مراكش

مُجْبَرة على عدم إكرام زوارها سنة 2020.. مراكش عاشت على وقع سنة “غير مسبوقة”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2020

عاشت مدينة مراكش، جوهرة السياحة الوطنية، سنة استثنائية و"أزمة غير مسبوقة" نظرا للظرفية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا الذي أطبق على المنظومة السياحية برمتها بالمدينة الحمراء.فبعدما قرر المغرب إغلاق مجاله الجوي منتصف مارس الماضي، عكست أول وجهة بالمملكة حال "مدينة بدون روح"، وتركت خلد الساكنة يعيد الذكريات التي كانت من خلالها هي والسياح، خطاهم تترا للتجول في أزقة المدينة والأسواق المحاذية وساحة جامع الفنا التي تغص بالوافد المار وبالقاطن القار.ولم تكن سنة 2020 قط سنة سياحية بالنسبة للوجهة السياحية الأولى وطنيا. فبرز رهان بعث زخم جديد للقطاع الذي تأثر بسبب الأزمة الصحية العالمية، التي تستوجب بحسب المتتبعين، المزيد من الوقت حتى تنجلي. كما أن مدينة سبعة رجال لم تتقمص قط هذا الحال الذي امتد لأشهر.لكن لم يدخر مهنيو السياحة بالمدينة الحمراء، منذ استشراء الداء، وبتنسيق مع السلطات والمنتخبين المحليين والمجتمع المدني، جهدا لمواجهة التبعات الخطيرة لكوفيد-19، بالحزم اللازم وبالوعي المسؤول.واستقت وكالة المغرب العربي للأنباء آراء المهنيين وكلهم تفاؤل في استئناف عاجل للنشاط السياحي، ووعي بالرهانات الرئيسية لبعث القطاع ذي العوائد الكبيرة على اقتصاديات المدينة.كوة الأمل تنبجس من بعيد بعد الأزمة التي جثمت على الصدور. ولتجاوز هذه الوضعية غير المسبوقة، تعبأ القيمون وشحذوا طاقاتهم، إسوة بكافة الفرقاء، لإنقاذ الموسم السياحي 2020 الذي يظل راسخا في الأذهان.ففي هذا الصدد، انعقد متم شهر شتنبر الماضي بمراكش، اجتماع للوقوف عند واقع القطاع، وعرف حضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد التضامني، نادية فتاح العلوي، ووالي جهة مراكش-آسفي، كريم قسي لحلو. وبالمناسبة، أقرت فتاح العلوي بأن مدينة مراكش كوجهة سياحية بامتياز على الصعيدين الوطني والدولي، "عانت كثيرا" جراء انعكاسات الأزمة الصحية.وتمحورت أشغال اللقاء حول عدة مواضيع، أهمها عقد-البرنامج الذي استفاد منه القطاع منذ شهر غشت الفارط. ويتعلق أساسا بـ"توضيح وإعادة توضيح" الإجراءات والإنصات للمهنيين وبعض القطاعات التي تجد "صعوبة في تنفيذها والاستفادة منها".وعلى صعيد متصل، قرر الفاعلون السياحيون، في القطاع العام والخاص على حد سواء، إضافة إلى شركاء المجلس الجهوي للسياحة "الانتقال إلى مرحلة التصدي" لإنقاذ موسم شتاء 2020/2021. وأبدوا رغبة أكيدة في العمل سويا وبتنسيق مع السلطات العمومية والهيئات المنتخبة، لاسيما ولاية الجهة، من أجل "استئناف مسؤول" للقطاع يضمن الإقلاع والابتكار."ويتعلق الأمر بالتعايش مع الفيروس، الذي يعد حتمية لوضع المنظومة السياحية على السكة الصحيحة من جديد من خلال احترام التدابير الحاجزية والامتثال للبروتوكول الصحي، مع إعادة التشبيك مع الشركاء الدوليين من أجل استعادة حصص السوق والمضي في العمل سويا لاسيما إبان الرفع الجزئي أو الكلي للقيود المتعلقة بالتنقل، وعبر استعادة ثقة المسافرين" كما أعلن عن ذلك المجلس الجهوي للسياحة، مسجلا الحاجة إلى إعادة ابتكار مفاهيم وبرامج وعروض جديدة أكثر تضامنية ومبتكرة وتعاونية، مع وصل القطاع بالتحديات المستقبلية.وأكد المصدر أن تنفيذ عقد-البرنامج يشكل مكسبا من أجل الحفاظ على مناصب الشغل في القطاعات السياحية الأكثر تضررا وضمان استدامة التعبئة حتى تشمل القطاعات الأخرى المتصلة بسلسلة القيم (المطاعم السياحية والصناعة التقليدية والتنشيط وتنظيم المناسبات). ولنفس الغرض، أطلق المجلس بمعية المكتب الوطني المغربي للسياحة، قافلة تواصلية بثها الإعلام كما شبكات التواصل الاجتماعي وعلى بوابة "فيزيت مراكش".ووعيا منهم بضرورة الابتكار، يضيف المصدر، اشتغل مهنيو الجهة لأشهر على "مخطط تسريع ينسجم مع الوضعية، والذي سيشكل منعطفا تاريخيا في مقاربتنا لبلورة وإنتاج وتسويق حلول أكثر ابتكارا ومحفزة على الطلب".وهم الأمر عدة مستجدات تمت صياغتها وأخرى مزمعة عبر تيمات ومنفذة ترابيا في إطار مخطط التسريع 2021.2022. ويتعلق الأمر بمخطط إجمالي يروم التكيف مع مختلف وجهات الجهة، وحفز الشغل وتشجيع الابتكار والاستثمار، إضافة إلى إعادة التفكير في صناعة السفر، وكرم ضيافة يعكس حسن الأداء والاستدامة والدمج. وفي حمأة هذه الجهود، بثت الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار مراكش-آسفي على وسائط التواصل الاجتماعي وصلات فيديو، بمثابة دعوة إلى إعادة اكتشاف بهاء وسحر شطآن الجهة، تحت مسمى "نكتشفو بحورنا".كما شكلت إعادة فتح المؤسسات الفندقية، ومقدم السياح الأجانب مطلع أكتوبر إلى مطار مراكش-المنارة، إشارة قوية ومطمئنة وبشير عودة تدريجية للنشاط السياحي بالمدينة. عديدة هي انتظارات مهنيي القطاع السياحي، إسوة بساكنة المدينة التي يحذوها الأمل في غد أفضل. كما أن الرهانات كبيرة وتستدعي تضافر الجهود لضخ دماء جديدة في شرايين وعصب الاقتصاد الوطني. وقد عاش القطاع السياحي على مستوى مدينة مراكش سنة 2020، أدنى أداء له جراء الجائحة التي امتد وقعها على القطاع لأشهر.لكن يتعين على المهنيين والفاعلين السياحيين المحليين التحلي بالتفاؤل والتعبئة، وهم الذين يتملكون القدرة والتجربة والمهارات الضرورية التي من شأنها تعزيز صمود القطاع الذي يعد قاطرة الاقتصاد الجهوي والوطني. نهاية النفق مازالت بعيدة في ظل استمرار الوضع الوبائي. لكن فسحة الأمل في غد أفضل بالنسبة للقطاع السياحي بالمدينة الحمراء جلية واضحة، لاسيما عبر استئناف الرحلات الجوية الدولية.

عاشت مدينة مراكش، جوهرة السياحة الوطنية، سنة استثنائية و"أزمة غير مسبوقة" نظرا للظرفية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا الذي أطبق على المنظومة السياحية برمتها بالمدينة الحمراء.فبعدما قرر المغرب إغلاق مجاله الجوي منتصف مارس الماضي، عكست أول وجهة بالمملكة حال "مدينة بدون روح"، وتركت خلد الساكنة يعيد الذكريات التي كانت من خلالها هي والسياح، خطاهم تترا للتجول في أزقة المدينة والأسواق المحاذية وساحة جامع الفنا التي تغص بالوافد المار وبالقاطن القار.ولم تكن سنة 2020 قط سنة سياحية بالنسبة للوجهة السياحية الأولى وطنيا. فبرز رهان بعث زخم جديد للقطاع الذي تأثر بسبب الأزمة الصحية العالمية، التي تستوجب بحسب المتتبعين، المزيد من الوقت حتى تنجلي. كما أن مدينة سبعة رجال لم تتقمص قط هذا الحال الذي امتد لأشهر.لكن لم يدخر مهنيو السياحة بالمدينة الحمراء، منذ استشراء الداء، وبتنسيق مع السلطات والمنتخبين المحليين والمجتمع المدني، جهدا لمواجهة التبعات الخطيرة لكوفيد-19، بالحزم اللازم وبالوعي المسؤول.واستقت وكالة المغرب العربي للأنباء آراء المهنيين وكلهم تفاؤل في استئناف عاجل للنشاط السياحي، ووعي بالرهانات الرئيسية لبعث القطاع ذي العوائد الكبيرة على اقتصاديات المدينة.كوة الأمل تنبجس من بعيد بعد الأزمة التي جثمت على الصدور. ولتجاوز هذه الوضعية غير المسبوقة، تعبأ القيمون وشحذوا طاقاتهم، إسوة بكافة الفرقاء، لإنقاذ الموسم السياحي 2020 الذي يظل راسخا في الأذهان.ففي هذا الصدد، انعقد متم شهر شتنبر الماضي بمراكش، اجتماع للوقوف عند واقع القطاع، وعرف حضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد التضامني، نادية فتاح العلوي، ووالي جهة مراكش-آسفي، كريم قسي لحلو. وبالمناسبة، أقرت فتاح العلوي بأن مدينة مراكش كوجهة سياحية بامتياز على الصعيدين الوطني والدولي، "عانت كثيرا" جراء انعكاسات الأزمة الصحية.وتمحورت أشغال اللقاء حول عدة مواضيع، أهمها عقد-البرنامج الذي استفاد منه القطاع منذ شهر غشت الفارط. ويتعلق أساسا بـ"توضيح وإعادة توضيح" الإجراءات والإنصات للمهنيين وبعض القطاعات التي تجد "صعوبة في تنفيذها والاستفادة منها".وعلى صعيد متصل، قرر الفاعلون السياحيون، في القطاع العام والخاص على حد سواء، إضافة إلى شركاء المجلس الجهوي للسياحة "الانتقال إلى مرحلة التصدي" لإنقاذ موسم شتاء 2020/2021. وأبدوا رغبة أكيدة في العمل سويا وبتنسيق مع السلطات العمومية والهيئات المنتخبة، لاسيما ولاية الجهة، من أجل "استئناف مسؤول" للقطاع يضمن الإقلاع والابتكار."ويتعلق الأمر بالتعايش مع الفيروس، الذي يعد حتمية لوضع المنظومة السياحية على السكة الصحيحة من جديد من خلال احترام التدابير الحاجزية والامتثال للبروتوكول الصحي، مع إعادة التشبيك مع الشركاء الدوليين من أجل استعادة حصص السوق والمضي في العمل سويا لاسيما إبان الرفع الجزئي أو الكلي للقيود المتعلقة بالتنقل، وعبر استعادة ثقة المسافرين" كما أعلن عن ذلك المجلس الجهوي للسياحة، مسجلا الحاجة إلى إعادة ابتكار مفاهيم وبرامج وعروض جديدة أكثر تضامنية ومبتكرة وتعاونية، مع وصل القطاع بالتحديات المستقبلية.وأكد المصدر أن تنفيذ عقد-البرنامج يشكل مكسبا من أجل الحفاظ على مناصب الشغل في القطاعات السياحية الأكثر تضررا وضمان استدامة التعبئة حتى تشمل القطاعات الأخرى المتصلة بسلسلة القيم (المطاعم السياحية والصناعة التقليدية والتنشيط وتنظيم المناسبات). ولنفس الغرض، أطلق المجلس بمعية المكتب الوطني المغربي للسياحة، قافلة تواصلية بثها الإعلام كما شبكات التواصل الاجتماعي وعلى بوابة "فيزيت مراكش".ووعيا منهم بضرورة الابتكار، يضيف المصدر، اشتغل مهنيو الجهة لأشهر على "مخطط تسريع ينسجم مع الوضعية، والذي سيشكل منعطفا تاريخيا في مقاربتنا لبلورة وإنتاج وتسويق حلول أكثر ابتكارا ومحفزة على الطلب".وهم الأمر عدة مستجدات تمت صياغتها وأخرى مزمعة عبر تيمات ومنفذة ترابيا في إطار مخطط التسريع 2021.2022. ويتعلق الأمر بمخطط إجمالي يروم التكيف مع مختلف وجهات الجهة، وحفز الشغل وتشجيع الابتكار والاستثمار، إضافة إلى إعادة التفكير في صناعة السفر، وكرم ضيافة يعكس حسن الأداء والاستدامة والدمج. وفي حمأة هذه الجهود، بثت الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار مراكش-آسفي على وسائط التواصل الاجتماعي وصلات فيديو، بمثابة دعوة إلى إعادة اكتشاف بهاء وسحر شطآن الجهة، تحت مسمى "نكتشفو بحورنا".كما شكلت إعادة فتح المؤسسات الفندقية، ومقدم السياح الأجانب مطلع أكتوبر إلى مطار مراكش-المنارة، إشارة قوية ومطمئنة وبشير عودة تدريجية للنشاط السياحي بالمدينة. عديدة هي انتظارات مهنيي القطاع السياحي، إسوة بساكنة المدينة التي يحذوها الأمل في غد أفضل. كما أن الرهانات كبيرة وتستدعي تضافر الجهود لضخ دماء جديدة في شرايين وعصب الاقتصاد الوطني. وقد عاش القطاع السياحي على مستوى مدينة مراكش سنة 2020، أدنى أداء له جراء الجائحة التي امتد وقعها على القطاع لأشهر.لكن يتعين على المهنيين والفاعلين السياحيين المحليين التحلي بالتفاؤل والتعبئة، وهم الذين يتملكون القدرة والتجربة والمهارات الضرورية التي من شأنها تعزيز صمود القطاع الذي يعد قاطرة الاقتصاد الجهوي والوطني. نهاية النفق مازالت بعيدة في ظل استمرار الوضع الوبائي. لكن فسحة الأمل في غد أفضل بالنسبة للقطاع السياحي بالمدينة الحمراء جلية واضحة، لاسيما عبر استئناف الرحلات الجوية الدولية.



اقرأ أيضاً
زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

بالڤيديو.. كاميرا للمراقبة تفضح سرقة هاتف من متجر بمراكش
كشفت كاميرات المراقبة عن تفاصيل عملية سرقة مثيرة، حيث وثقت كيف قام لصين بسرقة هانف نقال يعود لزبونة متجر بالحي الشتوي بمراكش ، حيث استولى عليه احدهما بشكل ماكر بعدما نسيته قرب بعض السلع، فيما قام صاحبه بالتمويه ومنحه احدى المنتجات كي يبدوا وانهما يقتنيان شيئا ما من المحل، قبل المغادرة بالهاتف المسروق.
مراكش

موظف يواصل اعتصامه بمندوبية الصحة بمراكش بسبب حرمانه من مهامه
يوصل الموظف (م.ل) اعتصامه بمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بمراكش و الذي كان قد دخل فيه منذ يوم الخميس 26 يونيو 2026 دون تحرك يذكر من طرف المندوبية الاقليمية للصحة او المديرية الجهوية للصحة و حتى من طرف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية نفسها للوقوف على هذا المشكل الذي يعطي صورة سلبية عن تدبير القطاع الصحي بمراكش. وحسب المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM فإن المعني بالامر كان قد انتقل الى مندوبية الصحة مراكش قادما اليها من مندوبية الصحة الحوز عن طريق تفعيل مقرر انتقال في اطار الحركة الانتقالية، حيث وقع محضر انهاء المهام بالحوز ووقع محضر بدأ المهام بمندوبية الصحة بمراكش كما استفاد من رخصة استثنائية مدتها عشرة ايام و بعد عودته منها تفاجئ بعدم توصلة بمذكرة مصلحة للتوجه الى مقر عمله . كما ان تفعيل مقرر انتقاله جاء بعد مراسلة وجهتها المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي لمندوبية الصحة بالحوز تطلبها من خلالها بتسريع تنفيذ مقرر الانتقال الخاص بالمعني بالامر ،وبعد عدم اكتمال الاجراءات الادارية من طرف مندوبية الصحة بمراكش قام المعني بالامر بمراسلة كل من المندوب الاقليمي للصحة مراكش و المدير الجهوي للصحة مراكش اسفي و وزير الصحة و الحماية الاجتماعية لمعرفة الاسباب الكامنة وراء هذا الاستهتار بحقوقه، لكن دون جواب يذكر من طوفهم حسب المكتب الاقليمي للصحة مراكش UGTM. وحمل المكتب النقابي دائما ،وزير الصحة و الحماية الاجتماعية المسؤولية الكاملة على هذه الخروقات التي شابت عدم القيام بإجراءات ادارية وقانونية من طرف المسؤولين الاقليميين و الجهويين و حتى الادارة المركزية ، و ترك الموظف (م.ل) بدون مهام لمدة ثلاثة أشهر في الوقت الذي يتوصل فيه براتبه الشهري كاملا و هو ما يمكن اعتباره سوء تدبير القطاع الصحي بالاقليم . وعبر المكتب النقابي للصحة UGTM عن استنكاره الشديد لمثل هذه الممارسات حيث اعتبر ان عرقلة تمكين هذا الموظف من مهامه هو خطأ شخصي للمسؤول الذي حرمه من مهامه حيث وجب فتح باب المساءلة القانونية و المحاسبة و ترتيب الجزاءات لأن الامر يتعلق بحقوق موظف و بصرف أموال عمومية من خزينة الدولة. واعتبر المكتب النقابي ان مثل هذه الممارسات تضرب في جوهر الاصلاحات التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لانه حسب المكتب النقابي ان يتم تكليف مسؤولين بتنزيل هذه الاصلاحات الهيكلية و في نفس الوقت هولاء المسؤولين انفسهم يعمدون الى خرق القانون فهذا امر غير معقول. وطالب المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش من السيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى العمل على فتح تحقيق شفاف و نزيه للوقوف على حيثيات هذه الخروقات و الاسباب الحقيقية ورائها حتى لا تتطور الامور الى مزيد من الاحتقان
مراكش

عاجل.. استئناف عملية هدم المنازل العشوائية بحي بين القشالي بمراكش + صور
إستأنفت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الحي العسكري بمراكش زوال يومه الاربعاء 2 يوليوز عملية هدم المنازل التي كان يقطنها اسر الجنود وقدماء المحاربين بمنطقة بين القشالي في اطار تنزيل مشروع مدن بدون صفيح الذي انخرطت فيه سلطات مراكش. وتعرف المنطقة في هذه الاثناء انزالا امنيا كبيرا بالوازاة مع استئناف عملية الهدم التي ستطال دفعة جديدة من المنازل العشوائية  يبلغ عددها وفق مصادر "كشـ24"، 49 منزلا، والتي تمت برمجة هدمها في أفق تعويض ساكنتها، على غرار الاسر المستفيدة في المرة الماضية.وتأتي هذه العملية كتتمة لعملية الهدم التي انطلقت قبل اسابيع قليلة، حيت تمت عملية إزالة العشرات من المنازل في مخيم أحمد سافو، أو ما يعرف بـ"دوار الأكراد" بمنطقة بين القشالي بمراكش، وصلت حينئذ إلى ازيد من 50 منزلا عشوائيا.ويشار ان عمليات الهدم تتم بالموازاة مع مباشرة اجراءات استفادة الساكنة المعنية من التعويضات، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات المحلية التفاوض مع البعض من الساكنة التي ترفض التعويض المقترح معتبرة أن المبلغ غير كافي.وفي إطار عملية التعويض، سجلت المعطيات المتوفرة أن العرض المقدم يشمل الدفعة الأولى من التعويضات والتي تتضمن استفادة أصحاب المنازل المهدمة من مبلغ 6 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى بقع أرضية تتراوح مساحتها بين 60 و80 مترًا مربعًا في منطقة العزوزية.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة