الاثنين 10 مارس 2025, 22:03

وطني

موقع اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية يتعرض لهجوم الكتروني


نزهة بن عبو نشر في: 10 مارس 2025

أعلنت اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية (CNDP) عن رصد تعليقات غير مرغوب فيها بلغات أجنبية على موقعها الإلكتروني، وذلك بسبب ثغرة أمنية في إحدى الإضافات غير المحدثة على منصة ووردبريس.

وأوضحت اللجنة أن هذا الاختراق لم يؤثر على نظامها المعلوماتي الداخلي، مشيرة إلى أنها اتخذت التدابير التقنية اللازمة لمعالجة الثغرة وتعزيز أمان الموقع. كما طلبت من محرك البحث “جوجل” إعادة فهرسة الموقع بعد أن ظل يظهر في نتائج البحث بنسخته القديمة التي تضمنت الثغرة.

وأضافت CNDP أنها رصدت أيضًا هجمات إلكترونية من نوع DDoS تستهدف مجموعة من العناوين الإلكترونية دون أن يكون هناك استهداف مباشر لموقعها، مؤكدة أن الجهات المختصة تعمل على مواجهة هذه التهديدات.

وشددت اللجنة على التزامها بضمان أمان وحماية معطياتها الرقمية وفق أعلى المعايير الأمنية.

أعلنت اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية (CNDP) عن رصد تعليقات غير مرغوب فيها بلغات أجنبية على موقعها الإلكتروني، وذلك بسبب ثغرة أمنية في إحدى الإضافات غير المحدثة على منصة ووردبريس.

وأوضحت اللجنة أن هذا الاختراق لم يؤثر على نظامها المعلوماتي الداخلي، مشيرة إلى أنها اتخذت التدابير التقنية اللازمة لمعالجة الثغرة وتعزيز أمان الموقع. كما طلبت من محرك البحث “جوجل” إعادة فهرسة الموقع بعد أن ظل يظهر في نتائج البحث بنسخته القديمة التي تضمنت الثغرة.

وأضافت CNDP أنها رصدت أيضًا هجمات إلكترونية من نوع DDoS تستهدف مجموعة من العناوين الإلكترونية دون أن يكون هناك استهداف مباشر لموقعها، مؤكدة أن الجهات المختصة تعمل على مواجهة هذه التهديدات.

وشددت اللجنة على التزامها بضمان أمان وحماية معطياتها الرقمية وفق أعلى المعايير الأمنية.



اقرأ أيضاً
مشهد دفع حافلة للنقل المدرسي يفضح أعطاب صفقة تهيئة طريق بنواحي بولمان
أثار مشهد لتلاميذ يدفعون حافلة للنقل المدرسي بنواحي إقليم بولمان الكثير من ردود الفعل المنتقدة في شبكات التواصل الاجتماعي. وواجه رئيس جماعة المرس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات لاذعة من قبل فعاليات محلية، بالنظر إلى أن الطريق كانت تشهد أشغال تهيئة قبل أن تتوقف في ملابسات غامضة.وقالت الفعاليات إن مشهد التلاميذ وهم يدفعون حافلة للنقل المدرسي توقفت عن الحركة بسبب أوحال الطريق وبنيتها المهترئة، يفترض أن يدفع إلى مساءلة الجهات المعنية بالتقاعس في تنفيذ المشروع.وأشارت جمعية أيت يوسف أوحدو للتنمية، إلى أنها عقدت اجتماعا مع رئيس الجماعة، لمناقشة سبل تسريع تنفيذ صفقة تعبيد الطريق الرابطة بين المرس وأيت صالح عبر أيت يوسف أوحدو. وأوردت بأن أشغال تعبيد هذه الطريق قد بدأت في سنة 2023، إلا أنها توقفت بسبب إفلاس الشركة المكلفة، مما استدعى فسخ العقد معها وإعادة طرح المشروع كصفقة جديدة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وطني

حرمان آلاف المغاربة من دعم السكن يجر المنصوري للمساءلة البرلمانية
وجهت هند الرطل بناني، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا، إلى فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بخصوص المعايير التي يتم اعتمادها للاستفادة من الشقق في إطار برنامج إعادة الإسكان بالمغرب. وأوضحت بناني أن مجموعة من الملاحظات تشوب عملية إحداث البرنامج الجديد "الدعم المباشر للسكن" من طرف الوزارة، بغرض تعزيز قدرة المواطنين على الولوج إلى سكن لائق. وأضافت النائبة البرلمانية أن بعض المواطنين تفاجؤوا برفض ملفاتهم رغم أنها مستوفية للشروط اللازمة، بسبب تغير المعايير المعتمدة، مشيرة إلى أنه تم حرمان آلاف الأسر من الاستفادة، بسبب تقليص نسب الاستفادة، فضلا عن تحديد سنة 2021 كحد أقصى للاستفادة بالنسبة للمتزوجين؛ مما يشكل عائقا بالنسبة لحديثي العهد بالزواج، بالرغم من أن أسرهم تضم 3 أفراد أو أكثر. واستفسرت بناني عن معايير الاستفادة من الدعم المباشر للسكن، مبرزة أنه يجب أن تكون ثابتة وغير متغيرة بمقتضى دورية محددة، وعن الإجراءات المتبعة من أجل ضبط لوائح المستفيدين والتأكد من أحقيتهم في الاستفادة.
وطني

احتجاجات بسبب الغلاء تلغي السوق الأسبوعي لـ”هرمومو” بنواحي صفرو
قالت مصادر محلية لجريدة "كشـ24" إن السوق الأسبوعي لمنطقة اهرمومو بنواحي إقليم صفرو، شهد، صباح اليوم الإثنين، احتجاجات تلقائية مرتبطة بغلاء الأسعار.وأشارت المصادر إلى أن غلاء الأسماك بالسوق فجرت غضب مرتادين استغربوا من الرفع المهول لأثمنتها في وقت يتم فيه تداول أسعار منخفضة في شبكات التواصل الاجتماعي. لكن الغضب انتقل إلى بائعي الخضر والفواكه والتي تشهد بدورها غلاء يوصف بالمهول.واضطر عدد من المواطنين على مغادرة السوق خوفا من تداعيات هذا الغضب التلقائي، وغادر السوق أيضا عدد التجار الذين تخوفوا أن تتعرض سلعهم لأضرار.
وطني

المغاربة يخلدون ذكرى وفاة محرر الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس
تحل يوم غد الثلاثاء "عاشر رمضان" الذكرى الـ 66 لوفاة أب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، قدس الله روحه، وهي مناسبة يستحضر من خلالها المغاربة قاطبة التضحيات الجسام التي بذلها الملك الراحل من أجل بلاده وشعبه، ونضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال، ذلك النضال القائم على الحكمة والتبصر وبعد النظر، والذي شكل مدرسة ونموذجا يحتذى في مجال المقاومة والتحرير. وكان بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس قد أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق لـ 26 فبراير 1961)، وذلك بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من ربقة الاستعمار ونيل استقلال المملكة. وشكلت وفاته رزءا فادحا للأمة، ولحركات المقاومة والتحرير، التي كانت ترى فيه، طيب الله ثراه، أحد أبرز أقطاب حركة التحرر الوطني ورمزا لكفاح الشعب من أجل الظفر بالاستقلال والكرامة والتقدم. ويشكل تخليد هذه الذكرى عربونا عن الوفاء والتشبث الثابث بذكرى ملك عز مثيله، والذي فضل التضحية بالغالي والنفيس وتحمل مرارة المنفى على الخنوع والاستسلام في وجه المستعمر، فهو الذي اعترض باسم المبادئ المؤسسة للأمة اعتراضا قطعيا على التنازل عن السيادة الوطنية أو الدخول في أي نوع من المساومة مع سلطات الحماية. وطوال مسيرة كفاحه ضد الاستعمار، كان جلالة المغفور له محمد الخامس يؤدي واجبه بتشاور دائم مع الحركة الوطنية، معبرا بذلك عن حرص دائم على تدعيم ورص صفوف مختلف مكونات المقاومة، وذلك من منطلق الوعي بأن التحرير واستعادة السيادة رهين بالعمل الجماعي والمنسق، القائم على أساس التشبث بالإيمان وتحسيس وتعبئة الشعب المغربي. فلقد حاول الكيان الاستعماري الذي جثم بثقله على المغرب لأزيد من أربعة عقود، تسخير كافة الوسائل وتوظيف جميع الأساليب المتاحة للمساس بالوحدة الوطنية والنيل من الرباط المتين الذي جمع بين جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وشعبه الوفي، مستهدفا من خلال ذلك، طمس معالم آصرة قوية جسدتها رابطة البيعة وتشبث الشعب المغربي القوي بالعرش العلوي المجيد. وخدمة لهذا الغرض الدنيئ، لم تتوان سلطات الحماية عن محاصرة القصر الملكي بواسطة قواتها يوم 20 غشت من سنة 1953، مطالبة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس بالتنازل عن العرش، فما كان منه طيب الله ثراه إلا أن آثر النفي على الرضوخ لإرادة المستعمر، مصرحا بكل ما أوتي من إيمان وثقة في الله أنه لن يضيع الأمانة التي وضعها شعبه الوفي على عاتقه، والمتمثلة في كونه سلطان الأمة الشرعي ورمز وحدتها وسيادتها الوطنية، وفاءا منه لرابطة راسخة جسدتها البيعة الشرعية. وأمام المواقف الوطنية السامية التي أبان عنها بطل التحرير، وسعيا منها إلى النيل من تلاحم الشعب المغربي الوطيد بملكه الشرعي، في الشمال كما في الجنوب وفي الشرق كما في الغرب، أقدمت سلطات الاحتلال على تنفيذ جريمتها النكراء بنفيه ورفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني والأسرة الملكية الشريفة، إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر. وما أن عم الخبر ربوع المملكة وشاع في كل أرجائها حتى ثار الشعب المغربي في انتفاضة عارمة وتفجر غضبه في وجه الاحتلال الأجنبي، معلنا بداية العمل المسلح وانطلاق العمليات البطولية التواقة إلى ضرب غلاة الاستعمار ومختلف مصالحه وأهدافه. وما كانت هذه الأعمال البطولية الباسلة إلا أن تثمر عودة بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس من المنفى إلى أرض الوطن، معلنا انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، ومجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر، وانتصار ثورة الملك والشعب المجيدة التي جسدت ملحمة عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاض غماره الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد، من أجل حرية الوطن وتحقيق الاستقلال والوحدة الترابية. وبذلك، يكون الشعب المغربي قد برهن للعالم بأسره عن تعلقه الدائم وحبه العارم لوطنه وملكه، مبديا استعداده القوي واللامشروط لخوض أشد المعارك وتخطي أعتى الصعاب، ذوذا عن مقدساته وصونا لكرامته النابعة من إبائه وأصالته، وهو ما أشار إليه المغفور له الحسن الثاني في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 19 لثورة الملك والشعب سنة 1963، واصفا هذه العلاقة المتينة بالرابطة التي “نسج التاريخ خيوطها بعواطف المحبة المشتركة، والأهداف الموحدة التي قامت دائما على تقوى من الله ورضوانه”. هكذا، وبفضل هذه الجهود الدؤوبة كان من الممكن خوض المعركة السياسية، التي آتت أكلها بفضل المواقف البطولية لأب الأمة، الذي قرر مواجهة الأمر الواقع المفروض من طرف السلطات الاستعمارية، التي بلغت ذروة سطوتها من خلال التآمر ضد الشرعية التي يجسدها العرش، وذلك عندما قرر المحتل الغاشم إجبار عاهل البلاد وعائلته الكريمة على تكبد قساوة المنفى السحيق. لكن ما لبث أن خاب أمل المستعمر بفعل المقاومة الباسلة التي أبان عنها المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، وكذا نتيجة الدعم القوي الذي أظهره شعبه الأبي خلال هذه المحنة. فبفضل تجند الشعب المغربي من أجل عودة الملك الشرعي ورمز السيادة الوطنية من المنفى السحيق، أحبطت المؤامرة وعاد الملك المجاهد إلى بلاده، حاملا بشرى انتهاء عهد الحجر والحماية. وهكذا، نجح المغرب بفضل المعركة التي خاضها الملك المجاهد محمد الخامس جنبا إلى جنب مع الحركة الوطنية، في جلب الاهتمام الدولي بقضيته، بما مكنه من انتزاع ربقة الاستعمار، لينكب على تشييد الصرح الوطني وبناء الدولة المغربية الحديثة. وبعد إسلام أب الأمة الروح إلى بارئها، واصل رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، ترسيخ هذه المكتسبات من خلال الالتزام بتنفيذ ورش ضخم لتنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا. ووفق نفس الرؤية السديدة، انكب بكل عزم وتفان، وارث سره، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مواصلة تفعيل وتدعيم هذا المسار النير، عبر جعل المغرب ينخرط في مرحلة جديدة، هي مرحلة الحداثة والتنمية، وهي مرحلة تستلهم قوتها على الخصوص من تلك العروة الوثقى التي تربط بين صاحب الجلالة وشعبه، من أجل رفع كل التحديات وتخطي كافة الصعاب، كما يشهد على ذلك التآزر والتضامن الذي أبان عنهما الشعب المغربي بريادة جلالة الملك في كل المناسبات.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 10 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة