السبت 04 مايو 2024, 01:15

دولي

نتيجة الإهمال المقصود.. لبنان قد يخسر جزءاً من ثروته النفطية


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2022

وصول سفينة تابعة لشركة Energean اليونانية لإنتاج الغاز في حقل كاريش النفطي الواقع على الخط 29 في البحر الأبيض المتوسط، والمتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، أثار ردود فعل لبنانية على مختلف الجهات، وسط مخاوف من تصعيد يصل إلى حد الحرب بين البلدين.وأقرت الحكومة اللبنانية عام 2011، المرسوم 6433 الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للتفاوض، إلا أن الجيش اللبناني طالب في عام 2019، ومع إعادة إحياء المفاوضات بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، بتعديل المرسوم 6433 واستبدال الخط 23 بالخط 29 كي لا يخسر لبنان من حقوقه النفطية.وكانت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قد بدأت في خريف 2020، وامتدت حتى أيار مايو 2021، لكنها توقفت بعد رفض إسرائيل لخريطة قدمها الوفد اللبناني المفاوض من قبل لبنان تزيد 1430 كلم هي من حق لبنان. والذي كان رئيس الجمهورية ميشال عون قد حدده سابقاً بنقطة التفاوض مع لبنان.تراجع رئيس الجمهوريةإلا أن عون الذي شدد على وجوب تفاوض لبنان مع إسرائيل بدءاً من الخط 29، أعلن في شباط فبراير 2022، أنه اعتمد الخط 23 للتفاوض عوضاً عن 29، في خطوة وصفها محللون بأنها قد تكون تفريطاً بحقوق لبنان من أجل تحقيق تسويات وصفقات.رفض إسرائيلي دعوة الوسيط الأميركيوتساءل محللون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن عدم توقيع الرئيس عون على تعديل المرسوم (6433) الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية للبلاد، لاعتماد الخط 29 الذي يعيد للبنان حقه في ثروته النفطية، في المقابل توافق رئيسا الجمهورية والحكومة عون وميقاتي في بيان حديث، على دعوة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال مفاوضات الترسيم لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار الذي تعيشها المنطقة".ضبابية لبنانية وخسارةوتعتقد الخبيرة في النفط والغاز لوري هايتانيان في حديث لموقع "سكاي ينوز عربية"، أن الضبابية لا تزال تكتنف مسألة ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما بين الخطين 23 و29، مشيرة إلى أنه كان يفترض على رئيس الجمهورية أن يوقع مرسوم تثبيت حق لبنان في أبريل نيسان 2021 خلال إجراء المفاوضات.واعتبرت هايتانيان أن لبنان بات معرضاً اليوم لتنازل إسرائيل عن حاجتها لترسيم الحدود وترك الملف لعشر سنوات مقبلة، لافتة إلى أن شركة توتال الفرنسية صاحبة الحق بالتنقيب في البلوك 9 اللبناني، ترفض العمل بسبب عدم وضوح الصورة في ملف ترسيم الحدود، ما يؤدي إلى خسارة لبنان إمكانيات الإسراع في تطوير حقول النفط والغاز.وأضافت أن كل تأخير أمام لبنان يؤدي إلى خسارته فرصة التحول إلى دولة منتجة للنفط والغاز، ومع كل تأخير تصبح دول العالم أقل حاجة لها وسط الاعتماد على الطاقة المتجددة وتصبح حظوظ لبنان أقل في البيع وتحقيق الإيرادات من النفط والغاز.شكوى للأمم المتحدةوفي مؤتمر صحفي طالب النواب التغييريون الجدد ممثلين بالنائب ملحم خلف، وهو نقيب سابق للمحامين، السلطة فوراً بتعديل المرسوم 6433 وفق مقترحات قيادة الجيش اللبناني واعتماد الخط 29 بدلاً من الخط 23 المحدد اعتباطاً ومن دون أي سند قانوني".إنذار الشركةودعوا السلطة التنفيذية بعد التعديل، إلى إيداع المرسوم المعدّل مع إحداثيات الخط 29 لدى الأمانة العام للأمم المتحدة، وتوجيه كتاب إنذار لأي شركة قد تتعاقد مع إسرائيل لاستخراج النفط من ضمن المنطقة المشمولة ضمن الخط 29 وتقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن بسبب إعطائه الإذن باستخراج الغاز من حقل مشمول بالخط 29.مزايدات خسّرت لبنانوقال الصحفي صالح حديفة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المزايدات التي حصلت في ملف ترسيم الحدود البحرية منذ فترة، عبر شعارات شعبوية، أدت إلى خسارة لبنان فرصة الاتفاق على الإطار الذي تضمن تثبيت حق لبنان حتى الخط 23، والذي كان محققاً في المفاوضات التي أجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي أثبتت على الأقل الحد الممكن في ظل الواقع القائم.وشدد على وجوب اتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية مع المراجع المحلية والدولية والأمم المتحدة، لمنع أي تعدٍ إسرائيلي على حقوق لبنان ولتثبيت أي مكتسبات طبيعية في حقول النفط والغاز في المنطقة الجنوبية.يذكر أن انرجين هي شركة يونانية خاصة طرحت أسهمها في بريطانيا، وتعاقدت في حقل كاريش الإسرائيلي لبيع 12 مليار متر مكعب لكهرباء إسرائيل على مدى 15 عاماً مقابل ملياري دولار أميركي.

وصول سفينة تابعة لشركة Energean اليونانية لإنتاج الغاز في حقل كاريش النفطي الواقع على الخط 29 في البحر الأبيض المتوسط، والمتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، أثار ردود فعل لبنانية على مختلف الجهات، وسط مخاوف من تصعيد يصل إلى حد الحرب بين البلدين.وأقرت الحكومة اللبنانية عام 2011، المرسوم 6433 الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للتفاوض، إلا أن الجيش اللبناني طالب في عام 2019، ومع إعادة إحياء المفاوضات بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، بتعديل المرسوم 6433 واستبدال الخط 23 بالخط 29 كي لا يخسر لبنان من حقوقه النفطية.وكانت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قد بدأت في خريف 2020، وامتدت حتى أيار مايو 2021، لكنها توقفت بعد رفض إسرائيل لخريطة قدمها الوفد اللبناني المفاوض من قبل لبنان تزيد 1430 كلم هي من حق لبنان. والذي كان رئيس الجمهورية ميشال عون قد حدده سابقاً بنقطة التفاوض مع لبنان.تراجع رئيس الجمهوريةإلا أن عون الذي شدد على وجوب تفاوض لبنان مع إسرائيل بدءاً من الخط 29، أعلن في شباط فبراير 2022، أنه اعتمد الخط 23 للتفاوض عوضاً عن 29، في خطوة وصفها محللون بأنها قد تكون تفريطاً بحقوق لبنان من أجل تحقيق تسويات وصفقات.رفض إسرائيلي دعوة الوسيط الأميركيوتساءل محللون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن عدم توقيع الرئيس عون على تعديل المرسوم (6433) الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية للبلاد، لاعتماد الخط 29 الذي يعيد للبنان حقه في ثروته النفطية، في المقابل توافق رئيسا الجمهورية والحكومة عون وميقاتي في بيان حديث، على دعوة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال مفاوضات الترسيم لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار الذي تعيشها المنطقة".ضبابية لبنانية وخسارةوتعتقد الخبيرة في النفط والغاز لوري هايتانيان في حديث لموقع "سكاي ينوز عربية"، أن الضبابية لا تزال تكتنف مسألة ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما بين الخطين 23 و29، مشيرة إلى أنه كان يفترض على رئيس الجمهورية أن يوقع مرسوم تثبيت حق لبنان في أبريل نيسان 2021 خلال إجراء المفاوضات.واعتبرت هايتانيان أن لبنان بات معرضاً اليوم لتنازل إسرائيل عن حاجتها لترسيم الحدود وترك الملف لعشر سنوات مقبلة، لافتة إلى أن شركة توتال الفرنسية صاحبة الحق بالتنقيب في البلوك 9 اللبناني، ترفض العمل بسبب عدم وضوح الصورة في ملف ترسيم الحدود، ما يؤدي إلى خسارة لبنان إمكانيات الإسراع في تطوير حقول النفط والغاز.وأضافت أن كل تأخير أمام لبنان يؤدي إلى خسارته فرصة التحول إلى دولة منتجة للنفط والغاز، ومع كل تأخير تصبح دول العالم أقل حاجة لها وسط الاعتماد على الطاقة المتجددة وتصبح حظوظ لبنان أقل في البيع وتحقيق الإيرادات من النفط والغاز.شكوى للأمم المتحدةوفي مؤتمر صحفي طالب النواب التغييريون الجدد ممثلين بالنائب ملحم خلف، وهو نقيب سابق للمحامين، السلطة فوراً بتعديل المرسوم 6433 وفق مقترحات قيادة الجيش اللبناني واعتماد الخط 29 بدلاً من الخط 23 المحدد اعتباطاً ومن دون أي سند قانوني".إنذار الشركةودعوا السلطة التنفيذية بعد التعديل، إلى إيداع المرسوم المعدّل مع إحداثيات الخط 29 لدى الأمانة العام للأمم المتحدة، وتوجيه كتاب إنذار لأي شركة قد تتعاقد مع إسرائيل لاستخراج النفط من ضمن المنطقة المشمولة ضمن الخط 29 وتقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن بسبب إعطائه الإذن باستخراج الغاز من حقل مشمول بالخط 29.مزايدات خسّرت لبنانوقال الصحفي صالح حديفة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المزايدات التي حصلت في ملف ترسيم الحدود البحرية منذ فترة، عبر شعارات شعبوية، أدت إلى خسارة لبنان فرصة الاتفاق على الإطار الذي تضمن تثبيت حق لبنان حتى الخط 23، والذي كان محققاً في المفاوضات التي أجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي أثبتت على الأقل الحد الممكن في ظل الواقع القائم.وشدد على وجوب اتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية مع المراجع المحلية والدولية والأمم المتحدة، لمنع أي تعدٍ إسرائيلي على حقوق لبنان ولتثبيت أي مكتسبات طبيعية في حقول النفط والغاز في المنطقة الجنوبية.يذكر أن انرجين هي شركة يونانية خاصة طرحت أسهمها في بريطانيا، وتعاقدت في حقل كاريش الإسرائيلي لبيع 12 مليار متر مكعب لكهرباء إسرائيل على مدى 15 عاماً مقابل ملياري دولار أميركي.



اقرأ أيضاً
شركة ألمانية تطلق صاروخا وقوده الشمع إلى الفضاء
نجحت شركة هاي إمبلس الألمانية، الجمعة، في إطلاق صاروخ يستخدم الشمع وقودا وبإمكانه حمل أقمار صناعية تجارية إلى الفضاء للمرة الأولى في رحلة تجريبية دون مدارية. وأشار الرئيس التنفيذي للشركة ماريو كوبالد في بيان إلى "براعة ألمانيا باعتبارها دولة رائدة في مجال الفضاء تعمل على تعزيز بصمة أوروبا فيه". وانطلق الصاروخ التجريبي الذي يبلغ طوله 12 مترا ووزنه 2.5 طن ويطلق عليه اسم "إس-آر 75" بعد وقت قصير من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش من موقع إطلاق في كونيبا بجنوب أستراليا. وبإمكانه حمل أقمار صناعية صغيرة يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما إلى ارتفاع يبلغ 250 كيلومترا، بينما يتزود بالوقود باستخدام شمع البارافين أو الشمع التقليدي، وأيضا بالأكسجين السائل. ويمكن استخدام البارافين وقودا بديلا أرخص وأكثر أمانا للصواريخ، مما يقلل تكاليف نقل الأقمار الصناعية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، وفقا لشركة هاي إمبلس. وأوضحت الشركةإن لديها بالفعل طلبات لنقل الأقمار الصناعية بقيمة 100 مليون يورو (105 ملايين دولار). وأضافت في بيان أن المشروع تلقى معظم تمويله من القطاع الخاص مع "بعض الدعم الحكومي".
دولي

“فاو”: ارتفاع أسعار الغذاء عالميا للشهر الثاني على التوالي
ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية للشهر الثاني على التوالي في أبريل الماضي. وذكرت المنظمة اليوم الجمعة، في بيان لها، أن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 119.1 نقطة في أبريل بزيادة 0.3 في المائة من مستوى معدل بلغ 118.8 نقطة في الشهر السابق، بينما انخفض بنسبة 9.6 في المائة عن مستواه قبل عام. وكانت قراءة شهر أبريل أقل بنحو 7.4 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في فبراير الماضي. وأوضحت المنظمة أن هذا الارتفاع في الأسعار يأتي بضغط من اللحوم والزيوت النباتية والحبوب، معوضة الانخفاضات في السكر ومنتجات الألبان.
دولي

بعد اعتقاله بمساعدة الأجهزة المغربية.. محكمة نانتير تطلق سراح بن سديرة
في انتظار محاكمته، قررت محكمة نانتير إطلاق سراح سعيد بن سديرة لكنه سيظل تحت المراقبة القضائية مع منعه من مغادرة فرنسا حتى نهاية التحقيق. المعني بالأمر من أصل جزائري، معروف بنشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي ضد قادة المجلس العسكري الجزائري. وأثار اعتقاله مؤخرا في فرنسا حفيظة السلطات في الجزائر العاصمة التي تطالب تسليمه. ومنذ اعتقاله، بمساعدة الأجهزة المغربية، تعمل السلطات الجزائرية جاهدة من أجل تسليمه إليها. وتخشى الجزائر أن يكشف سعيد بن سديرة جميع أسراره للسلطات الفرنسية، ولا سيما تعاونه مع المخابرات الجزائرية. إن اعتقال الشرطة الفرنسية يوم السبت 27 أبريل 2024 في باريس للمعارض الجزائري سعيد بن سديرة المعروف بنشاطه السياسي ضد قادة المجلس العسكري في الجزائر العاصمة، يكشف مرة أخرى عن ضعف الجزائرية استخباراتيا. سعيد بن سديرة، الذي يقيم رسميا في لندن، تتهمه السلطات الفرنسية بإجراء اتصالات مع عملاء جزائريين متسللين إلى فرنسا للتحضير لاغتيالات ضد معارضي النظام الجزائري، ثم نسبها إلى المغرب في محاولة يائسة لتشويه صورة المملكة على الساحة الدبلوماسية الدولية.
دولي

اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
أعلن مصدر رسمي بأبيدجان، عن اكتشاف مخزون هام من الذهب من "الطراز العالمي" بكل من محافظتي كاني وديانرا، شمال كوت ديفوار. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عقب لقاء مع الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، أعلن الرئيس المدير العام للمجموعة المنجمية "مونتاج غولد"، مارتينو دي سيتشيو، عن اكتشاف مخزون من الذهب من "الطراز العالمي"، على بعد 600 كلم شمال أبيدجان. ونقلت وسائل الاعلام عن مارتينو دي سيتشيو قوله، إن "الموارد المعدنية من هذا المخزون، وهو أكبر منجم في البلاد حتى الآن، تقدر بنحو 5 ملايين أوقية، أي ما يعادل 155,5 طنا من الذهب بمتوسط درجة 0,72 غرام/طن". ومن المقرر بحسب المصادر ذاتها، أن يتم الشروع في أشغال تشييد هذا المنجم، الذي يقدر عمره بـ20 سنة، في "الفصل الأخير من سنة 2024 ودخوله مرحلة الإنتاج سنة 2027". وسيعمل منجم "مشروع كوني" على تعبئة استثمار أولي بقيمة 400 مليار فرنك أفريقي وإحداث 4500 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مع تمويل مشاريع اجتماعية لساكنة محافظتي كاني وديانرا. ووفقا لمارتينو دي سيتشيو، فإن قدرة المعالجة السنوية لمصنع مشروع كوني ستبلغ 11 مليون طن من الخام. ويقدر إنتاج الذهب في كوت ديفوار بنحو 50 طنا سنة 2023، وهو ما يجعله يتخلف كثيرا عن المنتجين الرئيسيين في إفريقيا من قبيل غانا، وجنوب إفريقيا، ومالي، وبوركينا فاسو.
دولي

أمطار غزيرة وسيول تغرق سوقا وتجرف بيوتا وسط العراق + فيديو
اجتاحت مياه الأمطار والسيول التي شهدتها مناطق شرق العراق، فجر اليوم الجمعة، الأسواق والمستشفيات في محافظة واسط، حيث تعرضت البلاد لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة. وأظهر مقطع فيديو متداول، ارتفاع مناسيب المياه بين نصف متر إلى متر، جراء الأمطار الغزيرة، في سوق ناحية الشيخ سعد بمحافظة واسط.سيول منطقة الشيخ سعد وسط #العراق 3-5-2024#Iraq 🇮🇶 #Floods #يوم_Iلجمعه #طقس_العالم pic.twitter.com/gAZUV6LQOP — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) May 3, 2024وتسببت السيول أيضا بنفوق العديد من الأغنام وهدم بعض المنازل الطينية في بعض قرى ناحية قره تبة في محافظة ديالى شرق العاصمة بغداد. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في العراق، اليوم الجمعة، حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما أشارت إلى هطول أمطار رعدية واستقرارا بدرجات الحرارة. وذكرت الهيئة في بيان أن "طقس يوم غد السبت سيكون صحوا إلى غائم جزئي ويكون غائما في المنطقة الشمالية مع تساقط زخات مطر رعدية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية، وترتفع درجات الحرارة قليلا عن اليوم السابق في المنطقتين الوسطى والجنوبية".  
دولي

من جديد.. وفاة غامضة لعامل أبلغ عن مشكلات الأمان في “بوينغ”
توفي عامل طيران من شركة "بوينغ"، وهو العامل الذي أعلن في وقت سابق عن مخاوف تتعلق بإجراءات السلامة والأمان بالشركة. وتوفي العامل نتيجة مرض استمر لفترة قصيرة، بعد أسابيع من وفاة عامل آخر كان قد أبلغ عن مخالفات لشركة بوينغ، حسبما قال المحامون الذين مثلوا العاملين، الخميس. وبحسب تقرير نشرته "سي إن بي سي"، قال المحامي روبرت توركويتز، إن العامل جوشوا دين، من ويتشيتا بولاية كانساس، قد توفي الثلاثاء بعد أن تلقى تشخيصات متعددة شملت الأنفلونزا والالتهاب الرئوي وبكتيريا MRSA، مما دفع عائلته إلى طلب تشريح الجثة. وقال توركويتز: "لقد كان شخصًا يتمتع بصحة جيدة ويأكل جيدًا ويمارس الرياضة، لذا يبدو غريبًا أنه ذهب بهذه السرعة". وكان دين مريضًا لمدة أسبوعين وكان يكافح خلال مرضه من أجل التنفس، مما اضطر الفرق الطبية إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي. وبحسب التقرير، فإن المحامي توركويتز والمحامي براين نولز كانا يمثلان أيضًا العامل الآخر جون بارنيت، وهو رجل من لويزيانا يبلغ من العمر 62 عامًا، توفي في 9 مارس متأثرًا بجراح نتيجة طلق ناري أصابه في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا. وقال محاموه إن بارنيت كان في المدينة للإدلاء بشهادته في الإجراء القانوني الفيدرالي الذي رفعه ضد بوينغ، ومن المقرر أن تعرض قضيته أمام قاضي القانون الإداري في وقت لاحق من هذا العام. وأخبر بارنيت، الذي قضى أكثر من ثلاثة عقود في شركة بوينغ، سلطات الطيران في عام 2017 بما وصفه بإخفاقات السلامة "الكارثية" المحتملة في طائرة 787 دريملاينر. وكان دين مدقق جودة سابق في شركة "Spirit AeroSystems" وهي إحدى شركات التوريد لشركة بوينغ، وزعم أن المديرين فشلوا في التصرف بشأن عيوب التصنيع في طائرات 737 MAX. وعلى الرغم من أنه لم يكن مدعيًا، فقد تم ذكره في دعوى قضائية للمساهمين ضد Spirit عام 2023. وتم التخلي عن دين من الشركة في 26 أبريل 2023، فيما وصفه بأنه عمل انتقامي. وقال دين: "أعتقد أنهم كانوا يرسلون رسالة إلى أي شخص آخر مفادها هو إن كنت بصوت عال جدا، فسوف نسكتك".
دولي

اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأميركية
تم اعتقال ما لا يقل عن 200 شخص في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، يوم الخميس، ليصل إجمالي الاعتقالات على مستوى البلاد إلى أكثر من 2000 في العشرات من حرم الجامعات منذ قامت الشرطة بفض اعتصام في جامعة كولومبيا منتصف أبريل، وفقا لإحصاء للأسوشيتدبرس. ووقعت التظاهرات – والاعتقالات – في كل ركن من أركان الولايات المتحدة تقريبا. لكن خلال الـ 24 ساعة الماضية، جذبت أكبر قدر من الاهتمام في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، حيث اندلعت مشاهد فوضوية في وقت مبكر الخميس عندما هاجم ضباط يحملون معدات مكافحة الشغب حشدا من المتظاهرين. بدأت التظاهرات في حرم الجامعات بجامعة كولومبيا في السابع عشر من أبريل احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقتل المسلحون نحو 1200 شخص - أغلبهم من المدنيين - واحتجزوا ما يقرب من 250 رهينة. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وقتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة هناك. "لن أغير سياستي" من جانبه، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الاحتجاجات لن تجبره على إعادة النظر في سياساته في المنطقة، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وأضاف بايدن الذي لزم الصمت طويلاً حيال هذه التحركات، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أن "لا مكان" لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة "ليست أمة تسكت الناس". وتابع بايدن: "يجب احترام سيادة القانون ونحن لا ندعم القمع ونؤمن بحرية التعبير، وهناك حق في الاحتجاج، ولكن ليس إثارة الفوضى". واعتبر الرئيس الأميركي، أن تدمير الممتلكات وتهديد الناس ليس احتجاجا سلميا، بل هو ضد القانون، مشددا على ضرورة أن تتم الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة