مراكش

ميكانيكيون ومطالون وسماسرة ضمن عناصر شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وتغيير معالمها بمراكش


كشـ24 نشر في: 20 أغسطس 2014

ميكانيكيون ومطالون وسماسرة ضمن عناصر شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وتغيير معالمها بمراكش
رفعت مصالح الدرك الملكي بمراكش من إيقاع سرعتها، على بعد خطوات من بلوغ  خط نهاية لحاق عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وتغيير ملامحها مع تزوير أرقام لوحاتها المعدنية في أفق إعدادها لدخول سوق  البيع والترويج.
 
تحديد هوية بعض المتورطين من أعضاء الشبكة وتسييجهم بحبال التوقيف والإعتقال، مهد الطريق أمام المحققين وفتح أمامهم آفاق إماطة اللثام وإزالة الأقنعة عن بقية الشركاء، وبالتالي انطلاق عمليات رصد ومتابعة لإيقاعهم في فخاخ العدالة.
 
أول مسمار في نعش نشاط العصابة تم دقه من طرف عناصر سرية الدرك الملكي بجماعة سعادة، حين توصلها بإخبارية تؤكد وجود أشخاص يعرضون سيارة من نوع"بارتنير" للبيع مقابل مبلغ مغري لا يتجاوز سقف َ18.000 درهم.
 
معلومة أيقظت شعيرات الإستشعار لدى عناصر السرية، وتأكد لديهم بأن العملية تحيطها الكثير من حروف"إن"، وأن منطق "الهمزة" بالعرض المقترح تعوزه شروط المعقولية باعتبار الثمن الحقيقي لهذا النوع من السيارات لا يقل عن مبلغ90.000 درهم.
 
أمام هذه الحقائق والوقائع تم انتداب مجموعة من العناصر للإنتقال للمكان الذي تعرض به السيارة المشبوهة للبيع، حيث ضبط ثلاثة أشخاص أحدهم يجلس خلف المقود فيما الإثنان الآخران ينتصبان بجانب دراجة نارية من النوع المتميز بالسرعة الفائقة.
 
ما كادت المجموعة تشاهد "أصحاب الحال" يقتربون منهم حتى انتفضوا من مواقعهم، وانطلقوا في اتجاهات مختلفة وكل منهم يحاول النجاة بجلده بعيدا عن متناول الدركيين مخلفين وراءهم الجمل بما حمل، لتنطلق معها حملة مطاردة انتهت باعتقال السائق وحجز السيارة المعروضة للبيع.
 
بعد تحصيل هذه "الغلة" فتح باب التحقيق مع المتهم والتدقيق في تفاصيل السيارة، فكانت أول ملاحظة أثارت انتباه المحققين وجود آثار تلاعب على مستوى بعض الأرقام المتضمنة باللوحة المعدنية، الأمر الذي سيشكل نقطة التركيز في البحث، ويؤدي إلى اعتراف المتهم بكون الأرقام فعلا مزورة وأن السيارة متحصلة من سرقة.
 
انطلقت"سرابة" تفكيك الشبكة وسقوط بعض المتورطين، بعد أن كشفت مجريات التحقيق عن نشاط شبكة محترفة استهدفت مجموعة من السيارات  وظلت تعتمد في نشاطها  منهج توزيع الأدوار، فيما تتشكل عناصرها من سماسرة وميكانيين ومطالين، كل ينهض بالدور المنوط به  إن على مستوى اقتراف السرقة أو تغيير معالم السيارة وإلباسها قناعا مغايرا يخفي هويتها أو عل مستوى عملية تزوير الألواح المعدنية أو التصدي لعملية البيع والترويج بعدها.
 
بوصلة التحقيق  اتجهت لمحل مطالة "طولوري" بمنطقة دوار العسكر بمقاطعة المنارة، والعثور على بعض اجزاء السيارات المشتبه في أمرها، ما فرض نقل صاحب المحل صوب مقر الدرك ومحاصرته باستنطاق مفخخ انتهى إلى اعترافه بالتورط ضمن أعضاء الشبكة، والكشف عن جملة من الحقائق ذات العلاقة بطبيعة مهمته ،لتستقر اعترافاته على كون سيارته الخاصة من نوع بوجو205،  هي جزء من "الغنيمة" باعتبارها متحصلة من سرقة، وتم إخضاعها لعملية "ماكياج" وتزوير.
 
مباشرة بعدها قفزت خطوات التحقيق اتجاه  ورشة ميكانيك بمنطقة الحي الصناعي سيدي غانم، حيث تم حجز سيارتين إضافيتين تعرضا لنفس المصير، مع تسجيل اعتراف صاحب الورش الأول بكونه كان يستغل سيارات بعض الزبناء الذين يقصدون محله لاصلاح أعطاب سيارتهم، ويقوم باقتطاع أجزاء منها في غفلة من أصحابها لتسخيرها في تغيير معالم السيارات"المدرحة".
 
استمرار التحقيقات في تتبع مسارات الشبكة لوضع باقي الشركاء والمتورطين في أقفاص التوقيف لمواجهة عوادي اقترافاتهم،لم يمنع من إحالة الموقوفين على النيابة العامة باستئنافية مراكش في حالة اعتقال،محاطون بأشواك اتهامات ثقيلة من عيار تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وتغيير وتزوير معالمها، ولسان حالهم لا يفتأ في ترديد ترنيمة" درتها بيدي،وعلاش ما نخمم؟".

ميكانيكيون ومطالون وسماسرة ضمن عناصر شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وتغيير معالمها بمراكش
رفعت مصالح الدرك الملكي بمراكش من إيقاع سرعتها، على بعد خطوات من بلوغ  خط نهاية لحاق عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وتغيير ملامحها مع تزوير أرقام لوحاتها المعدنية في أفق إعدادها لدخول سوق  البيع والترويج.
 
تحديد هوية بعض المتورطين من أعضاء الشبكة وتسييجهم بحبال التوقيف والإعتقال، مهد الطريق أمام المحققين وفتح أمامهم آفاق إماطة اللثام وإزالة الأقنعة عن بقية الشركاء، وبالتالي انطلاق عمليات رصد ومتابعة لإيقاعهم في فخاخ العدالة.
 
أول مسمار في نعش نشاط العصابة تم دقه من طرف عناصر سرية الدرك الملكي بجماعة سعادة، حين توصلها بإخبارية تؤكد وجود أشخاص يعرضون سيارة من نوع"بارتنير" للبيع مقابل مبلغ مغري لا يتجاوز سقف َ18.000 درهم.
 
معلومة أيقظت شعيرات الإستشعار لدى عناصر السرية، وتأكد لديهم بأن العملية تحيطها الكثير من حروف"إن"، وأن منطق "الهمزة" بالعرض المقترح تعوزه شروط المعقولية باعتبار الثمن الحقيقي لهذا النوع من السيارات لا يقل عن مبلغ90.000 درهم.
 
أمام هذه الحقائق والوقائع تم انتداب مجموعة من العناصر للإنتقال للمكان الذي تعرض به السيارة المشبوهة للبيع، حيث ضبط ثلاثة أشخاص أحدهم يجلس خلف المقود فيما الإثنان الآخران ينتصبان بجانب دراجة نارية من النوع المتميز بالسرعة الفائقة.
 
ما كادت المجموعة تشاهد "أصحاب الحال" يقتربون منهم حتى انتفضوا من مواقعهم، وانطلقوا في اتجاهات مختلفة وكل منهم يحاول النجاة بجلده بعيدا عن متناول الدركيين مخلفين وراءهم الجمل بما حمل، لتنطلق معها حملة مطاردة انتهت باعتقال السائق وحجز السيارة المعروضة للبيع.
 
بعد تحصيل هذه "الغلة" فتح باب التحقيق مع المتهم والتدقيق في تفاصيل السيارة، فكانت أول ملاحظة أثارت انتباه المحققين وجود آثار تلاعب على مستوى بعض الأرقام المتضمنة باللوحة المعدنية، الأمر الذي سيشكل نقطة التركيز في البحث، ويؤدي إلى اعتراف المتهم بكون الأرقام فعلا مزورة وأن السيارة متحصلة من سرقة.
 
انطلقت"سرابة" تفكيك الشبكة وسقوط بعض المتورطين، بعد أن كشفت مجريات التحقيق عن نشاط شبكة محترفة استهدفت مجموعة من السيارات  وظلت تعتمد في نشاطها  منهج توزيع الأدوار، فيما تتشكل عناصرها من سماسرة وميكانيين ومطالين، كل ينهض بالدور المنوط به  إن على مستوى اقتراف السرقة أو تغيير معالم السيارة وإلباسها قناعا مغايرا يخفي هويتها أو عل مستوى عملية تزوير الألواح المعدنية أو التصدي لعملية البيع والترويج بعدها.
 
بوصلة التحقيق  اتجهت لمحل مطالة "طولوري" بمنطقة دوار العسكر بمقاطعة المنارة، والعثور على بعض اجزاء السيارات المشتبه في أمرها، ما فرض نقل صاحب المحل صوب مقر الدرك ومحاصرته باستنطاق مفخخ انتهى إلى اعترافه بالتورط ضمن أعضاء الشبكة، والكشف عن جملة من الحقائق ذات العلاقة بطبيعة مهمته ،لتستقر اعترافاته على كون سيارته الخاصة من نوع بوجو205،  هي جزء من "الغنيمة" باعتبارها متحصلة من سرقة، وتم إخضاعها لعملية "ماكياج" وتزوير.
 
مباشرة بعدها قفزت خطوات التحقيق اتجاه  ورشة ميكانيك بمنطقة الحي الصناعي سيدي غانم، حيث تم حجز سيارتين إضافيتين تعرضا لنفس المصير، مع تسجيل اعتراف صاحب الورش الأول بكونه كان يستغل سيارات بعض الزبناء الذين يقصدون محله لاصلاح أعطاب سيارتهم، ويقوم باقتطاع أجزاء منها في غفلة من أصحابها لتسخيرها في تغيير معالم السيارات"المدرحة".
 
استمرار التحقيقات في تتبع مسارات الشبكة لوضع باقي الشركاء والمتورطين في أقفاص التوقيف لمواجهة عوادي اقترافاتهم،لم يمنع من إحالة الموقوفين على النيابة العامة باستئنافية مراكش في حالة اعتقال،محاطون بأشواك اتهامات ثقيلة من عيار تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات وتغيير وتزوير معالمها، ولسان حالهم لا يفتأ في ترديد ترنيمة" درتها بيدي،وعلاش ما نخمم؟".


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة