دولي

ناشطات إفريقيات في قلب المعركة ضد ختان البنات وزواج القاصرات


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 يونيو 2019

إفراح أحمد من الصومال، وجاها دوكوري من غامبيا، وسلامتو كامارا من سيراليون، وإليزابيت أنشي من نيجيريا، ودومتيلا شيس انغ من كينيا، وبضع نساء أخريات ينحدرن من إفريقيا، ناشطات حقوقيات فرقتهن الجنسيات وجمعهن القدر في قلب "معركة شرسة" ضد ممارستين منتشرتين في القارة تضران ببنات جنسهن هما ختان البنات وزواج القاصرات.منهن من تعرضت لعملية الختان "المؤذية والمهينة والقاسية" في صغرها وتأثرت بمضاره، ومنهن من عاشت تجربة الزواج وهي بعد قاصر بما يطرحه ذلك من معاناة على مختلف الأصعدة، ومنهن من ولجن ساحة النضال ضد هاتين الممارستين فقط لأنهن يرغبن في رفع الضرر عن ملايين البنات اللواتي يقعن ضحية الختان، أو ما يصطلح عليه بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والتزويج في سن القصور عبر مجموع القارة.وإذا كانت كل واحدة من هاته "المحاربات" قد باشرت معركتها في بلدها عبر إحداث منظمة مدنية للدفاع عن حقوق الفتيات والنساء، فقد سعين إلى توحيد جهودهن وتأسيس تحالف إفريقي يروم رفع الصوت لوضع حد لممارستين "تمثلان انتهاكا للحقوق الإنسانية وللسلامة الجسدية والنفسية" اخترن له اسم (بيغ سيسترز) أو الأخوات الكبيرات.وتخوض "الأخوات الكبيرات" هذه الأيام جولة أخرى من جولات معركتهن في العاصمة السنغالية دكار التي أطلقن فيها القمة الإفريقية الأولى حول ختان البنات وزواج القاصرات (16-18 يونيو الجاري) بتنظيم مشترك مع الحكومتين السنغالية والغامبية.وأكدت جاها دوكوري، رئيسة تحالف (بيغ سيسترز) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن "الهدف من تحالفنا يتمثل أساسا في تنظيم مجتمعاتنا المحلية من أجل تشكيل أكبر حركة شعبية لوقف ممارسة ختان البنات وزواج القاصرات في القارة الإفريقية".وأوضحت جاها، وهي مؤسسة والمديرة التنفيذية للمنظمة العضو في التحالف (سايف هاندز فور غورلز) "أياد آمنة من أجل الفتيات"، التي تتوفر على مكاتب في الولايات المتحدة وغامبيا وسيراليون، أن التحالف "يسعى إلى إنهاء ممارسة ختان البنات ومكافحة زواج القاصرات عبر القارة الإفريقية"، ولا سيما في كينيا ونيجيريا وسيراليون والصومال وغامبيا.وحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 200 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم تعايشن تبعات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وفيما تشير توقعات المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض أكثر من 6ر4 مليون أنثى إلى الختان سنويا بحلول عام 2030، فإنه بين عامي 2015 و2030، تواجه 68 مليون فتاة على مستوى العالم خطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إذا لم تعجل الجهود للقضاء على هذه الممارسة الضارة.وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن يوجد اليوم نحو 650 مليون فتاة وامرأة تم تزويجهن وهن طفلات في جميع أنحاء العالم، و"تسرق هذه الممارسات الضارة أينما حدثت الفتيات من طفولتهن، وتحرمهن من فرصة تقرير مستقبلهن وتهدد رفاه الأفراد والعائلات والمجتمعات".ويتمثل التحدي الرئيسي ل"الأخوات الكبيرات" في توسيع حركتهن لتصل إلى مختلف المجتمعات المحلية بالقارة، بما يمكن من الضغط والتأثير على القادة الأفارقة من أجل بلوغ هدف القضاء على زواج القاصرات وختان البنات في أفق سنة 2030.وتقول الناشطة الحقوقية الصومالية، إفراح أحمد، وهي إحدى الناجيات من التبعات السلبية لختان الإناث الذي تعرضت له عندما تبلغ 8 سنوات، إن "هذه الأرقام المخيفة هي ما يعزز إرادتنا من أجل المضي قما في معركتنا ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وزواج القاصرات".وتضيف العضوة بتحالف (بيغ سيسترز) والرئيسة المؤسسة ل(إفراح فاوندايشن) التي تحظى بدعم حكومي في بلدها، "مهمتنا في التحالف في إسماع صوت الفتيات الإفريقيات في كل المنابر الدولية ولدى زعماء القارة من أجل مزيد من الجهود لوقف هاتين الممارستين".وسردت إفراح قصتها كاملة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكيف تحولت من لاجئة صومالية في إيرلندا استغرب الأطباء هناك خلال فحص لها لما وقع لها من تشويه لأعضائها الحميمية، إلى حاملة لواء المعركة لفائدة بنات بلدها وقارتها ضد ممارسة تعتبر تقليدا عاديا في بلدها.وحسب إفراح، فإنه "لفخر لنا أن تتملك نساء إفريقيا زمام المبادرة في الترافع عن قضاياهن عوض التعويل على المنظمات الأوروبية فقط. (بيغ سيسترز) هو تجسيد لقدرتنا نحن بنات القارة على أن نكون رياديات، ونسمع صوتنا وأصوات بنات إفريقيا لزعماء القارة ليأخذوا هذه القضية على محمل الجد".تقول إفراح، التي حصلت على جائزة منظمة "نساء من أجل أفريقيا" لسنة 2015، نظير جهودها لخدمة بنات القارة، "يسعدني جدا أن أرى تحالفنا وقد تمكن من تنظيم قمة بهذا الحجم. صحيح أن التحديات للقضاء على ختان البنات وزواج القاصرات في إفريقيا ما زالت كبيرة، لكنني أشعر بأننا نقود حملة تغيير ذات وقع مهم. وقمتنا الأولى هذه دليل على أننا في الطريق الصحيح".واحد من المنجزات التي تفخر إفراح بتحقيقها، حسب قولها، هي الدور الذي قامت به من أجل حث الحكومة الإيرلندية على حظر ختان الإناث الذي يمارس في صفوف بنات اللاجئين والمواطنين المقيمين بها ممن ينحدرون من دول إفريقية تعتبر فيها هذه الممارسة من العادات العادية المعمول بها على نطاق واسع."رأيت التغيير الذي حصل في إيرلندا، وآمنت بأنه يمكن أحقق الامر ذاته في بلدي. أنا أشتغل الآن مع القادة الدينيين ورجال السياسة والإعلام من أجل إسماع صوت الفتيات وبحث سبل القضاء على الظاهرة في الصومال" تقول إفراح.وبالفعل، فقد حفل اليوم الأول من قمة دكار بعرض شهادات مصورة لفتيات تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية أو للتزويج في سن مبكر جدا، بما يمكن من إسماع أصواتهن لتعزيز الجهود للحظر القانوني والتغيير المجتمعي لهذا النوع من الممارسات الضارة.في تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، تحدثت إفراح عن ندوة احتضنتها مدينة فانكوفر الكندية مطلع الشهر الجاري، حول المساواة بين الجنسين، شارك فيها الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، موضحة أن الأخير قال في معرض جوابه على سؤال حول ما يود القيام به في أفق سنة 2020، "ما أود القيام به فعلا هو أن أتمكن من القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".وقالت "ما أتمناه في منظمتنا (بيغ سيسترز) هو أن تتحول الالتزامات التي يعلنها القادة الأفارقة في المحافل القارية بخصوص القضاء على ختان البنات وزواج القاصرات إلى أمر واقع، وأن يتحقق وعد الرئيس الكيني في كينيا وفي كل الدول الإفريقية التي تعرف انتشار الممارسات المضرة بالبنات".

إفراح أحمد من الصومال، وجاها دوكوري من غامبيا، وسلامتو كامارا من سيراليون، وإليزابيت أنشي من نيجيريا، ودومتيلا شيس انغ من كينيا، وبضع نساء أخريات ينحدرن من إفريقيا، ناشطات حقوقيات فرقتهن الجنسيات وجمعهن القدر في قلب "معركة شرسة" ضد ممارستين منتشرتين في القارة تضران ببنات جنسهن هما ختان البنات وزواج القاصرات.منهن من تعرضت لعملية الختان "المؤذية والمهينة والقاسية" في صغرها وتأثرت بمضاره، ومنهن من عاشت تجربة الزواج وهي بعد قاصر بما يطرحه ذلك من معاناة على مختلف الأصعدة، ومنهن من ولجن ساحة النضال ضد هاتين الممارستين فقط لأنهن يرغبن في رفع الضرر عن ملايين البنات اللواتي يقعن ضحية الختان، أو ما يصطلح عليه بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والتزويج في سن القصور عبر مجموع القارة.وإذا كانت كل واحدة من هاته "المحاربات" قد باشرت معركتها في بلدها عبر إحداث منظمة مدنية للدفاع عن حقوق الفتيات والنساء، فقد سعين إلى توحيد جهودهن وتأسيس تحالف إفريقي يروم رفع الصوت لوضع حد لممارستين "تمثلان انتهاكا للحقوق الإنسانية وللسلامة الجسدية والنفسية" اخترن له اسم (بيغ سيسترز) أو الأخوات الكبيرات.وتخوض "الأخوات الكبيرات" هذه الأيام جولة أخرى من جولات معركتهن في العاصمة السنغالية دكار التي أطلقن فيها القمة الإفريقية الأولى حول ختان البنات وزواج القاصرات (16-18 يونيو الجاري) بتنظيم مشترك مع الحكومتين السنغالية والغامبية.وأكدت جاها دوكوري، رئيسة تحالف (بيغ سيسترز) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن "الهدف من تحالفنا يتمثل أساسا في تنظيم مجتمعاتنا المحلية من أجل تشكيل أكبر حركة شعبية لوقف ممارسة ختان البنات وزواج القاصرات في القارة الإفريقية".وأوضحت جاها، وهي مؤسسة والمديرة التنفيذية للمنظمة العضو في التحالف (سايف هاندز فور غورلز) "أياد آمنة من أجل الفتيات"، التي تتوفر على مكاتب في الولايات المتحدة وغامبيا وسيراليون، أن التحالف "يسعى إلى إنهاء ممارسة ختان البنات ومكافحة زواج القاصرات عبر القارة الإفريقية"، ولا سيما في كينيا ونيجيريا وسيراليون والصومال وغامبيا.وحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 200 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم تعايشن تبعات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وفيما تشير توقعات المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض أكثر من 6ر4 مليون أنثى إلى الختان سنويا بحلول عام 2030، فإنه بين عامي 2015 و2030، تواجه 68 مليون فتاة على مستوى العالم خطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إذا لم تعجل الجهود للقضاء على هذه الممارسة الضارة.وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن يوجد اليوم نحو 650 مليون فتاة وامرأة تم تزويجهن وهن طفلات في جميع أنحاء العالم، و"تسرق هذه الممارسات الضارة أينما حدثت الفتيات من طفولتهن، وتحرمهن من فرصة تقرير مستقبلهن وتهدد رفاه الأفراد والعائلات والمجتمعات".ويتمثل التحدي الرئيسي ل"الأخوات الكبيرات" في توسيع حركتهن لتصل إلى مختلف المجتمعات المحلية بالقارة، بما يمكن من الضغط والتأثير على القادة الأفارقة من أجل بلوغ هدف القضاء على زواج القاصرات وختان البنات في أفق سنة 2030.وتقول الناشطة الحقوقية الصومالية، إفراح أحمد، وهي إحدى الناجيات من التبعات السلبية لختان الإناث الذي تعرضت له عندما تبلغ 8 سنوات، إن "هذه الأرقام المخيفة هي ما يعزز إرادتنا من أجل المضي قما في معركتنا ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وزواج القاصرات".وتضيف العضوة بتحالف (بيغ سيسترز) والرئيسة المؤسسة ل(إفراح فاوندايشن) التي تحظى بدعم حكومي في بلدها، "مهمتنا في التحالف في إسماع صوت الفتيات الإفريقيات في كل المنابر الدولية ولدى زعماء القارة من أجل مزيد من الجهود لوقف هاتين الممارستين".وسردت إفراح قصتها كاملة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكيف تحولت من لاجئة صومالية في إيرلندا استغرب الأطباء هناك خلال فحص لها لما وقع لها من تشويه لأعضائها الحميمية، إلى حاملة لواء المعركة لفائدة بنات بلدها وقارتها ضد ممارسة تعتبر تقليدا عاديا في بلدها.وحسب إفراح، فإنه "لفخر لنا أن تتملك نساء إفريقيا زمام المبادرة في الترافع عن قضاياهن عوض التعويل على المنظمات الأوروبية فقط. (بيغ سيسترز) هو تجسيد لقدرتنا نحن بنات القارة على أن نكون رياديات، ونسمع صوتنا وأصوات بنات إفريقيا لزعماء القارة ليأخذوا هذه القضية على محمل الجد".تقول إفراح، التي حصلت على جائزة منظمة "نساء من أجل أفريقيا" لسنة 2015، نظير جهودها لخدمة بنات القارة، "يسعدني جدا أن أرى تحالفنا وقد تمكن من تنظيم قمة بهذا الحجم. صحيح أن التحديات للقضاء على ختان البنات وزواج القاصرات في إفريقيا ما زالت كبيرة، لكنني أشعر بأننا نقود حملة تغيير ذات وقع مهم. وقمتنا الأولى هذه دليل على أننا في الطريق الصحيح".واحد من المنجزات التي تفخر إفراح بتحقيقها، حسب قولها، هي الدور الذي قامت به من أجل حث الحكومة الإيرلندية على حظر ختان الإناث الذي يمارس في صفوف بنات اللاجئين والمواطنين المقيمين بها ممن ينحدرون من دول إفريقية تعتبر فيها هذه الممارسة من العادات العادية المعمول بها على نطاق واسع."رأيت التغيير الذي حصل في إيرلندا، وآمنت بأنه يمكن أحقق الامر ذاته في بلدي. أنا أشتغل الآن مع القادة الدينيين ورجال السياسة والإعلام من أجل إسماع صوت الفتيات وبحث سبل القضاء على الظاهرة في الصومال" تقول إفراح.وبالفعل، فقد حفل اليوم الأول من قمة دكار بعرض شهادات مصورة لفتيات تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية أو للتزويج في سن مبكر جدا، بما يمكن من إسماع أصواتهن لتعزيز الجهود للحظر القانوني والتغيير المجتمعي لهذا النوع من الممارسات الضارة.في تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، تحدثت إفراح عن ندوة احتضنتها مدينة فانكوفر الكندية مطلع الشهر الجاري، حول المساواة بين الجنسين، شارك فيها الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، موضحة أن الأخير قال في معرض جوابه على سؤال حول ما يود القيام به في أفق سنة 2020، "ما أود القيام به فعلا هو أن أتمكن من القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".وقالت "ما أتمناه في منظمتنا (بيغ سيسترز) هو أن تتحول الالتزامات التي يعلنها القادة الأفارقة في المحافل القارية بخصوص القضاء على ختان البنات وزواج القاصرات إلى أمر واقع، وأن يتحقق وعد الرئيس الكيني في كينيا وفي كل الدول الإفريقية التي تعرف انتشار الممارسات المضرة بالبنات".



اقرأ أيضاً
90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة