وطني

نارسا تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية


كشـ24 نشر في: 17 فبراير 2021

جرى اليوم الأربعاء بالرباط تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا، كفضاء تربوي يحاكي مختلف الوضعيات المرورية تناسب سن ومستوى إدراك الطفل، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.ويأتي إنجاز هذا الفضاء، الذي دشنه كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وخاصة المحور المتعلق بالأطفال أقل من 14 سنة، وكذا تفعيل برنامج جيل السلامة.ويهدف هذا الفضاء التربوي، الذي أنجزته الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بشراكة مع عمالة الرباط والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة، إلى التعرف على مكونات الفضاء الطرقي واستئناس الأطفال بقواعد السير والمرور، وتلقين الأطفال كيفية التعامل مع الوضعيات المرورية، فضلا عن تحسيس الأطفال حول مخاطر حوادث السير ومخلفاتها.وتعد هذه الحلبة، التي تستهدف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 و14 سنة، مركزا للتعلم واكتساب المهارات تقدم فيه دروس نظرية وتطبيقية باعتماد وسائل ترفيهية وبيداغوجية حديثة.وبهذه المناسبة، أكد اعمارة أن موضوع السلامة الطرقية لايزال مطروحا بحدة، رغم تسجيل تحسن ظرفي في المؤشرات يرتبط أساسا بجائحة "كوفيد 19"، مشددا أن السلوك البشري يعتبر مشكلا أساسيا في السلامة الطرقية خاصة على مستوى السرعة وعدم الانتباه.وأبرز أن مجال السلامة الطرقية حقق تطورا مهما بالمملكة بفضل تظافر جهود كافة المتدخلين، مؤكدا، في السياق ذاته، على أهمية التعاون مع وزارة التربية الوطنية في هذا المجال، مضيفا أن الوزارة تتوخى من خلال هذه الشراكة التركيز على الأجيال المقبلة عبر تربية الناشئة على احترام السلامة الطرقية سواء كانوا راجلين أو راكبين عبر عقد شراكات مع مختلف المؤسسات التربوية.من جهته، أبرز أمزازي أن هذه الحلبة التفاعلية للسلامة الطرقية، ستساهم لا محالة في تنمية قدرات الأطفال وإكسابهم المهارات الحسية الحركية في مجال التعامل مع الفضاء الطرقي، حيث سيستفيدون من دروس تطبيقية تمكنهم من تمثل وضعيات مرورية تجعلهم يتعاملون إيجابا مع وسائل النقل وإشارات المرور بشكل سليم، وبالتالي احترام قانون السير إعمالا للحق في الحياة.واعتبر أن التعاون بين قطاع التربية الوطنية ومختلف الشركاء الفاعلين في مجال السلامة الطرقية في إطار المقاربة التشاركية سيمكن من إعطاء دفعة قوية لترسيخ ثقافة السلامة الطرقية بالوسط المدرسي، وذلك من حيث ترسيخ المعارف المكتسبة من المناهج الدراسية وتعزيزها عبر الأنشطة الموازية من خلال إحداث وتفعيل الأندية التربوية للسلامة الطرقية كفضاءات للتوعية والتحسيس وتوفير الدعائم البيداغوجية اللازمة لتلقين التلميذات والتلاميذ مبادئ التعامل السليم مع الفضاء الطرقي ترسيخا لثقافة الحقوق والواجبات وبناء المجتمع الآمن.وتابع أن توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سيمكن من وضع إطار قانوني وتنظيمي للتعاون بين الطرفين، وجعل التربية الطرقية نشاطا مهيكلا في الوسط المدرسي ترسيخا لثقافة التعاون والمواطنة والديمقراطية التشاركية، مفيدا بأن جهة الرباط سلا القنيطرة كانت من أولى الجهات المستفيدة من هذه التجربة النموذجية على إثر توقيع اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير في فبراير 2020.بدوره، سجل السيد بولعجول أن المركز التفاعلي يندرج في إطار تعزيز حضور التربية الطرقية في الوسط المدرسي، من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية حول العبور السليم للطريق بالنسبة للأطفال وتلقينهم المبادئ الأساسية لكيفية التعامل مع الفضاء الطرقي بشكل عام، مؤكدا على أهمية هذا المشروع باعتباره استثمارا في الناشئة وكفيلا بإفراز جيل متشبع بثقافة السلامة الطرقية والتعايش واحترام القانون والآخر.وأضاف أن الوكالة تطمح إلى تعميم مثل هذه المشاريع على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن هناك ثماني مشاريع يتم إنجازها على المستوى الوطني في إطار شراكة مع الجماعات الترابية والولايات والعمالات في أفق تحقيق مركز تفاعلي في كل جهة بالمملكة.وبهذه المناسبة، تم أيضا إطلاق عدد من أنشطة التربية الطرقية منها إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السلك الإعدادي الذي أنجز بتعاون بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.ويرتكز هذا المشروع، الذي يعد تطبيقا رقميا موجه للمتعلمين والمتعلمات بالتعليم الثانوي الإعدادي، على شق نظري سيتمكن خلاله التلاميذ من تعزيز معارفهم في مجال التربية على السلامة الطرقية والتي اكتسبوها سواء عبر المقررات الدراسية أو أنشطة الحياة المدرسية، وشق تطبيقي يحتوي على اختبارات " كويز " لتقييم مدى استيعابيهم لهذه المعارف، وذلك عبر وضعهم أمام وضعيات كراجلين وكراكبين وكسائقي عربات، حيث سيحصل التلميذ الذي تفوق في الإجابة على هذه الاختبارات على شهادة مدرسية للسلامة الطرقية.كما تضمنت أنشطة التربية الطرقية التوقيع على اتفاقية شراكة حول تفعيل أندية التربية على السلامة الطرقية بين تمثيليات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على المستوى الجهوي والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بهدف دعم وتجهيز أندية التربية على السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية والمساهمة في تطوير قدرات الأطر التربوية عبر التكوين والتأطير.

جرى اليوم الأربعاء بالرباط تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا، كفضاء تربوي يحاكي مختلف الوضعيات المرورية تناسب سن ومستوى إدراك الطفل، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.ويأتي إنجاز هذا الفضاء، الذي دشنه كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وخاصة المحور المتعلق بالأطفال أقل من 14 سنة، وكذا تفعيل برنامج جيل السلامة.ويهدف هذا الفضاء التربوي، الذي أنجزته الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بشراكة مع عمالة الرباط والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة، إلى التعرف على مكونات الفضاء الطرقي واستئناس الأطفال بقواعد السير والمرور، وتلقين الأطفال كيفية التعامل مع الوضعيات المرورية، فضلا عن تحسيس الأطفال حول مخاطر حوادث السير ومخلفاتها.وتعد هذه الحلبة، التي تستهدف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 و14 سنة، مركزا للتعلم واكتساب المهارات تقدم فيه دروس نظرية وتطبيقية باعتماد وسائل ترفيهية وبيداغوجية حديثة.وبهذه المناسبة، أكد اعمارة أن موضوع السلامة الطرقية لايزال مطروحا بحدة، رغم تسجيل تحسن ظرفي في المؤشرات يرتبط أساسا بجائحة "كوفيد 19"، مشددا أن السلوك البشري يعتبر مشكلا أساسيا في السلامة الطرقية خاصة على مستوى السرعة وعدم الانتباه.وأبرز أن مجال السلامة الطرقية حقق تطورا مهما بالمملكة بفضل تظافر جهود كافة المتدخلين، مؤكدا، في السياق ذاته، على أهمية التعاون مع وزارة التربية الوطنية في هذا المجال، مضيفا أن الوزارة تتوخى من خلال هذه الشراكة التركيز على الأجيال المقبلة عبر تربية الناشئة على احترام السلامة الطرقية سواء كانوا راجلين أو راكبين عبر عقد شراكات مع مختلف المؤسسات التربوية.من جهته، أبرز أمزازي أن هذه الحلبة التفاعلية للسلامة الطرقية، ستساهم لا محالة في تنمية قدرات الأطفال وإكسابهم المهارات الحسية الحركية في مجال التعامل مع الفضاء الطرقي، حيث سيستفيدون من دروس تطبيقية تمكنهم من تمثل وضعيات مرورية تجعلهم يتعاملون إيجابا مع وسائل النقل وإشارات المرور بشكل سليم، وبالتالي احترام قانون السير إعمالا للحق في الحياة.واعتبر أن التعاون بين قطاع التربية الوطنية ومختلف الشركاء الفاعلين في مجال السلامة الطرقية في إطار المقاربة التشاركية سيمكن من إعطاء دفعة قوية لترسيخ ثقافة السلامة الطرقية بالوسط المدرسي، وذلك من حيث ترسيخ المعارف المكتسبة من المناهج الدراسية وتعزيزها عبر الأنشطة الموازية من خلال إحداث وتفعيل الأندية التربوية للسلامة الطرقية كفضاءات للتوعية والتحسيس وتوفير الدعائم البيداغوجية اللازمة لتلقين التلميذات والتلاميذ مبادئ التعامل السليم مع الفضاء الطرقي ترسيخا لثقافة الحقوق والواجبات وبناء المجتمع الآمن.وتابع أن توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سيمكن من وضع إطار قانوني وتنظيمي للتعاون بين الطرفين، وجعل التربية الطرقية نشاطا مهيكلا في الوسط المدرسي ترسيخا لثقافة التعاون والمواطنة والديمقراطية التشاركية، مفيدا بأن جهة الرباط سلا القنيطرة كانت من أولى الجهات المستفيدة من هذه التجربة النموذجية على إثر توقيع اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير في فبراير 2020.بدوره، سجل السيد بولعجول أن المركز التفاعلي يندرج في إطار تعزيز حضور التربية الطرقية في الوسط المدرسي، من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية حول العبور السليم للطريق بالنسبة للأطفال وتلقينهم المبادئ الأساسية لكيفية التعامل مع الفضاء الطرقي بشكل عام، مؤكدا على أهمية هذا المشروع باعتباره استثمارا في الناشئة وكفيلا بإفراز جيل متشبع بثقافة السلامة الطرقية والتعايش واحترام القانون والآخر.وأضاف أن الوكالة تطمح إلى تعميم مثل هذه المشاريع على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن هناك ثماني مشاريع يتم إنجازها على المستوى الوطني في إطار شراكة مع الجماعات الترابية والولايات والعمالات في أفق تحقيق مركز تفاعلي في كل جهة بالمملكة.وبهذه المناسبة، تم أيضا إطلاق عدد من أنشطة التربية الطرقية منها إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السلك الإعدادي الذي أنجز بتعاون بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.ويرتكز هذا المشروع، الذي يعد تطبيقا رقميا موجه للمتعلمين والمتعلمات بالتعليم الثانوي الإعدادي، على شق نظري سيتمكن خلاله التلاميذ من تعزيز معارفهم في مجال التربية على السلامة الطرقية والتي اكتسبوها سواء عبر المقررات الدراسية أو أنشطة الحياة المدرسية، وشق تطبيقي يحتوي على اختبارات " كويز " لتقييم مدى استيعابيهم لهذه المعارف، وذلك عبر وضعهم أمام وضعيات كراجلين وكراكبين وكسائقي عربات، حيث سيحصل التلميذ الذي تفوق في الإجابة على هذه الاختبارات على شهادة مدرسية للسلامة الطرقية.كما تضمنت أنشطة التربية الطرقية التوقيع على اتفاقية شراكة حول تفعيل أندية التربية على السلامة الطرقية بين تمثيليات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على المستوى الجهوي والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بهدف دعم وتجهيز أندية التربية على السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية والمساهمة في تطوير قدرات الأطر التربوية عبر التكوين والتأطير.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة