دولي

نسبة هزيلة جدا..التونسيون يقاطعون الانتخابات


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 ديسمبر 2022

‎أعلنت الهيئة العليا التونسية المستقلة للانتخابات ، مساء أمس، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية، بلغت 8,8 بالمائة أي تصويت 803 آلاف و638 ناخبا، من إجمالي أكثر من 9 ملايين ناخب مسجل.وكانت المشاركة النهائية أقل من نسبة 30.5 في المائة من المصوتين على الاستفتاء الذي تم تنظيمه في 25 يوليوز لمراجعة الدستور.ولا يتناسب هذا المعدل الهزيل مع المعدلات المسجلة في الانتخابات التشريعية على التوالي في 2011 (54.1 في المائة) ، 2014 (69 في المائة) أو في 2019 (43.9 في المائة) ومن الواضح أن التونسيين تجاهلوا النداء الذي وجهه إليهم الرئيس قيس سعيد عند خروجه من صناديق الاقتراع ، معلنا أن هذه الانتخابات تشكل “فرصة تاريخية لاستعادة حقوقكم المشروعة” والإصرار على “القطع مع الذين خربوا البلاد”.وهكذا يكون التونسيون قد استجابوا، بشكل كبير، لدعوة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمقاطعة هذا الموعد الانتخابي.ولا يبدو المشهد النهائي عند نهاية هذا يوم أمس الانتخابي الهادئ والباهت، بمراكز اقتراع مهجورة بشكل غريب ، مشرفا.وما الامتناع الكبير عن التصويت إلا رسالة واضحة وجهها التونسيون إلى السلطات العمومية. كما يعبر عن عدم موافقتهم على نظام ومشروع لا يعترفون به.و يعكس نهاية سابقة لأوانها لاستقبال المرشحين الذين يعتبر غالبيتهم دخيلا على الحياة السياسية.ويشكل هذا السخط ضربة لعملية استنكرتها غالبية الطبقة السياسية والمجتمع المدني ووصفتها بـ “الانجراف الاستبدادي الذي يضع حدا لتجربة ديمقراطية غير كاملة، إلا أنها أثارت الآمال والاهتمام الكبير”.وبحسب المراقبين ، فهو برلمان محدود الصلاحيات ، ويواجه، نتيجة المشاركة المنخفضة للغاية، أزمة شرعية خطيرة.فمن الواضح أن استياء الناخبين من هذا الموعد الانتخابي ، الذي كانت تخشاه السلطة بقوة، قد وقع…قاطع التونسيون بأعداد كبيرة في 17 دجنبر، وظلت صناديق الاقتراع وبعض مراكز الاقتراع في المناطق الجنوبية، بالخصوص، طيلة اليوم في انتظار أول ناخب، دون جدوى.ومن الواضح أن موقف الرفض هذا تم إملائه، كما يقول المراقبون للمشهد السياسي، من خلال عدة عوامل، ويتعلق الأمر بالخصوص، بفقدان الثقة باللعبة السياسية بعد 25 يوليوز 2019 وحملة انتخابية باهتة ومرشحين مجهولين داخل المشهد العمومي.لكل هذه الأسباب، كما يعتقدون، امتنع غالبية الناخبين عن تأييد المرشحين، ومعظمهم من السياسيين المبتدئين، وعن إعطاء شيكات على بياض لمشروع شعبوي يحول البرلمان، بحكم الأمر الواقع، إلى صندوق تسجيل، ويمثل تحولا سلطويا للنظام الذي يدير ظهره لأي فصل حقيقي بين السلطات.

‎أعلنت الهيئة العليا التونسية المستقلة للانتخابات ، مساء أمس، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية، بلغت 8,8 بالمائة أي تصويت 803 آلاف و638 ناخبا، من إجمالي أكثر من 9 ملايين ناخب مسجل.وكانت المشاركة النهائية أقل من نسبة 30.5 في المائة من المصوتين على الاستفتاء الذي تم تنظيمه في 25 يوليوز لمراجعة الدستور.ولا يتناسب هذا المعدل الهزيل مع المعدلات المسجلة في الانتخابات التشريعية على التوالي في 2011 (54.1 في المائة) ، 2014 (69 في المائة) أو في 2019 (43.9 في المائة) ومن الواضح أن التونسيين تجاهلوا النداء الذي وجهه إليهم الرئيس قيس سعيد عند خروجه من صناديق الاقتراع ، معلنا أن هذه الانتخابات تشكل “فرصة تاريخية لاستعادة حقوقكم المشروعة” والإصرار على “القطع مع الذين خربوا البلاد”.وهكذا يكون التونسيون قد استجابوا، بشكل كبير، لدعوة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمقاطعة هذا الموعد الانتخابي.ولا يبدو المشهد النهائي عند نهاية هذا يوم أمس الانتخابي الهادئ والباهت، بمراكز اقتراع مهجورة بشكل غريب ، مشرفا.وما الامتناع الكبير عن التصويت إلا رسالة واضحة وجهها التونسيون إلى السلطات العمومية. كما يعبر عن عدم موافقتهم على نظام ومشروع لا يعترفون به.و يعكس نهاية سابقة لأوانها لاستقبال المرشحين الذين يعتبر غالبيتهم دخيلا على الحياة السياسية.ويشكل هذا السخط ضربة لعملية استنكرتها غالبية الطبقة السياسية والمجتمع المدني ووصفتها بـ “الانجراف الاستبدادي الذي يضع حدا لتجربة ديمقراطية غير كاملة، إلا أنها أثارت الآمال والاهتمام الكبير”.وبحسب المراقبين ، فهو برلمان محدود الصلاحيات ، ويواجه، نتيجة المشاركة المنخفضة للغاية، أزمة شرعية خطيرة.فمن الواضح أن استياء الناخبين من هذا الموعد الانتخابي ، الذي كانت تخشاه السلطة بقوة، قد وقع…قاطع التونسيون بأعداد كبيرة في 17 دجنبر، وظلت صناديق الاقتراع وبعض مراكز الاقتراع في المناطق الجنوبية، بالخصوص، طيلة اليوم في انتظار أول ناخب، دون جدوى.ومن الواضح أن موقف الرفض هذا تم إملائه، كما يقول المراقبون للمشهد السياسي، من خلال عدة عوامل، ويتعلق الأمر بالخصوص، بفقدان الثقة باللعبة السياسية بعد 25 يوليوز 2019 وحملة انتخابية باهتة ومرشحين مجهولين داخل المشهد العمومي.لكل هذه الأسباب، كما يعتقدون، امتنع غالبية الناخبين عن تأييد المرشحين، ومعظمهم من السياسيين المبتدئين، وعن إعطاء شيكات على بياض لمشروع شعبوي يحول البرلمان، بحكم الأمر الواقع، إلى صندوق تسجيل، ويمثل تحولا سلطويا للنظام الذي يدير ظهره لأي فصل حقيقي بين السلطات.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة