لا حديث بين الاوساط المراكشية في الاونة الاخيرة، الا عن ملياردير مراكشي راكم ثروة هائلة في مجال العقار والاتجار في الاحجار الكريمة "الماس"، والذي ربط علاقات مع مسؤولين في مختلف الاجهزة من أجل كسب ثقتهم لتهريب العملة الصعبة .وحسب مصادر الجريدة، فإن الملياردير المراكشي يركب السيارات الفارهة ويقتني عددا من العقارات خارج أرض الوطن، وقد بلغ به الأمر ان أسر الى أحد مقربيه مؤخرا بأحد المطاعم المعروفة بمراكش، على انه قام بتهريب مبلغ مالي من العملة الصعبة ناهز 600 الف اورو .وتطرح هذه المعطيات تساؤلات بخصوص إجراءات أجهزة الرقابة المالية والجمركية، ودورها في رصد العمليات المالية المشبوهة التي يتم من خلالها تهريب العملة الصعبة دوع رادع.