وطني

نارسا تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية


كشـ24 نشر في: 17 فبراير 2021

جرى اليوم الأربعاء بالرباط تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا، كفضاء تربوي يحاكي مختلف الوضعيات المرورية تناسب سن ومستوى إدراك الطفل، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.ويأتي إنجاز هذا الفضاء، الذي دشنه كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وخاصة المحور المتعلق بالأطفال أقل من 14 سنة، وكذا تفعيل برنامج جيل السلامة.ويهدف هذا الفضاء التربوي، الذي أنجزته الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بشراكة مع عمالة الرباط والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة، إلى التعرف على مكونات الفضاء الطرقي واستئناس الأطفال بقواعد السير والمرور، وتلقين الأطفال كيفية التعامل مع الوضعيات المرورية، فضلا عن تحسيس الأطفال حول مخاطر حوادث السير ومخلفاتها.وتعد هذه الحلبة، التي تستهدف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 و14 سنة، مركزا للتعلم واكتساب المهارات تقدم فيه دروس نظرية وتطبيقية باعتماد وسائل ترفيهية وبيداغوجية حديثة.وبهذه المناسبة، أكد اعمارة أن موضوع السلامة الطرقية لايزال مطروحا بحدة، رغم تسجيل تحسن ظرفي في المؤشرات يرتبط أساسا بجائحة "كوفيد 19"، مشددا أن السلوك البشري يعتبر مشكلا أساسيا في السلامة الطرقية خاصة على مستوى السرعة وعدم الانتباه.وأبرز أن مجال السلامة الطرقية حقق تطورا مهما بالمملكة بفضل تظافر جهود كافة المتدخلين، مؤكدا، في السياق ذاته، على أهمية التعاون مع وزارة التربية الوطنية في هذا المجال، مضيفا أن الوزارة تتوخى من خلال هذه الشراكة التركيز على الأجيال المقبلة عبر تربية الناشئة على احترام السلامة الطرقية سواء كانوا راجلين أو راكبين عبر عقد شراكات مع مختلف المؤسسات التربوية.من جهته، أبرز أمزازي أن هذه الحلبة التفاعلية للسلامة الطرقية، ستساهم لا محالة في تنمية قدرات الأطفال وإكسابهم المهارات الحسية الحركية في مجال التعامل مع الفضاء الطرقي، حيث سيستفيدون من دروس تطبيقية تمكنهم من تمثل وضعيات مرورية تجعلهم يتعاملون إيجابا مع وسائل النقل وإشارات المرور بشكل سليم، وبالتالي احترام قانون السير إعمالا للحق في الحياة.واعتبر أن التعاون بين قطاع التربية الوطنية ومختلف الشركاء الفاعلين في مجال السلامة الطرقية في إطار المقاربة التشاركية سيمكن من إعطاء دفعة قوية لترسيخ ثقافة السلامة الطرقية بالوسط المدرسي، وذلك من حيث ترسيخ المعارف المكتسبة من المناهج الدراسية وتعزيزها عبر الأنشطة الموازية من خلال إحداث وتفعيل الأندية التربوية للسلامة الطرقية كفضاءات للتوعية والتحسيس وتوفير الدعائم البيداغوجية اللازمة لتلقين التلميذات والتلاميذ مبادئ التعامل السليم مع الفضاء الطرقي ترسيخا لثقافة الحقوق والواجبات وبناء المجتمع الآمن.وتابع أن توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سيمكن من وضع إطار قانوني وتنظيمي للتعاون بين الطرفين، وجعل التربية الطرقية نشاطا مهيكلا في الوسط المدرسي ترسيخا لثقافة التعاون والمواطنة والديمقراطية التشاركية، مفيدا بأن جهة الرباط سلا القنيطرة كانت من أولى الجهات المستفيدة من هذه التجربة النموذجية على إثر توقيع اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير في فبراير 2020.بدوره، سجل السيد بولعجول أن المركز التفاعلي يندرج في إطار تعزيز حضور التربية الطرقية في الوسط المدرسي، من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية حول العبور السليم للطريق بالنسبة للأطفال وتلقينهم المبادئ الأساسية لكيفية التعامل مع الفضاء الطرقي بشكل عام، مؤكدا على أهمية هذا المشروع باعتباره استثمارا في الناشئة وكفيلا بإفراز جيل متشبع بثقافة السلامة الطرقية والتعايش واحترام القانون والآخر.وأضاف أن الوكالة تطمح إلى تعميم مثل هذه المشاريع على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن هناك ثماني مشاريع يتم إنجازها على المستوى الوطني في إطار شراكة مع الجماعات الترابية والولايات والعمالات في أفق تحقيق مركز تفاعلي في كل جهة بالمملكة.وبهذه المناسبة، تم أيضا إطلاق عدد من أنشطة التربية الطرقية منها إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السلك الإعدادي الذي أنجز بتعاون بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.ويرتكز هذا المشروع، الذي يعد تطبيقا رقميا موجه للمتعلمين والمتعلمات بالتعليم الثانوي الإعدادي، على شق نظري سيتمكن خلاله التلاميذ من تعزيز معارفهم في مجال التربية على السلامة الطرقية والتي اكتسبوها سواء عبر المقررات الدراسية أو أنشطة الحياة المدرسية، وشق تطبيقي يحتوي على اختبارات " كويز " لتقييم مدى استيعابيهم لهذه المعارف، وذلك عبر وضعهم أمام وضعيات كراجلين وكراكبين وكسائقي عربات، حيث سيحصل التلميذ الذي تفوق في الإجابة على هذه الاختبارات على شهادة مدرسية للسلامة الطرقية.كما تضمنت أنشطة التربية الطرقية التوقيع على اتفاقية شراكة حول تفعيل أندية التربية على السلامة الطرقية بين تمثيليات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على المستوى الجهوي والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بهدف دعم وتجهيز أندية التربية على السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية والمساهمة في تطوير قدرات الأطر التربوية عبر التكوين والتأطير.

جرى اليوم الأربعاء بالرباط تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا، كفضاء تربوي يحاكي مختلف الوضعيات المرورية تناسب سن ومستوى إدراك الطفل، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.ويأتي إنجاز هذا الفضاء، الذي دشنه كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وخاصة المحور المتعلق بالأطفال أقل من 14 سنة، وكذا تفعيل برنامج جيل السلامة.ويهدف هذا الفضاء التربوي، الذي أنجزته الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بشراكة مع عمالة الرباط والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة، إلى التعرف على مكونات الفضاء الطرقي واستئناس الأطفال بقواعد السير والمرور، وتلقين الأطفال كيفية التعامل مع الوضعيات المرورية، فضلا عن تحسيس الأطفال حول مخاطر حوادث السير ومخلفاتها.وتعد هذه الحلبة، التي تستهدف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 و14 سنة، مركزا للتعلم واكتساب المهارات تقدم فيه دروس نظرية وتطبيقية باعتماد وسائل ترفيهية وبيداغوجية حديثة.وبهذه المناسبة، أكد اعمارة أن موضوع السلامة الطرقية لايزال مطروحا بحدة، رغم تسجيل تحسن ظرفي في المؤشرات يرتبط أساسا بجائحة "كوفيد 19"، مشددا أن السلوك البشري يعتبر مشكلا أساسيا في السلامة الطرقية خاصة على مستوى السرعة وعدم الانتباه.وأبرز أن مجال السلامة الطرقية حقق تطورا مهما بالمملكة بفضل تظافر جهود كافة المتدخلين، مؤكدا، في السياق ذاته، على أهمية التعاون مع وزارة التربية الوطنية في هذا المجال، مضيفا أن الوزارة تتوخى من خلال هذه الشراكة التركيز على الأجيال المقبلة عبر تربية الناشئة على احترام السلامة الطرقية سواء كانوا راجلين أو راكبين عبر عقد شراكات مع مختلف المؤسسات التربوية.من جهته، أبرز أمزازي أن هذه الحلبة التفاعلية للسلامة الطرقية، ستساهم لا محالة في تنمية قدرات الأطفال وإكسابهم المهارات الحسية الحركية في مجال التعامل مع الفضاء الطرقي، حيث سيستفيدون من دروس تطبيقية تمكنهم من تمثل وضعيات مرورية تجعلهم يتعاملون إيجابا مع وسائل النقل وإشارات المرور بشكل سليم، وبالتالي احترام قانون السير إعمالا للحق في الحياة.واعتبر أن التعاون بين قطاع التربية الوطنية ومختلف الشركاء الفاعلين في مجال السلامة الطرقية في إطار المقاربة التشاركية سيمكن من إعطاء دفعة قوية لترسيخ ثقافة السلامة الطرقية بالوسط المدرسي، وذلك من حيث ترسيخ المعارف المكتسبة من المناهج الدراسية وتعزيزها عبر الأنشطة الموازية من خلال إحداث وتفعيل الأندية التربوية للسلامة الطرقية كفضاءات للتوعية والتحسيس وتوفير الدعائم البيداغوجية اللازمة لتلقين التلميذات والتلاميذ مبادئ التعامل السليم مع الفضاء الطرقي ترسيخا لثقافة الحقوق والواجبات وبناء المجتمع الآمن.وتابع أن توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سيمكن من وضع إطار قانوني وتنظيمي للتعاون بين الطرفين، وجعل التربية الطرقية نشاطا مهيكلا في الوسط المدرسي ترسيخا لثقافة التعاون والمواطنة والديمقراطية التشاركية، مفيدا بأن جهة الرباط سلا القنيطرة كانت من أولى الجهات المستفيدة من هذه التجربة النموذجية على إثر توقيع اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير في فبراير 2020.بدوره، سجل السيد بولعجول أن المركز التفاعلي يندرج في إطار تعزيز حضور التربية الطرقية في الوسط المدرسي، من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية حول العبور السليم للطريق بالنسبة للأطفال وتلقينهم المبادئ الأساسية لكيفية التعامل مع الفضاء الطرقي بشكل عام، مؤكدا على أهمية هذا المشروع باعتباره استثمارا في الناشئة وكفيلا بإفراز جيل متشبع بثقافة السلامة الطرقية والتعايش واحترام القانون والآخر.وأضاف أن الوكالة تطمح إلى تعميم مثل هذه المشاريع على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن هناك ثماني مشاريع يتم إنجازها على المستوى الوطني في إطار شراكة مع الجماعات الترابية والولايات والعمالات في أفق تحقيق مركز تفاعلي في كل جهة بالمملكة.وبهذه المناسبة، تم أيضا إطلاق عدد من أنشطة التربية الطرقية منها إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السلك الإعدادي الذي أنجز بتعاون بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.ويرتكز هذا المشروع، الذي يعد تطبيقا رقميا موجه للمتعلمين والمتعلمات بالتعليم الثانوي الإعدادي، على شق نظري سيتمكن خلاله التلاميذ من تعزيز معارفهم في مجال التربية على السلامة الطرقية والتي اكتسبوها سواء عبر المقررات الدراسية أو أنشطة الحياة المدرسية، وشق تطبيقي يحتوي على اختبارات " كويز " لتقييم مدى استيعابيهم لهذه المعارف، وذلك عبر وضعهم أمام وضعيات كراجلين وكراكبين وكسائقي عربات، حيث سيحصل التلميذ الذي تفوق في الإجابة على هذه الاختبارات على شهادة مدرسية للسلامة الطرقية.كما تضمنت أنشطة التربية الطرقية التوقيع على اتفاقية شراكة حول تفعيل أندية التربية على السلامة الطرقية بين تمثيليات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على المستوى الجهوي والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بهدف دعم وتجهيز أندية التربية على السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية والمساهمة في تطوير قدرات الأطر التربوية عبر التكوين والتأطير.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة