“مول لباني”.. مثلجات صيفية لطالما عشقها المراكشييون غير أنهم عزفوا عنها
كشـ24
نشر في: 18 يوليو 2017 كشـ24
بدخول فصل الصيف تعرف مدينة مراكش ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة يضطر معها المراكشي للاستعانة ببرودة تلك المثلجات الشهية التي تعرض بنكهات متعددة ومختلفة، ولو للحظات قليلة تفصله عن إستمرار حرارة .
فرغم ان فصل الصيف يشل الحركة كما هو معتاد في الايام العادية، الا ان هناك من أصحاب المهن من ينتظر لهيب هذه الشمس حتى يجني رزقه.
فمن منا لم يعتد على رؤية بائعي المثلجات "مول لباني" يتجولون بين الازقة الشعبية بدرجاتهم الهوائية وعرباتهم الملونة، برسومات تجذب الصغير والكبير ونغمات وأغان ليوم جديد، أصبحوا معها أحد أكثر الأشياء المميزة لصباحات مراكش.
وإن كانت المثلجات التي تباع في الشارع ذات جودة لا تقارن بنظبرتها في المحلات التجارية، الا ان لها عشاق خاصيين يتهافتون على اقتناءها وبالاخص في المناطق الشعبية وداخل المدينة العثيقة .
ورغم ان مدخول بيعها يبقى في مستويات جد متدنية، الا ان بائعي المثلجات يدأبون على ممارسة هذه المهنة كل سنة، حيث يجدون فيه ضالتهم لتغطية حاجيتهم اليومية بدراهم يجنونها تحت اشعة الشمس الحارقة.
"مول لباني" أغلب زبائنه من الأطفال، واغلبهم ينتظرون مروره داخل الأحياء، حيث يهرعون بالعشرات أولاد وبنات لشراء المثلجات، لكن الأطفال لم يعودوا يحصلون على شراءها كالسابق، بحيت ان المهنة تأثرت بعوامل التطور التي ازاحت عدة مهن موسمية لم يعد لها مكان بحيت تخطاها و اصحابها الزمان .
فيما لا يزال ما تبقى من ممتهني بيع المثلجات يكافح لكسب الرزق، وعلى رغم ان عدد كبير منهم تنحى عن عرش دراجته الهوائية للبحث عن مورد رزق اخر، يبقى "مول لباني" احد المشاهد التي تميز فصل الصيف عن باقي فصول السنة وان قل اصحابها.
بدخول فصل الصيف تعرف مدينة مراكش ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة يضطر معها المراكشي للاستعانة ببرودة تلك المثلجات الشهية التي تعرض بنكهات متعددة ومختلفة، ولو للحظات قليلة تفصله عن إستمرار حرارة .
فرغم ان فصل الصيف يشل الحركة كما هو معتاد في الايام العادية، الا ان هناك من أصحاب المهن من ينتظر لهيب هذه الشمس حتى يجني رزقه.
فمن منا لم يعتد على رؤية بائعي المثلجات "مول لباني" يتجولون بين الازقة الشعبية بدرجاتهم الهوائية وعرباتهم الملونة، برسومات تجذب الصغير والكبير ونغمات وأغان ليوم جديد، أصبحوا معها أحد أكثر الأشياء المميزة لصباحات مراكش.
وإن كانت المثلجات التي تباع في الشارع ذات جودة لا تقارن بنظبرتها في المحلات التجارية، الا ان لها عشاق خاصيين يتهافتون على اقتناءها وبالاخص في المناطق الشعبية وداخل المدينة العثيقة .
ورغم ان مدخول بيعها يبقى في مستويات جد متدنية، الا ان بائعي المثلجات يدأبون على ممارسة هذه المهنة كل سنة، حيث يجدون فيه ضالتهم لتغطية حاجيتهم اليومية بدراهم يجنونها تحت اشعة الشمس الحارقة.
"مول لباني" أغلب زبائنه من الأطفال، واغلبهم ينتظرون مروره داخل الأحياء، حيث يهرعون بالعشرات أولاد وبنات لشراء المثلجات، لكن الأطفال لم يعودوا يحصلون على شراءها كالسابق، بحيت ان المهنة تأثرت بعوامل التطور التي ازاحت عدة مهن موسمية لم يعد لها مكان بحيت تخطاها و اصحابها الزمان .
فيما لا يزال ما تبقى من ممتهني بيع المثلجات يكافح لكسب الرزق، وعلى رغم ان عدد كبير منهم تنحى عن عرش دراجته الهوائية للبحث عن مورد رزق اخر، يبقى "مول لباني" احد المشاهد التي تميز فصل الصيف عن باقي فصول السنة وان قل اصحابها.