محمد أبو مروةأكد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، ان الاهتمام بمجال الموسيقي، بما يشتمل عليه من كلمات وإيقاعات وألحان وأصوات وآلات طربية ونغمية، يجد مبرراته في كونه يساعد على تنمية الوجدان وتهذيب الذوق وتقويم السلوك والعاطفة والسمو بالمشاعر الإنسانية النبيلة.وقال الوزير في كلمته التوجيهية التي تلاها بالنيابة مسؤول بمديرية. التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات في اختتام فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية الذي نظمته الاكادبمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي يومي 28 و 29 أبريل تحت شعار" التربية الموسيقية في خدمة مدرسة ذات جودة للحميع "، إن تنظيم هذه المهرجانات الوطنية يهدف كذلك، إلى تمكين المدرسة من الاضطلاع بمهمتها في تحقيق الاندماج الثقافي عبر جعل الثقافة بعدا عضويا من أبعادها، كما تسعى إالى الرفع من مستوى التنشيط الثقافي والفني والإبداعي بداخل المؤسسات التعليمية وجعلها فضاءً خصبا يساعد على إبرازالمواهب والطاقات المختلفة وتطويرها، ويساهم في التربية على الممارسات النبيلة والقيم الإنسانية الفضلى.و قد تميز برنامج هذا المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، المنظم من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والذي أصبح محطة فنية وطنية ، بتكريم رمز من رموز الموسيقي المغربية ويتعلق الأمر بالملحن المغربي الكبير الفنان مولاي أحمد العلوي، تقديرا و اعترافا بإبداعاته ومساهمته في إغناء الربرتوار الموسيقي والثقافي المغربي.وعبر مولاي أحمد العلوي بمناسبة هذا التكريم المتميز، عن امتنانه للمنظمين على هذه المبادرة التي سيبقى لها طعم ووقع خاص في مساره و مسيرته الفنية .وأعرب مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية في كلمة له بالمناسبة ان الفضل في تنظيم هذا المهرجان يعود لمجهودات الأستاذات والأساتذة، ولتميز التلميذات والتلاميذ في مجال التربية الموسيقية، مذكرا بمسار تنظيم هذا المهرجان الذي راكم حضور قوي في سجله بدءا من لحظة التأسيس من احدى المؤسسات التعليمية بمراكش إلى التطور والاستمرارية وصولا إلى مرحلة التموقع والتميز واعتماده في أنشطة التشبيك الموضوعاتي.، مشيرا ان هذه النسخة الرابعة هي دورة تتويج العمل الذي بذل على مدى ثلاثة سنوات والذي بات معه مهرجان الموسيقى والتربية محطة كبرى في الساحة التعليمية و التربوية الوطنية.وللاشارة فقد تتبع أشغال هذا المهرجان الى جانب مدير الأكاديمية فؤاد الشفيقي المفتش العام للشؤون التربوية ، بالإضافة إلى ضيوف المهرجان من مسؤولين تربويين مركزيين و جهويين واقليميين و سلطات محلية و ممثلي الأكاديميات المشاركة والمنابر الإعلامية واباء وأولياء التلاميذ المشاركين.و كانت لجنة تحكيم هذه النسخة من المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، تتكون من فنانين و. موسبقيين يتمتعون بخبرة وكفاءة وغنى التجربة التي راكموها خلال ممارستهم للعمل الفني.وعرفت هذه الدورة تنافسا محتدما بين مختلف المشاركين اوقد أسفرت مداولات لجنة التحكيم عن تتويج اكاديمية الشرق جائزة أحسن نص شعري،.و الاكادبمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطر بجائزة أحسن أداء وتوزيع " لحن"، في حين كانت جائزة احسن فرقة كورالية من نصيب الاكادبمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي..لا بد من الإشارة في الختام ان الكلمة التوجيهية لوزير التربية الوطنية نوهت بالمجهودات القيمة لمنظمي وداعمي هذا المهرجان الوطني، وللسيدات والسادة الأستاذات والأساتذة وأطر وموظفي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، و بالمجهود الخاص لأطر وموظفي أكاديمية مراكش آسفي، على الجهد الذي بذلوه طيلة مراحل تنظيم هذا الحدث التربوي الهام، .