مراكش

ندوة صحفية يروي فيها حميد مجدي قصة اعتقاله وتفاصيل التحقيق + ڤيديو حصري لحميد مجدي


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2012

عقد حزب الاشتراكي الموحد بمراكش ندوة صحفية مساء امس الاثنين 19 نونبر 2012، سلط من خلالها الضوء، على الحدث الذي شهدته مدينة مراكش يوم الجمعة الماضي، والمتمثل في اعتقال احد قيادي الحزب والناشط النقابي بمدينة وارزازات (حميد نجدي)، من طرف الشرطة القضائية لمراكش بتهمة حيازة المخدرات.

وقد حضر الى جانب حميد مجدي وأعضاء الحزب الاشتراكي الموحد بمراكش، فعاليات حقوقية ونقابية بالمدينة الحمراء. وبعد عرض قصير تقدم به ( رشيد الإدريسي) عضو بالحزب حول اسباب وظروف اعتقال مجدي، والتي اعتبرها الإدريسي من الاعمال الإجرامية والدنيئة التي يقف وراءها، من يريدون النيل من سمعة الناشط الحقوقي والفاعل الجمعوي والسياسي، حميد مجدي، والمعروف بمصداقيته ونزاهته وأخلاقه العالية، والذين يقفون وراء هذه المؤامرة للنيل من العمل الذي يقوم به مجدي.

كما اعتبر الإدريسي ان هذا الاعتقال بمثابة رسالة ترهيب يجب الرد على أصحابها بنفس القوة، حتى نبرهن لأعداء النضال ان صف واحد لايمكن زعزعته.

بعد ذالك تناول الكلمة حميد مجدي، المفرج عنه اول امس الاحد 18 نونبر 2012 بكفالة، والذي بدى الإرهاق على ملامح وجهه، مجدي الذي يشغل منصب الكاتب الإقليمي لحزب الاشتراكي الموحد بمدينة وارزازات، وعضو جمعية حقوق الانسان، والهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع وارزازات. حيث أوضح في بداية تدخله، الحيثيات التي قد تكون ساعدت في حياكة هذه المؤامرة الخبيثة يقول مجدي. 
وابرز بعض الأمثلة النضالية التي من خلالها حاولوا في هيئة حماية المال العام بوارزازات، فضح الخروقات التي تثبت مسؤولية بعض اصحاب النفوذ والقرار بالمدينة وخارجها، (فندق اصغر) الذي لايؤدي واجبات الضمان الاجتماعي، (منجم بوازر) التابع لشركة مناجم، والذي يتخبط عماله في مشاكل لاتعد ولاتحصى.
ليتطرق بعد ذالك مجدي، لقصة اعتقاله من طرف 8 عناصر تابعة للشرطة القضائية لمراكش، القصة التي بدات أطوارها بالسيدة المسماة نوال التي كانت تتصل بحميد مجدي وتقدم له نفسها انها من المتعاطفات معه ورفاقه في نقابة (ك.د.ش)، في معاركهم النضالية التي يخوضونها بمدينة وارزازات، والتي لا يتذكر انه قابلها من قبل، حيث طلبت نوال مقابلته بمدينة الصخيرات لتوفرها على منزل هناك، الشئ الذي رفضه حميد، لتعاود الاتصال به بعدما علمت بعودته الى مراكش، لترتيب لقاء بالمدينة الحمراء، وهو ما استجاب له مجدي، الذي انتظرها بمحطة القطار بمراكش، واوصلها رفقة خادمة والدتها الى باب دكالة، مبرزا ان الخادمة كانت تجلس خلف مقعد نوال.

فكان اللقاء الاول رفقة شقيقه حسن نجدي، بمقهى امام "مرجان" بشارع علال الفاسي، تطرقت فيه نوال الى اعتزامها اقامة بعض المشاريع بمدينتي مراكش ووارزازات. الشئ الذي اثار استغراب حميد الذي رفض نقلها مرة اخرى عبر سيارته الى منزل والدتها.
لتعاود نوال الاتصال به مرة اخرى يوم الجمعة 16 نونبر 2012، على الساعة الثالثة مساء وتطلب منه ان يلتقي بها بمقهى ( الرانديڤو) بشارع علال الفاسي قصد إيصالها لمطار مراكش لمنارة.
بعد ولوجه الى المقهى المذكور، ظل حميد ينتظرها ويتصل بها هاتفيا حيث طلبت منه الانتظار قليلا، ويعاود الاتصال ليتفاجا بهاتفها مغلقا.
حيث قرر مغادرة المقهى، وحين اقترب من سيارته طلب منه 8 من عناصر الأمن تفتيش سيارته بعدما قدموا له انفسهم، بواسطة الاسلحة التي كانوا يحملونها، ليتفاجا بكمية كبيرة من المخدرات عبارة عن ( خمس صفائح من مخدر الشيرا 448 غراما، و4 غرامات من الكوكايين).
لتتم إحالته على أنظار الشرطة القضائية حيث عومل في بادئ الامر بشئ من العنف اللفظي يقول حميد مجدي خلال الندوة الصحفية.
ليتقرر بعد بحث معمق دام حوالي الست ساعات، عرضه يوم الأحد على أنظار قاضي التحقيق الذي قرر متابعته في حالة سراح مع كفالة مالية قدرها 5000 درهم وإغلاق الحدود مع سحب جواز سفره وتحديد تاريخ 05 / 12 / 2012 لاستنطاقه تفصيليا. 
عقد حزب الاشتراكي الموحد بمراكش ندوة صحفية مساء امس الاثنين 19 نونبر 2012، سلط من خلالها الضوء، على الحدث الذي شهدته مدينة مراكش يوم الجمعة الماضي، والمتمثل في اعتقال احد قيادي الحزب والناشط النقابي بمدينة وارزازات (حميد نجدي)، من طرف الشرطة القضائية لمراكش بتهمة حيازة المخدرات.

وقد حضر الى جانب حميد مجدي وأعضاء الحزب الاشتراكي الموحد بمراكش، فعاليات حقوقية ونقابية بالمدينة الحمراء. وبعد عرض قصير تقدم به ( رشيد الإدريسي) عضو بالحزب حول اسباب وظروف اعتقال مجدي، والتي اعتبرها الإدريسي من الاعمال الإجرامية والدنيئة التي يقف وراءها، من يريدون النيل من سمعة الناشط الحقوقي والفاعل الجمعوي والسياسي، حميد مجدي، والمعروف بمصداقيته ونزاهته وأخلاقه العالية، والذين يقفون وراء هذه المؤامرة للنيل من العمل الذي يقوم به مجدي.

كما اعتبر الإدريسي ان هذا الاعتقال بمثابة رسالة ترهيب يجب الرد على أصحابها بنفس القوة، حتى نبرهن لأعداء النضال ان صف واحد لايمكن زعزعته.

بعد ذالك تناول الكلمة حميد مجدي، المفرج عنه اول امس الاحد 18 نونبر 2012 بكفالة، والذي بدى الإرهاق على ملامح وجهه، مجدي الذي يشغل منصب الكاتب الإقليمي لحزب الاشتراكي الموحد بمدينة وارزازات، وعضو جمعية حقوق الانسان، والهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع وارزازات. حيث أوضح في بداية تدخله، الحيثيات التي قد تكون ساعدت في حياكة هذه المؤامرة الخبيثة يقول مجدي. 
وابرز بعض الأمثلة النضالية التي من خلالها حاولوا في هيئة حماية المال العام بوارزازات، فضح الخروقات التي تثبت مسؤولية بعض اصحاب النفوذ والقرار بالمدينة وخارجها، (فندق اصغر) الذي لايؤدي واجبات الضمان الاجتماعي، (منجم بوازر) التابع لشركة مناجم، والذي يتخبط عماله في مشاكل لاتعد ولاتحصى.
ليتطرق بعد ذالك مجدي، لقصة اعتقاله من طرف 8 عناصر تابعة للشرطة القضائية لمراكش، القصة التي بدات أطوارها بالسيدة المسماة نوال التي كانت تتصل بحميد مجدي وتقدم له نفسها انها من المتعاطفات معه ورفاقه في نقابة (ك.د.ش)، في معاركهم النضالية التي يخوضونها بمدينة وارزازات، والتي لا يتذكر انه قابلها من قبل، حيث طلبت نوال مقابلته بمدينة الصخيرات لتوفرها على منزل هناك، الشئ الذي رفضه حميد، لتعاود الاتصال به بعدما علمت بعودته الى مراكش، لترتيب لقاء بالمدينة الحمراء، وهو ما استجاب له مجدي، الذي انتظرها بمحطة القطار بمراكش، واوصلها رفقة خادمة والدتها الى باب دكالة، مبرزا ان الخادمة كانت تجلس خلف مقعد نوال.

فكان اللقاء الاول رفقة شقيقه حسن نجدي، بمقهى امام "مرجان" بشارع علال الفاسي، تطرقت فيه نوال الى اعتزامها اقامة بعض المشاريع بمدينتي مراكش ووارزازات. الشئ الذي اثار استغراب حميد الذي رفض نقلها مرة اخرى عبر سيارته الى منزل والدتها.
لتعاود نوال الاتصال به مرة اخرى يوم الجمعة 16 نونبر 2012، على الساعة الثالثة مساء وتطلب منه ان يلتقي بها بمقهى ( الرانديڤو) بشارع علال الفاسي قصد إيصالها لمطار مراكش لمنارة.
بعد ولوجه الى المقهى المذكور، ظل حميد ينتظرها ويتصل بها هاتفيا حيث طلبت منه الانتظار قليلا، ويعاود الاتصال ليتفاجا بهاتفها مغلقا.
حيث قرر مغادرة المقهى، وحين اقترب من سيارته طلب منه 8 من عناصر الأمن تفتيش سيارته بعدما قدموا له انفسهم، بواسطة الاسلحة التي كانوا يحملونها، ليتفاجا بكمية كبيرة من المخدرات عبارة عن ( خمس صفائح من مخدر الشيرا 448 غراما، و4 غرامات من الكوكايين).
لتتم إحالته على أنظار الشرطة القضائية حيث عومل في بادئ الامر بشئ من العنف اللفظي يقول حميد مجدي خلال الندوة الصحفية.
ليتقرر بعد بحث معمق دام حوالي الست ساعات، عرضه يوم الأحد على أنظار قاضي التحقيق الذي قرر متابعته في حالة سراح مع كفالة مالية قدرها 5000 درهم وإغلاق الحدود مع سحب جواز سفره وتحديد تاريخ 05 / 12 / 2012 لاستنطاقه تفصيليا. 

ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة