

مراكش
نداء عاجل للمراكشيين من أجل التبرع بالدم بسبب النقص الحاد الذي يعرفه مركز التحاقن
وجه المركز الوطني لتحاقن الدم دعوة عاجلة للمواطنين والمواطنات من أجل التبرع بالدم، بعد تسجيل نقص حاد في مخزون الدم بعدد من المدن المغربية من بينها مراكش، ما يجعل حالة عدد كبير من المرضى المحتاجين للدم يواجهون خطر الموت.
وقالت سميرة الفزاني مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، في اتصال لـ "كشـ24"، إن مدينة مراكش تعاني من نقص في مخزون الدم الحالي ، بالنظر إلى الانخفاض الحاد في عدد المتبرعين بالتزامن مع العطلة الصيفية وارتفاع درجات الحرارة، مُشيرة إلى أن "حملات المركز لم تستقطب عدد كاف من المتبرعين، مبرزة أن المركز يقوم حاليا بحملات في نواحي مراكش لسد الخصاص، إضافة إلى استهداف المصلين بعدد من المساجد لاستقطاب متبرعين جدد" .
وأضافت نفس المتحدثة، أن الطلب اليومي على الدم يفوق إمكانيات المخزون، خصوصا أيام السبت والأحد والاثنين، موجهة نداء لعموم المواطنين والمواطنات بمراكش لانقاذ المرضى المحتاجين للدم خصوصا الحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا عاجلا.
وكان المركز الوطني لتحاقن الدم قد دق ناقوس الخطر اول أمس الثلاثاء، حيث نشر بلاغا يعلن فيه أن مخازن الدم تعاني من نقص ملحوظ بسبب تراجع عدد المتبرعين بالدم.
وأمام هذا النقص الحاد، طالب المركز الوطني لتحاقن الدم كل الموظفين في قطاع الصحة بأخذ زمام المبادرة والتبرع بالدم، حيث قال: "إنها دعوة لأقول فيها لمهنيي الصحة، نحن أولى بهذا الفعل بغيرنا."
وجاء في بلاغ مدير المركز أنه من الواجب على مهنيي الصحة أن يتجندوا جميعا رغم الإكراهات والإعاقات من أجل مضاعفة الجهد وتقديم التضحيات للاستجابة إلى حاجيات المرضى.
وشدد البلاغ على أن هناك من المرضى من يتفاقم مرضهم أو يكون عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عندما يتأخر مده بأكياس الدم التي يحتاجها، "مثلا المريض الذي يعاني من السرطان مهدد بفشل العلاج الكيماوي إذا لم يحصل على الدم في الوقت المناسب."
وجه المركز الوطني لتحاقن الدم دعوة عاجلة للمواطنين والمواطنات من أجل التبرع بالدم، بعد تسجيل نقص حاد في مخزون الدم بعدد من المدن المغربية من بينها مراكش، ما يجعل حالة عدد كبير من المرضى المحتاجين للدم يواجهون خطر الموت.
وقالت سميرة الفزاني مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، في اتصال لـ "كشـ24"، إن مدينة مراكش تعاني من نقص في مخزون الدم الحالي ، بالنظر إلى الانخفاض الحاد في عدد المتبرعين بالتزامن مع العطلة الصيفية وارتفاع درجات الحرارة، مُشيرة إلى أن "حملات المركز لم تستقطب عدد كاف من المتبرعين، مبرزة أن المركز يقوم حاليا بحملات في نواحي مراكش لسد الخصاص، إضافة إلى استهداف المصلين بعدد من المساجد لاستقطاب متبرعين جدد" .
وأضافت نفس المتحدثة، أن الطلب اليومي على الدم يفوق إمكانيات المخزون، خصوصا أيام السبت والأحد والاثنين، موجهة نداء لعموم المواطنين والمواطنات بمراكش لانقاذ المرضى المحتاجين للدم خصوصا الحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا عاجلا.
وكان المركز الوطني لتحاقن الدم قد دق ناقوس الخطر اول أمس الثلاثاء، حيث نشر بلاغا يعلن فيه أن مخازن الدم تعاني من نقص ملحوظ بسبب تراجع عدد المتبرعين بالدم.
وأمام هذا النقص الحاد، طالب المركز الوطني لتحاقن الدم كل الموظفين في قطاع الصحة بأخذ زمام المبادرة والتبرع بالدم، حيث قال: "إنها دعوة لأقول فيها لمهنيي الصحة، نحن أولى بهذا الفعل بغيرنا."
وجاء في بلاغ مدير المركز أنه من الواجب على مهنيي الصحة أن يتجندوا جميعا رغم الإكراهات والإعاقات من أجل مضاعفة الجهد وتقديم التضحيات للاستجابة إلى حاجيات المرضى.
وشدد البلاغ على أن هناك من المرضى من يتفاقم مرضهم أو يكون عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عندما يتأخر مده بأكياس الدم التي يحتاجها، "مثلا المريض الذي يعاني من السرطان مهدد بفشل العلاج الكيماوي إذا لم يحصل على الدم في الوقت المناسب."
ملصقات
