

مراكش
نجوم المقرئين في رمضان “يغادرون” مساجد مراكش إلى الخارج
افتقدت مجموعة من مساجد مراكش في رمضان خلال السنوات الأخيرة، أصواتا شجية لمقرئين اشتهروا في المدينة الحمراء، بعد أن اختار العديد من هؤلاء "النجوم" مغادرة المدينة فيما يضاهي "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج وأوروبا، من أجل العمل في مساجدها المختلفة خلال رمضان نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد مدينتهم.وحسب مصادرنا فإن هجرة هؤلاء المقرئين نحو الخارج، يرجع إلى ما يعيشه هؤلاء من تدني الرواتب والوضع المادي المزري، ذلك أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على القراء المراكشيين وعدد من القيمين الدينيين بالمدينة الحمراء، حيث لا يتقاضون في أحسن الأحوال أكثر من 800 درهم شهريا، وأدنى أجر يتقاضاه بعضهم لا يتجاوز 150 درهما في الشهر، دون الحديث عن حرمانهم من التقاعد والتأمين عن المرض والتعويضات العائلية.وتابعت المصادر ذاتها، أن أغلب قراء رمضان في مراكش يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، بينما البقية يعانون ضيق ذات اليد أمام المبلغ الهزيل الذي يتقاضونه والذي ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في مراكش.وأوضحت مصادرنا، أن مغادرة المقرئين لمساجد مراكش، يأتي أيضا بسبب قلة المحسنين وقلة أهل الخير والفضل، الذين أحجم الكثير منهم عن تقديم أعطيات ومبالغ مالية لهؤلاء المقرئين، الذين تسببت هجرتهم في عواقب وخيمة، تجلت في فراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف هؤلاء المقرئين الأئمة تطلب الخيرة منهم من ذوي المستويات المعرفية العالية.
افتقدت مجموعة من مساجد مراكش في رمضان خلال السنوات الأخيرة، أصواتا شجية لمقرئين اشتهروا في المدينة الحمراء، بعد أن اختار العديد من هؤلاء "النجوم" مغادرة المدينة فيما يضاهي "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج وأوروبا، من أجل العمل في مساجدها المختلفة خلال رمضان نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد مدينتهم.وحسب مصادرنا فإن هجرة هؤلاء المقرئين نحو الخارج، يرجع إلى ما يعيشه هؤلاء من تدني الرواتب والوضع المادي المزري، ذلك أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على القراء المراكشيين وعدد من القيمين الدينيين بالمدينة الحمراء، حيث لا يتقاضون في أحسن الأحوال أكثر من 800 درهم شهريا، وأدنى أجر يتقاضاه بعضهم لا يتجاوز 150 درهما في الشهر، دون الحديث عن حرمانهم من التقاعد والتأمين عن المرض والتعويضات العائلية.وتابعت المصادر ذاتها، أن أغلب قراء رمضان في مراكش يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، بينما البقية يعانون ضيق ذات اليد أمام المبلغ الهزيل الذي يتقاضونه والذي ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في مراكش.وأوضحت مصادرنا، أن مغادرة المقرئين لمساجد مراكش، يأتي أيضا بسبب قلة المحسنين وقلة أهل الخير والفضل، الذين أحجم الكثير منهم عن تقديم أعطيات ومبالغ مالية لهؤلاء المقرئين، الذين تسببت هجرتهم في عواقب وخيمة، تجلت في فراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف هؤلاء المقرئين الأئمة تطلب الخيرة منهم من ذوي المستويات المعرفية العالية.
ملصقات
