إقتصاد

نحو 60 فاعلا اقتصاديا يستعرضون إمكانيات المغرب الاستثمارية بتركيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 نوفمبر 2019

يستعرض وفد مغربي يضم نحو 60 فاعلا اقتصاديا، الفرص والإمكانيات الاستثمارية التي تقدمها مختلف جهات المملكة، خلال ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي ال14، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول من 19 إلى 22 نونبر الجاري.ويشكل الملتقى، الذي تنظمه جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب إكسبو" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة التجارة التركية، فرصة للمشاركين المغاربة لتقديم البيئة الاقتصادية المحفزة للمملكة، والفرص الاستثمارية التي تقدمها، وكذا المؤهلات الواعدة التي تزخر بها جهات المملكة.كما يعد الملتقى، الذي يعرف مشاركة 220 شركة وأزيد من 1500 رجل أعمال، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي في تركيا، من بينهم امحمد إفريقن القنصل العام للمملكة بإسطنبول، مناسبة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة لعقد لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف مخصصة لبحث آفاق التعاون وإرساء الشراكات الاقتصادية.وفي هذا الإطار، أبرز رئيس الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب محمد زيان ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية حضور الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في مثل هذه الملتقيات الدولية التي تتيح فرص التعاون متعدد الأشكال، وأيضا الوقوف على مستوى التنسيق التجاري والصناعي بين مختلف الهيئات والتكتلات الاقتصادية.وأضاف أن أعضاء الوفد المغربي بحثوا مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين سبل تعزيز المبادرات الاستثمارية بالمغرب وبالبلدان العربية وتركيا، والمساعدات التي يمكن تقديمها للمستثمرين من كلا الطرفين، لا سيما تلك المرتبطة بالضرائب والتخفيض الجمركي، والشحن، وخدمات الشباك الوحيد.من جانبه، قال رئيس اتحاد جمعيات التجارة والمهن باقليم تنغير ناصري الحسين، في تصريح مماثل، إن المشاركة المغربية في الملتقى تتوخى اكتشاف الفرص المتاحة في مجال تطوير التجارة البينية، والتعريف بالمؤهلات والموارد الطبيعية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، وخاصة المنتوجات المحلية من ورد عطري وأركان وزعفران.كما دعا الجهات الوصية على قطاع التجارة إلى تقديم مزيد من الدعم والتوجيه لتقوية فرص التسويق وتوفير التكوين في المجال، وتنظيم التظاهرات والانفتاح على الاسواق الخارجية، ومن بينها السوق التركي.ويقام على هامش الملتقى المعرض السادس عشر لمستلزمات وتكنولوجيا البناء الداخلي والمفروشات، والمعرض الثالث للاستثمار والتمويل والمشاريع العقارية.ويتضمن برنامج الملتقى، الذي يحتضن أروقة لعرض منتجات وخدمات الشركات المشاركة، اجتماعات بين رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية والتركية، وأعضاء منظومات التخليص الجمركي، والاستثمار والتطوير العقاري، والمقاولات، والاستشارات الحقوقية، إلى جانب ندوات تناقش واقع وأفق الاستثمارات التركية العربية.

يستعرض وفد مغربي يضم نحو 60 فاعلا اقتصاديا، الفرص والإمكانيات الاستثمارية التي تقدمها مختلف جهات المملكة، خلال ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي ال14، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول من 19 إلى 22 نونبر الجاري.ويشكل الملتقى، الذي تنظمه جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب إكسبو" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة التجارة التركية، فرصة للمشاركين المغاربة لتقديم البيئة الاقتصادية المحفزة للمملكة، والفرص الاستثمارية التي تقدمها، وكذا المؤهلات الواعدة التي تزخر بها جهات المملكة.كما يعد الملتقى، الذي يعرف مشاركة 220 شركة وأزيد من 1500 رجل أعمال، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي في تركيا، من بينهم امحمد إفريقن القنصل العام للمملكة بإسطنبول، مناسبة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة لعقد لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف مخصصة لبحث آفاق التعاون وإرساء الشراكات الاقتصادية.وفي هذا الإطار، أبرز رئيس الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب محمد زيان ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية حضور الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في مثل هذه الملتقيات الدولية التي تتيح فرص التعاون متعدد الأشكال، وأيضا الوقوف على مستوى التنسيق التجاري والصناعي بين مختلف الهيئات والتكتلات الاقتصادية.وأضاف أن أعضاء الوفد المغربي بحثوا مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين سبل تعزيز المبادرات الاستثمارية بالمغرب وبالبلدان العربية وتركيا، والمساعدات التي يمكن تقديمها للمستثمرين من كلا الطرفين، لا سيما تلك المرتبطة بالضرائب والتخفيض الجمركي، والشحن، وخدمات الشباك الوحيد.من جانبه، قال رئيس اتحاد جمعيات التجارة والمهن باقليم تنغير ناصري الحسين، في تصريح مماثل، إن المشاركة المغربية في الملتقى تتوخى اكتشاف الفرص المتاحة في مجال تطوير التجارة البينية، والتعريف بالمؤهلات والموارد الطبيعية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، وخاصة المنتوجات المحلية من ورد عطري وأركان وزعفران.كما دعا الجهات الوصية على قطاع التجارة إلى تقديم مزيد من الدعم والتوجيه لتقوية فرص التسويق وتوفير التكوين في المجال، وتنظيم التظاهرات والانفتاح على الاسواق الخارجية، ومن بينها السوق التركي.ويقام على هامش الملتقى المعرض السادس عشر لمستلزمات وتكنولوجيا البناء الداخلي والمفروشات، والمعرض الثالث للاستثمار والتمويل والمشاريع العقارية.ويتضمن برنامج الملتقى، الذي يحتضن أروقة لعرض منتجات وخدمات الشركات المشاركة، اجتماعات بين رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية والتركية، وأعضاء منظومات التخليص الجمركي، والاستثمار والتطوير العقاري، والمقاولات، والاستشارات الحقوقية، إلى جانب ندوات تناقش واقع وأفق الاستثمارات التركية العربية.



اقرأ أيضاً
خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

تنصيب المديرة العامة الجديدة لصندوق محمد السادس للاستثمار
ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يومه الخميس 15 ماي الجاري بالرباط، حفل تنصيب نزهة حياة، التي تفضل الملك محمد السادس، بتعيينها مديرة عامة لصندوق محمد السادس للاستثمار. وقد حضر هذا الحفل كذلك محمد بنشعبون، المدير العام السابق للصندوق إلى جانب بعض أعضاء الحكومة، وهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة ونزار بركة، وزير التجهيز والماء وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
إقتصاد

مزور: إزالة الكربون تمر عبر تقليص البصمة الطاقية
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الأربعاء بالرباط، أن إزالة الكربون، إضافة إلى الجانب الطاقي، تمر أيضا عبر تقليص البصمة غير الطاقية. وأوضح مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من منتدى "REACT – Sustainable Industry Forum Meeting: Rethink Carbon Impact"، أن "الأمر يتعلق خصوصا بدورة الموارد، والنجاعة المائية، وترشيد استعمال المواد الأولية، باعتبارها روافع أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية". وأبرز أن المغرب يتوفر اليوم، ولأول مرة، على طاقة وفيرة وبأسعار مناسبة، مما يفتح المجال لتحول عميق لا يشمل فقط الصناعة، بل أيضا الأمن الغذائي وتدبير الموارد المائية. وذكر أن "الطلب واضح في الوقت الراهن، فجميع المقاولات الصناعية تبحث عن الولوج إلى طاقة منخفضة الكربون بأقل تكلفة، إلا أن العائق الأساسي يكمن اليوم في قدرة الشبكة على نقل هذه الطاقة، ما يجعل البنية التحتية القيد الأكبر الذي يستدعي تركيز الجهود الاستثمارية". ومن جهة أخرى، أكد الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد، أن إزالة الكربون من القطاع الصناعي تندرج ضمن سياسات الوزارة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها تحت رئاسة رئيس الحكومة، والتي تجسد الالتزام بتوفير طاقة منخفضة الكربون وبأسعار تنافسية للمقاولات الصناعية. وأكد أوحمد أن الوزارة تحدد عدة روافع كبرى لإنجاح إزالة الكربون في القطاع الصناعي، من بينها توسيع الولوج إلى الطاقات المتجددة عبر الاستثمارات، وتحسين النجاعة الطاقية بهدف تقليص الاستهلاك بنسبة 20 في المائة في أفق 2030، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة مرن يواكب تطور الطاقات المتجددة. وأضاف أن الهيدروجين الأخضر، الذي يتم هيكلته حاليا عبر "عرض المغرب"، مدعو إلى أن يضطلع بدور محوري في إزالة الكربون العميقة للنسيج الصناعي. من جهتها، شددت مؤسسة "REACT" والرئيسة المديرة العامة لـ "H2O Hub"، حكمت الحضري، على أن الانتقال نحو الاستدامة يبنى من خلال الابتكار، إلا أنه يتجذر في الحوار، والثقة، والتعاون، والذكاء الجماعي، وهي كلها روافع أساسية لإيجاد حلول عملية ومشتركة. وقالت أنه في وقت يشهد فيه مسار الانتقال انطلاق عدة مشاريع مهمة وإزالة الكربون عن عدد من القطاعات، يظل التساؤل المطروح هو حول كيفية المضي قدما، وتحويل المزيد من الأفكار إلى أفعال، والحوار إلى حلول، والابتكار إلى أثر ملموس. وجدير بالذكر أن الجلسة عقدت تحت شعار "فتح الطريق: استراتيجيات والتزامات من أجل صناعة خالية من الكربون"، بمشاركة، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وقد بادرت "H2O Hub" إلى تنظيم هذا المنتدى، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليشكل فضاء للحوار والالتزام، يضم مقاولات ومؤسسات وشركات ناشئة وباحثين وفاعلين ماليين للتفكير الجماعي، وتقاسم تجارب ميدانية، وابتكار حلول مستدامة، ودائرية، وتنافسية.
إقتصاد

مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة