ندوة صحفية لعبد الرحمان زهيد يكشف فيها المستور عن سباق السيارات بمراكش
كشـ24
نشر في: 4 أبريل 2013 كشـ24
على بعد يوم واحد من انطلاق دورة 2013 من جائزة مولاي الحسن لسباق السيارات والتي ستحتضنها عاصمة النخيل مابين 6 و 8 أبريل الجاري، نظم المستثمر المراكشي عبد رحمان زاهد الرئيس المدير العام للشركة المنظمة للسباق، لقاء تواصليا مع ممثلي الصحافة الوطنية، أبرز من خلالها "زاهد" الصعوبات والعراقيل التي كانت ستؤدي الى إلغاء دورة 2013.
وفي هذا السياق، أوضح المدير العام في معرض أجوبته على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام، ان شركته تحملت الكثير منذ دورة 2009، واضاف :" أنا خاسر هذا العام مليار ومياتين مليون سنتيم، على هذه التظاهرة اللي كايخص وزارة السياحة والشباب والرياضة يدعموها". مؤكدا في السياق ذاته، ان شركته أبرمت مؤخرا اتفاقية مع كل من وزارة السياحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية بالإضافة الى المكتب الوطني للسياحة، من اجل الدعم المالي لهذه التظاهرة التي تكلف سنويا ما قدره 4 مليار سنتيم.
وحول الدعم الذي قدمته الوزارات الثلاث هذه السنة لدورة مولاي الحسن لسباق السيارات بمراكش، اكد "عبد الرحمان زاهد" بعد امتناع نجله عن الإجابة :" الوزارة الوحيدة اللي أوفت بوعدها هي وزارة الداخلية التي قدمت قبل أيام 800 مليون سنتيم كدعم لهذه الدورة، فيما تخلفت كل من وزارة هذا القطاع في إشارة الى الشباب والرياضة، ووزارة السياحة عن وعودهما بتخصيص مبلغ 600 مليون سنتيم لكل واحدة".
واضاف الزاهد، لولا الرعاية الملكية السامية والوسام الذي شرفني به الملك محمد السادس سنة 2012، لالغيت دورة هذه السنة ، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي أرخت بضلالها على بلادنا، وتساءل في الوقت ذاته عن الميزانية الضخمة التي تخصصها وزارة السياحة للترويج للمغرب كوجهة سياحية عبر وسائل الإعلام الدولية والتي قدرها ب 50 مليار سنتيم.
في حين ان جائزة مولاي الحسن لسباق السيارات، تنقلها ازيد من 140 قناة دولية ويشاهدها مباشرة ازيد من 450 مليون مشاهد عبر العالم، لا تدعمها وزارة السياحة بريال واحد؟. واختتم زاهد اللقاء بالقول "كنتمنى باش يبقى سباق السيارات في مراكش، قبل ما تخذ قطر، اللي كتبدل مجهودات جبارة من اجل الحصول على فرصة تنظيمه".
على بعد يوم واحد من انطلاق دورة 2013 من جائزة مولاي الحسن لسباق السيارات والتي ستحتضنها عاصمة النخيل مابين 6 و 8 أبريل الجاري، نظم المستثمر المراكشي عبد رحمان زاهد الرئيس المدير العام للشركة المنظمة للسباق، لقاء تواصليا مع ممثلي الصحافة الوطنية، أبرز من خلالها "زاهد" الصعوبات والعراقيل التي كانت ستؤدي الى إلغاء دورة 2013.
وفي هذا السياق، أوضح المدير العام في معرض أجوبته على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام، ان شركته تحملت الكثير منذ دورة 2009، واضاف :" أنا خاسر هذا العام مليار ومياتين مليون سنتيم، على هذه التظاهرة اللي كايخص وزارة السياحة والشباب والرياضة يدعموها". مؤكدا في السياق ذاته، ان شركته أبرمت مؤخرا اتفاقية مع كل من وزارة السياحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية بالإضافة الى المكتب الوطني للسياحة، من اجل الدعم المالي لهذه التظاهرة التي تكلف سنويا ما قدره 4 مليار سنتيم.
وحول الدعم الذي قدمته الوزارات الثلاث هذه السنة لدورة مولاي الحسن لسباق السيارات بمراكش، اكد "عبد الرحمان زاهد" بعد امتناع نجله عن الإجابة :" الوزارة الوحيدة اللي أوفت بوعدها هي وزارة الداخلية التي قدمت قبل أيام 800 مليون سنتيم كدعم لهذه الدورة، فيما تخلفت كل من وزارة هذا القطاع في إشارة الى الشباب والرياضة، ووزارة السياحة عن وعودهما بتخصيص مبلغ 600 مليون سنتيم لكل واحدة".
واضاف الزاهد، لولا الرعاية الملكية السامية والوسام الذي شرفني به الملك محمد السادس سنة 2012، لالغيت دورة هذه السنة ، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي أرخت بضلالها على بلادنا، وتساءل في الوقت ذاته عن الميزانية الضخمة التي تخصصها وزارة السياحة للترويج للمغرب كوجهة سياحية عبر وسائل الإعلام الدولية والتي قدرها ب 50 مليار سنتيم.
في حين ان جائزة مولاي الحسن لسباق السيارات، تنقلها ازيد من 140 قناة دولية ويشاهدها مباشرة ازيد من 450 مليون مشاهد عبر العالم، لا تدعمها وزارة السياحة بريال واحد؟. واختتم زاهد اللقاء بالقول "كنتمنى باش يبقى سباق السيارات في مراكش، قبل ما تخذ قطر، اللي كتبدل مجهودات جبارة من اجل الحصول على فرصة تنظيمه".