دولي

ميشيل أوباما تنتقد ترامب: الرئاسة “من وظائف السود”


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 أغسطس 2024

هاجمت ميشيل أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، الثلاثاء، وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما في الماضي.

وقالت عن ترامب: "رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضا أن يكونا من السود".

وتهكمت ميشيل على ترامب بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى "الوظائف التي يشغلها السود"، التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ينتزعونها.

وتساءلت أوباما: "من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حاليا قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود؟"، مما أثار صيحات وسط الحضور.

ونفى ترامب وحملته مزاعم استخدام الهجمات العنصرية.

وبدأ ترامب مسيرته السياسية بهجمات بلا أساس، وتشكيك في مولد باراك أوباما في الولايات المتحدة، ومن ثم تمتعه بالجنسية الأميركية، وشن هجمات مماثلة على منافسته في الانتخابات كامالا هاريس.

وفي مذكرات ميشيل أوباما التي نُشرت بعنوان "وأصبحت" عام 2018، كتبت أن هجمات ترامب للتشكيك في جنسية باراك أوباما عرضت سلامة عائلتها للخطر، وانطوت على "تعصب أعمى وكراهية للأجانب".

وكانت ميشيل أوباما تتحدث دعما للمرشحة الديمقراطية هاريس التي ستقبل رسميا ترشيح الحزب للرئاسة في المؤتمر، وإذا نجحت في الانتخابات ستصبح أول رئيس أميركي أسود وجنوب آسيوي، فضلا عن كونها أول امرأة تحكم البلاد.

وشن ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس ونشطاء يمينيون ولجان إلكترونية على الإنترنت هجمات عنصرية وعرقية ضد هاريس، واشتدت وطأة هذه الهجمات بعد أن بدأت نائبة الرئيس حملتها الرئاسية في يوليو، مع انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق.

وقبل انسحاب بايدن، أظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز-إبسوس" أن ميشيل أوباما فحسب تفوقت على ترامب بحصولها على 50 بالمئة من التأييد، مقابل حصوله على 39 بالمئة في مواجهة افتراضية.

وطالما قالت السيدة الأولى السابقة إنها لا تنوي الترشح للرئاسة، واشتهرت بدعوتها الديمقراطيين في عام 2016 إلى "الترفع" عن الرد على هجمات الجمهوريين.

هاجمت ميشيل أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، الثلاثاء، وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما في الماضي.

وقالت عن ترامب: "رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضا أن يكونا من السود".

وتهكمت ميشيل على ترامب بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى "الوظائف التي يشغلها السود"، التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ينتزعونها.

وتساءلت أوباما: "من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حاليا قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود؟"، مما أثار صيحات وسط الحضور.

ونفى ترامب وحملته مزاعم استخدام الهجمات العنصرية.

وبدأ ترامب مسيرته السياسية بهجمات بلا أساس، وتشكيك في مولد باراك أوباما في الولايات المتحدة، ومن ثم تمتعه بالجنسية الأميركية، وشن هجمات مماثلة على منافسته في الانتخابات كامالا هاريس.

وفي مذكرات ميشيل أوباما التي نُشرت بعنوان "وأصبحت" عام 2018، كتبت أن هجمات ترامب للتشكيك في جنسية باراك أوباما عرضت سلامة عائلتها للخطر، وانطوت على "تعصب أعمى وكراهية للأجانب".

وكانت ميشيل أوباما تتحدث دعما للمرشحة الديمقراطية هاريس التي ستقبل رسميا ترشيح الحزب للرئاسة في المؤتمر، وإذا نجحت في الانتخابات ستصبح أول رئيس أميركي أسود وجنوب آسيوي، فضلا عن كونها أول امرأة تحكم البلاد.

وشن ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس ونشطاء يمينيون ولجان إلكترونية على الإنترنت هجمات عنصرية وعرقية ضد هاريس، واشتدت وطأة هذه الهجمات بعد أن بدأت نائبة الرئيس حملتها الرئاسية في يوليو، مع انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق.

وقبل انسحاب بايدن، أظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز-إبسوس" أن ميشيل أوباما فحسب تفوقت على ترامب بحصولها على 50 بالمئة من التأييد، مقابل حصوله على 39 بالمئة في مواجهة افتراضية.

وطالما قالت السيدة الأولى السابقة إنها لا تنوي الترشح للرئاسة، واشتهرت بدعوتها الديمقراطيين في عام 2016 إلى "الترفع" عن الرد على هجمات الجمهوريين.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة