

مراكش
نزيل بسجن الأوداية في حالة صحية خطيرة وأسرته تناشد إنقاذ حياته
توجه المواطن رضى شاكر بن حماد، الساكن بدرب الزاوية، رقم 27 باب دكالة بمراكش، بشكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش، والمندوب العام لإدارة السجون، ورئيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بالرباط، ورئيس النيابة العامة بالرباط، ورئيس مؤسسة الوسيط بالرباط، في شأن الحالة الصحية الخطيرة التي يعيشها والده المعتقل بسجن الأوداية بمراكش.وأوضح المشتكي في الشكاية التي تتوصل "كشـ24" بنسخة منها، "أن والده المسمى شاكر محماد، المعتقل بسجن الأوداية تحت عدد 11512، يعاني من سرطان البروستات، منذ سنة 2016"، مضيفا "أن المرض ينخر جسمه يوما بعد يوم".وأفاد المصدر ذاته، أن والد المشتكي كان تحت العناية المركزة الطبية داخل المركب السجني بالأوداية، قبل أن يفاجؤوا بإخراجه من المصحة، إلى المعتقل رقم 2، حيث وضعوه مع باقي السجناء، رغم أنه يعاني من مرض السرطان، وحالته تستوجب العناية الطبية المستمرة، يضيف المصدر ذاته.وأضاف المشتكي، أن زوجة السجين قامت بزيارته بتاريخ 17/07/2018، لكن موظفي المؤسسة أخبروها بعدم قدرة السجين على الحضور إلى صالة الزيارات، وهو الأمر الذي دفع بها إلى الإستفسار لدى مدير المؤسسة، عن عدم قدرة زوجها الإلتحاق بصالة الزيارة، قبل أن تتفاجئ وفق المصدر ذاته، بجواب لامسؤول للمدير، جاء كالآتي:" أغلب السجناء يدعون مرضهم وعدم قدرتهم على الخروج إلى الزيارات كي يلتحقوا بالمصحة التابعة للمؤسسة"، على حد تعبير المصدر.وأشار المشتكي إلى أن والده كان قد حصر بتاريخ 03/08/2018، من البروستات، ما أدى إلى عدم قدرته على البول، مما استدعى تدخل الموظفين داخل المؤسسة وتم فتح صيدلية هذه الأخيرة بالقوة، لكي يحصلو على الدواء، مضيفا أنه "بتاريخ 06/08/2018 استفسر مدير المؤسسة عن ماحصل، لكنه تفاجئ هو الأخر بجواب لامسؤول، قال فيه حسب نص الشكاية، انه "غير مسؤول عن التطبيب".
توجه المواطن رضى شاكر بن حماد، الساكن بدرب الزاوية، رقم 27 باب دكالة بمراكش، بشكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش، والمندوب العام لإدارة السجون، ورئيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بالرباط، ورئيس النيابة العامة بالرباط، ورئيس مؤسسة الوسيط بالرباط، في شأن الحالة الصحية الخطيرة التي يعيشها والده المعتقل بسجن الأوداية بمراكش.وأوضح المشتكي في الشكاية التي تتوصل "كشـ24" بنسخة منها، "أن والده المسمى شاكر محماد، المعتقل بسجن الأوداية تحت عدد 11512، يعاني من سرطان البروستات، منذ سنة 2016"، مضيفا "أن المرض ينخر جسمه يوما بعد يوم".وأفاد المصدر ذاته، أن والد المشتكي كان تحت العناية المركزة الطبية داخل المركب السجني بالأوداية، قبل أن يفاجؤوا بإخراجه من المصحة، إلى المعتقل رقم 2، حيث وضعوه مع باقي السجناء، رغم أنه يعاني من مرض السرطان، وحالته تستوجب العناية الطبية المستمرة، يضيف المصدر ذاته.وأضاف المشتكي، أن زوجة السجين قامت بزيارته بتاريخ 17/07/2018، لكن موظفي المؤسسة أخبروها بعدم قدرة السجين على الحضور إلى صالة الزيارات، وهو الأمر الذي دفع بها إلى الإستفسار لدى مدير المؤسسة، عن عدم قدرة زوجها الإلتحاق بصالة الزيارة، قبل أن تتفاجئ وفق المصدر ذاته، بجواب لامسؤول للمدير، جاء كالآتي:" أغلب السجناء يدعون مرضهم وعدم قدرتهم على الخروج إلى الزيارات كي يلتحقوا بالمصحة التابعة للمؤسسة"، على حد تعبير المصدر.وأشار المشتكي إلى أن والده كان قد حصر بتاريخ 03/08/2018، من البروستات، ما أدى إلى عدم قدرته على البول، مما استدعى تدخل الموظفين داخل المؤسسة وتم فتح صيدلية هذه الأخيرة بالقوة، لكي يحصلو على الدواء، مضيفا أنه "بتاريخ 06/08/2018 استفسر مدير المؤسسة عن ماحصل، لكنه تفاجئ هو الأخر بجواب لامسؤول، قال فيه حسب نص الشكاية، انه "غير مسؤول عن التطبيب".
ملصقات
