وطني

ناشط حقوقي: حصيلة تعميم تدريس الأمازيغية موجهة حصرا للاستهلاك الإعلامي


كشـ24 نشر في: 9 فبراير 2024

كشف المحامي والناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد أرحموش أن “الأرقام المعلن عنها حول تعميم تدريس اللغة الأمازيغية سبق أن أعلنت عن مثيلتها أو ما يشابهها حكومتا البيجيدي: مثلا 645 ألفا سنة 2018، قبل أن يظهر لاحقا أن هذه الأرقام غير صحيحة وموجهة حصرا للاستهلاك الإعلامي”.

وأوضح أرحموش، في مراسلة موجهة إلى الوزير بنموسى ، أن “الأرقام الورقية التي توافي بها المديريات أو الأكاديميات الوزارة، هي افتراضات ميكانيكية غير حقيقية، وأصحاب الميدان سبق لهم أن كذبوا الأرقام الصورية المعلن عنها آنفا من قبل الحكومات السابقة”، مضيفا أنه “قبل أقل من سنة، سبق للإعلام أن نشر تصريحا حكوميا جاء فيه أن عدد التلاميذ المستفيدين من دروس اللغة الأمازيغية هو 360 ألفا، فكيف ارتفع العدد إلى 746 ألفا في ظرف ثمانية أشهر؟”.

وأبرز الناشط الحقوقي أنه “حسب المعطيات التي تم الإعلان عنها، بما لها وما عليها، فإنه إذا كان فعلا عدد المتخصصين الذين يدرسون الأمازيغية ارتفع إلى 1860 مدرسا، فإن عدد التلاميذ المستفيدين لا يتجاوز وطنيا 446 ألفا و400 تلميذ، وليس 746 ألفا المعلن٬ كما أن القول بأن ارتفاع عدد التلاميذ المستفيدين انتقل إلى 31 في المائة فيه نوع من عدم الجدية أو عدم استيعاب الأرقام الحقيقية والواقعية القائمة على أرض الواقع”.

وتابع المحامي أرحموش: "فبعملية حسابية بسيطة٬ يتضح أن نسبة عدد المستفيدين ولو باعتماد رقم الوزارة المعلن عنه بالنسبة لعدد المدرسين بالتعليم الابتدائي، لا يتجاوز فعليا 14,5 في المائة، وليس 31 في المائة التي جرى التصريح بها٬ فعدد التلاميذ وطنيا بالمستوى الابتدائي يصل إلى أربعة ملايين تلميذ، وعدد المستفيدين لا يتجاوز 446 ألفا و400 تلميذ”.

وواصل: “قيل إن التعميم على المستوى الابتدائي سيصل إلى تغطية 50 في المائة سنة 2025-2026، و100 في المائة سنة 2030، وهو ما يثير الاستغراب، لكونه، أولا، ليست هناك ضمانات حقيقية لاستمرار نفس الحكومة إلى بعد انتخابات 2026، وثانيا يعتبر ما تم التصريح به في هذا الشق الأخير في نظر القانون شكلا من أشكال التدخل في اختصاصات البرلمان، ومساسا باستقلاليته، بعد أن فوض الوزير لنفسه صلاحية تعديل مقتضيات المادتين 4 و31 من القانون رقم 16/26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. الوزارة بهذا المعنى، قررت تمديد الأجل إلى ما بعد 2030”.

كما أرجع أرحموش السبب الثالث إلى أن “تحديد الوزير لسنة 2030 كأجل أقصى هو في حد ذاته تراجع كبير وتهديد للعديد من المكتسبات التي راهنت عليها الحركة الأمازيغية لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية”، مبرزا إلىأن “مطالب الحركة في هذا الموضوع بالمدرسة العمومية والخصوصية، واضح وشفاف، مفاده تنفيذ ما تعتبر الوزارة ملزمة به على الأقل قانونيا عبر التعميم في التعليم العمومي والخصوصي إلى السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، وليس حصرا بالتعليم الابتدائي”.

وشدد المتحدث على “ضرورة تنفيذ الوعد المتعلق بخلق اللجنة المركزية المكلفة بملف الأمازيغية بالوزارة، إلى جانب حتمية تصحيح وضعية المدرّس والبنية المزرية التي يشتغل بها”، دون أن ينسى “وقف القرار الضمني القاضي بمنع تدريس الأمازيغية للجالية المغربية بدول الاستقبال، وهو ما يستدعي بالحتمية القانونية اتخاذ قرار رفع عدد المدرسين قبل نهاية شهر شتنبر المقبل كأجل محدد قانونا إلى 18000 مدرس”.

وأكد الناشط الحقوقي أن ذلك يعد أمرا “مستحيلا بسبب التأخر الحاصل من طرف وزارة التربية الوطنية في التفاعل الجيد والجدّي والواقعي مع مقتضيات القانون”، واستفسر: “أين الجديد إذن؟ وأين التحولات؟ وكيف للوزير أن يعمم تمازيغت بمستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي في أفق 26/9/2024 كما تنص على ذلك مقتضيات المادتين 4 و31 من القانون رقم 16/26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية؟”.

كشف المحامي والناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد أرحموش أن “الأرقام المعلن عنها حول تعميم تدريس اللغة الأمازيغية سبق أن أعلنت عن مثيلتها أو ما يشابهها حكومتا البيجيدي: مثلا 645 ألفا سنة 2018، قبل أن يظهر لاحقا أن هذه الأرقام غير صحيحة وموجهة حصرا للاستهلاك الإعلامي”.

وأوضح أرحموش، في مراسلة موجهة إلى الوزير بنموسى ، أن “الأرقام الورقية التي توافي بها المديريات أو الأكاديميات الوزارة، هي افتراضات ميكانيكية غير حقيقية، وأصحاب الميدان سبق لهم أن كذبوا الأرقام الصورية المعلن عنها آنفا من قبل الحكومات السابقة”، مضيفا أنه “قبل أقل من سنة، سبق للإعلام أن نشر تصريحا حكوميا جاء فيه أن عدد التلاميذ المستفيدين من دروس اللغة الأمازيغية هو 360 ألفا، فكيف ارتفع العدد إلى 746 ألفا في ظرف ثمانية أشهر؟”.

وأبرز الناشط الحقوقي أنه “حسب المعطيات التي تم الإعلان عنها، بما لها وما عليها، فإنه إذا كان فعلا عدد المتخصصين الذين يدرسون الأمازيغية ارتفع إلى 1860 مدرسا، فإن عدد التلاميذ المستفيدين لا يتجاوز وطنيا 446 ألفا و400 تلميذ، وليس 746 ألفا المعلن٬ كما أن القول بأن ارتفاع عدد التلاميذ المستفيدين انتقل إلى 31 في المائة فيه نوع من عدم الجدية أو عدم استيعاب الأرقام الحقيقية والواقعية القائمة على أرض الواقع”.

وتابع المحامي أرحموش: "فبعملية حسابية بسيطة٬ يتضح أن نسبة عدد المستفيدين ولو باعتماد رقم الوزارة المعلن عنه بالنسبة لعدد المدرسين بالتعليم الابتدائي، لا يتجاوز فعليا 14,5 في المائة، وليس 31 في المائة التي جرى التصريح بها٬ فعدد التلاميذ وطنيا بالمستوى الابتدائي يصل إلى أربعة ملايين تلميذ، وعدد المستفيدين لا يتجاوز 446 ألفا و400 تلميذ”.

وواصل: “قيل إن التعميم على المستوى الابتدائي سيصل إلى تغطية 50 في المائة سنة 2025-2026، و100 في المائة سنة 2030، وهو ما يثير الاستغراب، لكونه، أولا، ليست هناك ضمانات حقيقية لاستمرار نفس الحكومة إلى بعد انتخابات 2026، وثانيا يعتبر ما تم التصريح به في هذا الشق الأخير في نظر القانون شكلا من أشكال التدخل في اختصاصات البرلمان، ومساسا باستقلاليته، بعد أن فوض الوزير لنفسه صلاحية تعديل مقتضيات المادتين 4 و31 من القانون رقم 16/26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. الوزارة بهذا المعنى، قررت تمديد الأجل إلى ما بعد 2030”.

كما أرجع أرحموش السبب الثالث إلى أن “تحديد الوزير لسنة 2030 كأجل أقصى هو في حد ذاته تراجع كبير وتهديد للعديد من المكتسبات التي راهنت عليها الحركة الأمازيغية لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية”، مبرزا إلىأن “مطالب الحركة في هذا الموضوع بالمدرسة العمومية والخصوصية، واضح وشفاف، مفاده تنفيذ ما تعتبر الوزارة ملزمة به على الأقل قانونيا عبر التعميم في التعليم العمومي والخصوصي إلى السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، وليس حصرا بالتعليم الابتدائي”.

وشدد المتحدث على “ضرورة تنفيذ الوعد المتعلق بخلق اللجنة المركزية المكلفة بملف الأمازيغية بالوزارة، إلى جانب حتمية تصحيح وضعية المدرّس والبنية المزرية التي يشتغل بها”، دون أن ينسى “وقف القرار الضمني القاضي بمنع تدريس الأمازيغية للجالية المغربية بدول الاستقبال، وهو ما يستدعي بالحتمية القانونية اتخاذ قرار رفع عدد المدرسين قبل نهاية شهر شتنبر المقبل كأجل محدد قانونا إلى 18000 مدرس”.

وأكد الناشط الحقوقي أن ذلك يعد أمرا “مستحيلا بسبب التأخر الحاصل من طرف وزارة التربية الوطنية في التفاعل الجيد والجدّي والواقعي مع مقتضيات القانون”، واستفسر: “أين الجديد إذن؟ وأين التحولات؟ وكيف للوزير أن يعمم تمازيغت بمستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي في أفق 26/9/2024 كما تنص على ذلك مقتضيات المادتين 4 و31 من القانون رقم 16/26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية؟”.



اقرأ أيضاً
بعد إقالته بسبب تعارض مصالح.. المدير السابق لـ “طنجة ميد” يُغلق شركته الإسبانية
قام المدير العام السابق لهيئة ميناء طنجة المتوسط، بتصفية شركة الاستشارات الإسبانية (New Port Consulting 2024) ، التي كانت سببًا مباشرًا في إنهاء مهامه، حسب موقع “إيكونوميا ديجيتال”. وحسب المصدر ذاته، والذي كشف في 20 فبراير الماضي عن تأسيس هذه الشركة بمدينة فالنسيا، فقد تمت تصفية الشركة بشكل قانوني من طرف حسن عبقري، والتي أنشأها خلال فترة توليه منصب مدير أكبر ميناء في المغرب. وخلفت الواقعة جدلا كبيرا بسبب تأسيس المسؤول المذكور للشركة في ميناء منافس للميناء الذي يُعتبر مسؤولا عنه. وكانت الشركة المذكورة متخصصة في تقديم خدمات استشارية وإدارية للشركات العاملة في ميناء فالنسيا، أحد المنافسين الرئيسيين لميناء طنجة المتوسط، بحسب النشرة الرسمية للسجل التجاري الإسباني. وبدأت الشركة، التي تأسست برأسمال رمزي قدره يورو واحد، أنشطتها رسميًا في 13 يناير الماضي، وتتخذ من وسط مدينة فالنسيا مقرًا لها. وبالإضافة إلى الخدمات الاستشارية في قطاع الموانئ، ستشارك الشركة أيضًا في شراء وإدارة وتطوير واستغلال العقارات الحضرية والزراعية، باستثناء عمليات التأجير التمويلي. ورغم أن تأسيس الشركة الجديدة يعتبر مبادرة شخصية من المدير العام السابق لميناء طنجة المتوسط حسن عبقري، فإن ارتباطه الوظيفي أنذاك بـ "طنجة ميد" ​​أثار جدلا قانونيا حول الخطوة التي أقدم عليها.
وطني

أسرة الأمن الوطني تخلد الذكرى الـ 69 لتأسيسها
تحتفل أسرة الأمن الوطني، غدا الجمعة، بالذكرى الـ 69 لتأسيسها، وهي مناسبة تجدد من خلالها التزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وتدعيم الإحساس بالأمن. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. فمنذ تأسيسه، في 16 ماي 1956، حرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عمل على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستي لوحداته الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري. وقد شهدت هذه المؤسسة خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة، همت، بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أظهرت فيها قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة. وتسهر المديرية العامة للأمن الوطني باستمرار على تنويع أشكال ومستويات التواصل الأمني، واعتماد مقاربات أكثر تطورا وتشاركية مع الهيئات المجتمعية والفاعلين المؤسساتيين، وذلك في سعي حقيقي لتنزيل فلسفة العمل الجديدة التي ترتكز على الإنتاج المشترك للأمن وتجعل من خدمة المواطن الهدف الأساسي والأول للمرفق العام الشرطي. ومن منطلق تدعيم خدمات القرب المتعلقة بتعميم الاستفادة من حزمة المزايا التي يوفرها الجيل الجديد من الوثائق التعريفية، تميزت سنة 2024 بتكثيف مخططات العمل القاضية بتقريب وتعميم حصول عموم المواطنات والمواطنين على امتداد التراب الوطني على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، حيث تم تجنيد ما مجموعه 80 وحدة متنقلة جديدة، وهي عبارة عن مركبات نفعية مجهزة ومتصلة بالمنظومة المعلوماتية للوثائق التعريفية، نفذت العديد من العمليات الاستثنائية لإنجاز الوثائق التعريفية لفائدة ساكنة المناطق النائية الحضرية والقروية، استفاد منها ما مجموعه 130 ألف و242 مستفيدة ومستفيدا. وفي إطار مواكبة التحول الرقمي الخدماتي، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بوابة الخدمات الرقمية المدمجة « E-Police»، المخصصة لتقديم حزمة من الخدمات الإدارية الشرطية ضمن فضاء رقمي تفاعلي موجه لعموم المواطنين والمواطنات بجميع جهات المملكة، وهي عبارة عن بوابة تتميز بسهولة الاستخدام وتوفير أحدث التكنولوجيات والحلول الرقمية المدمجة المعتمدة في مجال الإدارة الإلكترونية، من قبيل سرعة الاستجابة للطلبات، والتحقق عن بعد من الهوية، وحماية المعطيات الشخصية وبيانات المستعملين. على مستوى آخر، ولتدعيم البنيات الترابية المخصصة لشرطة القرب، وضمان المواكبة الخدماتية للتوسع العمراني بالأقطاب الحضرية الجديدة، أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني خلال سنة 2024، 19 بنية أمنية جديدة. وتواصل المؤسسة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الأمنية المرحلية لمكافحة الجريمة برسم الفترة (2022 -2026)، والتي راهنت فيها على تقوية بنيات مكافحة الجريمة، وتطوير مختبرات الشرطة العلمية والتقنية، وتعزيز الاستخدام الممنهج لآليات الاستعلام الجنائي والدعم التقني في مختلف الأبحاث الجنائية، وترسيخ البعد الحقوقي في الوظيفة الشرطية، فضلا عن تعزيز التنسيق والتعاون البيني مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مختلف القضايا الإجرامية بالغة التعقيد. وتدعيما لآليات مكافحة الجريمة المعلوماتية والتهديد الإرهابي السيبراني، طور خبراء المديرية العامة للأمن الوطني المنصة الرقمية التفاعلية “إبلاغ”، التي تم الشروع في العمل بها في 3 يونيو 2024، ومكنت من إشراك المواطن في الوقاية والتبليغ عن التهديدات الإجرامية والمخاطر الإرهابية على شبكة الأنترنت، كما شهدت هذه السنة تنزيل بنود العديد من الشراكات المؤسساتية الرامية لتطوير تقنيات البحث الجنائي وملاءمتها مع منظومة حقوق الإنسان. وفي إطار دعم بنيات مكافحة الجريمة، تم تعزيز فرق مكافحة العصابات التي يناهز عددها حاليا 26 فرقة متخصصة موزعة على التراب الوطني، وتم تجهيزها هذه السنة بالأسلحة البديلة، لاسيما الصاعق الكهربائي TASER-7 و104 سيارات رباعية الدفع و720 دراجة نارية من مختلف الأحجام وملابس نظامية تساعدها على التدخل في مختلف الوضعيات، كما تم تدعيم عمل هذه الفرق ومختلف الوحدات النظامية بستين من الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والأسلحة والمخدرات وأوراق البنك والجثث. واستعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة انطلاقا من السنة الجارية، جرت ترقية الخلايا الرياضية التابعة لمدن الرباط ومراكش وفاس وأكادير وطنجة، التي من المتوقع أن تحتضن منافسات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم 2025، إلى فرق ولائية للأمن الرياضي، مع تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، وتجهيزها بالوسائل والمعدات اللوجستية ووسائل النقل الضرورية، فضلا عن إحداث “مصلحة ولائية للأمن الرياضي” بالدار البيضاء في خطوة مهمة نحو بلورة نموذج مغربي في مجال تأمين مباريات كرة القدم الدولية. وفي مجال التعاون الأمني الدولي، تم تتويج النموذج الأمني المغربي من خلال انتخاب مرشح المديرية العامة للأمن الوطني كنائب لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” عن قارة إفريقيا، بأغلبية كبيرة مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك خلال عملية التصويت التي جرت في نطاق الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، التي انعقدت بمدينة غلاسكو باسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر 2024. وتمثل الذكرى الـ 69 لتأسيس الأمن الوطني أيضا مناسبة للوقوف على خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لأسرة الأمن الوطني، حيث قدمت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خلال السنة المنصرمة مساعدات مباشرة عبارة عن منح مالية وعينية لفائدة منخرطيها، استفاد منها 1610 منخرطين، ممن كانوا ضحايا إصابات بليغة أثناء ممارسة مهامهم الوظيفية أو أصيبوا بأمراض خطيرة، والذين تمت معالجة ملفاتهم عبر مسطرة استعجالية، كما تم تقديم دعم مادي مباشر وقسيمات شراء خلال المناسبات الدينية لفائدة 4351 أرملة و601 متقاعدا من أسرة الأمن الوطني ممن يتقاضون معاشا شهريا متواضعا. وهكذا، تمكنت مؤسسة الأمن الوطني من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وقدرتها على مسايرة مختلف أشكال التطور والتحديث المرتبطة بالمجال الأمني.
وطني

مقتل قائد لجبهة البوليساريو في رد مغربي على تحركات مشبوهة قرب المحبس
الضربة الموجعة التي سددتها مرة أخرى القوات المسلحة الملكية لتحركات مشبوهة لجبهة البوليساريو، اليوم الخميس، نجحت في "تحييد" أحد قادة هذه الجبهة الانفصالية. وقالت المصادر إن القوات المسلحة الملكية رصدت محاولات للاقتراب من المنطقة العازلة بالقرب من المحبس. وأسفرت الاستعانة بطائرة بدون طيار عن توجيه ضربة موجعة للبوليساريو مجددا، والتي فقدت ما تسميه قائد الناحية السادسة، وهو القائد الرابع الذي يتم القضاء عليها في الآونة الأخيرة وفي مدة وجيزة.   وأشارت المصادر إلى الطائرة المسيرة المغربية قصفت آلية عسكرية للبوليساريو كانت تحمل قذائف "غراد"، وحاولت هذه الآلية الدخول للمنطقة العازلة قرب منطقة المحبس من أجل القيام بعملية إرهابية. وأسفر الرد المغربي على تدمير هذه السيارة العسكرية بشكل كامل و هلاك كل من كان فيها من عناصر البوليساريو.  
وطني

سجن تاونات ينفي مزاعم انعدام النظافة والخدمات الصحية
دخلت إدارة السجن المحلي بتاونات على خط المزاعم التي نشرت بأحد المواقع الالكترونية والتي تفيد بإنعدام النظافة والخدمات الصحية، وقلة الأفرشة والأغطية، وانتشار الرشوة والمحسوبية داخل السجن المذكور. وأوضحت إدارة السجن، في بيان صادر عنها، أن ما تم الترويج له “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتستهدف بشكل واضح النيل من سمعة المؤسسة وسمعة العاملين بها”. مؤكدة أنه ورغم عدم توفر المؤسسة على طبيب عام قار، فإنها تستفيد من زيارات منتظمة بمعدل مرتين في الأسبوع لأطباء من السجنين المحليين بوركايز ورأس الماء بفاس، فضلا عن وجود طبيبة للأسنان بشكل قار، كما يتم إخراج السجناء إلى المستشفيات الإقليمية بفاس وتاونات بصفة منتظمة بناء على مواعيد طبية محددة. وبخصوص الأفرشة والأغطية، ذكرت إدارة السجن، أنها متوفرة بشكل كاف داخل المؤسسة، ويتم توزيعها على السجناء وفقا لاحتياجاتهم وحسب فصول السنة. وفي ما يخص النظافة، فإن مرافق المؤسسة، بما فيها أماكن الإيواء، تخضع لعمليات تنظيف يومية منتظمة في الفترتين الصباحية والمسائية، مما يجعل الادعاء بـ”انعدام النظافة” عاريا تماما من الصحة. وأكدت إدارة السجن أن “التعامل مع جميع السجناء يتم وفقا للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، ودون أي تمييز أو أفضلية، كما يستفيد جميع السجناء من الحق في التبضع من مقتصدية المؤسسة مرة كل شهر وفق جدول زمني يشمل مختلف الأحياء، في حدود المبالغ المسموح بها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة