

دولي
نزوح أزيد من مليون شخص جراء النزاعات والكوارث الطبيعية في الصومال
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن النزاعات المسلحة والجفاف والفيضانات بالصومال تسببت في نزوح أكثر من مليون شخص منذ مطلع العام الجاري.
وأشارت الوكالة الأممية، في بيان، إلى "معدل نزوح قياسي" خلال الفترة الممتدة بين 1 يناير و 10 ماي، موضحة أن النزاعات دفعت أكثر من 433 ألف شخص إلى الفرار، فيما اضطر أكثر من 408 آلاف شخص إلى النزوح بسبب السيول والفيضانات، إضافة إلى 312 ألف آخرين بسبب موجة الجفاف.
وأبرز المصدر ذاته أن أكثر من 3.8 مليون شخص ممن يعيشون في الصومال هم نازحون، " وهو ما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، حيث يكافح حوالي 6.7 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية"، معربا عن أسفه لأن أكثر من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن وكالات الإغاثة تلقت حتى الآن 22 في المئة فقط من الموارد اللازمة لتقديم المساعدات الضرورية خلال العام الجاري.
وفي هذا الصدد، دعا ممثل الوكالة الأممية بالصومال، ماجاتي جيسي، المانحين الدوليين إلى زيادة تمويلهم من أجل وضع حد لهذه "المأساة الإنسانية المتواصلة".
وتأثرت الصومال، التي تشهد منذ 2020 موجة جفاف غير مسبوقة، خلال الأسابيع الأخيرة بفيضانات قوية أودت بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا.
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن النزاعات المسلحة والجفاف والفيضانات بالصومال تسببت في نزوح أكثر من مليون شخص منذ مطلع العام الجاري.
وأشارت الوكالة الأممية، في بيان، إلى "معدل نزوح قياسي" خلال الفترة الممتدة بين 1 يناير و 10 ماي، موضحة أن النزاعات دفعت أكثر من 433 ألف شخص إلى الفرار، فيما اضطر أكثر من 408 آلاف شخص إلى النزوح بسبب السيول والفيضانات، إضافة إلى 312 ألف آخرين بسبب موجة الجفاف.
وأبرز المصدر ذاته أن أكثر من 3.8 مليون شخص ممن يعيشون في الصومال هم نازحون، " وهو ما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، حيث يكافح حوالي 6.7 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية"، معربا عن أسفه لأن أكثر من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن وكالات الإغاثة تلقت حتى الآن 22 في المئة فقط من الموارد اللازمة لتقديم المساعدات الضرورية خلال العام الجاري.
وفي هذا الصدد، دعا ممثل الوكالة الأممية بالصومال، ماجاتي جيسي، المانحين الدوليين إلى زيادة تمويلهم من أجل وضع حد لهذه "المأساة الإنسانية المتواصلة".
وتأثرت الصومال، التي تشهد منذ 2020 موجة جفاف غير مسبوقة، خلال الأسابيع الأخيرة بفيضانات قوية أودت بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا.
ملصقات
