مراكش

ندوة بمراكش تناقش تدابير مناهضة العنف ضد النساء والفتيات في ظل الجائحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أبريل 2021

شكل موضوع "التدابير المؤسساتية والقانونية والحمائية والوقائية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في ظل جائحة كورونا"، محور الندوة الجهوية التي نظمت بمراكش، بمبادرة من جمعية النخيل، وذلك في إطار مشروع "مناهضة العنف المبني على النوع المتأثر بكوفيد-19 بجهة مراكش آسفي المنجز بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.وتم خلال هذه الندوة، التي عرفت حضور فاعلين وفاعلات في المجال الحقوقي والمجتمع المدني من مختلف أقاليم الجهة، تقديم دراسة تحليلية حول موضوع "تأثير جائحة كورونا على النساء والفتيات ضحايا العنف" أكدت أن أزمة كوفيد-19، التي لها تأثير على جل الدول والمجتمعات والمؤسسات، سجلت ارتفاعا في حالات العنف ضد النساء والفتيات خلال فترة الطوارئ الصحية للجائحة.وأضافت الدراسة، التي قدمها الأستاذ محمد اللوزي، وهو خبير في مجال النوع الاجتماعي والتنمية، أن عدد ضحايا العنف في صفوف النساء والفتيات بجهة مراكش آسفي خلال فترة الطوارئ الصحية، سجل 3891 حالة بمختلف عمالات وأقاليم الجهة، منها 2128 بمدينة مراكش، حيث شملت الدراسة ممارسة أشكال من العنف على النساء والفتيات، ضمنها ماهو اقتصادي الذي يمثل 29بالمائة من مجموع هذه الممارسات، ثم العنف النفسي (39 بالمائة)، إلى جانب العنف الجسدي.وحسب نفس الدراسة فقد تم تخصيص ثماني مراكز إستماع شريكة بجهة مراكش آسفي تتلقى شكايات النساء المتضررات خلال فترة الحجر الصحي، مع تنظيم خمس لقاءات مع العديد من النساء والفتيات ضحايا العنف، وتقديم الدعم الاجتماعي والمالي والصحي والتبني القانوني لملفات الضحايا.وكشفت الدراسة أن حوالي 88 بالمائة من النساء المعنفات، المستفيدا ت من خدمات مراكز الإستماع، عبرن عن حصول تغييرات إجتماعية على مستوى وضعهن الاجتماعي من خلال الدعم الذي تم تقديمه من طرف هذه المراكز،وخلصت الدراسة، المنجزة خلال الفترة الممتدة مابين 20 مارس و31 غشت من سنة 2020، إلى أهمية المرافقة من أجل خلق بيئة قانونية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، خاصة خلال الأزمات مع التربية والتحسيس، وتطوير آليات رقمية للتكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف، وتطوير آليات التمكين الاقتصادي والاستقلال المالي للنساء، وتعزيز دور التنسيق بين الفاعلين المهتمين بهذا المجال.وأكد الحسين الراجي، رئيس جمعية النخيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة تهدف إلى تعميق النقاش حول الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19 على مسار المجهودات المناهضة للعنف ضد النساء.وأبرز أن هذا اللقاء، المنظم بشراكة بين جمعية النخيل والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يأتي في إطار مناقشة التدابير الكفيلة بالتخفيف من آثار الجائحة، وتذليل الصعوبات التي تحول دون مواصلة الجمعيات المدنية والمؤسسات المتدخلة في هذا المجال جهوذها في مناهضة العنف ضد النساء.من جهته، أوضح الحسن سويدي، النائب الأول للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش ورئيس اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، أهمية هذا اللقاء الجهوي في إبراز دور الدولة والمؤسسات الحكومية في تطويق هذه الظاهرة.وأشار إلى المجهودات المبذولة في وضع التدابير اللازمة لدراسة حالات العنف ضد النساء والفتيات، ضمنها خلق الشراكات الأولى لرئاسة النيابة العامة مع الإتحاد الوطني للنساء بالمغرب بإحداث منصة إلكترونية تمكن النساء من الولوج إلى العدالة عبر الخط الأخضر المجاني، مع إعطاء النيابة العامة توجيهاتها للوكلاء العامين ووكلاء الملك بإعطاء الأولوية لدراسات هذه الحالات.وفي سياق الحديث عن المجهودات التي تبذل من طرف الجهاز القضائي في هذا المجال، فقد قامت اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بإحداث منصة إلكترونية وموقع إلكتروني يمكن النساء من الولوج عبرها للعدالة، مؤكدا على فاعلية الأدوار التضامنية بين الحكومة والسلطة القضائية والمجتمع المدني في تضافر الجهوذ لتطويق والقضاء على هذه الظاهرة.وقد عرفت هذه الندوة تقديم قراءة نقدية للدراسة التحليلية حول موضوع تأثير جائحة كورونا على النساء والفتيات ضحايا العنف، وعرض حول المنصة الرقمية من طرف اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، وكذا تقديم تجربة مجلس مقاطعة المنارة في مجال مناهضة العنف المبني على النوع.

شكل موضوع "التدابير المؤسساتية والقانونية والحمائية والوقائية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في ظل جائحة كورونا"، محور الندوة الجهوية التي نظمت بمراكش، بمبادرة من جمعية النخيل، وذلك في إطار مشروع "مناهضة العنف المبني على النوع المتأثر بكوفيد-19 بجهة مراكش آسفي المنجز بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.وتم خلال هذه الندوة، التي عرفت حضور فاعلين وفاعلات في المجال الحقوقي والمجتمع المدني من مختلف أقاليم الجهة، تقديم دراسة تحليلية حول موضوع "تأثير جائحة كورونا على النساء والفتيات ضحايا العنف" أكدت أن أزمة كوفيد-19، التي لها تأثير على جل الدول والمجتمعات والمؤسسات، سجلت ارتفاعا في حالات العنف ضد النساء والفتيات خلال فترة الطوارئ الصحية للجائحة.وأضافت الدراسة، التي قدمها الأستاذ محمد اللوزي، وهو خبير في مجال النوع الاجتماعي والتنمية، أن عدد ضحايا العنف في صفوف النساء والفتيات بجهة مراكش آسفي خلال فترة الطوارئ الصحية، سجل 3891 حالة بمختلف عمالات وأقاليم الجهة، منها 2128 بمدينة مراكش، حيث شملت الدراسة ممارسة أشكال من العنف على النساء والفتيات، ضمنها ماهو اقتصادي الذي يمثل 29بالمائة من مجموع هذه الممارسات، ثم العنف النفسي (39 بالمائة)، إلى جانب العنف الجسدي.وحسب نفس الدراسة فقد تم تخصيص ثماني مراكز إستماع شريكة بجهة مراكش آسفي تتلقى شكايات النساء المتضررات خلال فترة الحجر الصحي، مع تنظيم خمس لقاءات مع العديد من النساء والفتيات ضحايا العنف، وتقديم الدعم الاجتماعي والمالي والصحي والتبني القانوني لملفات الضحايا.وكشفت الدراسة أن حوالي 88 بالمائة من النساء المعنفات، المستفيدا ت من خدمات مراكز الإستماع، عبرن عن حصول تغييرات إجتماعية على مستوى وضعهن الاجتماعي من خلال الدعم الذي تم تقديمه من طرف هذه المراكز،وخلصت الدراسة، المنجزة خلال الفترة الممتدة مابين 20 مارس و31 غشت من سنة 2020، إلى أهمية المرافقة من أجل خلق بيئة قانونية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، خاصة خلال الأزمات مع التربية والتحسيس، وتطوير آليات رقمية للتكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف، وتطوير آليات التمكين الاقتصادي والاستقلال المالي للنساء، وتعزيز دور التنسيق بين الفاعلين المهتمين بهذا المجال.وأكد الحسين الراجي، رئيس جمعية النخيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة تهدف إلى تعميق النقاش حول الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19 على مسار المجهودات المناهضة للعنف ضد النساء.وأبرز أن هذا اللقاء، المنظم بشراكة بين جمعية النخيل والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يأتي في إطار مناقشة التدابير الكفيلة بالتخفيف من آثار الجائحة، وتذليل الصعوبات التي تحول دون مواصلة الجمعيات المدنية والمؤسسات المتدخلة في هذا المجال جهوذها في مناهضة العنف ضد النساء.من جهته، أوضح الحسن سويدي، النائب الأول للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش ورئيس اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، أهمية هذا اللقاء الجهوي في إبراز دور الدولة والمؤسسات الحكومية في تطويق هذه الظاهرة.وأشار إلى المجهودات المبذولة في وضع التدابير اللازمة لدراسة حالات العنف ضد النساء والفتيات، ضمنها خلق الشراكات الأولى لرئاسة النيابة العامة مع الإتحاد الوطني للنساء بالمغرب بإحداث منصة إلكترونية تمكن النساء من الولوج إلى العدالة عبر الخط الأخضر المجاني، مع إعطاء النيابة العامة توجيهاتها للوكلاء العامين ووكلاء الملك بإعطاء الأولوية لدراسات هذه الحالات.وفي سياق الحديث عن المجهودات التي تبذل من طرف الجهاز القضائي في هذا المجال، فقد قامت اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بإحداث منصة إلكترونية وموقع إلكتروني يمكن النساء من الولوج عبرها للعدالة، مؤكدا على فاعلية الأدوار التضامنية بين الحكومة والسلطة القضائية والمجتمع المدني في تضافر الجهوذ لتطويق والقضاء على هذه الظاهرة.وقد عرفت هذه الندوة تقديم قراءة نقدية للدراسة التحليلية حول موضوع تأثير جائحة كورونا على النساء والفتيات ضحايا العنف، وعرض حول المنصة الرقمية من طرف اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، وكذا تقديم تجربة مجلس مقاطعة المنارة في مجال مناهضة العنف المبني على النوع.



اقرأ أيضاً
مديرة الارصاد الجوية ترد على مزاعم بلوغ درجات الحرارة 52 بمراكش
أثارت صور وتدوينات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعد أن زعمت أن درجة الحرارة في مدينة مراكش بلغت نهاية الاسبوع المنصرم مستوى غير مسبوق وصل إلى 52 درجة مئوية، استناداً إلى قراءات من تطبيقات الطقس أو شاشات السيارات. وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في رد على ما تم تداوله أن درجة الحرارة القصوى التي سُجلت بمدينة مراكش في التاريخ المذكور، لم تتجاوز 46 درجة مئوية، وذلك حسب المعطيات الدقيقة الواردة من محطة الرصد الجوي الرسمية المعتمدة في المدينة. وأكدت المديرية أن القياسات الرسمية تتم وفق معايير علمية صارمة وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تُسجل درجات الحرارة في مناطق مفتوحة، بعيدة عن المؤثرات الاصطناعية مثل المباني أو الطرق، بواسطة أجهزة متخصصة موضوعة داخل حجرات تهوية وعلى ارتفاع موحد عن سطح الأرض لضمان الدقة والحياد. وبخصوص الأرقام التي تظهر على شاشات السيارات أو أعمدة الإشهار الرقمية المنتشرة في الشوارع، فقد أوضحت الأرصاد أنها لا تعكس درجة حرارة الهواء الفعلية، بل تمثل تأثير الحرارة المباشرة لأشعة الشمس والانعكاسات الحرارية من الأسفلت والمباني المحيطة. وغالباً ما تكون هذه القراءات أعلى من الواقع الحقيقي بفارق يتراوح ما بين 5 و10 درجات مئوية. وشددت المديرية وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، على أن مثل هذه القراءات غير رسمية ولا يُعتد بها علمياً، لأنها لا تقيس درجة الحرارة في الظل كما هو متعارف عليه، بل تعكس ظروفاً محلية آنية قد تختلف من مكان إلى آخر داخل نفس المدينة.
مراكش

حملة امنية تستهدف مخالفي قانون السير بمراكش
شنت مصلحة السير الطرقي الولائي بمراكش ليلة امس الاثنين 30 يونيو 2025، تحت إشراف ميداني لرئيس المصلحة، حملة جديدة مخالفي قانون السير بتراب المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر كشـ24 فإن الحملة التي استهدفت كبريات الشوارع بمنطقة جليز اسفرت عن تسجيل 222 مخالفة مروروية، من ضمنها 12 حالة سياقة استعراضية فيما تمت احالة 8 مركبات على المحجز البلدي، وضبط اربع سيارات مرقمة بالخارج دون وثائق و7درجات نارية بسبب انعدام الوثائق، بينما احليت 5 سيارات على الدائرة الامنية الاولى. وتأتي هذه الحملة في اطار الحملات التي تشنها مصالح الامن بمراكش ضد مخالفي حركة السير، وتزامنا مع الجهود المبذولة لتكريس السلامة الطرقية.
مراكش

مراكش تحتضن معرض “كريماي” للضيافة وفنون الطبخ
تحتضن مدينة مراكش، في الفترة من 19 إلى 23 شتنبر المقبل، الدورة الحادية عشرة لمعرض كريماي، الحدث الأبرز في مجالات الضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، وذلك تحت شعار “الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي”. وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الموعد المهني الهام، الذي تنظمه “رحال إيفنت”، وهو فرع تابع لمجموعة رحال، يندرج ضمن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “من أجل إفريقيا قوية، متضامنة، وذات سيادة، حيث يسعى المعرض إلى ترسيخ الضيافة كرافعة للتنمية المستدامة، والجاذبية الترابية، والإشعاع الثقافي”. وأضاف المصدر ذاته أن “معرض كريماي 2025” يعتمد مجددا نموذج العرض الديناميكي على مساحة تفوق الهكتارين، حيث يجتمع كبار الفاعلين في مجالات الصناعات الغذائية، وتجهيزات الفندقة والمطاعم، والتكنولوجيات الحديثة، والأثاث المهني، وفنون الطبخ، والمخبوزات، والحلويات، مبرزا أن المعرض يستقبل جمهورا مهنيا خالصا من صناع القرار، والمشترين، و”الشيفات”، وأصحاب الفنادق والمطاعم، ومموني الحفلات، والحرفيين، والمبادرين الطموحين. وأشار في هذا الصدد، إلى أن أزيد من 750 علامة تجارية وطنية ودولية لبت الموعد السابق، لفائدة أكثر من 10 آلاف زائر مهني باحث عن أحدث مستجدات القطاع. وستُثرى القاعة الرئيسية بأجنحة مواضيعية تبرز دينامية كل قطاع على حدة، وهي “الضيافة الخضراء” من أجل حلول مستدامة وتقنيات صديقة للبيئة، و”صُنع في المغرب” لإبراز التميز المغربي في الصناعات الغذائية التقليدية والحرفية، و”التكنولوجيا الغذائية والشركات الناشئة” الخاص بالابتكارات في مجال الطبخ والتغليف والذكاء الاصطناعي، و”التراث والمجالات” وهو فضاء مخصص للمنتجات المحلية والتعاونيات والموروث الجهوي. ونقل البلاغ عن رئيس المعرض، كمال رحال، قوله : “لقد صممنا قاعة العرض لتكون محركا حقيقيا لتحول مهنيي القطاع. كل مساحة، وكل رواق، وكل تفاعل داخل المعرض يهدف إلى خلق فرص ملموسة للنمو، والتواصل، والابتكار”. وأبرز أنه بفضل دوره البناء وأثره الإيجابي على منظومة الضيافة بالمغرب، يحظى معرض “كريماي” بدعم واسع من جميع الهيئات المهنية الوطنية، من بينها الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، والفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، والفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، والكونفدرالية المغربية لمهن الفم، إلى جانب العديد من الهيئات الممثلة للمهنة، مسجلا أن هذا الالتفاف المهني يعكس المكانة الريادية للمعرض كمحرك للتحول، ورافعة لتطوير الكفاءات، ومنصة إشعاع للمهن الفندقية والضيافة. وبخصوص “ملتقى الطهاة”، الذي يعتبر التوقيع الخاص بكمال رحال، فيحتضن باقة من المنافسات المهنية الرفيعة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، تعد بمثابة آلية لاكتشاف المواهب، ونشر الخبرة المغربية، وتعزيز الحوار بين “الثقافات المطبخية”. وسيشهد الموعد المقبل منافستين دوليتين بارزتين، ويتعلق الأمر بـ”كأس إفريقيا للخبازة” التي أُنشئت سنة 2013، وتستقطب أفضل الخبازين من القارة في منافسة ترتكز على الجودة، والابتكار، والإبداع الفني. وقد احتل المغرب المرتبة السادسة في كأس العالم للخبازة. وتتمثل المنافسة الثانية في “كأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات”، وهو موعد نسائي خالص يسلط الضوء على مواهب الطاهيات في المطبخ والحلويات على مستوى القارة، في إطار تمكين مهني ونقل للخبرات بين الأجيال. كما تتخلل الملتقى مسابقات وطنية محورية، ويتعلق الأمر ب “TOC MAROC” (البطولة الرسمية للطهاة)، وهو مسار ترشيحي على مستوى الجهات، يفضي إلى اختيار أفضل “الشيفات” لتمثيل المغرب في إقصائيات كأس إفريقيا للطبخ وكأس إفريقيا للحلويات المؤدية إلى المنافسات العالمية، وكذلك مسابقة “MPM” (أفضل أداء مغربي)، وتضم منافسات حول أفضل طبق لحوم، أفضل كعكة مغربية، المطبخ الآسيوي، فن تزيين الكعك، والحلويات الصغيرة… ويشمل الملتقى أيضا “الجوائز الرمزية للمعرض”، مثل جائزة رحال لفن الطبخ المغربي، وجائزة عمر لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى “مسابقات الأمل المغربي” التي تهم جوائز أفضل المتدربين في مجال الطبخ، والحلويات، والخبز، في إطار جوائز الحسين الهواري وغابرييل باياسون. ولفت المصدر ذاته إلى أن الفرق الوطنية المغربية تألقت في كبريات المحافل الدولية لفنون الطبخ، بحصولها على ألقاب مرموقة مثل بطل إفريقيا في كأس “بوكوس دور” وكأس إفريقيا للحلويات، وجائزة أفضل ترويج في كأس العالم للحلويات، والميدالية البرونزية في كأس العالم للآيس كريم. كما حصل المغرب على جائزة أفضل تذوق في أول مشاركة له بكأس العالم للخبازة، واحتل الطهاة المغاربة مراكز متقدمة في مسابقات عالمية مثل توكة الذهب، تروفيه باشيون، وبطولة دبي لفنون الضيافة، مما عزز مكانة المملكة بين الأمم الرائدة في هذا المجال، حسب المصدر ذاته. وأشار إلى أن هذه المشاركات لا تكتفي بالألقاب فقط، بل تحرص على إبراز الهوية الثقافية المغربية، كما يتجلى في إبراز “التبوريدة” و”الزليج” في آخر نسخ “بوكوس دور” وكأس العالم للحلويات. وقد ألهمت هذه الإنجازات جيلا جديدا من الطهاة المغاربة الطامحين لرفع راية الوطن عاليا. وأضاف البلاغ أن معرض “كريماي 2025” سيفعّل سلسلة مبادرات استراتيجية موازية، تشمل سلسلة ندوات رفيعة المستوى حول الاقتصاد الدائري، وتدبير الموارد البشرية، والذكاء الاصطناعي، وتصميم الفنادق، وشارات الجودة؛ إضافة إلى “ركن المؤثرين” الذي يجمع المؤثرين الرقميين في مجال الطهو والضيافة، وكذا “حاضنة للمواهب” متصلة بمنصة CREMAI Connect، لتأطير الشباب وتيسير ولوجهم لسوق الشغل. وخلص إلى أن المعرض يأتي ضمن رؤية تمتد على ثلاث دورات في أفق 2030، لتشكل نسخة 2025 محطة استراتيجية في صعود منظومة جديدة تهدف إلى تحديث القطاع وتعزيز النموذج المغربي قاريا وعالميا، واضعة الضيافة، التراث اللامادي، والتفوق في فنون الطبخ في صميم الرهانات الوطنية والإفريقية والدولية.
مراكش

قطاعات حيوية بمراكش بين الوعود والواقع المتردي
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة