دولي

ميدفيديف : روسيا في حاجة للمغرب بالنظر لدوره الاستراتيجي الهام بالمنطقة


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2017

أشاد الوزير الأول الروسي ديميتري ميدفيديف، بعمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين روسيا والمغرب، مؤكدا أن بلاده في حاجة إلى المغرب اعتبارا للدور الاستراتيجي الهام الذي يضطلع به في المنطقة.

وأوضح بلاغ لمجلس المستشارين أن ميدفيديف شدد، خلال مباحثات أجراها مع رئيس المجلس السيد حكيم بن شماش، على أهمية القيم المشتركة في توطيد مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك بغية استثمار تقارب المواقف وتقاسم الطموحات في مواجهة التحديات المطروحة خدمة لمصالح البلدين والشعبين.

وقال المسؤول الروسي إن اختلال التوازن الذي شهده العالم اليوم، خلق نوعا من عدم الاستقرار، مما نتج عنه فراغ إيديولوجي، استغلته تيارات إرهابية متطرفة تتعارض مع المنظومة المشتركة، وهو ما يدعو الجميع لمواجهة خطر الإرهاب.

وثمن الوزير الأول الروسي مبادرة رئيس مجلس المستشارين بإرساء منتدى برلماني مشترك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزا أنه سيدعم هذه المبادرة خلال لقائه برئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية الروسية لدى عودته إلى بلاده.

من جهته، عبر رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه بزيارة رئيس الحكومة الروسية، مؤكدا أن ذاكرة البرلمان المغربي ستحتفظ بهذا الحدث التاريخي لما يحمله من معاني سياسية ودلالات رمزية قوية.

وأعرب عن ارتياحه العميق لمستوى علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين البلدين، والتي تعززت بشكل أكبر بعد الزيارتين التاريخيتين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لموسكو عامي 2002 و2016، وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرباط خلال سنة 2006، والآفاق الواعدة التي فتحتها هذه الزيارات في مسار بناء وتوطيد علاقات شراكة استراتيجية بين بلدين وشعبين صديقين.

وقال بن شماش إن "هناك فرصا كبيرة متاحة، تدعونا لإقامة شراكة نموذجية بين المغرب وروسيا، لاسيما وأننا نتقاسم نفس الرؤى والطموحات، كما نواجه تحديات مشتركة".

وأكد على أن المغاربة يقدرون عاليا مكانة وموقع جمهورية روسيا الفيدرالية على المستوى الدولي، والدور الوازن الذي تضطلع به لإقامة نظام عالمي متوازن ومتعدد الأقطاب.

وأبرز بنشماش أهمية الموقع الجيوـ استراتيجي للمغرب كقوة إقليمية صاعدة جديرة بالثقة، والدور الذي يلعبه على مستوى القارة الإفريقية سواء في الجانب المتعلق بتحقيق التنمية المستدامة أو محاربة الإرهاب الدولي، أو استكمال مسلسل البناء الديمقراطي وإرساء مقومات دولة الحق والقانون والمؤسسات، وإطلاق أوراش تنموية كبرى.

وبخصوص العلاقات البرلمانية، ذكر رئيس المجلس بزيارة السيدة فالانتينا ماتفينكو، رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية الروسية، إلى المملكة المغربية، والتي حظيت خلالها باستقبال ملكي في ماي 2015. 

ودعا في هذا الإطار، إلى الرفع من وتيرة العمل البرلماني المشترك لمواكبة وإثراء علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين من خلال تأسيس منتدى برلماني مغربي ـ روسي، كإطار للحوار والعمل المشترك، وآلية للترافع لصالح قضايا ومصالح الشعبين الصديقين.

وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، عبر رئيس المجلس عن اعتزازه القوي بموقف موسكو الداعم للوحدة الترابية للمغرب، معتبرا أن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية يعود إلى مخلفات "الحرب الباردة"، ومنوها في الآن ذاته، بدعم روسيا لجهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع. 

حضر هذا اللقاء، على الخصوص، عبد الصمد قيوح، الخليفة الأول لرئيس المجلس، وسفيرا البلدين بالرباط وموسكو.

أشاد الوزير الأول الروسي ديميتري ميدفيديف، بعمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين روسيا والمغرب، مؤكدا أن بلاده في حاجة إلى المغرب اعتبارا للدور الاستراتيجي الهام الذي يضطلع به في المنطقة.

وأوضح بلاغ لمجلس المستشارين أن ميدفيديف شدد، خلال مباحثات أجراها مع رئيس المجلس السيد حكيم بن شماش، على أهمية القيم المشتركة في توطيد مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك بغية استثمار تقارب المواقف وتقاسم الطموحات في مواجهة التحديات المطروحة خدمة لمصالح البلدين والشعبين.

وقال المسؤول الروسي إن اختلال التوازن الذي شهده العالم اليوم، خلق نوعا من عدم الاستقرار، مما نتج عنه فراغ إيديولوجي، استغلته تيارات إرهابية متطرفة تتعارض مع المنظومة المشتركة، وهو ما يدعو الجميع لمواجهة خطر الإرهاب.

وثمن الوزير الأول الروسي مبادرة رئيس مجلس المستشارين بإرساء منتدى برلماني مشترك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزا أنه سيدعم هذه المبادرة خلال لقائه برئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية الروسية لدى عودته إلى بلاده.

من جهته، عبر رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه بزيارة رئيس الحكومة الروسية، مؤكدا أن ذاكرة البرلمان المغربي ستحتفظ بهذا الحدث التاريخي لما يحمله من معاني سياسية ودلالات رمزية قوية.

وأعرب عن ارتياحه العميق لمستوى علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين البلدين، والتي تعززت بشكل أكبر بعد الزيارتين التاريخيتين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لموسكو عامي 2002 و2016، وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرباط خلال سنة 2006، والآفاق الواعدة التي فتحتها هذه الزيارات في مسار بناء وتوطيد علاقات شراكة استراتيجية بين بلدين وشعبين صديقين.

وقال بن شماش إن "هناك فرصا كبيرة متاحة، تدعونا لإقامة شراكة نموذجية بين المغرب وروسيا، لاسيما وأننا نتقاسم نفس الرؤى والطموحات، كما نواجه تحديات مشتركة".

وأكد على أن المغاربة يقدرون عاليا مكانة وموقع جمهورية روسيا الفيدرالية على المستوى الدولي، والدور الوازن الذي تضطلع به لإقامة نظام عالمي متوازن ومتعدد الأقطاب.

وأبرز بنشماش أهمية الموقع الجيوـ استراتيجي للمغرب كقوة إقليمية صاعدة جديرة بالثقة، والدور الذي يلعبه على مستوى القارة الإفريقية سواء في الجانب المتعلق بتحقيق التنمية المستدامة أو محاربة الإرهاب الدولي، أو استكمال مسلسل البناء الديمقراطي وإرساء مقومات دولة الحق والقانون والمؤسسات، وإطلاق أوراش تنموية كبرى.

وبخصوص العلاقات البرلمانية، ذكر رئيس المجلس بزيارة السيدة فالانتينا ماتفينكو، رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية الروسية، إلى المملكة المغربية، والتي حظيت خلالها باستقبال ملكي في ماي 2015. 

ودعا في هذا الإطار، إلى الرفع من وتيرة العمل البرلماني المشترك لمواكبة وإثراء علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين من خلال تأسيس منتدى برلماني مغربي ـ روسي، كإطار للحوار والعمل المشترك، وآلية للترافع لصالح قضايا ومصالح الشعبين الصديقين.

وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، عبر رئيس المجلس عن اعتزازه القوي بموقف موسكو الداعم للوحدة الترابية للمغرب، معتبرا أن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية يعود إلى مخلفات "الحرب الباردة"، ومنوها في الآن ذاته، بدعم روسيا لجهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع. 

حضر هذا اللقاء، على الخصوص، عبد الصمد قيوح، الخليفة الأول لرئيس المجلس، وسفيرا البلدين بالرباط وموسكو.


ملصقات


اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة