دولي

نتيجة الإهمال المقصود.. لبنان قد يخسر جزءاً من ثروته النفطية


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2022

وصول سفينة تابعة لشركة Energean اليونانية لإنتاج الغاز في حقل كاريش النفطي الواقع على الخط 29 في البحر الأبيض المتوسط، والمتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، أثار ردود فعل لبنانية على مختلف الجهات، وسط مخاوف من تصعيد يصل إلى حد الحرب بين البلدين.وأقرت الحكومة اللبنانية عام 2011، المرسوم 6433 الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للتفاوض، إلا أن الجيش اللبناني طالب في عام 2019، ومع إعادة إحياء المفاوضات بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، بتعديل المرسوم 6433 واستبدال الخط 23 بالخط 29 كي لا يخسر لبنان من حقوقه النفطية.وكانت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قد بدأت في خريف 2020، وامتدت حتى أيار مايو 2021، لكنها توقفت بعد رفض إسرائيل لخريطة قدمها الوفد اللبناني المفاوض من قبل لبنان تزيد 1430 كلم هي من حق لبنان. والذي كان رئيس الجمهورية ميشال عون قد حدده سابقاً بنقطة التفاوض مع لبنان.تراجع رئيس الجمهوريةإلا أن عون الذي شدد على وجوب تفاوض لبنان مع إسرائيل بدءاً من الخط 29، أعلن في شباط فبراير 2022، أنه اعتمد الخط 23 للتفاوض عوضاً عن 29، في خطوة وصفها محللون بأنها قد تكون تفريطاً بحقوق لبنان من أجل تحقيق تسويات وصفقات.رفض إسرائيلي دعوة الوسيط الأميركيوتساءل محللون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن عدم توقيع الرئيس عون على تعديل المرسوم (6433) الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية للبلاد، لاعتماد الخط 29 الذي يعيد للبنان حقه في ثروته النفطية، في المقابل توافق رئيسا الجمهورية والحكومة عون وميقاتي في بيان حديث، على دعوة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال مفاوضات الترسيم لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار الذي تعيشها المنطقة".ضبابية لبنانية وخسارةوتعتقد الخبيرة في النفط والغاز لوري هايتانيان في حديث لموقع "سكاي ينوز عربية"، أن الضبابية لا تزال تكتنف مسألة ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما بين الخطين 23 و29، مشيرة إلى أنه كان يفترض على رئيس الجمهورية أن يوقع مرسوم تثبيت حق لبنان في أبريل نيسان 2021 خلال إجراء المفاوضات.واعتبرت هايتانيان أن لبنان بات معرضاً اليوم لتنازل إسرائيل عن حاجتها لترسيم الحدود وترك الملف لعشر سنوات مقبلة، لافتة إلى أن شركة توتال الفرنسية صاحبة الحق بالتنقيب في البلوك 9 اللبناني، ترفض العمل بسبب عدم وضوح الصورة في ملف ترسيم الحدود، ما يؤدي إلى خسارة لبنان إمكانيات الإسراع في تطوير حقول النفط والغاز.وأضافت أن كل تأخير أمام لبنان يؤدي إلى خسارته فرصة التحول إلى دولة منتجة للنفط والغاز، ومع كل تأخير تصبح دول العالم أقل حاجة لها وسط الاعتماد على الطاقة المتجددة وتصبح حظوظ لبنان أقل في البيع وتحقيق الإيرادات من النفط والغاز.شكوى للأمم المتحدةوفي مؤتمر صحفي طالب النواب التغييريون الجدد ممثلين بالنائب ملحم خلف، وهو نقيب سابق للمحامين، السلطة فوراً بتعديل المرسوم 6433 وفق مقترحات قيادة الجيش اللبناني واعتماد الخط 29 بدلاً من الخط 23 المحدد اعتباطاً ومن دون أي سند قانوني".إنذار الشركةودعوا السلطة التنفيذية بعد التعديل، إلى إيداع المرسوم المعدّل مع إحداثيات الخط 29 لدى الأمانة العام للأمم المتحدة، وتوجيه كتاب إنذار لأي شركة قد تتعاقد مع إسرائيل لاستخراج النفط من ضمن المنطقة المشمولة ضمن الخط 29 وتقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن بسبب إعطائه الإذن باستخراج الغاز من حقل مشمول بالخط 29.مزايدات خسّرت لبنانوقال الصحفي صالح حديفة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المزايدات التي حصلت في ملف ترسيم الحدود البحرية منذ فترة، عبر شعارات شعبوية، أدت إلى خسارة لبنان فرصة الاتفاق على الإطار الذي تضمن تثبيت حق لبنان حتى الخط 23، والذي كان محققاً في المفاوضات التي أجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي أثبتت على الأقل الحد الممكن في ظل الواقع القائم.وشدد على وجوب اتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية مع المراجع المحلية والدولية والأمم المتحدة، لمنع أي تعدٍ إسرائيلي على حقوق لبنان ولتثبيت أي مكتسبات طبيعية في حقول النفط والغاز في المنطقة الجنوبية.يذكر أن انرجين هي شركة يونانية خاصة طرحت أسهمها في بريطانيا، وتعاقدت في حقل كاريش الإسرائيلي لبيع 12 مليار متر مكعب لكهرباء إسرائيل على مدى 15 عاماً مقابل ملياري دولار أميركي.

وصول سفينة تابعة لشركة Energean اليونانية لإنتاج الغاز في حقل كاريش النفطي الواقع على الخط 29 في البحر الأبيض المتوسط، والمتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، أثار ردود فعل لبنانية على مختلف الجهات، وسط مخاوف من تصعيد يصل إلى حد الحرب بين البلدين.وأقرت الحكومة اللبنانية عام 2011، المرسوم 6433 الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للتفاوض، إلا أن الجيش اللبناني طالب في عام 2019، ومع إعادة إحياء المفاوضات بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، بتعديل المرسوم 6433 واستبدال الخط 23 بالخط 29 كي لا يخسر لبنان من حقوقه النفطية.وكانت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قد بدأت في خريف 2020، وامتدت حتى أيار مايو 2021، لكنها توقفت بعد رفض إسرائيل لخريطة قدمها الوفد اللبناني المفاوض من قبل لبنان تزيد 1430 كلم هي من حق لبنان. والذي كان رئيس الجمهورية ميشال عون قد حدده سابقاً بنقطة التفاوض مع لبنان.تراجع رئيس الجمهوريةإلا أن عون الذي شدد على وجوب تفاوض لبنان مع إسرائيل بدءاً من الخط 29، أعلن في شباط فبراير 2022، أنه اعتمد الخط 23 للتفاوض عوضاً عن 29، في خطوة وصفها محللون بأنها قد تكون تفريطاً بحقوق لبنان من أجل تحقيق تسويات وصفقات.رفض إسرائيلي دعوة الوسيط الأميركيوتساءل محللون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن عدم توقيع الرئيس عون على تعديل المرسوم (6433) الذي حدد الخط 23 الواقع شمال الناقورة خطاً أولياً للحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية للبلاد، لاعتماد الخط 29 الذي يعيد للبنان حقه في ثروته النفطية، في المقابل توافق رئيسا الجمهورية والحكومة عون وميقاتي في بيان حديث، على دعوة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال مفاوضات الترسيم لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار الذي تعيشها المنطقة".ضبابية لبنانية وخسارةوتعتقد الخبيرة في النفط والغاز لوري هايتانيان في حديث لموقع "سكاي ينوز عربية"، أن الضبابية لا تزال تكتنف مسألة ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما بين الخطين 23 و29، مشيرة إلى أنه كان يفترض على رئيس الجمهورية أن يوقع مرسوم تثبيت حق لبنان في أبريل نيسان 2021 خلال إجراء المفاوضات.واعتبرت هايتانيان أن لبنان بات معرضاً اليوم لتنازل إسرائيل عن حاجتها لترسيم الحدود وترك الملف لعشر سنوات مقبلة، لافتة إلى أن شركة توتال الفرنسية صاحبة الحق بالتنقيب في البلوك 9 اللبناني، ترفض العمل بسبب عدم وضوح الصورة في ملف ترسيم الحدود، ما يؤدي إلى خسارة لبنان إمكانيات الإسراع في تطوير حقول النفط والغاز.وأضافت أن كل تأخير أمام لبنان يؤدي إلى خسارته فرصة التحول إلى دولة منتجة للنفط والغاز، ومع كل تأخير تصبح دول العالم أقل حاجة لها وسط الاعتماد على الطاقة المتجددة وتصبح حظوظ لبنان أقل في البيع وتحقيق الإيرادات من النفط والغاز.شكوى للأمم المتحدةوفي مؤتمر صحفي طالب النواب التغييريون الجدد ممثلين بالنائب ملحم خلف، وهو نقيب سابق للمحامين، السلطة فوراً بتعديل المرسوم 6433 وفق مقترحات قيادة الجيش اللبناني واعتماد الخط 29 بدلاً من الخط 23 المحدد اعتباطاً ومن دون أي سند قانوني".إنذار الشركةودعوا السلطة التنفيذية بعد التعديل، إلى إيداع المرسوم المعدّل مع إحداثيات الخط 29 لدى الأمانة العام للأمم المتحدة، وتوجيه كتاب إنذار لأي شركة قد تتعاقد مع إسرائيل لاستخراج النفط من ضمن المنطقة المشمولة ضمن الخط 29 وتقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن بسبب إعطائه الإذن باستخراج الغاز من حقل مشمول بالخط 29.مزايدات خسّرت لبنانوقال الصحفي صالح حديفة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المزايدات التي حصلت في ملف ترسيم الحدود البحرية منذ فترة، عبر شعارات شعبوية، أدت إلى خسارة لبنان فرصة الاتفاق على الإطار الذي تضمن تثبيت حق لبنان حتى الخط 23، والذي كان محققاً في المفاوضات التي أجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي أثبتت على الأقل الحد الممكن في ظل الواقع القائم.وشدد على وجوب اتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية مع المراجع المحلية والدولية والأمم المتحدة، لمنع أي تعدٍ إسرائيلي على حقوق لبنان ولتثبيت أي مكتسبات طبيعية في حقول النفط والغاز في المنطقة الجنوبية.يذكر أن انرجين هي شركة يونانية خاصة طرحت أسهمها في بريطانيا، وتعاقدت في حقل كاريش الإسرائيلي لبيع 12 مليار متر مكعب لكهرباء إسرائيل على مدى 15 عاماً مقابل ملياري دولار أميركي.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة