دولي

ميثاق مراكش للهجرة أمام تحديات شائكة


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2018

أصبح ميثاق مراكش العالمي للهجرة الآمنة والنظامية منذ تبنّيه موضع اختبار للسياسات الوطنية في إدارة ملف الهجرة، لكنه اختبار رمزي قد لا يتجاوز المعيار الأخلاقي حتى مع التصويت النهائي المتوقع لصالحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 من الشهر الجاري.بينما كان يجري الترحيب بالتوافق بين الغالبية من المجتمع الدولي حول ميثاق الهجرة العالمي، كانت عمليات الترحيل القسرية للمهاجرين تنشط بعيدا عن الرقابة الدولية، تحديدا على الحدود اليونانية التركية، حيث يجري إبعاد طالبي اللجوء نحو تركيا بجانب سوء المعاملة.بحسب المنظمات الحقوقية ليس ثمة ما يثبت تورط السلطات الرسمية هناك في الترحيل بشكل مباشر، لكن سياسة إطلاق اليد للميليشيات التي يشتبه في إدارتها لتلك العملية تدفع إلى الكثير من المخاوف والشكوك حول الاتجاه المحتمل للحكومة اليونانية وحكومات أخرى، إلى تكليف مرتزقة للقيام بتلك المهمات القذرة مستقبلا.تستند هذه المخاوف في سياقها الحالي إلى الوضع الذي يحيط بأوروبا في ظل الاضطرابات الاجتماعية التي تجتاح فرنسا وتهدد باقي دول الاتحاد في أي لحظة، بجانب حالة التشتت في ملفات تخص حماية المناخ والبيئة ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومغادرة بريطانيا للاتحاد وكيفية التعاطي مع السياسات الحمائية الأميركية الجديدة.يمكن القول إنه من سوء حظ الميثاق العالمي أنه جرى تبنيه في ظرف عالمي مضطرب، بدءا من ترنّح التحالف الحاكم في ألمانيا وانسحاب ميركل من رئاسة الحزب المسيحي واحتجاجات “السترات الصفراء” ومواقف ترامب الهجومية من اتفاق المناخ، رغم أن مدير منظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينيو أبدى ترحيبا كبيرا بتبني الميثاق، حيث اعتبره خطوة أولى بالغة الأهمية نحو تخفيف القيود السياسية المتشددة حول الهجرة.يحدد الميثاق، بحسب منظمة الهجرة، مجموعة من المبادئ والالتزامات والتوافقات بين الدول الأعضاء. تشمل هذه الاعتبارات حقوق الإنسان، والمسائل الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وتغيّر المناخ وإدارة الحدود والمسائل الأمنية التي تؤثر على المهاجرين وبلدان منشئهم وعبورهم، فضلا عن المجتمعات التي تستضيفهم.لكن على الرغم من أن الميثاق حظي بموافقة 164 دولة أغلبها دول مصدرة للمهاجرين، من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة، فإنه لا يمكن التنبؤ بمستقبل أفضل حالا للهجرة، ليس بسبب التملص الشائع لحكومات المجتمع الدولي من التزاماتها من المواثيق غير الملزمة وحتى القانون الدولي، ولكن أيضا بسبب التغيّرات السياسية التي تحيط بالميثاق.داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضجّ بالخلافات حول الهجرة هناك عشر دول إلى جانب سويسرا لا تعتبر نفسها معنية بالميثاق، وهذه الدول لم يعد متاحا ترويضها من قبل المحور الفرنسي الألماني الذي فقد ثقله كقاطرة فعلية للاتحاد الأوروبي قادرة على ضمان الاستقرار والصمود في وجه الأزمات الكبرى، في ظل انتشار مستمر للتيارات اليمينية وصعودها إلى الحكم.وفي حال فشل هذا المحور مثلا في الخروج بتوافق أوروبي شامل وطويل المدى حول ملف المناخ الذي جرى النقاش بشأنه في قمة بولندا، فإن هذا يعني أيضا فشلا مسبقا بشأن إدارة ملف المهاجرين المناخيين الذين يمثلون العدد الأكثر من بين نحو 260 مليون مهاجر في العالم.وأمام الاتحاد الأوروبي نزاعات أخرى يتعيّن عليه حلها قبل الالتفات إلى ما تم التوافق بشأنه في الميثاق، أولها مشكلة ما يعرف بـ”نزاع دبلن” الذي يعمل على فرض قواعد على طالبي اللجوء لتسجيل طلباتهم في الدول الأعضاء بالاتحاد التي يصلون إليها أولا، والخلافات حول معايير الجهات الآمنة التي تصطدم بشروط طلب اللجوء مثل دول شمال أفريقيا وأفغانستان والعراق.كما ثمة أزمة أخرى ترتبط بموقف إيطاليا الداعي إلى استقبال المزيد من المهاجرين الوافدين عبر سواحلها من قبل باقي دول الاتحاد من أجل تقاسم الأعباء، وهو موقف أصبح مشروطا بالتمديد لعملية “صوفيا” التي أطلقها الاتحاد في البحر المتوسط لمكافحة عصابات تهريب البشر لمدة ثلاثة أشهر إضافية.وليست مشاكل أوروبا وحدها قد تضعف الميثاق العالمي على المدى المتوسط والطويل، فالانسحاب المسبق للولايات المتحدة من مشاورات الميثاق أعطى انطباعا بحالة من الخذلان والصد لدولة عظمى تعد أبرز مستقطب لمئات الآلاف من المهاجرين في منطقة الأميركيتين.الاستنتاج القائم الآن أن نسبة هامة من المهاجرين في العالم قد لا يكونون في دائرة الضوء بسبب سياسات إدارة ترامب اليمينية. وإذا تمت إضافة موقف الرئيس اليميني المقبل في البرازيل جايير بولسونارو، الذي تعهد بالانسحاب من الميثاق الأممي فور استلامه لمنصب في يناير المقبل، فإن مستقبل الهجرة في جزء كبير من الأرض قد يتجه بشكل أسرع إلى نفق مظلم، في مفارقة مع عالم بات يعتمد بشكل مطرد اليوم على الترابط الاقتصادي وحرية التجارة وانسياب السلع لكنه يفرض المزيد من القيود على حرية تنقّل الأشخاص. 

العرب

أصبح ميثاق مراكش العالمي للهجرة الآمنة والنظامية منذ تبنّيه موضع اختبار للسياسات الوطنية في إدارة ملف الهجرة، لكنه اختبار رمزي قد لا يتجاوز المعيار الأخلاقي حتى مع التصويت النهائي المتوقع لصالحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 من الشهر الجاري.بينما كان يجري الترحيب بالتوافق بين الغالبية من المجتمع الدولي حول ميثاق الهجرة العالمي، كانت عمليات الترحيل القسرية للمهاجرين تنشط بعيدا عن الرقابة الدولية، تحديدا على الحدود اليونانية التركية، حيث يجري إبعاد طالبي اللجوء نحو تركيا بجانب سوء المعاملة.بحسب المنظمات الحقوقية ليس ثمة ما يثبت تورط السلطات الرسمية هناك في الترحيل بشكل مباشر، لكن سياسة إطلاق اليد للميليشيات التي يشتبه في إدارتها لتلك العملية تدفع إلى الكثير من المخاوف والشكوك حول الاتجاه المحتمل للحكومة اليونانية وحكومات أخرى، إلى تكليف مرتزقة للقيام بتلك المهمات القذرة مستقبلا.تستند هذه المخاوف في سياقها الحالي إلى الوضع الذي يحيط بأوروبا في ظل الاضطرابات الاجتماعية التي تجتاح فرنسا وتهدد باقي دول الاتحاد في أي لحظة، بجانب حالة التشتت في ملفات تخص حماية المناخ والبيئة ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومغادرة بريطانيا للاتحاد وكيفية التعاطي مع السياسات الحمائية الأميركية الجديدة.يمكن القول إنه من سوء حظ الميثاق العالمي أنه جرى تبنيه في ظرف عالمي مضطرب، بدءا من ترنّح التحالف الحاكم في ألمانيا وانسحاب ميركل من رئاسة الحزب المسيحي واحتجاجات “السترات الصفراء” ومواقف ترامب الهجومية من اتفاق المناخ، رغم أن مدير منظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينيو أبدى ترحيبا كبيرا بتبني الميثاق، حيث اعتبره خطوة أولى بالغة الأهمية نحو تخفيف القيود السياسية المتشددة حول الهجرة.يحدد الميثاق، بحسب منظمة الهجرة، مجموعة من المبادئ والالتزامات والتوافقات بين الدول الأعضاء. تشمل هذه الاعتبارات حقوق الإنسان، والمسائل الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وتغيّر المناخ وإدارة الحدود والمسائل الأمنية التي تؤثر على المهاجرين وبلدان منشئهم وعبورهم، فضلا عن المجتمعات التي تستضيفهم.لكن على الرغم من أن الميثاق حظي بموافقة 164 دولة أغلبها دول مصدرة للمهاجرين، من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة، فإنه لا يمكن التنبؤ بمستقبل أفضل حالا للهجرة، ليس بسبب التملص الشائع لحكومات المجتمع الدولي من التزاماتها من المواثيق غير الملزمة وحتى القانون الدولي، ولكن أيضا بسبب التغيّرات السياسية التي تحيط بالميثاق.داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضجّ بالخلافات حول الهجرة هناك عشر دول إلى جانب سويسرا لا تعتبر نفسها معنية بالميثاق، وهذه الدول لم يعد متاحا ترويضها من قبل المحور الفرنسي الألماني الذي فقد ثقله كقاطرة فعلية للاتحاد الأوروبي قادرة على ضمان الاستقرار والصمود في وجه الأزمات الكبرى، في ظل انتشار مستمر للتيارات اليمينية وصعودها إلى الحكم.وفي حال فشل هذا المحور مثلا في الخروج بتوافق أوروبي شامل وطويل المدى حول ملف المناخ الذي جرى النقاش بشأنه في قمة بولندا، فإن هذا يعني أيضا فشلا مسبقا بشأن إدارة ملف المهاجرين المناخيين الذين يمثلون العدد الأكثر من بين نحو 260 مليون مهاجر في العالم.وأمام الاتحاد الأوروبي نزاعات أخرى يتعيّن عليه حلها قبل الالتفات إلى ما تم التوافق بشأنه في الميثاق، أولها مشكلة ما يعرف بـ”نزاع دبلن” الذي يعمل على فرض قواعد على طالبي اللجوء لتسجيل طلباتهم في الدول الأعضاء بالاتحاد التي يصلون إليها أولا، والخلافات حول معايير الجهات الآمنة التي تصطدم بشروط طلب اللجوء مثل دول شمال أفريقيا وأفغانستان والعراق.كما ثمة أزمة أخرى ترتبط بموقف إيطاليا الداعي إلى استقبال المزيد من المهاجرين الوافدين عبر سواحلها من قبل باقي دول الاتحاد من أجل تقاسم الأعباء، وهو موقف أصبح مشروطا بالتمديد لعملية “صوفيا” التي أطلقها الاتحاد في البحر المتوسط لمكافحة عصابات تهريب البشر لمدة ثلاثة أشهر إضافية.وليست مشاكل أوروبا وحدها قد تضعف الميثاق العالمي على المدى المتوسط والطويل، فالانسحاب المسبق للولايات المتحدة من مشاورات الميثاق أعطى انطباعا بحالة من الخذلان والصد لدولة عظمى تعد أبرز مستقطب لمئات الآلاف من المهاجرين في منطقة الأميركيتين.الاستنتاج القائم الآن أن نسبة هامة من المهاجرين في العالم قد لا يكونون في دائرة الضوء بسبب سياسات إدارة ترامب اليمينية. وإذا تمت إضافة موقف الرئيس اليميني المقبل في البرازيل جايير بولسونارو، الذي تعهد بالانسحاب من الميثاق الأممي فور استلامه لمنصب في يناير المقبل، فإن مستقبل الهجرة في جزء كبير من الأرض قد يتجه بشكل أسرع إلى نفق مظلم، في مفارقة مع عالم بات يعتمد بشكل مطرد اليوم على الترابط الاقتصادي وحرية التجارة وانسياب السلع لكنه يفرض المزيد من القيود على حرية تنقّل الأشخاص. 

العرب



اقرأ أيضاً
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة