

مجتمع
ناشطون بجزر الكناري يحيون الذكرى 25 لغرق أول قارب لـ”الحراگة” المغاربة
أحيا ناشطون وحقوقيون بجزيرة فويرتيفنتورا (الكناري)، أمس الجمعة 26 يوليوز 2024، الذكرى 25 لغرق أول قارب لـ"الحراگة" المغاربة. وأسفرت المأساة التي وقعت على ساحل فويرتيفنتورا عن مقتل تسعة شبان، بينهم قاصر لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره.
وفي 24 يوليوز 1999، لفظ البحر أولى جثث الضحايا، بعد فترة قصيرة من مغادرة قارب تقليدي سواحل المغرب وعلى متنه طاقم قُدِّر وقتها بين 14 و21 فردا. وقال الناجون إن الشخص المسؤول عن تهريبهم، كان رجلا يدعى عبد الله، وهو مغربي، كان معتادا على تهريب المهاجرين عن طريق البحر إلى جزر الكناري.
وانتهى مغامرة الضحايا باصطدام القارب بصخرة. وزعم الناجون أنهم دفعوا 4000 درهم، أي حوالي 70000 بيزيتا في ذلك الوقت، للهجرة سرا على متن قارب يبلغ طوله بالكاد 6 أمتار ومحرك قوته 15 حصانًا
وبدأ شاطئ لا سينورا في استقبال قوارب خفر السواحل وطائرات الهليكوبتر وطواقم الإنقاذ للبحث عن ناجين محتملين من أول مأساة موثقة على طريق الموت على سواحل الكناري، وهي واحدة من أكثر المسارات البحرية التي تسجل أعلى حوادث غرق وسط "الحراگة" عالميا.
أحيا ناشطون وحقوقيون بجزيرة فويرتيفنتورا (الكناري)، أمس الجمعة 26 يوليوز 2024، الذكرى 25 لغرق أول قارب لـ"الحراگة" المغاربة. وأسفرت المأساة التي وقعت على ساحل فويرتيفنتورا عن مقتل تسعة شبان، بينهم قاصر لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره.
وفي 24 يوليوز 1999، لفظ البحر أولى جثث الضحايا، بعد فترة قصيرة من مغادرة قارب تقليدي سواحل المغرب وعلى متنه طاقم قُدِّر وقتها بين 14 و21 فردا. وقال الناجون إن الشخص المسؤول عن تهريبهم، كان رجلا يدعى عبد الله، وهو مغربي، كان معتادا على تهريب المهاجرين عن طريق البحر إلى جزر الكناري.
وانتهى مغامرة الضحايا باصطدام القارب بصخرة. وزعم الناجون أنهم دفعوا 4000 درهم، أي حوالي 70000 بيزيتا في ذلك الوقت، للهجرة سرا على متن قارب يبلغ طوله بالكاد 6 أمتار ومحرك قوته 15 حصانًا
وبدأ شاطئ لا سينورا في استقبال قوارب خفر السواحل وطائرات الهليكوبتر وطواقم الإنقاذ للبحث عن ناجين محتملين من أول مأساة موثقة على طريق الموت على سواحل الكناري، وهي واحدة من أكثر المسارات البحرية التي تسجل أعلى حوادث غرق وسط "الحراگة" عالميا.
ملصقات
