دولي

ناشطات إفريقيات في قلب المعركة ضد ختان البنات وزواج القاصرات


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 يونيو 2019

إفراح أحمد من الصومال، وجاها دوكوري من غامبيا، وسلامتو كامارا من سيراليون، وإليزابيت أنشي من نيجيريا، ودومتيلا شيس انغ من كينيا، وبضع نساء أخريات ينحدرن من إفريقيا، ناشطات حقوقيات فرقتهن الجنسيات وجمعهن القدر في قلب "معركة شرسة" ضد ممارستين منتشرتين في القارة تضران ببنات جنسهن هما ختان البنات وزواج القاصرات.منهن من تعرضت لعملية الختان "المؤذية والمهينة والقاسية" في صغرها وتأثرت بمضاره، ومنهن من عاشت تجربة الزواج وهي بعد قاصر بما يطرحه ذلك من معاناة على مختلف الأصعدة، ومنهن من ولجن ساحة النضال ضد هاتين الممارستين فقط لأنهن يرغبن في رفع الضرر عن ملايين البنات اللواتي يقعن ضحية الختان، أو ما يصطلح عليه بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والتزويج في سن القصور عبر مجموع القارة.وإذا كانت كل واحدة من هاته "المحاربات" قد باشرت معركتها في بلدها عبر إحداث منظمة مدنية للدفاع عن حقوق الفتيات والنساء، فقد سعين إلى توحيد جهودهن وتأسيس تحالف إفريقي يروم رفع الصوت لوضع حد لممارستين "تمثلان انتهاكا للحقوق الإنسانية وللسلامة الجسدية والنفسية" اخترن له اسم (بيغ سيسترز) أو الأخوات الكبيرات.وتخوض "الأخوات الكبيرات" هذه الأيام جولة أخرى من جولات معركتهن في العاصمة السنغالية دكار التي أطلقن فيها القمة الإفريقية الأولى حول ختان البنات وزواج القاصرات (16-18 يونيو الجاري) بتنظيم مشترك مع الحكومتين السنغالية والغامبية.وأكدت جاها دوكوري، رئيسة تحالف (بيغ سيسترز) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن "الهدف من تحالفنا يتمثل أساسا في تنظيم مجتمعاتنا المحلية من أجل تشكيل أكبر حركة شعبية لوقف ممارسة ختان البنات وزواج القاصرات في القارة الإفريقية".وأوضحت جاها، وهي مؤسسة والمديرة التنفيذية للمنظمة العضو في التحالف (سايف هاندز فور غورلز) "أياد آمنة من أجل الفتيات"، التي تتوفر على مكاتب في الولايات المتحدة وغامبيا وسيراليون، أن التحالف "يسعى إلى إنهاء ممارسة ختان البنات ومكافحة زواج القاصرات عبر القارة الإفريقية"، ولا سيما في كينيا ونيجيريا وسيراليون والصومال وغامبيا.وحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 200 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم تعايشن تبعات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وفيما تشير توقعات المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض أكثر من 6ر4 مليون أنثى إلى الختان سنويا بحلول عام 2030، فإنه بين عامي 2015 و2030، تواجه 68 مليون فتاة على مستوى العالم خطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إذا لم تعجل الجهود للقضاء على هذه الممارسة الضارة.وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن يوجد اليوم نحو 650 مليون فتاة وامرأة تم تزويجهن وهن طفلات في جميع أنحاء العالم، و"تسرق هذه الممارسات الضارة أينما حدثت الفتيات من طفولتهن، وتحرمهن من فرصة تقرير مستقبلهن وتهدد رفاه الأفراد والعائلات والمجتمعات".ويتمثل التحدي الرئيسي ل"الأخوات الكبيرات" في توسيع حركتهن لتصل إلى مختلف المجتمعات المحلية بالقارة، بما يمكن من الضغط والتأثير على القادة الأفارقة من أجل بلوغ هدف القضاء على زواج القاصرات وختان البنات في أفق سنة 2030.وتقول الناشطة الحقوقية الصومالية، إفراح أحمد، وهي إحدى الناجيات من التبعات السلبية لختان الإناث الذي تعرضت له عندما تبلغ 8 سنوات، إن "هذه الأرقام المخيفة هي ما يعزز إرادتنا من أجل المضي قما في معركتنا ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وزواج القاصرات".وتضيف العضوة بتحالف (بيغ سيسترز) والرئيسة المؤسسة ل(إفراح فاوندايشن) التي تحظى بدعم حكومي في بلدها، "مهمتنا في التحالف في إسماع صوت الفتيات الإفريقيات في كل المنابر الدولية ولدى زعماء القارة من أجل مزيد من الجهود لوقف هاتين الممارستين".وسردت إفراح قصتها كاملة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكيف تحولت من لاجئة صومالية في إيرلندا استغرب الأطباء هناك خلال فحص لها لما وقع لها من تشويه لأعضائها الحميمية، إلى حاملة لواء المعركة لفائدة بنات بلدها وقارتها ضد ممارسة تعتبر تقليدا عاديا في بلدها.وحسب إفراح، فإنه "لفخر لنا أن تتملك نساء إفريقيا زمام المبادرة في الترافع عن قضاياهن عوض التعويل على المنظمات الأوروبية فقط. (بيغ سيسترز) هو تجسيد لقدرتنا نحن بنات القارة على أن نكون رياديات، ونسمع صوتنا وأصوات بنات إفريقيا لزعماء القارة ليأخذوا هذه القضية على محمل الجد".تقول إفراح، التي حصلت على جائزة منظمة "نساء من أجل أفريقيا" لسنة 2015، نظير جهودها لخدمة بنات القارة، "يسعدني جدا أن أرى تحالفنا وقد تمكن من تنظيم قمة بهذا الحجم. صحيح أن التحديات للقضاء على ختان البنات وزواج القاصرات في إفريقيا ما زالت كبيرة، لكنني أشعر بأننا نقود حملة تغيير ذات وقع مهم. وقمتنا الأولى هذه دليل على أننا في الطريق الصحيح".واحد من المنجزات التي تفخر إفراح بتحقيقها، حسب قولها، هي الدور الذي قامت به من أجل حث الحكومة الإيرلندية على حظر ختان الإناث الذي يمارس في صفوف بنات اللاجئين والمواطنين المقيمين بها ممن ينحدرون من دول إفريقية تعتبر فيها هذه الممارسة من العادات العادية المعمول بها على نطاق واسع."رأيت التغيير الذي حصل في إيرلندا، وآمنت بأنه يمكن أحقق الامر ذاته في بلدي. أنا أشتغل الآن مع القادة الدينيين ورجال السياسة والإعلام من أجل إسماع صوت الفتيات وبحث سبل القضاء على الظاهرة في الصومال" تقول إفراح.وبالفعل، فقد حفل اليوم الأول من قمة دكار بعرض شهادات مصورة لفتيات تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية أو للتزويج في سن مبكر جدا، بما يمكن من إسماع أصواتهن لتعزيز الجهود للحظر القانوني والتغيير المجتمعي لهذا النوع من الممارسات الضارة.في تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، تحدثت إفراح عن ندوة احتضنتها مدينة فانكوفر الكندية مطلع الشهر الجاري، حول المساواة بين الجنسين، شارك فيها الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، موضحة أن الأخير قال في معرض جوابه على سؤال حول ما يود القيام به في أفق سنة 2020، "ما أود القيام به فعلا هو أن أتمكن من القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".وقالت "ما أتمناه في منظمتنا (بيغ سيسترز) هو أن تتحول الالتزامات التي يعلنها القادة الأفارقة في المحافل القارية بخصوص القضاء على ختان البنات وزواج القاصرات إلى أمر واقع، وأن يتحقق وعد الرئيس الكيني في كينيا وفي كل الدول الإفريقية التي تعرف انتشار الممارسات المضرة بالبنات".

إفراح أحمد من الصومال، وجاها دوكوري من غامبيا، وسلامتو كامارا من سيراليون، وإليزابيت أنشي من نيجيريا، ودومتيلا شيس انغ من كينيا، وبضع نساء أخريات ينحدرن من إفريقيا، ناشطات حقوقيات فرقتهن الجنسيات وجمعهن القدر في قلب "معركة شرسة" ضد ممارستين منتشرتين في القارة تضران ببنات جنسهن هما ختان البنات وزواج القاصرات.منهن من تعرضت لعملية الختان "المؤذية والمهينة والقاسية" في صغرها وتأثرت بمضاره، ومنهن من عاشت تجربة الزواج وهي بعد قاصر بما يطرحه ذلك من معاناة على مختلف الأصعدة، ومنهن من ولجن ساحة النضال ضد هاتين الممارستين فقط لأنهن يرغبن في رفع الضرر عن ملايين البنات اللواتي يقعن ضحية الختان، أو ما يصطلح عليه بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والتزويج في سن القصور عبر مجموع القارة.وإذا كانت كل واحدة من هاته "المحاربات" قد باشرت معركتها في بلدها عبر إحداث منظمة مدنية للدفاع عن حقوق الفتيات والنساء، فقد سعين إلى توحيد جهودهن وتأسيس تحالف إفريقي يروم رفع الصوت لوضع حد لممارستين "تمثلان انتهاكا للحقوق الإنسانية وللسلامة الجسدية والنفسية" اخترن له اسم (بيغ سيسترز) أو الأخوات الكبيرات.وتخوض "الأخوات الكبيرات" هذه الأيام جولة أخرى من جولات معركتهن في العاصمة السنغالية دكار التي أطلقن فيها القمة الإفريقية الأولى حول ختان البنات وزواج القاصرات (16-18 يونيو الجاري) بتنظيم مشترك مع الحكومتين السنغالية والغامبية.وأكدت جاها دوكوري، رئيسة تحالف (بيغ سيسترز) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن "الهدف من تحالفنا يتمثل أساسا في تنظيم مجتمعاتنا المحلية من أجل تشكيل أكبر حركة شعبية لوقف ممارسة ختان البنات وزواج القاصرات في القارة الإفريقية".وأوضحت جاها، وهي مؤسسة والمديرة التنفيذية للمنظمة العضو في التحالف (سايف هاندز فور غورلز) "أياد آمنة من أجل الفتيات"، التي تتوفر على مكاتب في الولايات المتحدة وغامبيا وسيراليون، أن التحالف "يسعى إلى إنهاء ممارسة ختان البنات ومكافحة زواج القاصرات عبر القارة الإفريقية"، ولا سيما في كينيا ونيجيريا وسيراليون والصومال وغامبيا.وحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 200 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم تعايشن تبعات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وفيما تشير توقعات المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض أكثر من 6ر4 مليون أنثى إلى الختان سنويا بحلول عام 2030، فإنه بين عامي 2015 و2030، تواجه 68 مليون فتاة على مستوى العالم خطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إذا لم تعجل الجهود للقضاء على هذه الممارسة الضارة.وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن يوجد اليوم نحو 650 مليون فتاة وامرأة تم تزويجهن وهن طفلات في جميع أنحاء العالم، و"تسرق هذه الممارسات الضارة أينما حدثت الفتيات من طفولتهن، وتحرمهن من فرصة تقرير مستقبلهن وتهدد رفاه الأفراد والعائلات والمجتمعات".ويتمثل التحدي الرئيسي ل"الأخوات الكبيرات" في توسيع حركتهن لتصل إلى مختلف المجتمعات المحلية بالقارة، بما يمكن من الضغط والتأثير على القادة الأفارقة من أجل بلوغ هدف القضاء على زواج القاصرات وختان البنات في أفق سنة 2030.وتقول الناشطة الحقوقية الصومالية، إفراح أحمد، وهي إحدى الناجيات من التبعات السلبية لختان الإناث الذي تعرضت له عندما تبلغ 8 سنوات، إن "هذه الأرقام المخيفة هي ما يعزز إرادتنا من أجل المضي قما في معركتنا ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وزواج القاصرات".وتضيف العضوة بتحالف (بيغ سيسترز) والرئيسة المؤسسة ل(إفراح فاوندايشن) التي تحظى بدعم حكومي في بلدها، "مهمتنا في التحالف في إسماع صوت الفتيات الإفريقيات في كل المنابر الدولية ولدى زعماء القارة من أجل مزيد من الجهود لوقف هاتين الممارستين".وسردت إفراح قصتها كاملة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكيف تحولت من لاجئة صومالية في إيرلندا استغرب الأطباء هناك خلال فحص لها لما وقع لها من تشويه لأعضائها الحميمية، إلى حاملة لواء المعركة لفائدة بنات بلدها وقارتها ضد ممارسة تعتبر تقليدا عاديا في بلدها.وحسب إفراح، فإنه "لفخر لنا أن تتملك نساء إفريقيا زمام المبادرة في الترافع عن قضاياهن عوض التعويل على المنظمات الأوروبية فقط. (بيغ سيسترز) هو تجسيد لقدرتنا نحن بنات القارة على أن نكون رياديات، ونسمع صوتنا وأصوات بنات إفريقيا لزعماء القارة ليأخذوا هذه القضية على محمل الجد".تقول إفراح، التي حصلت على جائزة منظمة "نساء من أجل أفريقيا" لسنة 2015، نظير جهودها لخدمة بنات القارة، "يسعدني جدا أن أرى تحالفنا وقد تمكن من تنظيم قمة بهذا الحجم. صحيح أن التحديات للقضاء على ختان البنات وزواج القاصرات في إفريقيا ما زالت كبيرة، لكنني أشعر بأننا نقود حملة تغيير ذات وقع مهم. وقمتنا الأولى هذه دليل على أننا في الطريق الصحيح".واحد من المنجزات التي تفخر إفراح بتحقيقها، حسب قولها، هي الدور الذي قامت به من أجل حث الحكومة الإيرلندية على حظر ختان الإناث الذي يمارس في صفوف بنات اللاجئين والمواطنين المقيمين بها ممن ينحدرون من دول إفريقية تعتبر فيها هذه الممارسة من العادات العادية المعمول بها على نطاق واسع."رأيت التغيير الذي حصل في إيرلندا، وآمنت بأنه يمكن أحقق الامر ذاته في بلدي. أنا أشتغل الآن مع القادة الدينيين ورجال السياسة والإعلام من أجل إسماع صوت الفتيات وبحث سبل القضاء على الظاهرة في الصومال" تقول إفراح.وبالفعل، فقد حفل اليوم الأول من قمة دكار بعرض شهادات مصورة لفتيات تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية أو للتزويج في سن مبكر جدا، بما يمكن من إسماع أصواتهن لتعزيز الجهود للحظر القانوني والتغيير المجتمعي لهذا النوع من الممارسات الضارة.في تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، تحدثت إفراح عن ندوة احتضنتها مدينة فانكوفر الكندية مطلع الشهر الجاري، حول المساواة بين الجنسين، شارك فيها الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، موضحة أن الأخير قال في معرض جوابه على سؤال حول ما يود القيام به في أفق سنة 2020، "ما أود القيام به فعلا هو أن أتمكن من القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".وقالت "ما أتمناه في منظمتنا (بيغ سيسترز) هو أن تتحول الالتزامات التي يعلنها القادة الأفارقة في المحافل القارية بخصوص القضاء على ختان البنات وزواج القاصرات إلى أمر واقع، وأن يتحقق وعد الرئيس الكيني في كينيا وفي كل الدول الإفريقية التي تعرف انتشار الممارسات المضرة بالبنات".



اقرأ أيضاً
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة