دولي

ناطحة سحاب زراعية لحل أزمة المجاعة في أفريقيا + فيديو


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2017

تطلق مجلة "إيفولو" سنويا مسابقة لأفضل تصميم ناطحة سحاب، وفاز هذا العام تصميم "ماشامباس"، وهو مزرعة عمودية من شأنها إطعام مدينة كاملة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى.

ومن الممكن تفكيك المبنى ونقله بأكمله إلى مواقع أخرى بحسب الحاجة، وصممت ناطحة السحاب من قبل المهندسين المعماريين البولنديين، باول ليبينسكي، وماتيوس فرانكوسكي.

والمبنى عبارة عن برج يتم زراعة طوابقه العليا، أما الطوابق الأخرى فتخصص لأقسام دراسية للأطفال ومكاتب للأطباء، فضلا عن مرفأ للطائرات دون طيار، التي من شأنها تسليم الأغذية للمناطق التي يصعب الوصول إليها، بينما يشمل الطابق الأرضي سوقا يبيع فيها المزارعون الأغذية والمحاصيل.

وسوف يتم صنع جزء من البرج بقطع قابلة للتفكيك والنقل من مكان لآخر (على الرغم من أن المصممين لم يوضحوا كم من الوقت سوف تستغرق هذه العملية).

وقال المصممان إن "الهدف الرئيسي من المشروع هو تحقيق ثورة خضراء من أجل الشعوب الفقيرة، وزيادة الرقعة الزراعية، وإعطاء فرصة لصغار المزارعين لإنتاج أكبر قدر من المحاصيل في كل فدان تماما، كما المزارع الحديثة الضخمة".
 
ورغم تراجع معدل الفقر في أفريقيا من 56% إلى 43% في الفترة ما بين عامي 1990 و2012، إلا أن الكثير من المواطنين هناك يعانون إلى الآن من الفقر والمجاعة خاصة مع نمو السكان، بحسب التقرير الأخير الذي أصدره البنك الدولي.

وأشار المصممون إلى أن "الجوع والفقر اليوم قد يكونا مسألة أفريقية فقط، ولكن من المرجع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، لذلك يحذر العلماء من نقص حاد في الغذاء ويرون أن القارة الأفريقية قادرة ليس فقط على إنقاذ نفسها من المجاعة بل العالم أيضا لخصوبة تربتها الزراعية".

وفي 10 أبريل الجاري، تم اختيار مجلة "إيفولو" لناطحة السحاب ماشامباس، من بين 400 تصميم، وعلى الرغم من عدم تحديد المصممين لموقع إنشاء المبنى بشكل دقيق، إلا أنهما أشارا إلى أن من المرجح أن يكون في بلدة ما بجنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، كما أن التصميم ما يزال مجرد فكرة في الوقت الراهن، وليس هنا خطط واقعية لبنائه.
المصدر: بزنس إنسايدر

تطلق مجلة "إيفولو" سنويا مسابقة لأفضل تصميم ناطحة سحاب، وفاز هذا العام تصميم "ماشامباس"، وهو مزرعة عمودية من شأنها إطعام مدينة كاملة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى.

ومن الممكن تفكيك المبنى ونقله بأكمله إلى مواقع أخرى بحسب الحاجة، وصممت ناطحة السحاب من قبل المهندسين المعماريين البولنديين، باول ليبينسكي، وماتيوس فرانكوسكي.

والمبنى عبارة عن برج يتم زراعة طوابقه العليا، أما الطوابق الأخرى فتخصص لأقسام دراسية للأطفال ومكاتب للأطباء، فضلا عن مرفأ للطائرات دون طيار، التي من شأنها تسليم الأغذية للمناطق التي يصعب الوصول إليها، بينما يشمل الطابق الأرضي سوقا يبيع فيها المزارعون الأغذية والمحاصيل.

وسوف يتم صنع جزء من البرج بقطع قابلة للتفكيك والنقل من مكان لآخر (على الرغم من أن المصممين لم يوضحوا كم من الوقت سوف تستغرق هذه العملية).

وقال المصممان إن "الهدف الرئيسي من المشروع هو تحقيق ثورة خضراء من أجل الشعوب الفقيرة، وزيادة الرقعة الزراعية، وإعطاء فرصة لصغار المزارعين لإنتاج أكبر قدر من المحاصيل في كل فدان تماما، كما المزارع الحديثة الضخمة".
 
ورغم تراجع معدل الفقر في أفريقيا من 56% إلى 43% في الفترة ما بين عامي 1990 و2012، إلا أن الكثير من المواطنين هناك يعانون إلى الآن من الفقر والمجاعة خاصة مع نمو السكان، بحسب التقرير الأخير الذي أصدره البنك الدولي.

وأشار المصممون إلى أن "الجوع والفقر اليوم قد يكونا مسألة أفريقية فقط، ولكن من المرجع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، لذلك يحذر العلماء من نقص حاد في الغذاء ويرون أن القارة الأفريقية قادرة ليس فقط على إنقاذ نفسها من المجاعة بل العالم أيضا لخصوبة تربتها الزراعية".

وفي 10 أبريل الجاري، تم اختيار مجلة "إيفولو" لناطحة السحاب ماشامباس، من بين 400 تصميم، وعلى الرغم من عدم تحديد المصممين لموقع إنشاء المبنى بشكل دقيق، إلا أنهما أشارا إلى أن من المرجح أن يكون في بلدة ما بجنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، كما أن التصميم ما يزال مجرد فكرة في الوقت الراهن، وليس هنا خطط واقعية لبنائه.
المصدر: بزنس إنسايدر


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة