الأحد 19 مايو 2024, 23:08

دولي

ميناء طنجة المتوسط يفرض نفسه على خارطة الطاقة العالمية الجديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 يناير 2021

كتبت مجلة”بوليتيكا” الصربية أن ميناء طنجة المتوسط، أكبر ميناء متوسطي لنقل الحاويات، فرض نفسه، مؤخرا، على خارطة الطاقة العالمية الجديدة.وأوضحت اليومية الصربية ،في مقال بعنوان “بوابة العالم الجديدة بطنجة” ، أن ميناء طنجة المتوسط، الشريك التجاري ل180 ميناء حول العالم (38 منها في إفريقيا)، أقام شراكة بهدف “تبادل الخبرات على نطاق واسع ” مع ميناء هامبورغ، أحد أضخم موانئ أوروبا والغرب، كما أعلن عن ذلك ينس ماير، رئيس سلطات الموانئ البحرية الألمانية “بوابة العالم”.وأضاف المقال، نقلا عن تقييم لمعهد “فراونهوفر” الألماني ، أن “المغرب يتوفر على كافة الشروط ليصبح موردا رئيسيا لمصادر الطاقة النظيفة”، معتبرا أن هذا التقييم العام قائم على أسس جغرافية متينة، ولاسيما، امتلاك المملكة ، الواقعة شمال إفريقيا بسواحل يبلغ طولها 3500 كلم في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ل 70 في المئة من احتياطيات الفوسفاط في العالم، لتصبح بذلك المصدر الرئيسي للأسمدة في العالم.وسجل أنه لإنتاج هذه الأسمدة، استورد المغرب حتى الآن نحو مليوني طن من الأمونيا سنويا، واستنتج أنه بإمكانه إنتاج “الأمونيا الخضراء” على ترابه، باستخدام الطاقة الشمسية والريحية، وبمساعدة من ممولين أجانب، من بينهم الألمان، ليس فقط لإنتاج “الأمونيا الخضراء”، ولكن أيضا “الهيدروجين الأخضر”، باعتباره مصدرا للطاقة من المفترض أن يحل، بحلول منتصف القرن الحالي، محل الغاز الطبيعي.وأضاف المقال أن المغرب يخطط بحلول سنة 2025، لبناء محطة رائدة بقدرة 100 ميغاواط لإنتاج “الهيدروجين الأخضر”، لافتا إلى أن مجلة “لندن سيتي” توقعت أن يستخدم المغرب ثلث طاقة “الهيدروجين الأخضر” في السوق المحلية، ويصدر الثلثين.وأبرز أن مجموعة الاستشارات الطاقية الألمانية “دي ديزرت إنرجي” المتخصصة في التنقيب في المغرب العربي والشرق الأوسط، قالت إنه “يمكن لأوروبا أن تستورد الهيدروجين المنتج في شمال إفريقيا من خلال أنظمة خطوط الأنابيب الحالية”، مسجلة أن الاهتمام الألماني بـ “الهيدروجين الأخضر” في شمال إفريقيا ليس من قبيل الصدفة.وأشار إلى أن السلطات الألمانية أعلنت، مؤخرا، عن استثمارات بقيمة تسعة ملايير أورو لتطوير إنتاج “الهيدروجين الأخضر”، منها مليارا أورو تخصص للاستثمارات المشتركة مع شركاء أجانب، مضيفا أن مينائي طنجة وهامبورغ حددا موقعهما في عمليات إعادة توزيع الطاقة العالمية، في وقت تؤثر فيه جائحة “كورونا” وتداعياتها بشدة في قدرات سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك تلك الاستراتيجية، عبر بحار العالم.وأضاف أن ميناء طنجة المتوسط، بفضل منطقته الاقتصادية الحرة على مساحة تفوق 200 هكتار (ثاني أكثر المناطق ازدحاما في العالم، بعد دبي، حسب “فاينانشيال تايمز” اللندنية)، يعتزم الرقي بموقعه إلى مصاف الموانئ الرائدة في العالم، من قبيل سنغافورة، وروتيردام وهامبورغ ولونغ بيتش، بخصوص ربط الدول والمناطق والأعمال التجارية العالمية.وأشار إلى أن المغرب يتجه، أيضا، في الوقت ذاته، إلى تعاون تجاري بحري جديد مع موانئ في إفريقيا، ولاسيما من أبيدجان ولاغوس في غرب إفريقيا إلى والفيس باي (ناميبيا) وديربان في الجنوب، ودار السلام ومومباسا وجيبوتي في شرق القارة السمراء، ليخلص إلى أن الحكومات وسلطات الموانئ والمستثمرين المحليين والأجانب يدركون بشكل متزايد أهمية الإمكانات التجارية للسوق مع 2,2 مليار نسمة واحتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي والموارد الأخرى.وأكد المقال أن المغرب، بوصفه قوة بحرية منذ عهد الموحدين في القرن الثاني عشر، أضحى اليوم رائدا إفريقيا في مجال الربط البحري العالمي، مبرزا أن المملكة شرعت في تحديث وتوسيع وبناء موانئ جديدة من طنجة إلى الداخلة على الساحل الأطلسي للصحراء المغربية، وذلك بهدف تمكين البلاد من 43 ميناء، 14 منها مفتوحة للتجارة الخارجية، لتصبح في المستقبل المنظور ملتقى استراتيجيا للتجارة البحرية بين إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

كتبت مجلة”بوليتيكا” الصربية أن ميناء طنجة المتوسط، أكبر ميناء متوسطي لنقل الحاويات، فرض نفسه، مؤخرا، على خارطة الطاقة العالمية الجديدة.وأوضحت اليومية الصربية ،في مقال بعنوان “بوابة العالم الجديدة بطنجة” ، أن ميناء طنجة المتوسط، الشريك التجاري ل180 ميناء حول العالم (38 منها في إفريقيا)، أقام شراكة بهدف “تبادل الخبرات على نطاق واسع ” مع ميناء هامبورغ، أحد أضخم موانئ أوروبا والغرب، كما أعلن عن ذلك ينس ماير، رئيس سلطات الموانئ البحرية الألمانية “بوابة العالم”.وأضاف المقال، نقلا عن تقييم لمعهد “فراونهوفر” الألماني ، أن “المغرب يتوفر على كافة الشروط ليصبح موردا رئيسيا لمصادر الطاقة النظيفة”، معتبرا أن هذا التقييم العام قائم على أسس جغرافية متينة، ولاسيما، امتلاك المملكة ، الواقعة شمال إفريقيا بسواحل يبلغ طولها 3500 كلم في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ل 70 في المئة من احتياطيات الفوسفاط في العالم، لتصبح بذلك المصدر الرئيسي للأسمدة في العالم.وسجل أنه لإنتاج هذه الأسمدة، استورد المغرب حتى الآن نحو مليوني طن من الأمونيا سنويا، واستنتج أنه بإمكانه إنتاج “الأمونيا الخضراء” على ترابه، باستخدام الطاقة الشمسية والريحية، وبمساعدة من ممولين أجانب، من بينهم الألمان، ليس فقط لإنتاج “الأمونيا الخضراء”، ولكن أيضا “الهيدروجين الأخضر”، باعتباره مصدرا للطاقة من المفترض أن يحل، بحلول منتصف القرن الحالي، محل الغاز الطبيعي.وأضاف المقال أن المغرب يخطط بحلول سنة 2025، لبناء محطة رائدة بقدرة 100 ميغاواط لإنتاج “الهيدروجين الأخضر”، لافتا إلى أن مجلة “لندن سيتي” توقعت أن يستخدم المغرب ثلث طاقة “الهيدروجين الأخضر” في السوق المحلية، ويصدر الثلثين.وأبرز أن مجموعة الاستشارات الطاقية الألمانية “دي ديزرت إنرجي” المتخصصة في التنقيب في المغرب العربي والشرق الأوسط، قالت إنه “يمكن لأوروبا أن تستورد الهيدروجين المنتج في شمال إفريقيا من خلال أنظمة خطوط الأنابيب الحالية”، مسجلة أن الاهتمام الألماني بـ “الهيدروجين الأخضر” في شمال إفريقيا ليس من قبيل الصدفة.وأشار إلى أن السلطات الألمانية أعلنت، مؤخرا، عن استثمارات بقيمة تسعة ملايير أورو لتطوير إنتاج “الهيدروجين الأخضر”، منها مليارا أورو تخصص للاستثمارات المشتركة مع شركاء أجانب، مضيفا أن مينائي طنجة وهامبورغ حددا موقعهما في عمليات إعادة توزيع الطاقة العالمية، في وقت تؤثر فيه جائحة “كورونا” وتداعياتها بشدة في قدرات سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك تلك الاستراتيجية، عبر بحار العالم.وأضاف أن ميناء طنجة المتوسط، بفضل منطقته الاقتصادية الحرة على مساحة تفوق 200 هكتار (ثاني أكثر المناطق ازدحاما في العالم، بعد دبي، حسب “فاينانشيال تايمز” اللندنية)، يعتزم الرقي بموقعه إلى مصاف الموانئ الرائدة في العالم، من قبيل سنغافورة، وروتيردام وهامبورغ ولونغ بيتش، بخصوص ربط الدول والمناطق والأعمال التجارية العالمية.وأشار إلى أن المغرب يتجه، أيضا، في الوقت ذاته، إلى تعاون تجاري بحري جديد مع موانئ في إفريقيا، ولاسيما من أبيدجان ولاغوس في غرب إفريقيا إلى والفيس باي (ناميبيا) وديربان في الجنوب، ودار السلام ومومباسا وجيبوتي في شرق القارة السمراء، ليخلص إلى أن الحكومات وسلطات الموانئ والمستثمرين المحليين والأجانب يدركون بشكل متزايد أهمية الإمكانات التجارية للسوق مع 2,2 مليار نسمة واحتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي والموارد الأخرى.وأكد المقال أن المغرب، بوصفه قوة بحرية منذ عهد الموحدين في القرن الثاني عشر، أضحى اليوم رائدا إفريقيا في مجال الربط البحري العالمي، مبرزا أن المملكة شرعت في تحديث وتوسيع وبناء موانئ جديدة من طنجة إلى الداخلة على الساحل الأطلسي للصحراء المغربية، وذلك بهدف تمكين البلاد من 43 ميناء، 14 منها مفتوحة للتجارة الخارجية، لتصبح في المستقبل المنظور ملتقى استراتيجيا للتجارة البحرية بين إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.



اقرأ أيضاً
مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي
نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، اليوم، إنه ما من معلومات متوفرة حتى الآن عن مصير الرئيس رئيسي، بعد سقوط طائرة هليكوبتر تُقله بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد. وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح اليوم. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني، بابك محمودي، قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.
دولي

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: لا توجد أي أنباء جديدة عن مروحية الرئيس
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، مساء الأحد، إنه لا توجد أنباء جديدة عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي. وأفاد علي بهادري جهرمي: "نعيش ظروفا صعبة ومعقدة.. من حق الشعب ووسائل الإعلام معرفة آخر الأخبار والتقارير حول حادثة مروحية الرئيس الإيراني، لكن نظرا لظروف مكان الحادث وسوء الأحوال الجوية يمكننا القول إنه لا يوجد أي خبر جديد". وأضاف علي بهادري جهرمي: "في هذه اللحظات الصبر والدعاء والثقة في مجموعات الإغاثة هي طريقنا الوحيد". وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين. وأضافت أن مروحية الرئيس الإيراني اضطرت للهبوط لرداءة الأحوال الجوية، مبينة أن "الظروف الجوية السيئة تعيق وصول فرق الإغاثة إلى مروحية رئيسي". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف. وصرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها. وأوضح الوزير أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.
دولي

بسبب إحاطة عاجلة عن رئيس إيران.. بايدن يقطع إجازته
قطع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إجازته وعاد للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وذكر البيت الأبيض أنه "تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مروحية الرئيس الإيراني". وذكر مسؤول بالبنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية" أن "رؤساء أركان الجيش على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة تطورات إيران". كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد الليهان لمصاعب في الهبوط.
دولي

سوء الأحوال الجوية يعقد عملية البحث عن طائرة الرئيس الإيراني المفقودة
أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران أنه لم يكن من الممكن مواصلة العملية الجوية بسبب الضباب الكثيف، وقال في تصريح نقلته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء "توجهت ثماني سيارات إسعاف للطوارئ من تبريز إلى موقع الحادث". وقال باباك يكتابرست، في تصريح له إنه بناءً على الأخبار المتعلقة بحادث مروحية الرئيس في أذربيجان الشرقية، توجهت مروحية طوارئ جوية إلى المنطقة ولكن للأسف، بسبب الضباب الكثيف، لم يكن من الممكن مواصلة العمليات الجوية. وأضاف: توجهت 8 سيارات إسعاف من تبريز إلى موقع الحادث. وتابع أنه بسبب المسافة بين موقع الحادث المحتمل والطريق، تتواجد في المنطقة ثلاث فرق من طوارئ تبريز مع معدات للبحث وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.
دولي

مسؤول إيراني: حياة الرئيس ووزير الخارجية “في خطر”
كشف مسؤول إيراني لوكالة أنباء "رويترز"، إن حياة الرئيس رئيسي إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر، عقب حادث طائرة هليكوبتر. وأضاف: "لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية". وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن طائرة هليكوبتر تقل رئيسي وعبد اللهيان واجهت صعوبة في الهبوط، الأحد، أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة لمحافظة أذربيجان غربي البلاد. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ. وطلبت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية من الإيرانيين الدعاء لرئيسي، بينما بث التلفزيون الرسمي صلوات من أجل سلامته. وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين. وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إن طائرة الهليكوبتر التي كانت ضمن موكب مؤلف من 3 طائرات، واجهت صعوبة في الهبوط، وإن السلطات تنتظر مزيدا من التفاصيل. وذكرت قناة العالم الإيرانية أن 40 فريقا للإنقاذ السريع وصلت إلى منطقة هبوط المروحية. وأفادت تقارير إعلامية بنجاح فريق البحث والإنقاذ في تم تحديد مكان حادثة مروحية رئيسي. وذكرت مصادر إعلامية أن المروحية تتواجد بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
دولي

الهلال الأحمر: لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس رئيسي حتى الآن
أكد الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس رئيسي حتى الآن. وبث التلفزيون الإيراني صورا لإيرانيين يدعون لسلامة الرئيس بعد حادث الطائرة. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية تعرض مروحية رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، لحادث “الهبوط الصعب” في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران. وأكد التلفزيون الإيراني عن مسؤول بأذربيجان الشرقية: “لم يـُعثر على المروحية التي تقل الرئيس ولا معلومات عن وضعه”.  
دولي

مروحية رئيس إيران تتعرض لحادث غامض
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن تقارير إخبارية، الأحد، بأن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني اضطراريا دون مزيد من التفاصيل. وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران. ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران. وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة