مراكش

ندوة بمراكش تناقش موضوع “مغاربة العالم بين الاندماج والتمييز”


كشـ24 نشر في: 20 مارس 2022

ظمت، امس السبت، بمراكش، ندوة – مناقشة في موضوع “مغاربة العالم : بين الاندماج والتمييز”، وذلك في إطار الدورة الرابعة لـ(جوائز مغاربة العالم).وشكلت هذه الندوة، التي سيرها رشيد مباركي، الصحفي بتلفزيون ” بي إف إم “، ونشطتها زكية الخطابي، وزيرة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والصفقة الخضراء بالحكومة الفيدرالية البلجيكية، وياسين بلعطار، وهو فنان كوميدي وكاتب عمود (فرنسا)، مناسبة للعديد من مغاربة العالم، الذين نجحوا في حياتهم المهنية بالخارج، لمناقشة تجاربهم.واستعرض المتدخلون، الذين سلطوا الضوء على المساهمة المتميزة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج في بلدان الاستقبال، ومساراتهم الاستثنائية التي قادتهم إلى مناصب مؤثرة في السياسة، والاقتصاد، والمالية، والمجتمع، والتكوين العلمي والجامعي..، أنواع التمييز والعراقيل التي يواجهها المواطنون من أصل مغربي خلال مسيراتهم، وخاصة في حياتهم المهنية.ووصفت الخطابي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، “هذه المبادرة بالرائعة لأنها تجمع، خارج دولنا، الخبرة المغربية عبر العالم، وتمكن من الوقوف عند انخراط أفراد الجالية في بلدان استقبالهم، وبلدهم الأم”.وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا بفرصة سانحة لخلق شبكة دولية من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج وتفاعلها مع بلدها الأصلي، مشيرة إلى أن إحداث هذه الشبكة سيمكن، دون شك، من النهوض بمساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التطور العلمي والتقني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمملكة.من جهته، أعرب بلعطار، المعروف بمواقفه لفائدة الأحياء الحساسة والمسلمين، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الموعد السنوي، الذي يحتفي بالمساهمة البارزة لمغاربة العالم في بلدان الاستقبال، وفي بلدهم الأم، مشيدا بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المكون، الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأمة المغربية.ودعا، في هذا الاتجاه، أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى الانخراط في كافة الميادين، والمساهمة بشكل فعلي في الدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المملكة، مبرزا أن المغرب في حاجة، أكثر من أي وقت مضى، لأبنائه المقيمين بالخارج، وذلك من أجل الاستفادة من المكتسبات والأوراش الكبرى التي تم إطلاقها بالمملكة.من جانبه، قال أمين سعد، مؤسس مجلة “بي إم”، والمنظم المشارك لهذه التظاهرة، إن “مغاربة العالم يمثلون ثروة هائلة بالنسبة للمملكة. وأردنا المساهمة في تغيير النظرة إزاء هذه الجالية، دون إغفال الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به هذه الوجوه المهاجرة، باعتبارهم سفراء حقيقيين للمغرب بالخارج”.وأشار، من جهة أخرى، إلى أن جوائز مغاربة العالم تمثل أيضا فرصة لخلق شبكة من الكفاءات المغربية بالخارج، والنهوض بالتبادل والارتباط بالمغرب، بلدهم الأصلي.وتناولت الندوة- المناقشة العديد من المواضيع، منها “هل الأصل يمثل في حد ذاته عاملا لعدم المساواة، أو لإيجابيات في مسيرة شخصية سياسية، أو ممثل أو كاتب؟”، “وحدها الرياضة قد تستثنى من ذلك.. لماذا؟”، “هل يمكن القول نعم أم لا ، أن تكون من أصل مختلف يؤثر على هذه المسارات؟”وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الرابعة لـ(جوائز مغاربة العالم) تكتسي طابعا خاصا، باعتبارها الأولى لما بعد (كوفيد-19).وترتكز هذه التظاهرة، التي تنظمها مجلة “بي إم”، و”magazine d’ici et d’ailleurs”، على تصور مبتكر، وهي الوحيدة من نوعها بالمغرب.وولدت (جوائز مغاربة العالم) من إرادة إبراز مغاربة العالم “أصحاب المسارات المتميزة، والذين يمثلون نماذج نجاح حقيقة، سواء في بلدان الاستقبال، أو في المغرب، بلدهم الأصلي”.ويتنافس، خلال هذه التظاهرة الكبيرة، 18 مرشحا، تم انتقاؤهم عبر العالم، في ست فئات مختلفة، هي “السياسة”، و”عالم المقاولة”، و”المجتمع”، و”الرياضة”، و”الفن والثقافة”، و”البحث العلمي”، حيث سيتم تسليم ست جوائز، خلال أمسية ساهرة.وتعرف هذه الدورة مشاركة مغاربة من العالم، قادمين من فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة وإسرائيل. كما تخصص تكريما متميزا للباحث الكبير، منصف السلاوي، الذي تنقل من الولايات المتحدة لحضور حفل تسليم الجوائز. ويأتي هذا التكريم نظير مساهمته في اكتشاف اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.وتحضر المغنية نيتا الخيام هذا الحفل، حيث تمثل الإرث الموسيقي اليهودي – المغربي.

ظمت، امس السبت، بمراكش، ندوة – مناقشة في موضوع “مغاربة العالم : بين الاندماج والتمييز”، وذلك في إطار الدورة الرابعة لـ(جوائز مغاربة العالم).وشكلت هذه الندوة، التي سيرها رشيد مباركي، الصحفي بتلفزيون ” بي إف إم “، ونشطتها زكية الخطابي، وزيرة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والصفقة الخضراء بالحكومة الفيدرالية البلجيكية، وياسين بلعطار، وهو فنان كوميدي وكاتب عمود (فرنسا)، مناسبة للعديد من مغاربة العالم، الذين نجحوا في حياتهم المهنية بالخارج، لمناقشة تجاربهم.واستعرض المتدخلون، الذين سلطوا الضوء على المساهمة المتميزة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج في بلدان الاستقبال، ومساراتهم الاستثنائية التي قادتهم إلى مناصب مؤثرة في السياسة، والاقتصاد، والمالية، والمجتمع، والتكوين العلمي والجامعي..، أنواع التمييز والعراقيل التي يواجهها المواطنون من أصل مغربي خلال مسيراتهم، وخاصة في حياتهم المهنية.ووصفت الخطابي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، “هذه المبادرة بالرائعة لأنها تجمع، خارج دولنا، الخبرة المغربية عبر العالم، وتمكن من الوقوف عند انخراط أفراد الجالية في بلدان استقبالهم، وبلدهم الأم”.وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا بفرصة سانحة لخلق شبكة دولية من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج وتفاعلها مع بلدها الأصلي، مشيرة إلى أن إحداث هذه الشبكة سيمكن، دون شك، من النهوض بمساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التطور العلمي والتقني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمملكة.من جهته، أعرب بلعطار، المعروف بمواقفه لفائدة الأحياء الحساسة والمسلمين، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الموعد السنوي، الذي يحتفي بالمساهمة البارزة لمغاربة العالم في بلدان الاستقبال، وفي بلدهم الأم، مشيدا بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المكون، الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأمة المغربية.ودعا، في هذا الاتجاه، أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى الانخراط في كافة الميادين، والمساهمة بشكل فعلي في الدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المملكة، مبرزا أن المغرب في حاجة، أكثر من أي وقت مضى، لأبنائه المقيمين بالخارج، وذلك من أجل الاستفادة من المكتسبات والأوراش الكبرى التي تم إطلاقها بالمملكة.من جانبه، قال أمين سعد، مؤسس مجلة “بي إم”، والمنظم المشارك لهذه التظاهرة، إن “مغاربة العالم يمثلون ثروة هائلة بالنسبة للمملكة. وأردنا المساهمة في تغيير النظرة إزاء هذه الجالية، دون إغفال الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به هذه الوجوه المهاجرة، باعتبارهم سفراء حقيقيين للمغرب بالخارج”.وأشار، من جهة أخرى، إلى أن جوائز مغاربة العالم تمثل أيضا فرصة لخلق شبكة من الكفاءات المغربية بالخارج، والنهوض بالتبادل والارتباط بالمغرب، بلدهم الأصلي.وتناولت الندوة- المناقشة العديد من المواضيع، منها “هل الأصل يمثل في حد ذاته عاملا لعدم المساواة، أو لإيجابيات في مسيرة شخصية سياسية، أو ممثل أو كاتب؟”، “وحدها الرياضة قد تستثنى من ذلك.. لماذا؟”، “هل يمكن القول نعم أم لا ، أن تكون من أصل مختلف يؤثر على هذه المسارات؟”وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الرابعة لـ(جوائز مغاربة العالم) تكتسي طابعا خاصا، باعتبارها الأولى لما بعد (كوفيد-19).وترتكز هذه التظاهرة، التي تنظمها مجلة “بي إم”، و”magazine d’ici et d’ailleurs”، على تصور مبتكر، وهي الوحيدة من نوعها بالمغرب.وولدت (جوائز مغاربة العالم) من إرادة إبراز مغاربة العالم “أصحاب المسارات المتميزة، والذين يمثلون نماذج نجاح حقيقة، سواء في بلدان الاستقبال، أو في المغرب، بلدهم الأصلي”.ويتنافس، خلال هذه التظاهرة الكبيرة، 18 مرشحا، تم انتقاؤهم عبر العالم، في ست فئات مختلفة، هي “السياسة”، و”عالم المقاولة”، و”المجتمع”، و”الرياضة”، و”الفن والثقافة”، و”البحث العلمي”، حيث سيتم تسليم ست جوائز، خلال أمسية ساهرة.وتعرف هذه الدورة مشاركة مغاربة من العالم، قادمين من فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة وإسرائيل. كما تخصص تكريما متميزا للباحث الكبير، منصف السلاوي، الذي تنقل من الولايات المتحدة لحضور حفل تسليم الجوائز. ويأتي هذا التكريم نظير مساهمته في اكتشاف اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.وتحضر المغنية نيتا الخيام هذا الحفل، حيث تمثل الإرث الموسيقي اليهودي – المغربي.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة