قام الناشط الحقوقي المغربي "حسن بطل" المقيم بإيطاليا بتنظيم حملة موسعة خلال الأسابيع المنصرمة هذفها خلق روابط متينة بين مختلف الهيئات الدينية بالعاصمة روما، مبنية على التعارف، الحوار و التعايش
و لأجل ذلك، أحيى حسن و لأول مرة بإيطاليا، مبادرة تحت عنوان "بناة قناطر السلم" تمثلت في تنظيم بعثات استكشافية على رأسها مجموعات منتمية إلى الهيئات الدينية الكبرى (المسيحية، اليهودية و الإسلامية)، تجول بين أماكن العبادة للتعارف و التعريف بعقيدتهم، و ربط أواصر الصداقة ، إضافة إلى خلق الفرص لتنظيم لقاءات و مؤتمرات لنقاش مختلف العوائق التي تحول دون التعايش بين هاته الديانات في سلم.
و جاءت فكرة حسن بطل الجريئة و الذكية لتجعل من الحوار بين الأديان لا ينحصر فقط في ندوات و لقاءات عرضية ينتهي مفعولها بانتهاء الوقت المخصص لها، بل "بناة قناطر السلم" خلقت مجموعات صداقة تتبادل الزيارات و الاتصالات بشكل دائم بين الهيئات الدينية بشكل مباشر و غير رسمي، جاعلة بذلك زيارة أماكن العبادة لمختلف الديانات بالمدينة مثل زيارة الأهل و الأصدقاء.
هذا و قد عبر مختلف المشاركون في هذه المبادرة عن إعجابهم بالدور الفعال للسيد حسن، و عن فرحتهم لتمكينهم من التعرف على الديانات الأخرى في إطار عائلي و دون قيود .
قام الناشط الحقوقي المغربي "حسن بطل" المقيم بإيطاليا بتنظيم حملة موسعة خلال الأسابيع المنصرمة هذفها خلق روابط متينة بين مختلف الهيئات الدينية بالعاصمة روما، مبنية على التعارف، الحوار و التعايش
و لأجل ذلك، أحيى حسن و لأول مرة بإيطاليا، مبادرة تحت عنوان "بناة قناطر السلم" تمثلت في تنظيم بعثات استكشافية على رأسها مجموعات منتمية إلى الهيئات الدينية الكبرى (المسيحية، اليهودية و الإسلامية)، تجول بين أماكن العبادة للتعارف و التعريف بعقيدتهم، و ربط أواصر الصداقة ، إضافة إلى خلق الفرص لتنظيم لقاءات و مؤتمرات لنقاش مختلف العوائق التي تحول دون التعايش بين هاته الديانات في سلم.
و جاءت فكرة حسن بطل الجريئة و الذكية لتجعل من الحوار بين الأديان لا ينحصر فقط في ندوات و لقاءات عرضية ينتهي مفعولها بانتهاء الوقت المخصص لها، بل "بناة قناطر السلم" خلقت مجموعات صداقة تتبادل الزيارات و الاتصالات بشكل دائم بين الهيئات الدينية بشكل مباشر و غير رسمي، جاعلة بذلك زيارة أماكن العبادة لمختلف الديانات بالمدينة مثل زيارة الأهل و الأصدقاء.
هذا و قد عبر مختلف المشاركون في هذه المبادرة عن إعجابهم بالدور الفعال للسيد حسن، و عن فرحتهم لتمكينهم من التعرف على الديانات الأخرى في إطار عائلي و دون قيود .