إحتضنت صباح يومه الاحد 18 مارس مدينة مراكش، أشغال المناظرة الجهوية الثانية للشأن المحلي تحت شعار ( المجتمع المدني ومؤسسات الوساطة رهان النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية.وإجتمعت بالمركب السياحي" كهرماء تاركة" يومه الاحد مجموعة كبيرة من الفعاليات الجمعوية المشاركة في المناظرة الوطنية الهامة، بحضور الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة .مصطفى الخلفي،ووالي جهة مراكش محمد صبري وعمدة ميدنة مراكش العربي بلقايد ، ووالي أمن مراكش سعيد العلوة، الى جانب عدد من المسؤولين والدكاترة والمختصين .

وتضمنت أشغال المنااظرة مجموعة من الفعاليات الموازية للجلسة الرسمية، من خلال مجموعة من الورشات الخاصة بالثقافة والتراث والصناعة التقليدية، وورشة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وورشة الاعلام واخرى خاصة بجامع الفنا، الى جانب ورشات المرأة والطفل والاسرة والتضامن، وورشة النقل والتجهيز واللوجيستيك، وورشة الفلاحة والصيد البحري، وورشة الضرائب والجمارك، وورشة خاصة بالوحدة الترابية والمواطنة

وشارك في اشغال الجلسة الرسمية للمناظرة الوزير مصطفى الخلفي وعدد من الدكاترة والمختصين يتقدمهم الدكتور محمد الغالي، والدكتور عبد الكريم حيضرة والدكتور عبد الكريم جلام ، وعدد من المسؤولين الإداريين المحليين والعموميين ورؤساء المصالح الخارجية، وإعلاميين وأساتذة جامعيين، وممثلي مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش أسفي، و تم التطرق خلالها لمجموعة من المحاور ذات الصلة بالشأن العام قبيل الخروج بمجموعة من التوصيات.

وجاء تنظيم المناظرة في إطار الجهود الرامية الى تفعيل دور الوساطة وتقريب الادارة من المواطن، من خلال تعزيز التواصل الايجابي الذي يهدف الى خلق منظومة الحلول الواقعية و القابلة للانجاز حسب التصور التشاركي الذي تنهجه فلسلفة المناظرة بجمعياتها و أطرها المشرفة وكذلك لاستغلال المخرجات القيمة للمنظارة.

وقد قرر المجتمع المدني المنضوي تحت هندسة المناظرة تحت طلب العديد من الجمعيات المتواجدة بجهة مراكش، تنظيم المناظرة الجهوية للشان المحلي للمجتمع المدني في نسختها الثانية، قصد خلق فضاء للتشاور العمومي للتغلب على الاشكالات الاجتماعية وتقريب الخدمات و تجويدها.



إحتضنت صباح يومه الاحد 18 مارس مدينة مراكش، أشغال المناظرة الجهوية الثانية للشأن المحلي تحت شعار ( المجتمع المدني ومؤسسات الوساطة رهان النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية.وإجتمعت بالمركب السياحي" كهرماء تاركة" يومه الاحد مجموعة كبيرة من الفعاليات الجمعوية المشاركة في المناظرة الوطنية الهامة، بحضور الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة .مصطفى الخلفي،ووالي جهة مراكش محمد صبري وعمدة ميدنة مراكش العربي بلقايد ، ووالي أمن مراكش سعيد العلوة، الى جانب عدد من المسؤولين والدكاترة والمختصين .

وتضمنت أشغال المنااظرة مجموعة من الفعاليات الموازية للجلسة الرسمية، من خلال مجموعة من الورشات الخاصة بالثقافة والتراث والصناعة التقليدية، وورشة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وورشة الاعلام واخرى خاصة بجامع الفنا، الى جانب ورشات المرأة والطفل والاسرة والتضامن، وورشة النقل والتجهيز واللوجيستيك، وورشة الفلاحة والصيد البحري، وورشة الضرائب والجمارك، وورشة خاصة بالوحدة الترابية والمواطنة

وشارك في اشغال الجلسة الرسمية للمناظرة الوزير مصطفى الخلفي وعدد من الدكاترة والمختصين يتقدمهم الدكتور محمد الغالي، والدكتور عبد الكريم حيضرة والدكتور عبد الكريم جلام ، وعدد من المسؤولين الإداريين المحليين والعموميين ورؤساء المصالح الخارجية، وإعلاميين وأساتذة جامعيين، وممثلي مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش أسفي، و تم التطرق خلالها لمجموعة من المحاور ذات الصلة بالشأن العام قبيل الخروج بمجموعة من التوصيات.

وجاء تنظيم المناظرة في إطار الجهود الرامية الى تفعيل دور الوساطة وتقريب الادارة من المواطن، من خلال تعزيز التواصل الايجابي الذي يهدف الى خلق منظومة الحلول الواقعية و القابلة للانجاز حسب التصور التشاركي الذي تنهجه فلسلفة المناظرة بجمعياتها و أطرها المشرفة وكذلك لاستغلال المخرجات القيمة للمنظارة.

وقد قرر المجتمع المدني المنضوي تحت هندسة المناظرة تحت طلب العديد من الجمعيات المتواجدة بجهة مراكش، تنظيم المناظرة الجهوية للشان المحلي للمجتمع المدني في نسختها الثانية، قصد خلق فضاء للتشاور العمومي للتغلب على الاشكالات الاجتماعية وتقريب الخدمات و تجويدها.


