مراكش

نائب عمدة مراكش المكلف بالأسواق يجتمع بنقابة المجازر و”كشـ24″ تنفرد بنشر فحوى اللقاء


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2016

عقد المكتب النقابي للمجازر البلدية المنظوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، صباح يومه الثلاثاء 19 أبريل الجاري، اجتماعا مع عبد الرزاق جبور، نائب رئيس المجلس الجماعي المفوض له تدبير مرفق الأسواق.

الإجتماع الذي حضره الكاتب العام لفرع نقابة المجازر، مصطفى العدراوي، ونائبه المهدي بوازير عضو المجلس الإداري للإتحاد المغربي للشغل، إلى جانب نائب عمدة عمدة مراكش رفقو مدير الموارد المالية بالمجازر محمد المفتي، تناول مجموعة من القضايا التي تعيشها المجازر البلدية والمشاكل التي تواجه الموظفين وباقي المكونات العاملة بهذا المرفق العمومي.
   
وقد تناول القاء مجموعة من القضايا أبرزها، مشكل الأمن وسلامة الموظفين والتحديات التي تواجه لجنة محاربة الكلاب الضالة، إلى إحداث مدخل خاص بالموظفين الذين لا يزالون يلجون المجزرة من الباب المخصص لدخول الأبقار والمواشي، وكذا مكاتب لاستيعاب أعدادهم عوض الإقتصار على مكتب وحيد أوحد لا تتعدى عدد تجهيزاته مكتبين وثلاث كراسي يشترك فيها 12 موظفا.

وأكد المسؤولان النقابيان في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن اللقاء تطرق أيضا إلى ضرورة تشغيل المرافق الصحية الموجودة بالمجزرة عوض الإكتفاء بمرحاض وحيد بمدخل مكتب الموظفين والذي يشكل قبلة للجميع بما فيهم الجزارون.

وأشار الكاتب العام لنقابة المجازر إلى أن نائب رئيس المجلس الجماعي أبدى تجاوبا ورغبة حقيقية في التعاطي مع المشاكل التي تعاني منها سواء الشغيلة أو المرفق أو باقي المكونات الأخرى العاملة بالمجازر.

وأكد أن نائب عمدة مراكش الذي بدى على دراية بجميع المشاكل التي يتخبط فيها العاملون بالمجازر البلدية، تعهد بحل مشكل أمن وسلامة الموظفين باعتباره من الأولويات إلى جانب مدخل مستقل، والعمل على إعادة الإعتبار للموظف من خلال معالجة وضعيته.

وأضاف بأن جبور أكد بأن المجلس بصدد مناقشة حل مشكلة المجازر والذي لم يخرج عن خيارين، إما بإحداث مجزرة جديدة، أو بإعادة تهئية وهيكلة البناية الحالية مع تغغير منهجية العمل بضخ دماء جديدة في الموارد البشرية الخاصة بالمجازر.

وقال العدراوي، إن الموظفون يتوخون تواجد نائب رئيس المجلس الجماعي بالمجزرة لكون العديد من المشاكل تحتاج فقط إلى الحوار، مؤكدا بأن النقابة تبقى بمثابة شريك للإسهام بجميع مراحل الإصلاح إلى جانب المجلس الجماعي والنهوض بوضعية الموظفين والمرفق وباقي المكونات العاملة به. 

 ومن جهته أكد نائب الكاتب العام المهدي بوازير، أن المكتب النقابي طالب نائب رئيس المجلس الجماعي بضرورة الإطلاع على "الهيكل التنظيمي" أو القانون التنظيمي الذي ينظم مرفق المجازر، للوقوف على حقوق و واجبات كل المكونات التي تتحرك داخل فضاء المرفق الجماعي، وتعميم المعلومة عبر نشر دوريات وإعلانات ذات الصلة بالمجازر. 

عقد المكتب النقابي للمجازر البلدية المنظوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، صباح يومه الثلاثاء 19 أبريل الجاري، اجتماعا مع عبد الرزاق جبور، نائب رئيس المجلس الجماعي المفوض له تدبير مرفق الأسواق.

الإجتماع الذي حضره الكاتب العام لفرع نقابة المجازر، مصطفى العدراوي، ونائبه المهدي بوازير عضو المجلس الإداري للإتحاد المغربي للشغل، إلى جانب نائب عمدة عمدة مراكش رفقو مدير الموارد المالية بالمجازر محمد المفتي، تناول مجموعة من القضايا التي تعيشها المجازر البلدية والمشاكل التي تواجه الموظفين وباقي المكونات العاملة بهذا المرفق العمومي.
   
وقد تناول القاء مجموعة من القضايا أبرزها، مشكل الأمن وسلامة الموظفين والتحديات التي تواجه لجنة محاربة الكلاب الضالة، إلى إحداث مدخل خاص بالموظفين الذين لا يزالون يلجون المجزرة من الباب المخصص لدخول الأبقار والمواشي، وكذا مكاتب لاستيعاب أعدادهم عوض الإقتصار على مكتب وحيد أوحد لا تتعدى عدد تجهيزاته مكتبين وثلاث كراسي يشترك فيها 12 موظفا.

وأكد المسؤولان النقابيان في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن اللقاء تطرق أيضا إلى ضرورة تشغيل المرافق الصحية الموجودة بالمجزرة عوض الإكتفاء بمرحاض وحيد بمدخل مكتب الموظفين والذي يشكل قبلة للجميع بما فيهم الجزارون.

وأشار الكاتب العام لنقابة المجازر إلى أن نائب رئيس المجلس الجماعي أبدى تجاوبا ورغبة حقيقية في التعاطي مع المشاكل التي تعاني منها سواء الشغيلة أو المرفق أو باقي المكونات الأخرى العاملة بالمجازر.

وأكد أن نائب عمدة مراكش الذي بدى على دراية بجميع المشاكل التي يتخبط فيها العاملون بالمجازر البلدية، تعهد بحل مشكل أمن وسلامة الموظفين باعتباره من الأولويات إلى جانب مدخل مستقل، والعمل على إعادة الإعتبار للموظف من خلال معالجة وضعيته.

وأضاف بأن جبور أكد بأن المجلس بصدد مناقشة حل مشكلة المجازر والذي لم يخرج عن خيارين، إما بإحداث مجزرة جديدة، أو بإعادة تهئية وهيكلة البناية الحالية مع تغغير منهجية العمل بضخ دماء جديدة في الموارد البشرية الخاصة بالمجازر.

وقال العدراوي، إن الموظفون يتوخون تواجد نائب رئيس المجلس الجماعي بالمجزرة لكون العديد من المشاكل تحتاج فقط إلى الحوار، مؤكدا بأن النقابة تبقى بمثابة شريك للإسهام بجميع مراحل الإصلاح إلى جانب المجلس الجماعي والنهوض بوضعية الموظفين والمرفق وباقي المكونات العاملة به. 

 ومن جهته أكد نائب الكاتب العام المهدي بوازير، أن المكتب النقابي طالب نائب رئيس المجلس الجماعي بضرورة الإطلاع على "الهيكل التنظيمي" أو القانون التنظيمي الذي ينظم مرفق المجازر، للوقوف على حقوق و واجبات كل المكونات التي تتحرك داخل فضاء المرفق الجماعي، وتعميم المعلومة عبر نشر دوريات وإعلانات ذات الصلة بالمجازر. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة