مراكش

نزار البركة يترأس بمراكش أشغال ملتقى حزبي حول السياسة المائية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2022

ترأس نزار بركة وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال صبيحة يومه الجمعة 11 مارس، بمعية نور الدين مضيان رئيس الفريق النيابي للحزب، افتتاح أشغال الملتقى الجهوي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الذي يتم تنظيمه حول "السياسة المائية بالمغرب"، وذلك في ظل حضور وازن للنائبات والنواب الاستقلاليين، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال.وبهذه المناسبة، أكد نزار بركة في تصريح لوسائل الاعلام الوطنية، أن هذا اللقاء يهدف إلى طرح إشكالية الماء في بلادنا، وهي التي تحتم علينا، نظرا للتطورات التي تعرفها بلادنا في هذا الصدد (التغيرات المناخية، تراجع التساقطات المطرية، الاستغلال المفرط للفرشة المائية، تراجع نسب ملء حقينة السدود)، العمل على تقوية السيادة الوطنية التي تتطلب أن يتم بدل مزيد من الجهود في سبيل ضمان الأمن المائي والغذائي والطاقي، وتعزيز الاستقرار والمضي قدما في مسار تنمية في بلادنا.كما اعتبر الوزير أن هذا اللقاء سيكون فرصة للتأكيد على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية وتدبير مندمج للسياسة المائية ببلادنا، من أجل مواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على تأقلم بلادنا مع هذه التطورات، وتعبئة كل الامكانيات المائية في هذا المجال، خدمة للتنمية من جهة، والعمل على تقوية البعد المرتبط بالنجاعة المائية من جهة أخرى، إلى جانب مغايرة ممارساتنا في مجال استهلاك الماء.وتطرق نزار بركة أيضا إلى التدابير الاستعجالية التي اتخذتها وزارة التجهيز والماء والتي تهدف إلى ضمان تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب بالأحواض التي تعيش ندرة المياه، وبالوسط القروي الذي أعدت له الوزارة برنامجا تكميليا زيادة على الاجراءات التي تدخل في إطار البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب والسقي، مشيرا في الآن ذاته أن وزارته تعطي الأولويات اللازمة لمقترحات المشاريع المهيكلة للبنيات التحتية في مجال الماء حسب معياري المردودية الاقتصادية والاجتماعية.وفي سياق متصل، سجل الوزير أن بلادنا اليوم تجتاز عددا من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة لتأثرها من تداعيات أزمة الحرب في أوكرانيا، والانعكاسات السلبية لأزمة كورونا، ونظرا لإشكالية الجفاف وندرة المياه، مبرزا أن الحكومة تعمل على مواجهة هذه التحديات، من خلال عدد من التدابير الكفيلة بدعم الفئات المتضررة، مؤكدا أن بلادنا تتوفر على مخزون مهم من الحبوب والطاقة.ومن جهته، أكد نور الدين مضيان على أهمية هذا اللقاء، من خلال إبراز دور البرلمان والسلطة التشريعية في إطار اختصاصاتها الدستورية، في اعداد وتفعيل وانجاز استراتيجية مائية ناجعة تواجه التحديات المطروحة على بلادنا فيما يتعلق بضمان أمنه المائي. 

ترأس نزار بركة وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال صبيحة يومه الجمعة 11 مارس، بمعية نور الدين مضيان رئيس الفريق النيابي للحزب، افتتاح أشغال الملتقى الجهوي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الذي يتم تنظيمه حول "السياسة المائية بالمغرب"، وذلك في ظل حضور وازن للنائبات والنواب الاستقلاليين، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال.وبهذه المناسبة، أكد نزار بركة في تصريح لوسائل الاعلام الوطنية، أن هذا اللقاء يهدف إلى طرح إشكالية الماء في بلادنا، وهي التي تحتم علينا، نظرا للتطورات التي تعرفها بلادنا في هذا الصدد (التغيرات المناخية، تراجع التساقطات المطرية، الاستغلال المفرط للفرشة المائية، تراجع نسب ملء حقينة السدود)، العمل على تقوية السيادة الوطنية التي تتطلب أن يتم بدل مزيد من الجهود في سبيل ضمان الأمن المائي والغذائي والطاقي، وتعزيز الاستقرار والمضي قدما في مسار تنمية في بلادنا.كما اعتبر الوزير أن هذا اللقاء سيكون فرصة للتأكيد على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية وتدبير مندمج للسياسة المائية ببلادنا، من أجل مواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على تأقلم بلادنا مع هذه التطورات، وتعبئة كل الامكانيات المائية في هذا المجال، خدمة للتنمية من جهة، والعمل على تقوية البعد المرتبط بالنجاعة المائية من جهة أخرى، إلى جانب مغايرة ممارساتنا في مجال استهلاك الماء.وتطرق نزار بركة أيضا إلى التدابير الاستعجالية التي اتخذتها وزارة التجهيز والماء والتي تهدف إلى ضمان تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب بالأحواض التي تعيش ندرة المياه، وبالوسط القروي الذي أعدت له الوزارة برنامجا تكميليا زيادة على الاجراءات التي تدخل في إطار البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب والسقي، مشيرا في الآن ذاته أن وزارته تعطي الأولويات اللازمة لمقترحات المشاريع المهيكلة للبنيات التحتية في مجال الماء حسب معياري المردودية الاقتصادية والاجتماعية.وفي سياق متصل، سجل الوزير أن بلادنا اليوم تجتاز عددا من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة لتأثرها من تداعيات أزمة الحرب في أوكرانيا، والانعكاسات السلبية لأزمة كورونا، ونظرا لإشكالية الجفاف وندرة المياه، مبرزا أن الحكومة تعمل على مواجهة هذه التحديات، من خلال عدد من التدابير الكفيلة بدعم الفئات المتضررة، مؤكدا أن بلادنا تتوفر على مخزون مهم من الحبوب والطاقة.ومن جهته، أكد نور الدين مضيان على أهمية هذا اللقاء، من خلال إبراز دور البرلمان والسلطة التشريعية في إطار اختصاصاتها الدستورية، في اعداد وتفعيل وانجاز استراتيجية مائية ناجعة تواجه التحديات المطروحة على بلادنا فيما يتعلق بضمان أمنه المائي. 



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة