إقتصاد

ميناء طنجة المتوسط يكرس موقعه كأول منصة للاستيراد والتصدير بالمغرب


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2019

أكد ميناء طنجة المتوسط خلال عام 2018 مكانته كأول منصة مغربية للصادرات والواردات بمعالجة ما مجموعه 317 مليار درهم.وأفاد بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط، بأنه بالنسبة للصادرات، تم تصدير بضائع بقيمة تصل إلى 139 مليار درهم عبر المركب المينائي طنجة المتوسط، أي ما يعادل 50,6 في المائة من مجموع الصادرات المغربية، مبرزا أنه من خلال هذا الأداء "يكرس طنجة المتوسط موقعه كأول ميناء للتصدير بالمغرب في خدمة التنافسية الاقتصادية المغربية".وأضاف البلاغ أن الحجم الإجمالي للبضائع التي تمت معالجتها خلال السنة المنصرمة بميناء طنجة المتوسط ناهز 52 مليون و 240 ألفا و806 طنا، أي بنمو نسبته 2 في المائة مقارنة مع سنة 2017.على مستوى معالجة الحاويات، أبرزت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن عدد الحاويات المعالجة بمحطتي ميناء طنجة المتوسط 1 خلال سنة 2018 بلغ 3 ملايين و 472 ألفا و 451 حاوية من حجم 20 قدما، مؤكدة أن هذا الرقم سجل نموا بنسبة 5 في المائة مقارنة مع سنة 2017.وأضاف البلاغ أن هذا الأداء يتوافق مع حركة مرور تزيد عن 15,7 في المائة مقارنة بالقدرة المبدئية لميناء طنجة المتوسط 1، مشيرا إلى أن هذه "النتيجة جاءت بفضل أداء وإنتاجية محطتي الحاويات والربابنة والقيادة في مجال تدبير العمليات المينائية".وأعلن المصدر نفسه أن سنة 2019 سوف "تشهد افتتاح ميناء طنجة المتوسط 2 الذي سيضيف قدرات جديدة في مجال معالجة الحاويات".أما على مستوى حركة المسافرين، فقد حافظ ميناء طنجة المتوسط للمسافرين على "تطور مستقر" مقارنة مع عام 2017، وذلك بحركة مرور بلغت مليونين و 802 الفا و 108 مسافرا، وهو ما يعادل نموا طفيفا نسبته 1 في المائة.بدورها، سجلت حركة شاحنات النقل الدولي، يضيف البلاغ، نموا صافيا بنسبة 14 في المائة مقارنة مع سنة 2017، مستفيدة بالأساس من ارتفاع صادرات البضائع الصناعية والغذائية، حيث سجلت حركة مرور 326 ألفا و 773 وحدة للنقل الدولي.على مستوى معالجة السيارات الجديدة، أعلنت السلطة المينائية طنجة المتوسط عن نمو هذا النشاط بنسبة 11 في المائة، حيث تمت معالجة 479 ألفا و321 سيارة جديدة بالمحطتين المخصصتين للسيارات بميناء طنجة المتوسط.وأوضحت أن المحطة المخصصة لشركة "رونو"، شهدت معالجة 383 ألفا و715 سيارة، من بينها 351 ألفا 191 سيارة موجهة للتصدير، قادمة من مصنعي رونو طنجة المتوسط والدار البيضاء.أما بالنسبة لمحطة الاستخدام المشترك، فقد تمت معالجة 88 ألفا و451 سيارة خلال سنة 2018.وأعلنت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن ميناء طنجة المتوسط سيشهد خلال سنة 2019 الشروع في تصدير سيارات مصنع "بوجو" المصنعة بالقنيطرة.وعلى مستوى حركة نقل البضائع السائبة (فراك) الصلبة، أشار البلاغ إلى أن هذا النشاط سجل عام 2018 انخفاضا بنسبة 18 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث تمت معالجة ما مجموعه 254 ألفا و190 طنا، وهو تراجع يعزى بالأساس إلى انخفاض الواردات من الحبوب.بدوره شهد نقل البضائع السائبة السائلة تراجعا بنسبة 21 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث بلغ مجموع البضائع المعالجة 5 ملايين و 920 ألفا و 477 طنا من المحروقات، وهو تطور يعزى إلى انخفاض الواردات، خاصة من وقود (الفيول).ونوه البلاغ بأن ميناء طنجة المتوسط شهد العام الماضي رسو ما مجموعه 13 ألفا و 293 سفينة، مشيدا بامتداد الربط البحري ليشمل 186 ميناء و77 بلدا، من خلال زيادة الربط مع دول جيبوتي (ميناء جيبوتي) وغواتيمالا (ميناء كيتزال) وإيرلندا (ميناء دبلن) والبحرين (ميناء البحرين) ومدغشقر (ميناء تاماتافي).وخلص المصدر نفسه إلى أن النتائج المحققة خلال سنة 2018 ناتجة عن الالتزام والتعاون المتواصل بين مختلفي الشركاء بطنجة المتوسط، وبالأخص الشركات المشغلة لمحطات الميناء، الشركات الملاحية وكذا الإدارات والسلطات المعنية.

أكد ميناء طنجة المتوسط خلال عام 2018 مكانته كأول منصة مغربية للصادرات والواردات بمعالجة ما مجموعه 317 مليار درهم.وأفاد بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط، بأنه بالنسبة للصادرات، تم تصدير بضائع بقيمة تصل إلى 139 مليار درهم عبر المركب المينائي طنجة المتوسط، أي ما يعادل 50,6 في المائة من مجموع الصادرات المغربية، مبرزا أنه من خلال هذا الأداء "يكرس طنجة المتوسط موقعه كأول ميناء للتصدير بالمغرب في خدمة التنافسية الاقتصادية المغربية".وأضاف البلاغ أن الحجم الإجمالي للبضائع التي تمت معالجتها خلال السنة المنصرمة بميناء طنجة المتوسط ناهز 52 مليون و 240 ألفا و806 طنا، أي بنمو نسبته 2 في المائة مقارنة مع سنة 2017.على مستوى معالجة الحاويات، أبرزت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن عدد الحاويات المعالجة بمحطتي ميناء طنجة المتوسط 1 خلال سنة 2018 بلغ 3 ملايين و 472 ألفا و 451 حاوية من حجم 20 قدما، مؤكدة أن هذا الرقم سجل نموا بنسبة 5 في المائة مقارنة مع سنة 2017.وأضاف البلاغ أن هذا الأداء يتوافق مع حركة مرور تزيد عن 15,7 في المائة مقارنة بالقدرة المبدئية لميناء طنجة المتوسط 1، مشيرا إلى أن هذه "النتيجة جاءت بفضل أداء وإنتاجية محطتي الحاويات والربابنة والقيادة في مجال تدبير العمليات المينائية".وأعلن المصدر نفسه أن سنة 2019 سوف "تشهد افتتاح ميناء طنجة المتوسط 2 الذي سيضيف قدرات جديدة في مجال معالجة الحاويات".أما على مستوى حركة المسافرين، فقد حافظ ميناء طنجة المتوسط للمسافرين على "تطور مستقر" مقارنة مع عام 2017، وذلك بحركة مرور بلغت مليونين و 802 الفا و 108 مسافرا، وهو ما يعادل نموا طفيفا نسبته 1 في المائة.بدورها، سجلت حركة شاحنات النقل الدولي، يضيف البلاغ، نموا صافيا بنسبة 14 في المائة مقارنة مع سنة 2017، مستفيدة بالأساس من ارتفاع صادرات البضائع الصناعية والغذائية، حيث سجلت حركة مرور 326 ألفا و 773 وحدة للنقل الدولي.على مستوى معالجة السيارات الجديدة، أعلنت السلطة المينائية طنجة المتوسط عن نمو هذا النشاط بنسبة 11 في المائة، حيث تمت معالجة 479 ألفا و321 سيارة جديدة بالمحطتين المخصصتين للسيارات بميناء طنجة المتوسط.وأوضحت أن المحطة المخصصة لشركة "رونو"، شهدت معالجة 383 ألفا و715 سيارة، من بينها 351 ألفا 191 سيارة موجهة للتصدير، قادمة من مصنعي رونو طنجة المتوسط والدار البيضاء.أما بالنسبة لمحطة الاستخدام المشترك، فقد تمت معالجة 88 ألفا و451 سيارة خلال سنة 2018.وأعلنت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن ميناء طنجة المتوسط سيشهد خلال سنة 2019 الشروع في تصدير سيارات مصنع "بوجو" المصنعة بالقنيطرة.وعلى مستوى حركة نقل البضائع السائبة (فراك) الصلبة، أشار البلاغ إلى أن هذا النشاط سجل عام 2018 انخفاضا بنسبة 18 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث تمت معالجة ما مجموعه 254 ألفا و190 طنا، وهو تراجع يعزى بالأساس إلى انخفاض الواردات من الحبوب.بدوره شهد نقل البضائع السائبة السائلة تراجعا بنسبة 21 في المائة مقارنة مع سنة 2017، حيث بلغ مجموع البضائع المعالجة 5 ملايين و 920 ألفا و 477 طنا من المحروقات، وهو تطور يعزى إلى انخفاض الواردات، خاصة من وقود (الفيول).ونوه البلاغ بأن ميناء طنجة المتوسط شهد العام الماضي رسو ما مجموعه 13 ألفا و 293 سفينة، مشيدا بامتداد الربط البحري ليشمل 186 ميناء و77 بلدا، من خلال زيادة الربط مع دول جيبوتي (ميناء جيبوتي) وغواتيمالا (ميناء كيتزال) وإيرلندا (ميناء دبلن) والبحرين (ميناء البحرين) ومدغشقر (ميناء تاماتافي).وخلص المصدر نفسه إلى أن النتائج المحققة خلال سنة 2018 ناتجة عن الالتزام والتعاون المتواصل بين مختلفي الشركاء بطنجة المتوسط، وبالأخص الشركات المشغلة لمحطات الميناء، الشركات الملاحية وكذا الإدارات والسلطات المعنية.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة