ان المقاربة البوليسية للحكومة الحالية، لن تمر مرور الكرام، وفور عودة نواب "الكنيست" من العطلة، سيتسع النقاش والجدل، وسيتنامى الاحتجاج على التطورات الاخيرة بشكل رسمي.من جهة اخرى اعتبر مهتمون انها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يقسم فيه الصف الإسرائيلي حيث صار الرئيس "بنيت"، تحت رحمة الرأي العام الإسرائيلي الباحث عن السلام، وصارت الرباط بالتنسيق مع الإمارات والبحرين، تضع إسرائيل بين خيارين، إما التوقف الفوري أو إلغاء اتفاقيات السلام.وتعتبر هذه أيضا المرة الأولى التي يمتلك فيها العرب بقيادة المغرب، ورقة للمفاوضة مع الإسرائيليين منذ بدأ الصراع، وهذا التحرك غير التقليدي أثمر عزلة إسرائيل دوليا، خصوصا وأن أمريكا ترى في سلوكها العدواني تهديدا للسلام الذي اشتغلت عليه لسنوات طويلة، وأثمر معاهدات "أبراهام"، الشيء الذي أحبط تل أبيب، ومنح العرب للمرة الأولى في تاريخهم نقطة تفوق على الدولة العبرية.وتشهد القدس مؤخرا تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين"، حيث اندلعت الاشتباكات أكثر من مرة في المسجد الأقصى، وتم استخدام القوة من قبل الشرطة الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابات واسعة النطاق بين المصلين والعاملين في الحرم الأقصى.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة