دولي

نتيجة “كارثية” لمبيعات “تيسلا”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 3 أبريل 2024

سلمت شركة "تيسلا" الأميركية للسيارات الكهربائية عدداً أقل من المركبات في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبكميات أقل من توقعات السوق، في نتيجة "كارثية" أثارت "صدمة سلبية" بحسب متخصصين في القطاع.

فقد بلغ عدد المركبات الكهربائية التي سلّمتها المجموعة 368 ألفاً و810 مركبات في المجموع، مقارنة بـ457 ألفاً كانت متوقعة بحسب إجماع المحللين. كما انخفض إنتاجها بنسبة 8,5% ليبلغ 433 ألفاً و371 مركبة.

وأوضحت المجموعة في بيان أن "الانخفاض في الأحجام يرجع جزئياً إلى مراحل الإنتاج الأولية للإصدار الجديد من الطراز 3 (Model 3) في مصنع فريمونت الخاص بنا" في كاليفورنيا.

وعزت المجموعة هذه النتائج أيضاً إلى مشكلات في التسليم مرتبطة بالنزاع في البحر الأحمر، في ظل الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على السفن، وعملية التخريب التي شلّت مصنعها في ألمانيا أياماً عدة.

وأعلنت مجموعة صغيرة من اليسار المتطرف مسؤوليتها عن الحريق الذي اندلع في عمود كهرباء في مارس الماضي، ما أدى إلى إغلاق هذا المصنع القريب من برلين، وهو موقع الإنتاج الوحيد لشركة تيسلا في أوروبا، لأيام عدة.

قرابة الساعة 18,30 ت غ الثلاثاء، خسرت أسهم تيسلا 5,23 في المئة في بورصة نيويورك.

لكن المجموعة لم تذكر الصين، حيث تواجه مع ذلك منافسة قوية من الشركات المصنعة المحلية، ولا سيما "بي واي دي" التي انتزعت منها لقب أكبر بائع عالمي للسيارات الكهربائية في الربع الرابع من عام 2023.

ووصفت مذكرة صادرة عن محللي شركة "ويدبوش" الربع الأول لشركة تيسلا بأنه "كارثي"، معتبرة أن هذه النتائج شكلت "صدمة سلبية" للسوق.

وأضافت المذكرة "فلنقلها بصراحة: على الرغم من أننا كنّا نتوقع ربعاً سيئاً، إلا أن هذه كارثة مطلقة في الربع الأول يصعب تفسيرها".

وتابع الخبراء قائلين "نعتبر هذه لحظة مفصلية في تاريخ تيسلا"، حيث يجب على رئيسها إيلون ماسك العمل على "عكس" هذا الأداء الضعيف وإلا "قد نكون مقبلين على أيام مظلمة يمكن أن تؤثر على تيسلا على المدى الطويل".

ألف دولار إضافية
في عام 2023، أقرّت تيسلا تخفيضات في أسعار مركباتها في الولايات المتحدة لجعل سياراتها ميسورة التكلفة في سياق ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، وفق ما أوضح رئيس الشركة إيلون ماسك.

لكن المجموعة الأميركية أشارت في منتصف مارس الماضي إلى أنه سيكون من الضروري دفع مبلغ إضافي قدره ألف دولار اعتباراً من الأول من ابريل لشراء "موديل واي" Model Y.

ولم تقدّم الشركة المصنعة أي إشارة الثلاثاء حول أحدث إضافة إلى مجموعتها، وهي شاحنة البيك أب "سايبرتراك" Cybertruck ذات التصميم الاستشرافي، والتي سُلمت أولى نماذجها في نونبر بعد طول انتظار.

وتوقع خبراء شركة "كوكس أوتوموتيف" زيادة بنسبة 5,6% في مبيعات الشركات المصنعة في الربع الأول، مستفيدة من الأجواء الإيجابية في سوق العمل ومن سلسلة التوريد الأكثر سلاسة، ولكن مع انخفاض بنسبة 3,1% مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وقد باعت "جنرال موتورز"، الشركة المصنعة الرائدة في السوق الأميركية بحصة تبلغ 16,3% لعام 2023، 594 ألفاً و233 سيارة في الربع الأول، بانخفاض قدره 1,5% بسبب الانخفاض في مبيعات المركبات للشركات. وارتفعت المبيعات بنسبة 6% للأفراد.

وانخفضت مبيعات العلامات التجارية كاديلاك (-2,4%)، وشفروليه (-2,1%)، وجنرال موتورز (-4,8%)، ولم تتقدم سوى بويك (+16,4%) خلال هذه الفترة.

وباعت شركة تويوتا اليابانية، باعتبارها لاعباً رئيسياً في السوق الأميركية، 565 ألفاً و98 سيارة (من علامتي تويوتا ولكزس) في الولايات المتحدة في الربع الأول، بزيادة قدرها 20,3% على أساس سنوي. وشكلت السيارات الكهربائية 36,6% من هذا الإجمالي.

إلى ذلك، شهدت شركة هوندا اليابانية قفزة في مبيعاتها بنسبة 17,3% إلى 333 ألفاً و824 سيارة في الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

من جانبها، أعلنت شركة ريفيان الناشئة عن إنتاج 13 ألفاً و980 مركبة في مصنعها في نورمال بولاية إيلينوي الأميركية، وتسليم 13 ألفاً و588 مركبة في الربع الأول.

وشهدت انخفاضاً في تسليماتها بنسبة 10% إلى 13 ألفاً و972 مركبة في الربع الرابع، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

وفي مارس، قدمت الشركة سيارتين كهربائيتين جديدتين، يحملان اسم "ار 2" و"ار 3" (R2 وR3). ومن المقرر طرح أوّل هذين الطرازين عام 2026.

سلمت شركة "تيسلا" الأميركية للسيارات الكهربائية عدداً أقل من المركبات في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبكميات أقل من توقعات السوق، في نتيجة "كارثية" أثارت "صدمة سلبية" بحسب متخصصين في القطاع.

فقد بلغ عدد المركبات الكهربائية التي سلّمتها المجموعة 368 ألفاً و810 مركبات في المجموع، مقارنة بـ457 ألفاً كانت متوقعة بحسب إجماع المحللين. كما انخفض إنتاجها بنسبة 8,5% ليبلغ 433 ألفاً و371 مركبة.

وأوضحت المجموعة في بيان أن "الانخفاض في الأحجام يرجع جزئياً إلى مراحل الإنتاج الأولية للإصدار الجديد من الطراز 3 (Model 3) في مصنع فريمونت الخاص بنا" في كاليفورنيا.

وعزت المجموعة هذه النتائج أيضاً إلى مشكلات في التسليم مرتبطة بالنزاع في البحر الأحمر، في ظل الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على السفن، وعملية التخريب التي شلّت مصنعها في ألمانيا أياماً عدة.

وأعلنت مجموعة صغيرة من اليسار المتطرف مسؤوليتها عن الحريق الذي اندلع في عمود كهرباء في مارس الماضي، ما أدى إلى إغلاق هذا المصنع القريب من برلين، وهو موقع الإنتاج الوحيد لشركة تيسلا في أوروبا، لأيام عدة.

قرابة الساعة 18,30 ت غ الثلاثاء، خسرت أسهم تيسلا 5,23 في المئة في بورصة نيويورك.

لكن المجموعة لم تذكر الصين، حيث تواجه مع ذلك منافسة قوية من الشركات المصنعة المحلية، ولا سيما "بي واي دي" التي انتزعت منها لقب أكبر بائع عالمي للسيارات الكهربائية في الربع الرابع من عام 2023.

ووصفت مذكرة صادرة عن محللي شركة "ويدبوش" الربع الأول لشركة تيسلا بأنه "كارثي"، معتبرة أن هذه النتائج شكلت "صدمة سلبية" للسوق.

وأضافت المذكرة "فلنقلها بصراحة: على الرغم من أننا كنّا نتوقع ربعاً سيئاً، إلا أن هذه كارثة مطلقة في الربع الأول يصعب تفسيرها".

وتابع الخبراء قائلين "نعتبر هذه لحظة مفصلية في تاريخ تيسلا"، حيث يجب على رئيسها إيلون ماسك العمل على "عكس" هذا الأداء الضعيف وإلا "قد نكون مقبلين على أيام مظلمة يمكن أن تؤثر على تيسلا على المدى الطويل".

ألف دولار إضافية
في عام 2023، أقرّت تيسلا تخفيضات في أسعار مركباتها في الولايات المتحدة لجعل سياراتها ميسورة التكلفة في سياق ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، وفق ما أوضح رئيس الشركة إيلون ماسك.

لكن المجموعة الأميركية أشارت في منتصف مارس الماضي إلى أنه سيكون من الضروري دفع مبلغ إضافي قدره ألف دولار اعتباراً من الأول من ابريل لشراء "موديل واي" Model Y.

ولم تقدّم الشركة المصنعة أي إشارة الثلاثاء حول أحدث إضافة إلى مجموعتها، وهي شاحنة البيك أب "سايبرتراك" Cybertruck ذات التصميم الاستشرافي، والتي سُلمت أولى نماذجها في نونبر بعد طول انتظار.

وتوقع خبراء شركة "كوكس أوتوموتيف" زيادة بنسبة 5,6% في مبيعات الشركات المصنعة في الربع الأول، مستفيدة من الأجواء الإيجابية في سوق العمل ومن سلسلة التوريد الأكثر سلاسة، ولكن مع انخفاض بنسبة 3,1% مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وقد باعت "جنرال موتورز"، الشركة المصنعة الرائدة في السوق الأميركية بحصة تبلغ 16,3% لعام 2023، 594 ألفاً و233 سيارة في الربع الأول، بانخفاض قدره 1,5% بسبب الانخفاض في مبيعات المركبات للشركات. وارتفعت المبيعات بنسبة 6% للأفراد.

وانخفضت مبيعات العلامات التجارية كاديلاك (-2,4%)، وشفروليه (-2,1%)، وجنرال موتورز (-4,8%)، ولم تتقدم سوى بويك (+16,4%) خلال هذه الفترة.

وباعت شركة تويوتا اليابانية، باعتبارها لاعباً رئيسياً في السوق الأميركية، 565 ألفاً و98 سيارة (من علامتي تويوتا ولكزس) في الولايات المتحدة في الربع الأول، بزيادة قدرها 20,3% على أساس سنوي. وشكلت السيارات الكهربائية 36,6% من هذا الإجمالي.

إلى ذلك، شهدت شركة هوندا اليابانية قفزة في مبيعاتها بنسبة 17,3% إلى 333 ألفاً و824 سيارة في الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

من جانبها، أعلنت شركة ريفيان الناشئة عن إنتاج 13 ألفاً و980 مركبة في مصنعها في نورمال بولاية إيلينوي الأميركية، وتسليم 13 ألفاً و588 مركبة في الربع الأول.

وشهدت انخفاضاً في تسليماتها بنسبة 10% إلى 13 ألفاً و972 مركبة في الربع الرابع، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

وفي مارس، قدمت الشركة سيارتين كهربائيتين جديدتين، يحملان اسم "ار 2" و"ار 3" (R2 وR3). ومن المقرر طرح أوّل هذين الطرازين عام 2026.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة