مراكش

ندوة علمية دولية بمراكش حول المنتزهات الوطنية المتوسطية الجبلية


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2022

يشكل موضوع "المنتزهات الوطنية المتوسطية الجبلية: رهانات المحافظة وآفاق التنمية المستدامة"، محور الندوة الدولية "PNMed 2022"، التي انطلقت أشغالها، اليوم الخميس، بمراكش، بمشاركة أساتذة جامعيين، وخبراء مغاربة وأجانب، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 80 سنة على إحداث المنتزه الوطني لتوبقال (1942-2022).وتشكل هذه الندوة العلمية التي تنظمها، على مدى ثلاثة أيام، جامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، على الخصوص، محطة للتطرق إلى الاستراتيجيات الوطنية والجهوية، الرامية إلى الحفاظ على المنتزهات والتعريف بتنوعها وبأهميتها البيئية والسوسيو - اقتصادية. وأبرز المشاركون، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، التي تحتضنها كلية العلوم السملالية، التابعة لجامعة القاضي عياض، الأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة لكونها "تأتي في سياق الاستراتيجية الوطنية (غابات المغرب 2020- 2030)، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 13 فبراير 2020، والتي تتوخى إحداث تحول جذري في تدبير الشؤون الغابوية، وتدبير المناطق المحمية بصفة عامة في المغرب".وأوضحوا أن هذه الاستراتيجية تضع الإنسان في صلب اهتمام جميع برامج التنمية في المجال الغابوي بالمناطق المحمية، مشيرين، في هذا السياق، إلى أن المنتزه الوطني لتوبقال، يلعب دورا كبيرا في التنمية الاقتصادية في المناطق الجبلية بالمغرب. كما سجلوا، من جهة أخرى، أن جامعة القاضي عياض وكلية العلوم السملالية، "كشريك" للمنتزه، يلعبان دورا علميا مهما في إطار تعزيز ثقافة العلوم بالمنطقة، وذلك من خلال إنجاز العديد من البحوث والدراسات الخاصة بالتنوع البيئي والإيكولوجي، فضلا عن تنظيم تكوينات لفائدة الجمعيات وبعض المؤسسات بهدف تنمية المنتزه. وقال رئيس جامعة القاضي عياض، الحسن احبيض، في تصريح لقناة (إم 24) الاخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نحاول اليوم من خلال هذا الملتقى، أن نبحث العلاقة بين الحفاظ على المنتزهات وكل ما له علاقة بالحفاظ على البيئة وبالتوازن المناخي والبيئي"، مبرزا أن "تنظيم هذه التظاهرة العلمية يعكس تجذر الجامعة في محيطها، وانفتاحها على المحيط السوسيو - اقتصادي".وأوضح احبيض "ندرك اليوم أهمية البيئة وكل ما له علاقة بالاستدامة وبالتوازنات المناخية، والتي توليها الجامعة، في الوقت الراهن، أولوية كبيرة في ظل الوضعية الحالية المتسمة بندرة المياه، وهو الوضع الذي انصبت حوله البحوث العلمية، وكذا التفكير في كل ما يرتبط بالتقلبات المناخية وبالحفاظ على البيئة". من جهته، نوه المدير الجهوي للمياه والغابات للأطلس الكبير بمراكش، بوبكر فوغالي بتنظيم هذا الملتقى العلمي، والذي قال إنه يشكل امتدادا للأنشطة التي سطرتها مديرية المياه و الغابات بمناسبة الاحتفال بمرور 80 سنة على إحداث المنتزه الوطني لتوبقال، الذي رأى النور سنة 1942 ، و هي الأنشطة التي كانت قد انطلقت يوم 21 مارس 2022 بإقليم الحوز.و ابرز فوغالي أن هذه التظاهرة العلمية، التي تجمع مختلف الباحثين و الفاعلين في المجال البيئي، "من شأنها إعطاء دينامية لهذا الفضاء الإيكولوجي وتدبيره خلال السنوات القادمة". ويعد منتزه توبقال من أقدم المنتزهات بالمغرب، وتبلغ مساحته نحو 39000 هكتار، حيث تم إنشاؤه سنة 1942، بهدف المحافظة على عينة تعكس ثراء التنوع البيولوجي بالأطلس الكبير وشمال إفريقيا، كما يعد موطنا لعدد من الحيوانات والطيور النادرة. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الندوة، يتضمن خمس جلسات علمية، تتمحور، أساسا، حول "التنوع البيولوجي والنظم البيئية"، و"محمية السماء المظلمة"، و"التنوع الجغرافي والمناظر الطبيعية"، و"إدارة وحفظ وتنمية الموارد والتنمية المستدامة".

يشكل موضوع "المنتزهات الوطنية المتوسطية الجبلية: رهانات المحافظة وآفاق التنمية المستدامة"، محور الندوة الدولية "PNMed 2022"، التي انطلقت أشغالها، اليوم الخميس، بمراكش، بمشاركة أساتذة جامعيين، وخبراء مغاربة وأجانب، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 80 سنة على إحداث المنتزه الوطني لتوبقال (1942-2022).وتشكل هذه الندوة العلمية التي تنظمها، على مدى ثلاثة أيام، جامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، على الخصوص، محطة للتطرق إلى الاستراتيجيات الوطنية والجهوية، الرامية إلى الحفاظ على المنتزهات والتعريف بتنوعها وبأهميتها البيئية والسوسيو - اقتصادية. وأبرز المشاركون، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، التي تحتضنها كلية العلوم السملالية، التابعة لجامعة القاضي عياض، الأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة لكونها "تأتي في سياق الاستراتيجية الوطنية (غابات المغرب 2020- 2030)، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 13 فبراير 2020، والتي تتوخى إحداث تحول جذري في تدبير الشؤون الغابوية، وتدبير المناطق المحمية بصفة عامة في المغرب".وأوضحوا أن هذه الاستراتيجية تضع الإنسان في صلب اهتمام جميع برامج التنمية في المجال الغابوي بالمناطق المحمية، مشيرين، في هذا السياق، إلى أن المنتزه الوطني لتوبقال، يلعب دورا كبيرا في التنمية الاقتصادية في المناطق الجبلية بالمغرب. كما سجلوا، من جهة أخرى، أن جامعة القاضي عياض وكلية العلوم السملالية، "كشريك" للمنتزه، يلعبان دورا علميا مهما في إطار تعزيز ثقافة العلوم بالمنطقة، وذلك من خلال إنجاز العديد من البحوث والدراسات الخاصة بالتنوع البيئي والإيكولوجي، فضلا عن تنظيم تكوينات لفائدة الجمعيات وبعض المؤسسات بهدف تنمية المنتزه. وقال رئيس جامعة القاضي عياض، الحسن احبيض، في تصريح لقناة (إم 24) الاخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نحاول اليوم من خلال هذا الملتقى، أن نبحث العلاقة بين الحفاظ على المنتزهات وكل ما له علاقة بالحفاظ على البيئة وبالتوازن المناخي والبيئي"، مبرزا أن "تنظيم هذه التظاهرة العلمية يعكس تجذر الجامعة في محيطها، وانفتاحها على المحيط السوسيو - اقتصادي".وأوضح احبيض "ندرك اليوم أهمية البيئة وكل ما له علاقة بالاستدامة وبالتوازنات المناخية، والتي توليها الجامعة، في الوقت الراهن، أولوية كبيرة في ظل الوضعية الحالية المتسمة بندرة المياه، وهو الوضع الذي انصبت حوله البحوث العلمية، وكذا التفكير في كل ما يرتبط بالتقلبات المناخية وبالحفاظ على البيئة". من جهته، نوه المدير الجهوي للمياه والغابات للأطلس الكبير بمراكش، بوبكر فوغالي بتنظيم هذا الملتقى العلمي، والذي قال إنه يشكل امتدادا للأنشطة التي سطرتها مديرية المياه و الغابات بمناسبة الاحتفال بمرور 80 سنة على إحداث المنتزه الوطني لتوبقال، الذي رأى النور سنة 1942 ، و هي الأنشطة التي كانت قد انطلقت يوم 21 مارس 2022 بإقليم الحوز.و ابرز فوغالي أن هذه التظاهرة العلمية، التي تجمع مختلف الباحثين و الفاعلين في المجال البيئي، "من شأنها إعطاء دينامية لهذا الفضاء الإيكولوجي وتدبيره خلال السنوات القادمة". ويعد منتزه توبقال من أقدم المنتزهات بالمغرب، وتبلغ مساحته نحو 39000 هكتار، حيث تم إنشاؤه سنة 1942، بهدف المحافظة على عينة تعكس ثراء التنوع البيولوجي بالأطلس الكبير وشمال إفريقيا، كما يعد موطنا لعدد من الحيوانات والطيور النادرة. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الندوة، يتضمن خمس جلسات علمية، تتمحور، أساسا، حول "التنوع البيولوجي والنظم البيئية"، و"محمية السماء المظلمة"، و"التنوع الجغرافي والمناظر الطبيعية"، و"إدارة وحفظ وتنمية الموارد والتنمية المستدامة".



اقرأ أيضاً
الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة