
رياضة
مونديال الأندية.. قنصلية أمريكا بالبيضاء ترفض منح “الفيزا” للصحافيين المغاربة
تم رفض منح عشرات الصحافيين المغاربة تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة دون مبرر، رغم حصولهم على اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتغطية كأس العالم للأندية المقررة من 13 يونيو إلى 14 يوليو، والتي يشارك فيها نادي الوداد البيضاوي المغربي.
وجاء في رسالة رفض التأشيرة التي أرسلتها القنصلية الأمريكية في المغرب إلى أحد الصحفيين: "للحصول على تأشيرة، يجب على المتقدم إقناع موظف التأشيرات بأنه مؤهل لنوع التأشيرة المطلوبة وأنه سيغادر الولايات المتحدة في نهاية زيارته المؤقتة".
وبحسب القنصلية، يجب على المتقدم للحصول على التأشيرة أن يستوفي شروطًا معينة. قبل إصدار التأشيرة، يجب على مقدم الطلب إثبات وجود روابط قوية في الخارج تضمن عودته إلى بلده بعد زيارة الولايات المتحدة.
وحسب المصدر ذاته، قد تكون هذه الروابط مهنية أو تعليمية أو عائلية أو اجتماعية في بلد آخر غير الولايات المتحدة. كما يجب على مقدم الطلب إثبات أن غرض الرحلة يتوافق مع نوع التأشيرة المطلوبة، وفقًا لما أوضحته البعثة الأمريكية، موضحةً أن قرار الرفض "غير قابل للاستئناف، ولكن إذا كانت لديك أدلة إضافية تثبت أهليتك للحصول على التأشيرة، فيجب عليك تقديم طلب جديد".
وأثار قرار رفض التأشيرة غضبا بين الصحافيين المعنيين. وأكدوا أنهم استوفوا كافة الشروط المطلوبة، بما في ذلك خطابات الدعوة الرسمية من منظمي البطولة، واعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واعتماد الصحافة من المنصة التي يمثلونها، مع تحديد طبيعة مهمتهم المهنية لتغطية الحدث. ووصفوا التبريرات التي قدمتها القنصلية بـ "المغلوطة والبعيدة عن المنطق، خاصة أن أغلبهم يعملون في مؤسسات إعلامية مغربية معترف بها".
وقال الصحفيون المتضررون، إن "رفض طلباتهم دون مبرر مقنع ودون تعويض مالي يشكل تجاهلا لواجباتهم المهنية وإهداراً غير مبرر لأموالهم"، منددين أيضاً بعدم سداد رسوم تأشيراتهم التي تبلغ نحو 4 آلاف درهم للشخص الواحد.
تم رفض منح عشرات الصحافيين المغاربة تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة دون مبرر، رغم حصولهم على اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتغطية كأس العالم للأندية المقررة من 13 يونيو إلى 14 يوليو، والتي يشارك فيها نادي الوداد البيضاوي المغربي.
وجاء في رسالة رفض التأشيرة التي أرسلتها القنصلية الأمريكية في المغرب إلى أحد الصحفيين: "للحصول على تأشيرة، يجب على المتقدم إقناع موظف التأشيرات بأنه مؤهل لنوع التأشيرة المطلوبة وأنه سيغادر الولايات المتحدة في نهاية زيارته المؤقتة".
وبحسب القنصلية، يجب على المتقدم للحصول على التأشيرة أن يستوفي شروطًا معينة. قبل إصدار التأشيرة، يجب على مقدم الطلب إثبات وجود روابط قوية في الخارج تضمن عودته إلى بلده بعد زيارة الولايات المتحدة.
وحسب المصدر ذاته، قد تكون هذه الروابط مهنية أو تعليمية أو عائلية أو اجتماعية في بلد آخر غير الولايات المتحدة. كما يجب على مقدم الطلب إثبات أن غرض الرحلة يتوافق مع نوع التأشيرة المطلوبة، وفقًا لما أوضحته البعثة الأمريكية، موضحةً أن قرار الرفض "غير قابل للاستئناف، ولكن إذا كانت لديك أدلة إضافية تثبت أهليتك للحصول على التأشيرة، فيجب عليك تقديم طلب جديد".
وأثار قرار رفض التأشيرة غضبا بين الصحافيين المعنيين. وأكدوا أنهم استوفوا كافة الشروط المطلوبة، بما في ذلك خطابات الدعوة الرسمية من منظمي البطولة، واعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واعتماد الصحافة من المنصة التي يمثلونها، مع تحديد طبيعة مهمتهم المهنية لتغطية الحدث. ووصفوا التبريرات التي قدمتها القنصلية بـ "المغلوطة والبعيدة عن المنطق، خاصة أن أغلبهم يعملون في مؤسسات إعلامية مغربية معترف بها".
وقال الصحفيون المتضررون، إن "رفض طلباتهم دون مبرر مقنع ودون تعويض مالي يشكل تجاهلا لواجباتهم المهنية وإهداراً غير مبرر لأموالهم"، منددين أيضاً بعدم سداد رسوم تأشيراتهم التي تبلغ نحو 4 آلاف درهم للشخص الواحد.
ملصقات