الخميس 06 مارس 2025, 19:30

إقتصاد

نزع ملكية قرابة 400 قطعة أرضية لتمديد خط “البراق” إلى مراكش


أسماء ايت السعيد نشر في: 6 مارس 2025

أصدر وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ثلاثة مقررات تنص على نزع ملكية ما يقرب من 400 قطعة أرضية، زراعية وعقارية على حد سواء، مملوكة لأفراد في الدار البيضاء-سطات ومراكش، وذلك في إطار مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة الذي يربط القنيطرة بمراكش.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذه المقررات المنشورة في أواخر شهر يناير وبداية شهر فبراير 2025 في العدد 7.380 من الجريدة الرسمية، بينت أن غالبية هذه الأراضي مثقلة برسوم ورهون ونزاعات، وبعضها يقع في قلب نزاعات الملكية بين عدة أطراف.

ومن بين الأراضي المعنية بهذا القرار، توجد أربع قطع مملوكة للشيخة فاطمة بنت مبارك آل كتبي، والدة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهي أيضًا إحدى زوجات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.

المرسوم رقم 306.25، المؤرخ في 30 يناير، يأذن بالتنازل عن سبع قطع أرضية لتوسيع منطقة حماية خط القطارات فائقة السرعة بين القنيطرة ومراكش، بين النقاط الكيلومترية 270+352 و 271+900، في جماعة الشراط، إقليم بنسليمان، جهة الدار البيضاء-سطات.

أما المرسوم رقم 307.25 فيتيح بدوره التنازل عن 24 قطعة أرض لبناء خط السكك الحديدية عالي السرعة بين القنيطرة ومراكش، بين النقاط الكيلومترية 522+349 و523+444، وكذلك بين النقاط الكيلومترية 526+564 و534+104، في جماعة حربيل، إقليم مراكش.

المرسوم رقم 308.25 يسمح بالتنازل عن 241 قطعة أرض لبناء نفس خط السكك الحديدية، بين النقاط الكيلومترية 308+460 و308+939، 068+310 و922+310، 122+311 و000+316، وكذلك 917+03 و775+05.

وفي نفس السياق، ينص المرسوم رقم 320.25 على التنازل عن 73 قطعة أرض لبناء خط السكك الحديدية عالي السرعة بين مراكش والقنيطرة، بين النقاط الكيلومترية 591+253 و436+259، في جماعة عين عتيق، عمالة سيدي سليمان، جهة الرباط، فيما يتيح المرسوم رقم 321.25 التنازل عن 53 قطعة أرض لبناء نفس خط السكك الحديدية عالي السرعة، بين النقاط الكيلومترية 938+227 و287+230، في مقاطعة احصين، بجماعة سلا.

أصدر وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ثلاثة مقررات تنص على نزع ملكية ما يقرب من 400 قطعة أرضية، زراعية وعقارية على حد سواء، مملوكة لأفراد في الدار البيضاء-سطات ومراكش، وذلك في إطار مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة الذي يربط القنيطرة بمراكش.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذه المقررات المنشورة في أواخر شهر يناير وبداية شهر فبراير 2025 في العدد 7.380 من الجريدة الرسمية، بينت أن غالبية هذه الأراضي مثقلة برسوم ورهون ونزاعات، وبعضها يقع في قلب نزاعات الملكية بين عدة أطراف.

ومن بين الأراضي المعنية بهذا القرار، توجد أربع قطع مملوكة للشيخة فاطمة بنت مبارك آل كتبي، والدة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهي أيضًا إحدى زوجات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.

المرسوم رقم 306.25، المؤرخ في 30 يناير، يأذن بالتنازل عن سبع قطع أرضية لتوسيع منطقة حماية خط القطارات فائقة السرعة بين القنيطرة ومراكش، بين النقاط الكيلومترية 270+352 و 271+900، في جماعة الشراط، إقليم بنسليمان، جهة الدار البيضاء-سطات.

أما المرسوم رقم 307.25 فيتيح بدوره التنازل عن 24 قطعة أرض لبناء خط السكك الحديدية عالي السرعة بين القنيطرة ومراكش، بين النقاط الكيلومترية 522+349 و523+444، وكذلك بين النقاط الكيلومترية 526+564 و534+104، في جماعة حربيل، إقليم مراكش.

المرسوم رقم 308.25 يسمح بالتنازل عن 241 قطعة أرض لبناء نفس خط السكك الحديدية، بين النقاط الكيلومترية 308+460 و308+939، 068+310 و922+310، 122+311 و000+316، وكذلك 917+03 و775+05.

وفي نفس السياق، ينص المرسوم رقم 320.25 على التنازل عن 73 قطعة أرض لبناء خط السكك الحديدية عالي السرعة بين مراكش والقنيطرة، بين النقاط الكيلومترية 591+253 و436+259، في جماعة عين عتيق، عمالة سيدي سليمان، جهة الرباط، فيما يتيح المرسوم رقم 321.25 التنازل عن 53 قطعة أرض لبناء نفس خط السكك الحديدية عالي السرعة، بين النقاط الكيلومترية 938+227 و287+230، في مقاطعة احصين، بجماعة سلا.



اقرأ أيضاً
توقعات بتحسن قطاع البناء في الربع الأول من 2025
يتوقع أن يعرف نشاط قطاع البناء ارتفاعا خلال الفصل الأول من سنة 2025، في الوقت نفسه، الذي تترقب أغلبية مقاولات القطاع زيادة في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل. وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية المتعلقة بالبحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية في قطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، أن هذا التطور يعزى أساسا، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "تشييد المباني" وفي "أنشطة البناء المتخصصة" ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض الطفيف المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية".  ولاحظت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الصادرة اليوم الخميس، أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2024، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت ارتفاعا، حيث ترد هذا التطور أساسا، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "تشييد المباني" وفي أنشطة "الهندسة المدنية" وكذا في "أنشطة البناء المتخصصة". وذهبت إلى أن مستوى دفاتر الطلب اعتبر عاديا في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا، وتشير المندوبية إلى أن قدرة الإنتاج المستعملة قد تكون سجلت نسبة 65 في المائة. وسجلت المندوبية أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2024، قد تكون 13 في المائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 35 في المائة من مقاولات هذا القطاع. وقد بينت نتائج البحث أن 48 في المائة من مقاولات قطاع البناء قد تكون رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2024، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات.
إقتصاد

“لاراثون”: المغرب هو أكبر مشتري للغاز من إسبانيا
من المتوقع أن يصبح المغرب أكبر مستهلك للغاز في إسبانيا، وفقًا لبيانات شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الإسبانية (Cores). واستوردت البلاد 9703 جيجاوات ساعة عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يربط بين البلدين، وهو ما يمثل زيادة مقارنة بالحجم المنقول إلى عملاء تاريخيين مثل فرنسا (9362 جيجاوات ساعة) والبرتغال (4056). ورغم أن إسبانيا ليست أكبر منتج للغاز، إلا أنها تمتلك بنية تحتية متقدمة تشمل خطي أنابيب للغاز (ميدغاز والمغرب-أوروبا) وستة مصانع لإعادة المعالجة، فضلاً عن العديد من مواقع التخزين تحت الأرض. وبحسب البيانات ذاتها، بلغت صادرات إسبانيا من الغاز 36.084 جيجاوات ساعة العام الماضي، منها 26.8% موجهة للمغرب . وتأتي بعد ذلك فرنسا والبرتغال، اللتان تحافظان على علاقات وثيقة مع جيرانهما الأيبيريين في هذا القطاع. وتظل إسبانيا أيضًا واحدة من أكبر مستوردي الغاز، حيث تأتي معظم إمداداتها من الجزائر وروسيا والولايات المتحدة. وبحسب بيانات "كورس"، كانت الجزائر المورد الرئيسي للغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال إلى المملكة الإسبانية، حيث بلغت الصادرات 131.202 جيجاوات في الساعة، تليها روسيا (72.360) والولايات المتحدة (57.354).
إقتصاد

المغرب يجري مناورات عسكرية مشتركة مع فرنسا
يجري المغرب وفرنسا مناورات عسكرية مشتركة في منطقة الرشيدية جنوب شرقي المملكة، في شتنبر القادم. وتحمل هذه المناورات اسم "شركي 2025"، وتأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، والوقوف على مدى جاهزية الوحدات العسكرية الجوية والبرية. وحسب جريدة لاراثون الاسبانية، عقد ممثلو الجيشين اجتماعات تنسيقية للتحضير لهذه المناورات المقرر إجراؤها في 22 سبتمبر 2025. وتأتي هذه المناورات في سياق الجهود الرامية إلى الحد من خطر الجهاديين بمنطقة الساحل. وسيتم تقسيم المناورات إلى مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى (تمرين القيادة والمحاكاة CPX): سيتم تنفيذ هذه المرحلة على مستوى مركز القيادة، حيث سيتم محاكاة السيناريوهات العملية لتحسين قدرات التخطيط واتخاذ القرارات المشتركة بين الأطراف. أما المرحلة الثانية (LIVEX – تمرين ميداني حي) – سيتم خلالها إجراء تمارين عملية تشمل وحدات ميدانية وجوية في بيئة عملياتية حقيقية، بهدف اختبار جاهزية القتال وتعزيز التنسيق بين القوات. وتهدف هذه المناورات للوقوف على مدى جاهزية القوات على مستوى القطاع وقدرتها على القيام بمهام في إطار متعدد الأسلحة والجنسيات، كما يهدف لتعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات المغربية والفرنسية، مع تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين قوات البلدين.
إقتصاد

كونفدرالية المقاولات الصغرى تطالب بإشراكها في خارطة التشغيل الجديدة
طالبت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا و الصغرى والمتوسطة، من وزارة المقاولة الصغرى و التشغيل إلى إشراكها بشكل فعال في الخارطة الجديدة للتشغيل، التي خصص لها 12 مليار درهم اي 80% من الميزانية الاجمالية للبرنامج. وأكدت الكنفدرالية في بلاغ لها، على ضرورة إشراكها بشكل فعال في جميع مراحل تنفيذ هذه المبادرة، وأنه من الضروري أن يتم توزيع الدعم بشكل عادل وفقاً للاحتياجات الحقيقية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، لضمان نجاح هذا المشروع الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي. وحثت الحكومة، على ضرورة توضيح آلية صرف هذا الدعم و ان لا يتم إقصاء المقاولات الصغيرة جدا الأكثر إحتياج للتمويل كون الابناك ترفض منحها قروض او تمويل بفوائد معقولة، يتناسب مع إحتياجاتها و مداخلها بشكل عادل والتأكد من أن هذا الدعم سيكون موجها فعلاً لتحفيز هذه المقاولات الصغرى على التوسع والنمو مع إنشاء مناصب لشغل، بدلا من أن يُستغل لصالح فئات أخرى تستفيد من الحين والآخر للدعم و التمويل. وأضاف المصدر ذاته، أنه يجب على الحكومة تكثيف الرقابة والمتابعة لضمان تنفيذ خارطة الطريق الجديدة على أرض الواقع، وضمان وصول الدعم إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة بشكل عادل ومنصف، يجب أن تكون هذه العملية خاضعة لتقارير دورية لضمان تنفيذها بشكل فعال و ان يتم إشراك المجتمع المدني و خصوصا الكونفدرالية. وطالبت بتعزيز التنسيق بين الوزارات المعنية مثل وزارة التشغيل وزارة المالية، وزارة الصناعة ووزارة الاستثمار لضمان تنفيذ الدعم بشكل يساهم في تحقيق التكامل بين هذه القطاعات ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة في مختلف الجوانب (التشغيل التكوين التمويل التسهيلات الضريبية ....). بالإضافة إلى وضع برامج تدريبية تهدف إلى رفع كفاءة المقاولين وأصحاب المقاولات الصغيرة على المستوى التسيير و الإداري والمالي، لضمان أن يتم توجيه الدعم بالشكل الأمثل ويساهم في تعزيز استدامة هذه المقاولات و تكوين المكونين لدى الجمعيات والاتحادات والكونفدراليات المقاولاتية لضمان مواكبة المقاولات الصغرى في الجهات و الاقاليم و المدن البعيدة عن المركز الدار البيضاء والرباط و المدن الكبرى.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 06 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة