إقتصاد

ميناء طنجة المتوسط يحقق رقماً قياسياً جديداً


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2024

أعلنت السلطة المينائية طنجة المتوسط، اليوم الثلاثاء، أن المركب المينائي عالج خلال سنة 2023 المنصرمة أكثر من 8,6 مليون حاوية، أي بنسبة 95 % من الطاقة الإسمية للمركب المينائي، وهي نتيجة تحققت قبل أربع سنوات من الأهداف المسطرة.

وأفادت السلطة المينائية، في بلاغ حول حصيلة النشاط المينائي لسنة 2023، أن المركب المينائي طنجة المتوسط قام خلال السنة المنصرمة بمناولة 8,617,410 حاوية (مكافئة لعشرين قدما)، أي بزيادة قدرها 13,4 % مقارنة بسنة 2022، موضحا أنه قد تم تحقيق هذا الأداء المتميز، الذي يعادل 95% من الطاقة الاسمية للميناء، قبل 4 سنوات من الأهداف المسطرة .

وأضاف المصدر نفسه أن الفضل في هذه الزيادة يرجع إلى الأداء الجيد لمحطتي TC1 وTC4، اللتين تديرهما شركة Maersk-APM، واستمرار تشغيل محطة TC3، التي تديرها Tanger Alliance (مشروع مشترك مملوك بنسبة 50 % لشركة Marsa Maroc، ومع شركاء Eurogate 40% و Hapag Lloyd10%).

وقد تم سنة 2023 تسجيل أداء استثنائي في عمليات المناولة، إذ تجاوزت الإنتاجية أكثر من 800,000 حاوية معالجة (مكافئة لعشرين قدما) في الشهر.

كما حققت حركة الشاحنات نموا بدورها، حيث تمت معالجة 477.993 شاحنة نقل دولي في سنة 2023، أي بزيادة قدرها 4.1% مقارنة بسنة 2022، إذ شهدت حركة المنتجات الصناعية زيادة كبيرة بنسبة 14.3% مقارنة بسنة 2022 ، وهو ما يعوض انخفاض حركة المنتجات الزراعية بنسبة 7.7٪، حسب المصدر ذاته.

على صعيد آخر، قامت محطتي السيارات بالمركب المينائي طنجة المتوسط بمناولة ما مجموعه 578.446 سيارة سنة 2023، بزيادة قدرها 21% مقارنة بسنة 2022. وتشمل هذه الحركة بالأساس 341.758 سيارة موجهة للتصدير، من إنتاج مصنعي Renault بملوسة و SOMACA بالدار البيضاء، بالإضافة إلى 176.208 سيارة موجهة بدورها للتصدير أنتجها مصنع Stellantis بالقنيطرة.

وأشارت حصيلة المركب المينائي إلى ارتفاع حركة البضائع السائبة الصلبة والسائلة، حيث سجلت حركة البضائع السائبة السائلة نموا بنسبة 6% مقارنة بسنة 2022، لتصل إلى إجمالي 9,838,157 طنا من المحروقات التي تمت مناولتها، كما شهدت حركة البضائع السائبة الصلبة ارتفاعا بنسبة 44% مقارنة بالسنة الماضية، ليصل إجمالي ما تمت معالجتها إلى 581,042 طنا.

وعادت حركة المسافرين إلى نشاطها الاعتيادي، إذ استقبل المركب المينائي طنجة المتوسط 2,700,747 مسافرا سنة 2023، مسجلا بذلك نموا بنسبة 30% مقارنة بسنة 2022. حيث استعاد نشاط المسافرين كامل ديناميته المسجلة قبل أزمة كوفيد-19.

وكشفت حصيلة المركب المينائي طنجة المتوسط عن أن مجموع الوزن الطني سجل ارتفاعا واضحا، إذ قام المركب المينائي طنجة المتوسط بمعالجة 122 مليون طن من البضائع، مسجلا ارتفاعا قدره 13,6% مقارنة مع سنة 2022، منه 21% في الاستيراد/التصدير.

وبذلك، يضيف المصدر ذاته، تكون هذه الحركة الإجمالية المسجلة هي الأعلى في مضيق جبل طارق وعبر البحر الأبيض المتوسط، فيما تمثل أيضا أكثر من نصف المجموع الطني المعالج على مستوى الموانئ المغربية.

أما على مستوى حركة الملاحة البحرية، فقد سجلت ارتفاعا خلال سنة 2023، حيث رست 16,900 سفينة بالمركب المينائي طنجة المتوسط، بنمو بنسبة 17% مقارنة مع سنة 2022، بما فيها 1113 سفينة عملاقة (بحجم يفوق 290 مترا)، أي بنمو 16% عن سنة 2022.

وخلصت السلطة المينائية لطنجة المتوسط الى أن هذه النتائج تدل على استباقية الرؤية السديدة للملك محمد السادس لهذا المشروع الاستراتيجي، مشددة على أن ميناء طنجة المتوسط يظل مركزا ،بشكل حازم ، على المستقبل، ومستعدا لمواجهة التحديات الجديدة ومواصلة تعزيز مكانته كمركز لوجستي رئيسي في المغرب والمنطقة الأورومتوسطية.

أعلنت السلطة المينائية طنجة المتوسط، اليوم الثلاثاء، أن المركب المينائي عالج خلال سنة 2023 المنصرمة أكثر من 8,6 مليون حاوية، أي بنسبة 95 % من الطاقة الإسمية للمركب المينائي، وهي نتيجة تحققت قبل أربع سنوات من الأهداف المسطرة.

وأفادت السلطة المينائية، في بلاغ حول حصيلة النشاط المينائي لسنة 2023، أن المركب المينائي طنجة المتوسط قام خلال السنة المنصرمة بمناولة 8,617,410 حاوية (مكافئة لعشرين قدما)، أي بزيادة قدرها 13,4 % مقارنة بسنة 2022، موضحا أنه قد تم تحقيق هذا الأداء المتميز، الذي يعادل 95% من الطاقة الاسمية للميناء، قبل 4 سنوات من الأهداف المسطرة .

وأضاف المصدر نفسه أن الفضل في هذه الزيادة يرجع إلى الأداء الجيد لمحطتي TC1 وTC4، اللتين تديرهما شركة Maersk-APM، واستمرار تشغيل محطة TC3، التي تديرها Tanger Alliance (مشروع مشترك مملوك بنسبة 50 % لشركة Marsa Maroc، ومع شركاء Eurogate 40% و Hapag Lloyd10%).

وقد تم سنة 2023 تسجيل أداء استثنائي في عمليات المناولة، إذ تجاوزت الإنتاجية أكثر من 800,000 حاوية معالجة (مكافئة لعشرين قدما) في الشهر.

كما حققت حركة الشاحنات نموا بدورها، حيث تمت معالجة 477.993 شاحنة نقل دولي في سنة 2023، أي بزيادة قدرها 4.1% مقارنة بسنة 2022، إذ شهدت حركة المنتجات الصناعية زيادة كبيرة بنسبة 14.3% مقارنة بسنة 2022 ، وهو ما يعوض انخفاض حركة المنتجات الزراعية بنسبة 7.7٪، حسب المصدر ذاته.

على صعيد آخر، قامت محطتي السيارات بالمركب المينائي طنجة المتوسط بمناولة ما مجموعه 578.446 سيارة سنة 2023، بزيادة قدرها 21% مقارنة بسنة 2022. وتشمل هذه الحركة بالأساس 341.758 سيارة موجهة للتصدير، من إنتاج مصنعي Renault بملوسة و SOMACA بالدار البيضاء، بالإضافة إلى 176.208 سيارة موجهة بدورها للتصدير أنتجها مصنع Stellantis بالقنيطرة.

وأشارت حصيلة المركب المينائي إلى ارتفاع حركة البضائع السائبة الصلبة والسائلة، حيث سجلت حركة البضائع السائبة السائلة نموا بنسبة 6% مقارنة بسنة 2022، لتصل إلى إجمالي 9,838,157 طنا من المحروقات التي تمت مناولتها، كما شهدت حركة البضائع السائبة الصلبة ارتفاعا بنسبة 44% مقارنة بالسنة الماضية، ليصل إجمالي ما تمت معالجتها إلى 581,042 طنا.

وعادت حركة المسافرين إلى نشاطها الاعتيادي، إذ استقبل المركب المينائي طنجة المتوسط 2,700,747 مسافرا سنة 2023، مسجلا بذلك نموا بنسبة 30% مقارنة بسنة 2022. حيث استعاد نشاط المسافرين كامل ديناميته المسجلة قبل أزمة كوفيد-19.

وكشفت حصيلة المركب المينائي طنجة المتوسط عن أن مجموع الوزن الطني سجل ارتفاعا واضحا، إذ قام المركب المينائي طنجة المتوسط بمعالجة 122 مليون طن من البضائع، مسجلا ارتفاعا قدره 13,6% مقارنة مع سنة 2022، منه 21% في الاستيراد/التصدير.

وبذلك، يضيف المصدر ذاته، تكون هذه الحركة الإجمالية المسجلة هي الأعلى في مضيق جبل طارق وعبر البحر الأبيض المتوسط، فيما تمثل أيضا أكثر من نصف المجموع الطني المعالج على مستوى الموانئ المغربية.

أما على مستوى حركة الملاحة البحرية، فقد سجلت ارتفاعا خلال سنة 2023، حيث رست 16,900 سفينة بالمركب المينائي طنجة المتوسط، بنمو بنسبة 17% مقارنة مع سنة 2022، بما فيها 1113 سفينة عملاقة (بحجم يفوق 290 مترا)، أي بنمو 16% عن سنة 2022.

وخلصت السلطة المينائية لطنجة المتوسط الى أن هذه النتائج تدل على استباقية الرؤية السديدة للملك محمد السادس لهذا المشروع الاستراتيجي، مشددة على أن ميناء طنجة المتوسط يظل مركزا ،بشكل حازم ، على المستقبل، ومستعدا لمواجهة التحديات الجديدة ومواصلة تعزيز مكانته كمركز لوجستي رئيسي في المغرب والمنطقة الأورومتوسطية.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة