الثلاثاء 30 أبريل 2024, 23:00

مراكش

ندوة بمراكش تناقش حصيلة عمل المحاكم الإدارية بالمغرب بعد دستور 2011


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2021

انكب ثلة من الأساتذة الجامعيين والخبراء القانونيين في ندوة، نظمت أمس الخميس بمراكش، على مناقشة حصيلة عمل المحاكم الإدارية بالمغرب ما بعد دستور سنة 2011، من خلال تقييم اجتهادات القضاء الإداري المغربي.ومواكبة من فريق البحث في التدبير العمومي والمنازعات الإدارية التابع لمختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية الحقوق بمراكش لهذا النقاش، فقد انصبت محاور الندوة، على استعراض التحولات البنيوية للقضاء الإداري المغربي ما بعد دستور 2011، والسياسة الاجتهادية للمحاكم الإدارية ما بعد دستور 2011، وآفاق القضاء الإداري المغربي في ضوء المقتضيات الدستورية.وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم الطالب، تميز القضاء الإداري المغربي وجرأته في إصدار قرارات قضائية في عدد من الجوانب، خصوصا في حماية الحريات والحقوق.وأضاف الطالب أن “القضاء الإداري حريص، من خلال عدد من الاجتهادات القضائية والعمل القضائي، على أن يقوم بتنزيل مقتضيات الدستور الجديد الذي جاء بنوع من التفصيل في حقوق وحريات الأفراد، وتطرقه إلى مسائل لم يكن منصوصا عليها في الدساتير السابقة”.وأوضح أن “هامش الاجتهاد في القضاء الإداري واسع بفضل الطبيعة الأصيلة وخصوصية فقه القضاء الإداري الذي يجعل من الاجتهاد القضائي أحد مداخل إنشاء القواعد القانونية، وذلك عكس القضاء المدني الذي يضم نصوصا تقيد سلطة القاضي في الاجتهاد والصفة الإلزامية للتشريع”.من جانبه، ذكر رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش، محمد رافع، بأن دستور 2011 اتسم بطفرة مهمة على مستوى نصوص الحقوق والحريات، تجسدت واقعيا في القضاء الإداري ونسقه الاجتهادي في القاعدة القانونية.وأبرز رافع أن مجال اختصاص القضاء الإداري يهم أعمال الدولة والإدارة الخاضعة للقانون، وفرض نوع من التوازن بين التأصيل التشريعي لهذه الحقوق والحريات وتنزيلها على أرض الواقع، اعتبارا للمهمة الصعبة للقضاء الإداري في الموازنة بين أطراف التقاضي (شخصية معنوية ممثلة في الإدارة أو الدولة وشخصية ذاتية ممثلة في المواطن).وأشار إلى أن هذا اللقاء العلمي يشكل فرصة ووقفة تأمل في مدى نجاح القضاء الإداري في تحقيق هذا التوازن ومراجعة مجموعة من الأمور وأخذها بعين الاعتبار، مذكرا بعدد من الاجتهادات الصادرة عن القضاء الإداري بمراكش من قبيل إلغاء تقادم شهادة بكالوريا وغيرها من القرارات.وعبر عن استعداد المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش في مواكبة هذا السجال القانوني والحقوقي “المثمر”، عبر الانفتاح على الكلية وإبرام شراكات في هذا المجال، مشددا على الدور الأكاديمي “الفاعل” للكلية والطلبة في الرقي بالقضاء الإداري إلى المستوى المنشود وفق روح دستور سنة 2011.من جهته، أبرز أستاذ القانون الإداري بكلية الحقوق بمراكش، عبد الكريم حيضرة، أن الوثيقة الدستورية شكلت إحدى المحطات الأساسية والبارزة في تطور القضاء الإداري المغربي، خصوصا بعد أن أضحت المرجعية الأساس والقاعدة الأسمى المتبعة في بسط رقابة قضائية حقيقية على قرارات وأعمال السلطات الإدارية، وتوفير الضمانة الكافية لحماية وصون الحقوق والحريات المكرسة دستوريا.وأضاف حيضرة أن “مرور أكثر من عشر سنوات من العمل القضائي الإداري في ظل دستور 2011 يعد مناسبة للوقوف وقفة تأمل حول الأدوار المنوطة بالمحاكم الإدارية عبر مساهماتها الاجتهادية في تكريس دولة الحق والقانون، بل والتحقق من منجزاتها، والتطلع إلى استكشاف آفاقها في المستقبل القريب”.وتابع أنه “في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات جذرية، إن على المستوى الحقوقي أو المستوى الاقتصادي أو المستوى الاجتماعي، بسبب التطور العلمي وعلى الأخص التكنولوجي والرقمي، فإنه لابد من التساؤل عن مدى تحقيق الأهداف التي أحدث من أجلها القضاء الإداري، وعن طبيعة التطبيقات والاجتهادات التي أفرزها، خصوصا بعد مرور عشر سنوات من صدور دستور 2011، الذي يعد دستورا حقوقيا بامتياز”.وقد أتاحت هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع ماستر القانون العام الداخلي وتنظيم الجماعات الترابية، وماستر السياسات الحضرية والهندسة الترابية بالكلية، طرح العديد من التساؤلات التي شكلت منذ صدور دستور 2011 مركز اهتمام العديد من المهتمين والفاعلين في مجال القانون والقضاء الإداريين، مع الوقوف على حصيلة هذه الرقابة القضائية ومدی فعاليتها وجدواها.

انكب ثلة من الأساتذة الجامعيين والخبراء القانونيين في ندوة، نظمت أمس الخميس بمراكش، على مناقشة حصيلة عمل المحاكم الإدارية بالمغرب ما بعد دستور سنة 2011، من خلال تقييم اجتهادات القضاء الإداري المغربي.ومواكبة من فريق البحث في التدبير العمومي والمنازعات الإدارية التابع لمختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بكلية الحقوق بمراكش لهذا النقاش، فقد انصبت محاور الندوة، على استعراض التحولات البنيوية للقضاء الإداري المغربي ما بعد دستور 2011، والسياسة الاجتهادية للمحاكم الإدارية ما بعد دستور 2011، وآفاق القضاء الإداري المغربي في ضوء المقتضيات الدستورية.وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم الطالب، تميز القضاء الإداري المغربي وجرأته في إصدار قرارات قضائية في عدد من الجوانب، خصوصا في حماية الحريات والحقوق.وأضاف الطالب أن “القضاء الإداري حريص، من خلال عدد من الاجتهادات القضائية والعمل القضائي، على أن يقوم بتنزيل مقتضيات الدستور الجديد الذي جاء بنوع من التفصيل في حقوق وحريات الأفراد، وتطرقه إلى مسائل لم يكن منصوصا عليها في الدساتير السابقة”.وأوضح أن “هامش الاجتهاد في القضاء الإداري واسع بفضل الطبيعة الأصيلة وخصوصية فقه القضاء الإداري الذي يجعل من الاجتهاد القضائي أحد مداخل إنشاء القواعد القانونية، وذلك عكس القضاء المدني الذي يضم نصوصا تقيد سلطة القاضي في الاجتهاد والصفة الإلزامية للتشريع”.من جانبه، ذكر رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش، محمد رافع، بأن دستور 2011 اتسم بطفرة مهمة على مستوى نصوص الحقوق والحريات، تجسدت واقعيا في القضاء الإداري ونسقه الاجتهادي في القاعدة القانونية.وأبرز رافع أن مجال اختصاص القضاء الإداري يهم أعمال الدولة والإدارة الخاضعة للقانون، وفرض نوع من التوازن بين التأصيل التشريعي لهذه الحقوق والحريات وتنزيلها على أرض الواقع، اعتبارا للمهمة الصعبة للقضاء الإداري في الموازنة بين أطراف التقاضي (شخصية معنوية ممثلة في الإدارة أو الدولة وشخصية ذاتية ممثلة في المواطن).وأشار إلى أن هذا اللقاء العلمي يشكل فرصة ووقفة تأمل في مدى نجاح القضاء الإداري في تحقيق هذا التوازن ومراجعة مجموعة من الأمور وأخذها بعين الاعتبار، مذكرا بعدد من الاجتهادات الصادرة عن القضاء الإداري بمراكش من قبيل إلغاء تقادم شهادة بكالوريا وغيرها من القرارات.وعبر عن استعداد المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش في مواكبة هذا السجال القانوني والحقوقي “المثمر”، عبر الانفتاح على الكلية وإبرام شراكات في هذا المجال، مشددا على الدور الأكاديمي “الفاعل” للكلية والطلبة في الرقي بالقضاء الإداري إلى المستوى المنشود وفق روح دستور سنة 2011.من جهته، أبرز أستاذ القانون الإداري بكلية الحقوق بمراكش، عبد الكريم حيضرة، أن الوثيقة الدستورية شكلت إحدى المحطات الأساسية والبارزة في تطور القضاء الإداري المغربي، خصوصا بعد أن أضحت المرجعية الأساس والقاعدة الأسمى المتبعة في بسط رقابة قضائية حقيقية على قرارات وأعمال السلطات الإدارية، وتوفير الضمانة الكافية لحماية وصون الحقوق والحريات المكرسة دستوريا.وأضاف حيضرة أن “مرور أكثر من عشر سنوات من العمل القضائي الإداري في ظل دستور 2011 يعد مناسبة للوقوف وقفة تأمل حول الأدوار المنوطة بالمحاكم الإدارية عبر مساهماتها الاجتهادية في تكريس دولة الحق والقانون، بل والتحقق من منجزاتها، والتطلع إلى استكشاف آفاقها في المستقبل القريب”.وتابع أنه “في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات جذرية، إن على المستوى الحقوقي أو المستوى الاقتصادي أو المستوى الاجتماعي، بسبب التطور العلمي وعلى الأخص التكنولوجي والرقمي، فإنه لابد من التساؤل عن مدى تحقيق الأهداف التي أحدث من أجلها القضاء الإداري، وعن طبيعة التطبيقات والاجتهادات التي أفرزها، خصوصا بعد مرور عشر سنوات من صدور دستور 2011، الذي يعد دستورا حقوقيا بامتياز”.وقد أتاحت هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع ماستر القانون العام الداخلي وتنظيم الجماعات الترابية، وماستر السياسات الحضرية والهندسة الترابية بالكلية، طرح العديد من التساؤلات التي شكلت منذ صدور دستور 2011 مركز اهتمام العديد من المهتمين والفاعلين في مجال القانون والقضاء الإداريين، مع الوقوف على حصيلة هذه الرقابة القضائية ومدی فعاليتها وجدواها.



اقرأ أيضاً
والي أمن مراكش يعطي انطلاقة العمل بسيارات الشرطة العلمية الجديدة
أعطى والي أمن مراكش اليوم الثلاثاء 30 أبريل الجاري،  الضوء الأخضر لانطلاق العمل بالسيارات الجديدة التي وضعتها القيادة المديرية للأمن الوطني رهن إشارة فرق الشرطة العلمية ومسرح الجريمة. وتعد هذه البادرة، انطلاقة أقوى وأمتن للوحدات القطاعية للشرطة العلمية ومسرح الجريمة بالمناطق الأمنية بمراكش، من خلال تزويدها بسيارات خاصة ، حديثة الطراز، مجهزة ، من شأنها أن تمكن هذه الفرق المتخصصة من الإسهام في الارتقاء بمهام الشرطة العلمية وضبط مسرح الجريمة وتحقيق السرعة والفعالية في ميدان المعاينات وضبط آليات الكشف السريع عن معالم الجريمة وتوفير الدليل العلمي لصالح العدالة الجنائية، والبحث عن المجرمين وتشخيص الجناة وتوفير الدعم للمحققين والانخراط المكثف في تقوية الهياكل الأمنية الميدانية بالشارع العام. كما تندرج هذه المبادرة أيضا في إطار تعزيز أسطول المصلحة الولائية للشرطة القضائية ضمن المخطط المديري الرامي إلى تحديث الوسائل اللوجستيكية ومعدات عمل مصالح الأمن الوطني على المستوى الجهوي.
مراكش

شيكر يعوض الزمزامي بمجلس مقاطعة النخيل
قررت ولاية جهة مراكش آسفي، بناء على القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، وانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، إحداث تغيير جديد في مجلس مقاطعة النخيل، وذلك بعد صعود عبد اللطيف شيكر عن لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتعويض مكان عبد الرحيم الزمزامي عن لائحة نفس الحزب، بمقاطعة النخيل. وحسب القرار الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فمصالح مقاطعة النخيل توصلت باستقالة العضو السابق يوم 19 مارس الماضي، ومن المنتظر أن يحضر عبد اللطيف شيكر للدورة العادية القادمة لمجلس مقاطعة النخيل، على اعتبار أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الجمعة 26 أبريل الجاري.   
مراكش

RADEEMA تعلن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت المقبلين
في اطار التحسين المستمر لجودة خدماتها و من أجل تحديث نظام معلومياتها الخاص بالعلاقة مع الزبناء تعلن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، انه سيتم اغلاق الملحقات التجارية يومي الجمعة والسبت 03 و 04 ماي 2024. و للمزيد من المعلومات، تدعو الوكالة زبناءها الكرام اللجوء لمواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بها على الروابط التالية: على فيسبوك: RADEEMA page Officielle على انستغرام: radeemaofficiel
مراكش

بسبب ذبابة “السروء”.. المراكشيون يطالبون بتشديد المراقبة على المجازر
أضحت العديد من المحلات التجارية المتخصصة في بيع اللحوم الحمراء بمدينة مراكش بيئة مفضلة لذبابة "السروء" نتيجة غياب النظافة في بعض المحلات ناهيك عن انعدام المراقبة اللازمة.وتضع ذبابة "السروء" بيضها، على اللحوم المعدة للاستهلاك، حيث يفقس البيض سريعًا لتخرج منه يرقات على شكل ديدان تنغرس داخل اللحم، وتشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان.وفي السياق ذاته، تسببت هذه الذبابة، مؤخرا، في تعرض سائحة أجنبية، تناولت طبق "الكسكس" بساحة جامع الفنا بمراكش، لتسمم غذائي خطير.ويطرح انتشار هذه الذبابة في بعض المجازر العديد من علامات الاستفهام حول مدى احترام أصحابها لشروط السلامة الصحية، خاصة وأن أغلبهم يقدمون اللحوم للمواطنين في بيئة تزكم النفوس بالروائح الكريهة.وتتوالى بين الفينة والأخرى الأصوات التي تشتكي من انعدام معايير النظافة ببعض محلات بيع اللحوم بالمدينة الحمراء والتي تؤكد أن صحة المواطن أصبحت في خطر نظرا لما يمكن أن تسببه هذه الأوساخ من تسممات غذائية خطيرة. ويتوجب على الجهات المختصة المتمثلة في السلطات المحلية شن حملات مراقبة جدية على هذه المجازر، إلى جانب فرض عقوبات صارمة على المخالفين الذين يتلاعبون بأرواح المستهلكين دون حسيب ولا رقيب. 
مراكش

واقعة “سناك” المحاميد تساءل دور قائد المنطقة في مراقبة هذه المحلات
أثار ارتفاع حصيلة التسمم الجماعي بمحل لبيع المأكولات السريعة بمنطقة المحاميد، عدة تساؤلات لدى العديد من المواطنين بمدينة مراكش، واعتبروا الأمر بالخطير وتهديدا للعديد من أرواح المواطنين ومستهلكي المأكولات السريعة بالمحلات التي تعمل على تحضيرها وتقديمها للزبائن. وخلق وفاة ثلاثة أشخاص من بين ستة وعشرون ممن تعرضوا لهذا التسمم، الخوف والهلع لدى المواطنين، على اعتبار أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، بسبب تواجد مجموعة أخرى من المتضررين بغرف الانعاش، ونكاد نجزم انها المرة الاولى منذ سنوات طويلة التي يتسبب فيها تسمم غذائي في ازهاق ارواح اكثر من شخص واحد بمراكش، وارسال العشرات الى المستشفى. وطرح مهتمون مجموعة من التساؤلات، أبرزها أين يتجلى دور السلطة المحلية في مراقبة هذه "السناكات" التي تقدم هذه المأكولات، وهل يقوم قائد المنطقة بزيارات تفقدية مفاجئة لمثل هذه المحلات التي تقدم هذا النوع من "السندويتشات" بالمنطقة، بالإضافة إلى دوره في ضبط الممارسات المغشوشة التي يقوم بها أصحاب هذا النوع من "السناكات" والتي من شأنها أن تعرض حياة المستهلكين والزبائن للخطر. وطالب مهتمون السلطة المحلية وعلى رأسها قائد المنطقة، بالتحرك والعمل على مراقبة هذه المحلات وزجر المخالفات، وغلق المطاعم التي تقدم هذا النوع من الأكل دون توفرها على رخصة للقيام بذلك، والحرص على فرض وتطبيق معايير النظافة والجودة، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وحمايتهم من أي خطر قد ينتج عنه تناول هذا النوع من الأكل بمثل هذه المطاعم.  
مراكش

أمن مراكش ينهي نشاط نشال يستهدف سرقة السياح
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة باب أغمات، يوم أمس الاثنين 29 أبريل، من اعتقال شخص ثلاثيني متورط في السرقة عن طريق النشل على مستوى درب ضباشي بالمدينة العتيقة. وحسب مصدر مطلع لـ"كشـ24" فإن الموقوف الذي خضع لعملية مراقبة وترصد لمدة يومين من طرف العناصر الأمنية، كان يستهدف سرقة هواتف ومتعلقات السياح الأجانب عن طريق النشل.
مراكش

لجنة تحقق في “اختلالات” بالمستشفى الجامعي بمراكش
أفاد مكتب النقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بأن لجنة وزارية حلت مطلع الشهر الجاري بمستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم للتحقيق في "اختلالات" بهذا الأخير. وأضاف المكتب في بيان له، أنه بالرغم من وقوف اللجنة "على مجمل هذه الاختلالات الا أن الوضع لا زال على حاله وينذر باحتقان غير مسبوق”، مطالبا بـ”تنفيذ توصيات لجنة التفتيش المركزية ووقف الفوضى والعبث والشطط في استعمال السلطة". وأوضح المصدر ذاته، أن مستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم يشهد تطورات خطيرة، تتمثل في الفوضى واستمرار منع التحاق الأطباء بمواقع عملهم بكل من وحدة المستشفى النهاري لمرضى السرطان والوحدة الخاصة بالحالات المستعجلة منذ 05 من ابريل 2024 من طرف بعض الأساتذة في سابقة تاريخية لم يشهدها المركز من قبل. ودعا المصدر نفسه، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى التدخل العاجل، مطالبا إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بتنفيذ توصيات لجنة التفتيش المركزية ووقف الفوضى والعبث والشطط في استعمال السلطة وتحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية. كما طالبت النقابة ذاتها، باتخاذ الإجراءات القانونية والادارية لتمكين الأطباء من الالتحاق بمقر عملهم بوحدة المستشفى النهاري ووحدة الحالات المستعجلة الخاصة بمرضى السرطان، وكذلك لإفراغ القاعات المخصصة للرعاية التلطيفية والعلاج الاشعاعي الموضوعي. وفي السياق نفسه، استنكرت النقابة، ما أسمته "عجز الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مشيرة إلى أنها لم تستجب لطلب الاطلاع على “الاتفاقيات المبرمة بتاريخ 21 مارس 2021 الخاصة بإنشاء المركز الافريقي للأبحاث السريرية مع شركة لصناعة الادوية وكل ما يتعلق بها، في إطار ما يكفله القانون رقم 13.31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات”. وأكد المكتب، على ضرورة توقيف العمل بجميع الاتفاقيات الخاصة بالأبحاث السريرية والتحقيق في مدى احترامها لمقتضيات القانون رقم 28.13 المتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيو طبية. وطالب، بفتح تحقيق عاجل بخصوص الأهداف من مشاريع بالبناية (أ) بمستشفى ابن طفيل ، وكذلك حول من يقف وراء مشروع تهيئة (projet N°A23.016) بمستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم والتحقيق في الأدوار التي أصبحت تلعبها شركة لصناعة الادوية، وحول من يقف وراء قرار اقتناء المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لأدوية خاصة بمرضى السرطان غير قابلة للاسترداد NON REMBOURSABLES وكذلك بخصوص الادوية المبتكرة médicaments innovants وكذلك الأدوية التي تم اقتنائها عن طريق الشراكات les conventions، و الاختلالات التي تعرفها الصيدلية المركزية، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة