تواصل مجموعة الرائد للتكوين المهني الخاص بمراكش، تألقها وتميزها، حيث يتزايد الاقبال على معاهد المؤسسة المختلفة بمراكش، والتي تمكنت منذ افتتاحها في 2003، من تكوين أطر مؤهلة في شتى الميادين، سواء تعلق الامر بالميدان الصحي، وميدان التسيير المقاولاتي، السياحة، والاعلاميات، وكذا ميدان البناء.وتحرص المؤسسة الرائدة في هذا المجال، لضمان الكفاءة والامتياز، على تقديم افضل التدريبات والتكوينات لطلبتها، تحت اشراف أطر لهم خبرة عالية، للحصول على تكوين متكامل، ينتج كوادر مؤهلة تأهيلا علميا وعمليا ، وبالتالي ضمان سرعة الاندماج لخريجيها في سوق الشغل داخل الوطن وخارجه.كما جعلت المؤسسة من ضمن اولوايتها، الحرص على التطوير، وتوفير كافة السبل، واستثمار كافة الجهود، من أجل الارتقاء بمستوى التكوين المهني الخاص بالمملكة وكذلك منح فرصة للشباب للحصول على ديبلومات في ازيد من 20 تكوين مطلوب، داخل المغرب وخارجه .و ذلك من خلال عقد شراكة مع المعهد الالماني GIFC لتعلم اللغة الألمانية وتسهيل الحصول على عقود عمل بالديار الألمانية.وايمانا بأهمية تفعيل دور الطالب في عملية التكوين، جعلت المؤسسة التي تتواجد بجميع الاحياء الكبرى بمراكش، على غرار الداوديات، جليز، المسيرة وابواب مراكش و باب دكالة، من المتدرب محور هذه العملية، وذلك بتوفير انشطة تدريبية معتمدة، وتحديثها بانتظام لتنمية مهارات الطلاب، ولتشجيهم على الممارسة، والابتكار، والبحث في مجال تخصصهم.وتعتبر مجموعة الرائد من احسن المؤسسات المتخصصة في تكوين الممرضين، والاطر شبه الطبية على الصعيد الوطني بفضل طاقم بيداغوجي مكون من خيرة الاطباء والممرضين، و الاطر الشبه طبية، الذين لديهم تجربة كبيرة في مجال الصحة. كما يعمل المعهد على تقديم تكوين احترافي عالي الجودة للطلبة من خلال استخدام احدث التجهيزات، والوسائل التكنولوجية.ويحظى الطلبة الذين يلجون المؤسسة بدبيلومات معترف بها في شعب التكوين المتعددة، كما يستفيد طلبة المعهد من اجراء تداريب ميدانية بإشراف من المعهد، في إطار اتفاقيات شراكة مع القطاع العام، وبعض المؤسسات الخاصة، كما تقام التداريب بالمستشفيات والمراكز الصحية، والمستوصفات العمومية، والمصحات الخاصة. كما تركز المؤسسة على تنشيط الحياة المدرسية بتتويج الطلبة المتفوقين، وتنظيم رحلات سياحية وترفيهية، وتنظيم ندوات علمية وورشات تكوينية.