كشف ناجي من حادث انقلاب القطار صباح يومه الثلاثاء 16 أكتوبر الجاري بين سلا والقنيطرة، لـ"كشـ24" عن معطيات صادمة للفاجعة التي وقعت نحو الساعة العشرة و12 دقيقة.وقال "محمد، م" إن القطار خرج عن سكته على مستوى قنطرة بوقنادل بين سلا والقنيطرة ما أدى إلى انقلاب بعض المقطورات في الوقت الذي تعالى فيه صراخ الركاب في مشاهد مرعبة يصعب على المرء تخيلها.وأضاف المتحدث بأن الفاجعة خلفت قتلى قد تصل حصيلتها إلى نحو ثلاثين أو أربعين شخصا، منوها في الوقت ذاته بسرعة تدخل عناصر الدرك الملكي الذين كانوا أول من وصل إلى مسرح الحادث.وانتقذ المتحدث بشدة وضعية السكك الحديدية مؤكدا بأن أول شيء تبادر إلى دهنه بعد الحادث هو القطار فائق السرعة الذي يتطلب خطوطا سككية مؤهلة وقادرة على استيعاب درجة سرعته.وأشار إلى أن الواقعة التي تعتبر كارثة بكل المقاييس تسائل في الدرجة الأولى المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يجب محاسبته.